معرفة الله

مواضيع في حقل معرفة الله

Displaying 101 - 120 of 447
23/05/2018 - 06:00  القراءات: 7807  التعليقات: 0

إن من الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر (كما ذكرته الآية ﴿ وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾

22/05/2018 - 06:00  القراءات: 7110  التعليقات: 0

إن الضمير الذي يرجع إلى ما تقدمه قد يلاحظ فيه ما سبقه، فيذكر، ويؤنث، ويفرد، ويجمع تبعاً له.. وقد يلاحظ فيه ما يأتي بعده فيذكر أيضاً، ويؤنث، ويفرد ويجمع تبعاً له أيضاً.. بل قيل إن ملاحظة ما يأتي بعده أولى..

16/05/2018 - 06:00  القراءات: 7951  التعليقات: 0

فقد كان النبي نوح عليه السلام قد طلب من الله تعالى أن لا يدع من الكافرين دياراً، بعد أن يئس منهم، وأحس بخطرهم، قال تعالى حكاية عنه...

14/05/2018 - 06:00  القراءات: 9215  التعليقات: 0

وعن علي عليه السلام: «أما من تمسك بالتوحيد، والإقرار بمحمد، والإسلام، ولم يخرج من الملة، ولم يظاهر علينا الظلمة، ولم ينصب لنا العداوة، أو شك في الخلافة، ولم يعرف أهلها وولاتها، ولم يعرف لنا ولاية، ولم ينصب لنا عداوة، فإن ذلك مسلم مستضعف، يرجى له رحمة الله، ويتخوف عليه ذنوبه».

10/05/2018 - 06:00  القراءات: 6483  التعليقات: 0

أولاً: إن مدح العلماء لكتاب، وقولهم: إنه أصل من الأصول، لا يعني صحة كل كلمة وردت فيه.. بل المراد: أنه مرجع موثوق، يؤخذ منه الحديث، وأن صاحبه من أهل الدقة والوثاقة في النقل، وهو موضع الاعتماد..

03/05/2018 - 06:00  القراءات: 9011  التعليقات: 0

لكنّه جهلٌ بأساليب البديع من كلام العرب، وما ذاك الالتفات وهذا التنقّل في الخطاب إلاّ تطريةً في الكلام، تزيد في نشاط السامعين وتسترعي انتباههم لفهم مناحي الكلام أكثر وأنشط.
والشيء الذي أَغَفلوه أنّهم حَسِبوا من صياغة القرآن أنّها صياغة كتاب، في حين أنّها صياغة خطاب.

25/04/2018 - 06:00  القراءات: 6885  التعليقات: 0

إن قول السيد الخوئي عن رواة أسانيد تلك الروايات بأنهم مجاهيل.. يريد به أنه لم يعلم حالهم في كتب الرجال، فتسقط روايتهم عن الإعتبار. ولكن حين يقول الكليني وغيره عبارة «عدة من أصحابنا»، ونحو ذلك، فإن ذلك لا يعني مجهولية هؤلاء العدة، لأن الكليني مثلاً قد صرح بأسمائهم.

19/04/2018 - 06:00  القراءات: 21341  التعليقات: 3

قال تعالى:﴿ ... عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَىٰ * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّىٰ * وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ * وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَىٰ * وَهُوَ يَخْشَىٰ * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ 1.

18/04/2018 - 06:00  القراءات: 7146  التعليقات: 0

أولاً: إن الإسراء كان في مكة قبل الهجرة. وعائشة إنما دخلت إلى بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأصبحت زوجة بعد الهجرة بمدة.. فلا ربط لها بموضوع الإسراء.. ولا يصح قولها: ما فقدت جسد رسول الله (صلى الله عليه وآله) قط..

17/04/2018 - 06:00  القراءات: 5833  التعليقات: 0

بما أن الناس يتوهمون: أن إسقاط نصف الصلاة أمر غير معقول، وسيجدون أنفسهم مقصرين بل ومذنبين في حق الله تعالى وقد يصل بهم الأمر إلى العزوف حتى عن السفر أصلاً لأن السفر بزعمهم سيؤدي إلى هذا الأمر الذي لا يحبه الله.
نعم، من أجل ذلك جاء التطمين الإلهي لهم لرفع هذا التوهم.. وليفهمهم أن قصر الصلاة ليس فيه أي جناح، وأن أوهامهم لا مبرر لها..

13/04/2018 - 06:00  القراءات: 8356  التعليقات: 0

ووردت روايات تحث على التفكر والتدبر أيضاً، منها: ما رواه الكليني رحمه الله، عن أمير المؤمنين عليه السلام:
«نبِّه بالفكر قلبك، وجاف عن الليل جنبك، واتق الله ربك»..

