حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها
تفسير سورة البقرة: الايات 121-140
121 ـ ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ... ﴾ 1 يريد الذين أسلموا من اليهود والنصارى ﴿ ... يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ... ﴾ 1 أي لا يحرّفونه ﴿ ... أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ... ﴾ 1 كما أنزل من عند الله ﴿ ... وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ ... ﴾ 1 أي يحرّفه ﴿ ... فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ 1 حيث باعوا دينهم للشيطان.
122 ـ ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ 2 مر في الآية 47.
123 ـ ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾ 3 مرّ في الآية 48.
124 ـ ﴿ وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ ... ﴾ 4 إبراهيم (ع) هو أبو الأنبياء ، والله سبحانه لا يختبر عباده حقيقة ، لأنه أعلم بهم من أنفسهم ، ولكنه يكلّفهم ليظهر ويتميز المطيع المستحق للثواب من العاصي المستحق للعقاب ﴿ ... بِكَلِمَاتٍ ... ﴾ 4 بأوامر ونواه ﴿ ... فَأَتَمَّهُنَّ ... ﴾ 4 فامتثل وأطاع على أكمل وجه ﴿ ... قَالَ ... ﴾ 4 الله سبحانه لإبراهيم : ﴿ ... إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ... ﴾ 4 قدوة يأتمون بك في دينهم ﴿ ... قَالَ ... ﴾ 4 إبراهيم لربّه : ﴿ ... وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ... ﴾ 4 رجاه أن يمنّ على بعض ذرّيته بالإمامة أيضا ﴿ ... قَالَ ... ﴾ 4 سبحانه : ﴿ ... لَا يَنَالُ عَهْدِي ... ﴾ 4 أي الإمامة ﴿ ... الظَّالِمِينَ ﴾ 4 العاصين ، ويدل هذا على أن الإمام يجب أن يكون معصوما 5.
125 ـ ﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ ... ﴾ 6 الكعبة ﴿ ... مَثَابَةً لِلنَّاسِ ... ﴾ 6 مرجعا ، والتاء للمبالغة من ثاب بمعنى رجع ﴿ ... وَأَمْنًا ... ﴾ 6 من عذاب الله غدا لمن أدّى مناسك الحج على وجهها ﴿ ... وَاتَّخِذُوا ... ﴾ 6 أمر ﴿ ... مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ... ﴾ 6 معروف للناس في الكعبة المكرمة ﴿ ... مُصَلًّى ... ﴾ 6 صلّوا فيه مع الإمكان ﴿ ... وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ ... ﴾ 6 أمرناهما ﴿ ... أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ ... ﴾ 6 من الأوثان والخبائث ﴿ ... لِلطَّائِفِينَ ... ﴾ 6 الذين يدورون حوله ﴿ ... وَالْعَاكِفِينَ ... ﴾ 6 المعتكفين فيه والمجاورين له ﴿ ... وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ 6 المصلّين عنده.
126 ـ ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا ... ﴾ 7 إشارة إلى مكة ﴿ ... بَلَدًا آمِنًا ... ﴾ 7 من الجبابرة والغزاة والعواصف والزلازل ونحو ذلك ﴿ ... وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ ... ﴾ 7 حتى ولو أتتهم من الخارج لا من أرضهم ﴿ ... مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ... ﴾ 7 من آمن بدل بعض من أهله ، ارزق يا الله المؤمنين من أهل مكة ﴿ ... قَالَ ... ﴾ 7 سبحانه لخليله : ﴿ ... وَمَنْ كَفَرَ ... ﴾ 7 أي ارزق المؤمن والكافر ، لأن الرزق شيء ، والإمامة أو الإيمان شيء آخر ﴿ ... فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ... ﴾ 7 في الدنيا ﴿ ... ثُمَّ أَضْطَرُّهُ ... ﴾ 7 في الآخرة ﴿ ... إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ 7 العقاب غدا لمن عصى ، والثواب لمن أطاع أما الآن فالرزق لمن سعى له سعيه برا كان أو فاجرا.
