أئمة الهُدى و الرشاد

مواضيع في حقل أئمة الهُدى و الرشاد

Displaying 241 - 260 of 421
08/07/2010 - 22:45  القراءات: 15890  التعليقات: 0

عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، أَنَّهُ مَرَّ الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَحَبِّ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا الْمُجْتَازِ، فَمَا كَلَّمْتُهُ مُنْذُ لَيَالِي صِفِّينَ.
فَأَتَى بِهِ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ إِلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ).
فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ: "أَ تَعْلَمُ أَنِّي أَحَبُّ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَ تُقَاتِلُنِي وَ أَبِي يَوْمَ صِفِّينَ، وَ اللَّهِ إِنَّ أَبِي لَخَيْرٌ مِنِّي"؟!.

13/06/2010 - 09:59  القراءات: 10876  التعليقات: 0

عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ أنَّهُ قَالَ: خَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) فِي لَيْلَةٍ قَدْ رَشَّتِ السَّمَاءُ 2 وَ هُوَ يُرِيدُ ظُلَّةَ بَنِي سَاعِدَةَ، فَاتَّبَعْتُهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ سَقَطَ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ.
فَقَالَ: "بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ رُدَّهُ عَلَيْنَا".

09/06/2010 - 20:09  القراءات: 14046  التعليقات: 1

عَنِ النَّوْفَلِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ الْفَقِيهَ 1 يَقُولُ: وَ اللَّهِ مَا رَأَتْ عَيْنِي أَفْضَلَ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ) زُهْداً وَ فَضْلًا وَ عِبَادَةً وَ وَرَعاً، وَ كُنْتُ أَقْصِدُهُ فَيُكْرِمُنِي، وَ يُقْبِلُ عَلَيَّ.
فَقُلْتُ لَهُ يَوْماً: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، مَا ثَوَابُ مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً؟

06/06/2010 - 15:57  القراءات: 9824  التعليقات: 0

رَوَى العلامة قطب الدّين سعيد بن هبة الله الرّاونديّ 1 في كتابه المعروف المُسمَّى بالدَعَوَات، أنَّهُ كَانَ لِلصَّادِقِ ( عليه السَّلام ) ابْنٌ، فَبَيْنَا هُوَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ إِذْ غَصَّ فَمَاتَ، فَبَكَى وَ قَالَ: "لَئِنْ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ، وَ لَئِنِ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ".

03/06/2010 - 08:02  القراءات: 15276  التعليقات: 0

رُوِيَ عَن الإمامِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: نُعِيَ إِلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ) ابْنُهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ـ وَ هُوَ أَكْبَرُ أَوْلَادِهِ ـ وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَأْكُلَ، وَ قَدِ اجْتَمَعَ نُدَمَاؤُهُ، فَتَبَسَّمَ ثُمَّ دَعَا بِطَعَامِهِ، وَ قَعَدَ مَعَ نُدَمَائِهِ، وَ جَعَلَ يَأْكُلُ أَحْسَنَ مِنْ أَكْلِهِ سَائِرَ الْأَيَّامِ، وَ يَحُثُّ نُدَمَاءَهُ، وَ يَضَعُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، وَ يَعْجَبُونَ مِنْهُ أَنْ لَا يَرَوْا لِلْحُزْنِ أَثَراً.

31/05/2010 - 01:41  القراءات: 21503  التعليقات: 0

رَوَى ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَزْدِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ـ فَقِيهَ الْمَدِينَةِ ـ 1 يَقُولُ: كُنْتُ أَدْخُلُ إِلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ) فَيُقَدِّمُ لِي مِخَدَّةً وَ يَعْرِفُ لِي قَدْراً، وَ يَقُولُ: "يَا مَالِكُ إِنِّي أُحِبُّكَ"، فَكُنْتُ أُسَرُّ بِذَلِكَ وَ أَحْمَدُ اللَّهَ عَلَي

27/05/2010 - 22:34  القراءات: 14872  التعليقات: 1

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: لَمَّا حَضَرَ مُحَمَّدَ بْنَ أُسَامَةَ الْمَوْتُ دَخَلَتْ عَلَيْهِ بَنُو هَاشِمٍ.
فَقَالَ لَهُمْ: قَدْ عَرَفْتُمْ قَرَابَتِي وَ مَنْزِلَتِي مِنْكُمْ، وَ عَلَيَّ دَيْنٌ فَأُحِبُّ أَنْ تَضْمَنُوهُ عَنِّي.
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ): "أَمَا وَ اللَّهِ ثُلُثُ دَيْنِكَ عَلَيَّ" ـ ثُمَّ سَكَتَ وَ سَكَتُوا ـ .
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ): "عَلَيَّ دَيْنُكَ كُلُّهُ".

