محمد رسول الله صلى الله عليه و آله

مواضيع في حقل محمد رسول الله صلى الله عليه و آله

Displaying 221 - 240 of 273
31/07/2016 - 00:05  القراءات: 11611  التعليقات: 0

إن الحديث عن العصمة طويل ، ومتشعب ، وهي ـ بلا شـك ـ عصمة اختيارية ، أساسها العقل الكامل ، والتوازن في الشخصية ، وقضاء الفطرة ، والعلم بالله وبآياته ، والمعرفة التامة بشرائعه وأحكامه ، ومع ذلك كله اللطف ، والرعاية الإلهية ، والتسديد الرباني . . على قاعدة : ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ .

30/07/2016 - 15:00  القراءات: 8169  التعليقات: 0

إن تبليغ الأحكام الشرعية، وتعليم الناس، واجب على كل مسلم. ويمكن أن ينتدب رسول الله «صلى الله عليه وآله» بعض الناس لهذا الأمر، كما أن من الممكن أن يرسل «صلى الله عليه وآله» من شاء من أصحابه لإبلاغ ما شاء من قرارات، وتدبيرات لمن شاء من الناس .. ولكن ما جرى في قصة براءة يختلف عن كل ما عداه، لأن المورد الذي كان يتعامل النبي «صلى الله عليه وآله» معه هو مورد إبرام العهود.

24/07/2016 - 12:08  القراءات: 8594  التعليقات: 0

إنّ عصمة فاطمة ـ كسائر المعصومين ـ قد ثبتت بالدليل القطعي ، ومنها : 1 . آية التطهير . 2 . حديث الثقلين . 3 . التسوية بين رضا فاطمة ورضا الله تعالى. إلى غير ذلك من الأدلة، ولم يرد شيءٌ من ذلك في حق أُختيها (سلام الله عليهم جميعاً).

21/07/2016 - 12:33  القراءات: 18318  التعليقات: 0

إنه لم يكن ليزيد في ظلم بني أمية لأهل البيت عليهم السلام سكناهم في دمشق الشام عاصمة الحكم الأموي، ولا ليخفف منه سكناهم في مصر، أو في المدينة، أو فيما سواهما من البلاد .. بل قد يكون ظلم بعض ولاتهم أبلغ وأعظم، إذا كانوا يرون أن ذلك يؤكد مواقعهم لدى حكامهم، ويرسخ ثقة مستخدميهم بهم. كما ظهر من حال الحجاج بن يوسف، وخالد القسري، وسواهما ..

20/07/2016 - 12:21  القراءات: 31045  التعليقات: 0

إن بلالاً كان رجلاً من المسلمين .. وقد روي عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام، أنه قال : « كان بلال عبداً صالحاً ، وكان صهيب عبد سوء الخ . . » . وقد شهد رضوان الله عليه بدراً، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وآخى النبي صلى الله عليه وآله بينه وبين عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وقيل : بينه وبين أبي رويحة الخثعمي . . وقد كان صلى الله عليه وآله ، يؤاخي بين كلٍ ونظيره.

04/07/2016 - 00:38  القراءات: 7191  التعليقات: 0

أولاً : إن الله تعالى لم يقل : لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة . ليقال : إن الله تعالى قد شمل برضاه كل من بايع . . بل قال : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ، فجعل الرضا ثابتاً للذين بايعوه متصفين بصفة الإيمان . .

14/06/2016 - 12:50  القراءات: 37945  التعليقات: 3

لم يدَّعِ الشيعة أن علياً عليه السلام عُرج به إلى السماء مع النبي صلى الله عليه وآله، نعم ورد في الحديث الشريف أن الله تعالى خاطب نبيه بأحب الأصوات إليه وهو صوت علي عليه السلام.

11/06/2016 - 12:07  القراءات: 8085  التعليقات: 0

إنه يفترض في كل حضارة تستهدف إحداث تغييرات حقيقية وجذرية في المجالات الحياتية المتنوعة من سياسية واقتصادية، واجتماعية، وفكرية، وغيرها وحتى في بناء الشخصية الإنسانية، والتأثير والتغيير في مشاعر الإنسان، وأحاسيسه، وعواطفه، فضلاً عن خصائصه ومزاياه، وكل وجوده.

08/06/2016 - 12:29  القراءات: 7459  التعليقات: 0

ولكن هذه الرواية لا يمكن أن تصح ، فعدا عن تناقض واختلاف نصوصها كما لا يخفى على من راجعها في المصادر المختلفة وقارن بينها ، فإننا نذكر :
أولاً : قال الذهبي ، بعد أن ضعف سند الحديث : «لو صح هذا لكان نصاً في خلافة الثلاثة ، ولا يصح بوجه ، فإن عائشة لم تكن يومئذ دخل بها النبي «صلى الله عليه وآله» ، وهي محجوبة صغيرة ، فقولها هذا يدل على بطلان الحديث» 1 .