127 ـ ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ ... ﴾ 8 جمع قاعدة وهي الأساس ﴿ ... مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ ... ﴾ 8 أي رفعا البناء على أسس البيت ﴿ ... رَبَّنَا ... ﴾ 8 يقولان : يا ربّنا ﴿ ... تَقَبَّلْ مِنَّا ... ﴾ 8 فيه دلالة على أنهما بنيا الكعبة مسجدا لا مسكنا ﴿ ... إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ ... ﴾ 8 لدعائنا ﴿ ... الْعَلِيمُ ﴾ 8 بمقاصدنا.
128 ـ ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ ... ﴾ 9 مستسلمين مخلصين ﴿ ... وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ... ﴾ 9 وقد استجاب سبحانه دعاءهما حيث جعل من ذرّيتهما المسلمين ، ويبلغون الآن ألف مليون كما جاء في مجلة العربي الكويتية عدد جمادى الثانية سنة 1397 ص 50 ﴿ ... وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا ... ﴾ 9 عرفنا بمناسك الحج وغيرها من العبادات لنقوم بها على وجهها ﴿ ... وَتُبْ عَلَيْنَا ... ﴾ 9 هذا الطلب أو الرجاء هو ضرب من العبادة ، وإن لم يكن هناك ذنب ﴿ ... إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ ... ﴾ 9 القابل للتوبة ﴿ ... الرَّحِيمُ ﴾ 9 بعبادك.
129 ـ ﴿ رَبَّنَا ... ﴾ 10 قال إبراهيم وإسماعيل : يا ربّنا ﴿ ... وَابْعَثْ فِيهِمْ ... ﴾ 10 في الأمة المسلمة ﴿ ... رَسُولًا مِنْهُمْ ... ﴾ 10 وهو نبيّنا محمد (ص) الذي قال : أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ﴿ ... يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ ... ﴾ 10 القرآن الكريم ﴿ ... وَالْحِكْمَةَ ... ﴾ 10 الشريعة ﴿ ... وَيُزَكِّيهِمْ ... ﴾ 10 يطهرهم من الإلحاد والفساد ﴿ ... إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ ... ﴾ 10 القوي ﴿ ... الْحَكِيمُ ﴾ 10 في كل ما تفعل.
130 ـ ﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ ... ﴾ 11 لا يبتعد عن شريعة إبراهيم وطريقته التي هي الحق والحقيقة ﴿ ... إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ... ﴾ 11 أهانها واستخف بها ﴿ ... وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ... ﴾ 11 اخترناه للنبوة والرسالة ﴿ ... وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ 11 الفائزين بالعزّة والكرامة.
131 ـ ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ... ﴾ 12 كناية عمّا يملك إبراهيم من عقل خالص اهتدى به إلى التوحيد ﴿ ... قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ 12 نظرت وعلمت أنك خالق كل شيء.
132 ـ ﴿ وَوَصَّىٰ بِهَا ... ﴾ 13 الهاء تعود إلى كلمة إبراهيم وهي ﴿ ... أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ ﴿ ... إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ ... ﴾ 13 إسماعيل من هاجر وإسحاق من سارة. وفي التوراة أن له اسما ثالثا اسمه مديان من قنطورة ﴿ ... وَيَعْقُوبُ ... ﴾ 13 بن إسحاق أوصى بنيه بذلك وقال : ﴿ ... يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ ... ﴾ 13 أعطاكم صفوة الأديان وهو دين الإسلام ﴿ ... فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ 13 اثبتوا على الإسلام حتى الموت.
