المذاهب الاسلامية

مواضيع في حقل المذاهب الاسلامية

Displaying 261 - 280 of 472
29/12/2016 - 18:18  القراءات: 5762  التعليقات: 0

أنا قلنا لك فيما سبق: (إن كل إنسان هو آية من آيات الله تعالى)، وعليه فلا حاجة لأن يعطى شخص هذا الوصف؛ لأنه وصف ثابت لكل أحد، و لك أنت أن تعتبر نفسك أيضاً آية من آيات الله تعالى، فلن يجادلك في ذلك عاقل منصف.

27/12/2016 - 18:18  القراءات: 24799  التعليقات: 0

الفرق بين النبوة والإمامة واضح فإنّ النبي يوحى إليه دون الإمام، والنبي الخاتم مؤسس للشريعة، والإمام مبيّن لها، كما أنّ النبي يبلّغ عن الله بلا واسطة، بينما يبلغ الإمام عن الله بواسطة النبي، وأي فرق أوضح من ذلك.

25/12/2016 - 18:18  القراءات: 8851  التعليقات: 0

أوّلاً : يعتقد الشيعة أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يبايع قط ; لأنّ الخليفة مع مرور الزمان أمسك بزمام الأُمور بحيث إنّه لم يكن في حاجة إلى بيعة عليّ (عليه السلام). وأنتم الوهابيّون تقولون إنّ عليّاً (عليه السلام) قد بايع.
و لنفرض أنّ عليّاً بايع ـ كما تقولون ـ ولكن يجب أن ننظر كيف بايع عليّ (عليه السلام); هل بايع عن رغبة منه واختيار؟ أم أنّه بايع مرغماً مُكرهاً؟

22/12/2016 - 18:18  القراءات: 9711  التعليقات: 0

وأمّا الإمام المهدي ( عليه السلام ) فإنّ مسؤوليته ورسالته لم تتحقّق ولم يؤدّها فهي باقية في عاتقه ، ولم يتم تحقيقها إلاّ بعد أن تتهيّأ الأرضية المناسبة لقبول إمامته ورسالته وثورته ، وهذا ما لم يتحقق بعد ، وقد شرحنا ذلك فيما سبق، فظهر الفرق بين النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والإمام المهدي ( عليه السلام ) ، وأنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أدى رسالته ووظيفته فقبضه الله إليه ، وأمّا المهدي ( عليه السلام ) فوظيفته مازالت باقية على عاتقه.

20/12/2016 - 18:18  القراءات: 10132  التعليقات: 0

إن بعض أو كثير من الذين سخطوا سياسات عثمان لن ترضيهم سياسات علي «عليه السلام» الذي سيعمل فيهم بمرِّ الحق، لأن الكثيرين ممن سخطوا إمارة عثمان، إنما سخطوها لأنهم لم ينالوا ما توقعوه منها، بعد أن آثر عثمان أقاربه بكل شيء . .

19/12/2016 - 18:18  القراءات: 11636  التعليقات: 0

إن الشيعة، وإن كانوا يشترطون العدالة في إمام الجماعة، التي معناها الاستقامة على جادة الشرع ولكن أتباع الخلفاء لا يشترطون فيه لا تقوى ولا عدالة، استناداً إلى ما نسب في كتبهم إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله»، من أنه قال: «صلوا خلف كل بر وفاجر». ولكنهم يشترطون العدالة والتقوى في الخليفة والإمام، فنص به لإمامة الجماعة ـ لو صح ـ لا يدلُّ على وجود صفة العدالة فيه.

18/12/2016 - 18:18  القراءات: 68090  التعليقات: 7

إن النسب وإن كان له قيمة، ولكنه ليس هو الميزان والمعيار في استحقاق الإمامة، بل المعيار هو الاختيار الإلهي لصفوةٍ خلقهم، وعلم سرائرهم، وخَبَر حالهم، وأهَّلهم بألطافه الغيبية لمقام النبوة، أو الإمامة .. واختارهم من أهل بيت بعينه، عاشوا فيه الطهارة بجميع حالاتها ومراتبها وأوضاعها، وفي جميع مراحل حياتهم.

