السائل:
فدك نحلة نحلها رسول الله لإبنته فاطمة
السوال:
هل كانت مطالبة فاطمة (عليها السلام ) بفدك با عتبارها (نحلة ) أم (إرث ) ؟ وكيف ترث وحدها الارض ولا ترث زوجات النبي معها ؟
Answer:
فدك نحلة وهبها رسول الله (صلى الله عليه و آله) لابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام) في حياته و كانت في يدها و تحت تصرفها إلى ما بعد وفاته (صلى الله عليه و آله) ثم استولى عليها أبو بكر، فاحتجت الزهراء (عليها السلام) و أتت بشهود على أن فدك نحلة نحلها أبوها رسول الله (صلى الله عليه و آله) إياها، لكن أبا بكر لم يقبل شهادة الشهود و امتنع من رد فدك لها، عند ذلك رأت الزهراء (عليها السلام) أن تطالبه بحقها بدليل آخر و هو الارث و ذلك لكشف نوايا القوم ، و مع ذلك لم يعطوها شيئا و غصبوا فدكاً زعماً منهم بأن النبي لا يورث.
أما قولك كيف ترث الزهراء (عليها السلام) و لا ترث زوجات النبي (صلى الله عليه و آله) فالسبب في ذلك أن النساء ( أي الزوجات ) لا يرثن من الأرض و يرثن من غيرها، لكن البنت ترث من الارض و من غيرها من الممتلكات.