12/04/2018 - 06:00  القراءات: 9367  التعليقات: 0

ومن الواضح: أن في اللغة العربية استعمالات للألفاظ في المعاني الحقيقية، وفيها مجازات (المجاز اللغوي، والمجاز العقلي، والمجاز بالحذف) وغير ذلك، وهناك كنايات، واستعارات، ودلالة الإقتضاء، ودلالة الإشارة، وأنحاء أخرى مختلفة، وقد تكفل علم المعاني والبديع بذكر طائفة من التعابير التي تشير إلى العديد من الخصوصيات في المعنى.. وهي كثيرة..

11/04/2018 - 06:00  القراءات: 7599  التعليقات: 0

فالسبب في تسمية هؤلاء الأربعة بـ «الأربعة الحرم» هو تسميتهم باسم «علي» الذي هو من أسماء الله تعالى، وأسماء الله تعالى لها حرمة بين الأسماء، كحرمة الشهور الأربعة في جملة شهور السنة.

09/04/2018 - 06:00  القراءات: 7711  التعليقات: 0

إن عصمة الأنبياء هي الأصل الأصيل، الذي لا مجال للتنازل عنه، ولا للمجاملة فيه..
وقد تكون للجواد كبوة، ولكن المهم هو النظر إلى الأصول التي يعتمد عليها العالم ويتبناها، وليس المعيار هو بعض الهفوات والكبوات التي قد تحصل في مجال التطبيق، حتى إذا نبهته إليها، وعرَّفته وجه الخلل فيها، تراجع عنها، ولم يصر عليها، بل هو يتبرأ منها معترفاً شاكراً..

06/04/2018 - 06:00  القراءات: 7442  التعليقات: 0

ليس في القرآن ما ينفي المحاسبة وموازنة الأعمال، والآيات المُستَند إليها إنّما تعني شيئاً آخر وهو: الرزق والأجر بما يَفوق الحساب، وكذا الذي حَبِطت أعماله، لا وزن له عند اللّه ولا مِقدار.

02/04/2018 - 06:00  القراءات: 6504  التعليقات: 0

أن النهي في قوله:﴿ ... وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ ... 1.. ليس لأجل مرجوحية متعلقه، بل لأن المراد بالآية حث النبي صلى الله عليه وآله، على أن يسعى لنيل مقامات أسمى من المقامات التي نالها نبي الله يونس عليه السلام، الذي تعرض لمصائب وبلايا، بلغت به حد الاختناق بغمِّه، فنادى ربه ليفرج عنه، ولو أنه صبر وتحمل أكثر من ذلك لنال مقامات أسمى وأعظم..

29/03/2018 - 06:00  القراءات: 5157  التعليقات: 0

إن الشيعة لا يردُّون خبر من ثبتت وثاقته، فقد رووا عن من أنكر بعض أئمتهم من أسلافهم الشيعة، كالفطحية والإسماعيلية وغيرهم. كما أنهم قد عملوا بأخبار كثير من الصحابة الذين ثبتت لهم وثاقتهم واستقامتهم، وكتبهم مملوءة بهذه الأحاديث، فما معنى ادعاء السائل: بأن الشيعة لا يعدون أحداً من الصحابة في الثقاة، ولا يأخذون عنهم أخبارهم..

19/03/2018 - 06:00  القراءات: 8777  التعليقات: 0

المراد بالروح هو الملك الذي تمثل لها، وظهر في صورة البشر، مع أنه ليس بشراً، وإنما هو من ملائكة الله تعالى.. وقد نسب الله تعالى الملائكة إلى نفسه في العديد من الآيات القرآنية، قال تعالى:﴿ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ ... 1.

18/03/2018 - 06:00  القراءات: 14645  التعليقات: 0

في عوالي اللآلي: أن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: إن لله أربعة آلاف اسم: ألف لا يعلمها إلا الله، وألف لا يعلمها إلا الله، والملائكة، وألف لا يعلمها إلا الله، والملائكة، والنبيون، وأما الألف الرابع فالمؤمنون يعلمونه. ثلاث مئة منها في التوراة، وثلاث مئة في الإنجيل، وثلاث مئة في الزبور، ومئة في القرآن. تسعة وتسعون ظاهرة، وواحد منها مكتوم، ومن أحصاها دخل الجنة.

17/03/2018 - 06:00  القراءات: 9052  التعليقات: 0

إنّ سياق الآيتَين يَدلّنا على اتصالِهما ونزولِهما معاً إحداهما تلو الأُخرى مباشرةً، الأمر الذي يستدعي وِئامَهما طبعاً وعدم تنافيهما؛ حيث المتكلّم النابه ـ فضلاً عن الحكيم ـ لا يتناقض في كلامه قيد تكلّمه، فزاعم التناقض واهمٌ في حَدسِه البتة.

Pages