17/12/2016 - 18:18  القراءات: 9755  التعليقات: 0

الكلام الذي قاله الشيخ محمد كاشف الغطاء مأخوذ عن كلام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في نهج البلاغة وقد أشرنا إليه سابقاً ، أكثر من مرّة ، حيث يقول ( عليه السلام ) : حَتَّى رَأَيْتُ رَاجِعَةَ النَّاسِ قَدْ رَجَعَتْ عَنِ الاِْسْلاَمِ ، يَدْعُونَ إِلَى مَحْقِ دِينِ مُحَمَّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فَخَشِيتُ إِنْ لَمْ أَنْصُرِ الاِْسْلاَمَ وَأَهْلَهُ أَنْ أَرَى فِيهِ ثَلْماً أَوْ هَدْماً ، تَكُونُ الْمُصِيبَةُ بِهِ عَلَيَّ أَعْظَمَ مِنْ فَوْتِ وِلاَيَتِكُمُ

13/12/2016 - 18:18  القراءات: 21179  التعليقات: 0

بعد دفن الرسول صلى الله عليه وآله، وربما قبل ارتحال سيدة النساء صلوات الله عليها، صار الناس الذين يتواردون إلى المسجد يأتون للسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله في موضع دفنه، فلم يعد يمكن السكنى للإمام علي عليه السلام في ذلك المكان .. الذي أصبح من المفترض: أن يبقى مفتوحاً أمام الزائرين .. فتحول عنه، والظاهر أن عائشة التي كان بيتها بالقرب من ذلك المكان، قد بادرت لفرض هيمنتها على المكان، بل وتحولت إليه، وسكنت فيه أيضاً .. وضربت حائطاً بينها وبين القبر ..

11/12/2016 - 18:18  القراءات: 7726  التعليقات: 0

إننا لسنا بحاجة إلى البحث عن إحصائيات ، لا دقيقة ، ولا غير دقيقة ، لأننا إنما نعتمد على حجتنا القاطعة ، وبرهاننا القوي الساطع وما نعتز به هو إيماننا وقِيَمُنَا ، ورصيدنا هو عملنا الصالح . .

09/12/2016 - 18:18  القراءات: 13816  التعليقات: 2

أوّلاً : مسألة انحراف جعفر أخي الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) هي مسألة تأريخيّة ورجاليّة معروفة ، لا يمكن التطرّق إليها في هذا الكتاب ، فكم استغل الخلفاء العبّاسيّون وجوده ونشروا بعض الأكاذيب على لسانه .
ثانياً : اعتقاد الشيعة بولادة الإمام المهدي ( عليه السلام ) ليست متعلّقة بعثمان بن سعيد ، لأنّه علاوة على الشيعة فإنّ ما يفوق الـ 40 عالماً من أهل السنّة صرّحوا بولادته ( عليه السلام ) ، وحتّى ابن العربي في الفتوحات المكّية ذكر أسماء الأئمّة الاثني عشر حتّى أتى على ذكر الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) .

06/12/2016 - 18:18  القراءات: 26055  التعليقات: 0

يفتي فقهاؤنا وغيرهم بوجوب استحباب الصلاة على رسول الله وآله صلى الله عليه وآله في تشهد الصلاة وتسليمها وباستحبابه في غيرها . وكذلك باستحباب التسليم عليه في تسليم الصلاة بصيغة :
(السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته) .

04/12/2016 - 18:18  القراءات: 9441  التعليقات: 0

ولإيضاح هذا الحديث نقول :
أولاً : هذا الحديث ضعيف السند ، فإن في سنده رواته سهل بن زياد ، وهو ضعيف على المشهور المنصور عند العلماء .
قال النجاشي : سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي ، كان ضعيفاً في الحديث غير معتمد فيه ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب ، وأخرجه من قم إلى الري ، وكان يسكنها 1 .

