Posted: 1 year ago
Total votes: 109
القراءات: 4405

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

ما هو اسم الله الاعظم تحديداً ؟

لم تحدد الاحاديث و الروايات الواردة عن المعصومين عليهم السلام اسم الله الاعظم في كلمة أو جملة واحدة ، بل أشارت إلى وجوده ضمن آية أو آيات أو مجموعة من الكلمات و الجُمل .
هذا و لدى الاطلاع على مجموع هذه الروايات و الاحاديث نجد أن المعصومين عليهم السلام لم يحصروا وجود الاسم الاعظم في آيات من القرآن الكريم أو بعض الجمل و النصوص ، و المتحصل من  أقوالهم أن الاسم الاعظم موجود في دائرة أكثر اتساعاً ، و اليك بعض نصوص هذه الروايات و الاحاديث .

  1. عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- اسْمُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ أَوْ قَالَ الْأَعْظَمُ ــ " 1.
  2. رَوَى السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ عَنِ الرِّضَا 2 عليه السلام أنَّهُ قَالَ: "مَنْ قَالَ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ مِائَةَ مَرَّةٍ ، كَانَ أَقْرَبَ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا ، وَ أَنَّهُ دَخَلَ فِيهِ اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ" 3.
  3. عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ : " أَ لَا أُعَلِّمُكَ اسْمَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ الْأَعْظَمَ " ؟
    قَالَ : بَلَى .
    قَالَ : " اقْرَأِ الْحَمْدَ ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ، وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَادْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ " 4.
  4. عن الامام جعفر الصادق عليه السلام أنهُ قَالَ : " اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ مُقَطَّعٌ فِي أُمِّ الْكِتَابِ " 4.
  5. عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام :  أنهُ قَالَ : " اسْمُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ " 5.
  6. عن أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ 6 علیه السلام يَقُولُ‏ : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- أَقْرَبُ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا " 7.

إلى غيرها من الروايات و الاحاديث .
و لعل هذه الروايات أرادت الاشارة إلى أن الآيات و النصوص المذكورة هي طُرق إلى حصول الأهلية للتحلي بالاسم الاعظم ، لأن الاسم الأعظم فيض الهي خاص و تفويض رباني لا يعطى إلا لمن تكون له الاهلية لهذا التفويض و المنزلة الرفيعة ، و الله العالم .

 

 

  • 1. مهج الدعوات و منهج العبادات : 316 ، للسيد رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني الحسيني ، المولد بالحلة / العراق في 15 / محرم / 589 هجرية ، و المتوفى سنة : 664 هجرية ببغداد ، طبعة : دار الذخائر ، سنة : 1411 هجرية ، قم / إيران .
  • 2. أي الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) ثامن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
  • 3. مستدرك وسائل الشيعة : 5 / 89 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1408 هجرية ، قم / إيران .
  • 4. a. b. مهج الدعوات و منهج العبادات : 316 .
  • 5. مهج الدعوات و منهج العبادات : 317 .
  • 6. أي الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام الامام الحادي عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام .
  • 7. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 90 / 223 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ،  سنة : 1414 هجرية .