05/06/2016 - 12:11  القراءات: 8868  التعليقات: 0

ان لفظة «مصحف» هي بمعنى القرآن في لغة العرب، وكذا في عصر النبي، والحال أنّ لفظة «مصحف» أُخذت من لفظة «صحيفة» وهي بمعنى مطلق الكتاب . وكان لبنت رسول الله مصحف جمعت فيه علومها لتتركه لأبنائها من بعدها كأفضل ميراث وأعزّ ذكرى.

04/06/2016 - 12:45  القراءات: 53878  التعليقات: 4

إن هذا الحب الذي يهتم به الإسلام لا يمكن أن يكون حباً عشوائياً ، لا هدف له ، ولا فائدة منه ، ولا في خط مخالف للإسلام . وإنما هو حب منسجم مع أهداف الإسلام العليا ، ومن منطلق إيماني واقعي إلهي ، فإنه «من الإيمان» .

30/05/2016 - 11:23  القراءات: 22347  التعليقات: 0

ان النبي قد دفن في بيت فاطمة الزهراء ، وقد اثبتنا ذلك بأدلَّة قاطعة لا تقبل الجدل والنقاش . . لكن بعد إخراج الزهراء من بيتها بحجة أنها أزعجتهم ببكائها على أبيها استولت عائشة على ذلك البيت . وليس واضحاً إن كان هذا الإستيلاء قد حصل بعد استشهاد الزهراء أو قبله!!

29/05/2016 - 12:01  القراءات: 17291  التعليقات: 0

أولاً : إن الأئمة المعصومين هم الذين قالوا لنا على لسان الإمام الصادق : حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي . . إلى أن قال : وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله ، وحديث رسول الله ، قول الله عز وجل.

18/05/2016 - 11:48  القراءات: 21133  التعليقات: 2

إن قوة الإسلام السياسية والعسكرية، وانتشاره الواسع في آخر حياة النبي «صلى الله عليه وآله» لا يعني قدرته على طلاق هؤلاء النسوة . . ثم مواجهة الكيد الذي سوف ينشأ عن ذلك . .

11/05/2016 - 11:23  القراءات: 33175  التعليقات: 0

أما نحن فنقول: إننا نشك في دعواهم تلك ، ونحتمل جداً أن يكون كثير مما يقال في هذا الموضوع قد صنعته يد السياسة ، ولا نريد أن نسهب في الكلام عن اختلافهم في اسم أبي هالة ، هل هو النباش بن زرارة أو عكسه ، أو هند ، أو مالك ، وهل هو صحابي أو لا ، وهل تزوجته قبل عتيق ، أو تزوجت عتيقاً قبله ؟ 1.

02/05/2016 - 11:38  القراءات: 22835  التعليقات: 0

هناك اقوال مختلفة لكن الصحيح هو ما ذهب إليه الإمامية ومعظم المسلمين من أن الإسراء إنما كان بالروح والجسد معاً. أما المعراج فذهب الأكثر إلى أنه كان بالروح والجسد وهو الصحيح أيضاً.

28/04/2016 - 13:31  القراءات: 11327  التعليقات: 0

نقل ثقة الإسلام الشيخ الكليني بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة . ونقل أيضا بسند صحيح عن الإمام الباقر عليه السلام : مروا شيعتنا بزيارة الحسين ، فإن إتيانه فرض على كل مؤمن يقر للحسين بالإمامة .

20/04/2016 - 20:03  القراءات: 7144  التعليقات: 0

قد ذكرت الروايات الواردة عن الأئمة «عليهم السلام» الأسباب التالية:
1 ـ إن الظالم والمظلوم كانا قد قدما على الله عز وجل ، وأثاب الله المظلوم ، وعاقب الظالم ؛ فكره أن يسترجع شيئاً قد عاقب الله عليه غاصبه ، وأثاب عليه المغصوب....

08/04/2016 - 22:25  القراءات: 20363  التعليقات: 0

أولاً: إن ابن إسحاق قد عد عائشة في جملة من أسلم أول البعثة ، قال : وهي يومئذٍ صغيرة ، وأنها أسلمت بعد ثمانية عشر إنساناً فقط. فلو جعلنا عمرها حين البعثة سبع سنين مثلاً فإن عمرها حين العقد عليها كان 17 سنة ، وحين الهجرة 20 سنة .

06/04/2016 - 09:10  القراءات: 15444  التعليقات: 1

إن درجة النبوة الخاتمة قد كانت للنبي الأكرم [صلى الله عليه وآله] . . وهو أعظم مقام يمكن أن يناله بشر . . كما أن درجة الإمامة والمقام الأعظم فيها هي تلك الإمامة التي ترتبط بالنبوة الخاتمة بلا فصل أيضاً . . وقد اختص الله بهذا المقام الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام . بل إن نبي الله إبراهيم [عليه السلام] ، حين نال مقام الإمامة ، فإن درجتها لم تكن في حد درجة الإمامة المرتبطة بالنبوة الخاتمة . .

Pages