03/12/2016 - 18:18  القراءات: 7921  التعليقات: 0

أولاً : إن علماء الأمة الصالحين ، قد تصدوا لرد هذه الشبهة ، التي أطلقها أناس لا يخافون الله . وقد أظهروا رضوان الله تعالى عليهم وقدّس أسرارهم ؛ بما لا يقبل الشك أن ما نقله السيد الشريف الرضي في كتاب « نهج البلاغة » ، قد رواه علماء عاشوا قبل عهده رحمه الله ، في مؤلفاتهم ، ومجاميعهم الحديثية ، والتاريخية ، والأدبية ، وغيرها . . وكتاب : « مصادر نهج البلاغة » ، للعلامة السيد عبد الزهراء الخطيب ، شاهد صدق على ذلك . . كما أن نصوص هذه الخطب ، والكتب ، والأقوال ، قد رواها معاصرون ، ولاحقون للشريف الرضي ، بنحو يظهر منه : أنهم أخذوها عن غيره رحمه الله . .

01/12/2016 - 18:18  القراءات: 26033  التعليقات: 0

لقد أجاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن ذلك في رسالته الّتي ذكرناها مراراً 1 ، وبيّن أسباب عدم إقدامه في اليوم الأوّل الذي أعقب وفاة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على أخذ حقّه بالقوّة ، ولكن بعد انتخابه واجه المخالفين بالسيف بعد توفر الأنصار والمؤيدين له .

30/11/2016 - 18:18  القراءات: 10320  التعليقات: 0

إن الاختلاف في الأمور التفصيلية ، ليس بالأمر الغريب ، أو المستهجن ، ولا هو مما يمكن أن يشكل أية خطورة على المسار العام للجماعة أو الأمة ، إذا كانت المعايير والضوابط والمنطلقات موضع وفاق واتفاق . . وذلك لأن أي اختلاف في مثل هذا الحال ، يبقى قابلاً للحل ، بالرجوع إلى تلك الضابطة وتحكيم ذلك المعيار . .

29/11/2016 - 18:18  القراءات: 8910  التعليقات: 0

انّ الميزان في العمل بخبر الواحد أحد أمرين :
1 . إمّا أن يكون الراوي ثقة في الحديث وضابطاً في النقل بحيث يثبت أنّه لا يكذب .
2 . كون الخبر موثوقاً بصدوره وإن كان الراوي غير ثقة .

28/11/2016 - 18:18  القراءات: 13753  التعليقات: 1

إن هجوم القوم على البيت كان مفاجئاً ، وأنهم بمجرد عودتهم من السقيفة ، وعرفوا أن علياً عليه السلام في البيت بادروا لاقتحامه لأنهم حينما عادوا كان علي عليه السلام قد فرغ للتو من دفن رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولعله قد انصرف لبعض شأنه ، ليتوضأ ، أو يصلي ، أو ليبدل ملابسه ، أو لغير ذلك . . وكان من الطبيعي أن تجلس الزهراء عليها السلام عند قبر أبيها في هذه اللحظات لتودعه ، ولتناجيه . . وموضع دفن النبي صلوات الله وسلامه عليه هو نفس بيت الزهراء عليها السلام قرب الباب . .

25/11/2016 - 18:18  القراءات: 9108  التعليقات: 0

أولاً : إن حيازة الميراث إذا كانت بالقوة ، وبالتوسل بالسلطان الجائر ، والمعادي ، والذي يسعى لإنكار وطمس أمر الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) ، فإن ذلك لا يكون دليلاً على عدم وجود الإمام (عليه السلام) . . خصوصاً ، مع سعي هذا المستولي لتنصيب نفسه في مقام الإمامة ، وتوسله لأجل ذلك بمختلف الأساليب غير المشروعة ، وقد جرى على مخلَّفي الإمام العسكري (عليه السلام) بسبب ذلك كل عظيم ، من اعتقال ، وحبس ، وتهديد ، وتصغير واستخفاف وذل . .

24/11/2016 - 18:18  القراءات: 16329  التعليقات: 0

ثانياً: إن وفاة النبي «صلى الله عليه وآله » وإن كانت بالسم لكنها لم تصاحبها فجائع وفظاعات، وأذايا وآلام ظاهرة للعيان تقرح القلوب، أو تثير المشاعر، بل توفي «صلى الله عليه وآله» وهو بين أهله ومحبيه، الذين حفوا به وجهزوه أفضل الجهاز، ودفنوه بمزيد من التكريم، والإجلال والتعظيم . . ولكن ما جرى على الامام الحسين «عليه السلام» وعلى أهله وصحبه قد بلغ أقصى الغايات في البشاعة والفظاعة، ...

Pages