133 ـ ﴿ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ ... ﴾ 14 حاضرين ﴿ ... إِذْ حَضَرَ ... ﴾ 14 أي احتضر ورأى علامات الموت ﴿ ... يَعْقُوبَ الْمَوْتُ ... ﴾ 14 وهو ابن إسحاق بن إبراهيم ﴿ ... إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي ... ﴾ 14 يومى هذا السؤال إلى الخوف أن يرتدوا بعد وفاته كفارا ﴿ ... قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ ... ﴾ 14 جدّ أبيهم ﴿ ... وَإِسْمَاعِيلَ ... ﴾ 14 عمّ أبيهم ﴿ ... وَإِسْحَاقَ ... ﴾ 14 جدّهم الأقرب ﴿ ... إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ 14 مطيعون.
134 ـ ﴿ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ... ﴾ 15 مضت إلى ربّها ﴿ ... لَهَا مَا كَسَبَتْ ... ﴾ 15 لا لغيرها ﴿ ... وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ... ﴾ 15 لا تنفعكم حسنات الآباء والأجداد ﴿ ... وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ 15 ولا هم يسألون عن أعمالكم.
135 ـ ﴿ وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ... ﴾ 16 أي قال اليهود للمسلمين أو للناس : كونوا يهودا ، وقال النصارى : كونوا نصارى ﴿ ... تَهْتَدُوا ... ﴾ 16 تصيبوا طريق الهدى والحق ﴿ ... قُلْ ... ﴾ 16 يا محمد لليهود والنصارى : ﴿ ... بَلْ ... ﴾ 16 نتبع ﴿ ... مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ... ﴾ 16 والحنيف المائل عن كل دين إلى دين الحقّ ﴿ ... وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ 16 ولا من اليهود والنصارى 17 .
136 ـ ﴿ قُولُوا ... ﴾ 18 أيها المسلمون : ﴿ ... آمَنَّا بِاللَّهِ ... ﴾ 18 هذا هو الأول والأصل الأصيل في الدين القويم ﴿ ... وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ... ﴾ 18 وهو القرآن ، والإيمان به إيمان بمحمد (ص) ﴿ ... وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ... ﴾ 18 والكتب السماوية لم تنزل إليهم جميعا ، وإنما نزلت إلى إبراهيم ولكن صحة النسبة إلى الجميع بالنظر إلى أنهم متعبدون بها ﴿ ... وَالْأَسْبَاطِ ... ﴾ 18 وهم حفدة يعقوب من أبنائه الإثني عشر ، ومن الأسباط داود وسليمان ويحيى وزكريا ﴿ ... وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ ... ﴾ 18 التوراة ﴿ ... وَعِيسَىٰ ... ﴾ 18 الإنجيل ﴿ ... وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ... ﴾ 18 كالزبور المنزلة على داود ﴿ ... لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ... ﴾ 18 نؤمن بكل نبيّ يؤمن به محمد (ص) دون استثناء ﴿ ... وَنَحْنُ لَهُ ... ﴾ 18 لله تعالى ﴿ ... مُسْلِمُونَ ﴾ 18 معترفون بوحدانيته.
137 ـ ﴿ فَإِنْ آمَنُوا ... ﴾ 19 اليهود والنصارى والمشركون ﴿ ... بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ ... ﴾ 19 إيمانا خالصا ﴿ ... فَقَدِ اهْتَدَوْا ... ﴾ 19 إلى الحق ﴿ ... وَإِنْ تَوَلَّوْا ... ﴾ 19 عن الدخول فيما دخلتم ﴿ ... فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ... ﴾ 19 في عناد للحق ﴿ ... فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ... ﴾ 19 هذا وعد من الله لنصرة الإسلام على أعدائه ﴿ ... وَهُوَ السَّمِيعُ ... ﴾ 19 يسمع أقوالهم ﴿ ... الْعَلِيمُ ﴾ 19 يعلم أفعالهم.
138 ـ ﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ ... ﴾ 20 دين الله أو فطرته التي فطر الناس عليها ﴿ ... وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ... ﴾ 20 أبدا لا دين إلا ما أنزله الله ﴿ ... وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾ 20 وحده لا شريك له 21.
139 ـ ﴿ قُلْ ... ﴾ 22 يا محمد لليهود وغيرهم ﴿ ... أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ ... ﴾ 22 لما ذا اصطفى نبيا من العرب دون غيرهم أو محمدا بالخصوص دون سواه من العرب ﴿ ... وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ... ﴾ 22 خلقنا جميعا وعلينا أن نسمع ونطيع بلا سؤال وجدال ﴿ ... وَلَنَا أَعْمَالُنَا ... ﴾ 22 نحن مسؤولون عنها من دونكم ﴿ ... وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ... ﴾ 22 أنتم مسؤولون عنها دون غيركم ﴿ ... وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ ﴾ 22 إيمانا وعملا.
140 ـ ﴿ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ... ﴾ 23 إن هذا القول جهالة وضلالة ﴿ ... قُلْ ... ﴾ 23 يا محمد لهؤلاء : ﴿ ... أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ ... ﴾ 23 من الله بعباده وأنبيائه ﴿ ... أَمِ اللَّهُ ... ﴾ 23 ليس هذا سؤالا ، بل توبيخا حيث لا محل للسؤال إطلاقا ﴿ ... وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ ... ﴾ 23 كتم اليهود ما جاء في توراة موسى ، وكتم النصارى ما جاء في إنجيل عيسى كل ما يتصل بمحمد (ص) وصفاته ر﴿ ... وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ 23 من كتمان الحق وغيره 24.
- 1. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 121، الصفحة: 19.
- 2. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 122، الصفحة: 19.
- 3. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 123، الصفحة: 19.
- 4. a. b. c. d. e. f. g. h. i. j. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 124، الصفحة: 19.
- 5. الإعراب : (إِبْراهِيمَ) مفعول مقدم ، و (رَبُّهُ) فاعل مؤخر ، والضمير عائد على ابراهيم ، وهو مؤخر لفظا متقدم رتبة ، لأن رتبة الفاعل متقدمة على رتبة المفعول ، وقال النحاة : لا يجوز تقديم الضمير لفظا ورتبة ، لأن من شأنه أن يعود على سابق اما لفظا واما رتبة ، ولا يجوز أن يعود على متأخر لفظا ورتبة.
- 6. a. b. c. d. e. f. g. h. i. j. k. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 125، الصفحة: 19.
- 7. a. b. c. d. e. f. g. h. i. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 126، الصفحة: 19.
- 8. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 127، الصفحة: 20.
- 9. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 128، الصفحة: 20.
- 10. a. b. c. d. e. f. g. h. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 129، الصفحة: 20.
- 11. a. b. c. d. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 130، الصفحة: 20.
- 12. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 131، الصفحة: 20.
- 13. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 132، الصفحة: 20.
- 14. a. b. c. d. e. f. g. h. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 133، الصفحة: 20.
- 15. a. b. c. d. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 134، الصفحة: 20.
- 16. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 135، الصفحة: 21.
- 17. الإعراب : (تَهْتَدُوا) مجزوم بجواب الأمر ، وهو (كُونُوا) ، لأن فيه معنى الشرط ، أي إن تكونوا على اليهودية والنصرانية تهتدوا ، ولفظ ملة منصوب بفعل محذوف ، أي نتبع (مِلَّةَ إِبْراهِيمَ) ، و (حَنِيفاً) حال من ابراهيم.
- 18. a. b. c. d. e. f. g. h. i. j. k. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 136، الصفحة: 21.
- 19. a. b. c. d. e. f. g. h. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 137، الصفحة: 21.
- 20. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 138، الصفحة: 21.
- 21. الإعراب : لفظ صبغة الله منصوب على المصدر ، أي صبغنا صبغة الله ، وصبغة من قوله تعالى : (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً) تمييز محول عن المبتدأ ، أي ومن صبغته أحسن من صبغة الله.
- 22. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 139، الصفحة: 21.
- 23. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 140، الصفحة: 21.
- 24. المصدر: كتاب التفسير المبين لسماحة العلامة المحقق الشيخ محمد جواد مغنية رحمه الله.