24/05/2010 - 16:54  القراءات: 8044  التعليقات: 0

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَزْرَمِيِّ قَالَ : اسْتَعْمَلَ مُعَاوِيَةُ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ عَلَى الْمَدِينَةِ ، وَ أَمَرَهُ أَنْ يَفْرِضَ لِشَباب قُرَيْشٍ ، فَفَرَضَ لَهُمْ .
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : مَا اسْمُكَ ؟
فَقُلْتُ : عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ .
فَقَالَ : مَا اسْمُ أَخِيكَ ؟
فَقُلْتُ : عَلِيٌّ .
قَالَ : عَلِيٌّ ، وَ عَلِيٌّ ، مَا يُرِيدُ أَبُوكَ أَنْ يَدَعَ أَحَداً مِنْ وُلْدِهِ إِلَّا سَمَّاهُ عَلِيّاً ؟!
ثُمَّ فَرَضَ لِي ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَبِي فَأَخْبَرْتُهُ .

12/04/2010 - 03:17  القراءات: 11316  التعليقات: 0

عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ أنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: "احْذَرُوا عَلَى دِينِكُمْ ثَلَاثَةً: رَجُلًا قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ عَلَيْهِ بَهْجَتَهُ اخْتَرَطَ سَيْفَهُ عَلَى جَارِهِ وَ رَمَاهُ بِالشِّرْكِ" .
قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَيُّهُمَا أَوْلَى بِالشِّرْكِ؟

05/04/2010 - 12:18  القراءات: 8922  التعليقات: 0

عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، قَالَ: مَرَرْتُ بِحَبَشِيٍّ وَ هُوَ يَسْتَسْقِي بِالْمَدِينَةِ وَ إِذَا هُوَ أَقْطَعُ.
فَقُلْتُ لَهُ: مَنْ قَطَعَكَ؟
فَقَالَ: قَطَعَنِي خَيْرُ النَّاسِ، إِنَّا أُخِذْنَا فِي سَرِقَةٍ وَ نَحْنُ ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ، فَذُهِبَ بِنَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام )، فَأَقْرَرْنَا بِالسَّرِقَةِ.
فَقَالَ لَنَا: "تَعْرِفُونَ أَنَّهَا حَرَامٌ" ؟
قُلْنَا: نَعَمْ.

01/04/2010 - 11:04  القراءات: 17695  التعليقات: 0

سُئِلَ قَنْبَرٌ 1 مَوْلَى مَنْ أَنْتَ؟
فَقَالَ: مَوْلَايَ مَنْ ضَرَبَ بِسَيْفَيْنِ، وَ طَعَنَ بِرُمْحَيْنِ، وَ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ، وَ بَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ، وَ هَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ، وَ لَمْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ.

20/02/2010 - 02:48  القراءات: 35931  التعليقات: 3

رُوِيَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) فَجَاءَهُ سَائِلٌ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ جَاءَهُ آخَرُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ جَاءَهُ آخَرُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ جَاءَهُ آخَرُ فَقَالَ: "وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْكَ ـ ثُمَّ قَالَ ـ إِنَّ رَجُلًا لَوْ كَانَ لَهُ مَالٌ يَبْلُغُ ثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ ثُمَّ شَاءَ أَنْ لَا يُبْقِيَ مِنْهَا شَيْئاً إِلَّا وَضَعَهُ فِي حَقٍّ لَفَعَلَ فَيَبْقَى لَا مَالَ لَهُ، فَيَكُونُ مِنَ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ يُرَدُّ دُعَاؤُهُمْ".
قَالَ قُلْتُ: مَنْ هُمْ؟

02/02/2010 - 22:05  القراءات: 13392  التعليقات: 0

العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي 1 ينعى

26/01/2010 - 15:19  القراءات: 48853  التعليقات: 4

رَوَى الإمامُ الحافظ إبن شهر آشوب في كتابه المعروف بـ " مناقب آل أبي طالب" عن الْحَاتِمِي بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ دَخَلَ أَسْوَدٌ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) وَ أَقَرَّ أَنَّهُ سَرَقَ، فَسَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ طَهِّرْنِي، فَإِنِّي سَرَقْتُ!

23/01/2010 - 07:28  القراءات: 19316  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ يَزِيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ أَمَرَ بِمِنْبَرٍ وَ خَطِيبٍ لِيُخْبِرَ النَّاسَ بِمَسَاوِي الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ ( عليهما السلام ) وَ مَا فَعَلَا، فَصَعِدَ الْخَطِيبُ

16/01/2010 - 19:39  القراءات: 24240  التعليقات: 0

رَوَى أَبُو مِخْنَفٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ صُلِبَ رَأْسُ الْحُسَيْنِ عليه السلام بِالصَّيَارِفِ فِي الْكُوفَةِ ، فَتَنَحْنَحَ الرَّأْسُ وَ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ إِلَى قَوْلِهِ : ﴿ ... إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى 1 ، فَلَمْ يَزِدْهُمْ ذَلِكَ إِلَّا ضَلَالًا .

13/01/2010 - 09:11  القراءات: 43993  التعليقات: 1

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "أُصِيبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) وَ وُجِدَ بِهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ بِضْعٌ وَ عِشْرُونَ طَعْنَةً بِرُمْحٍ، أَوْ ضَرْبَةً بِسَيْفٍ، أَوْ رَمْيَةً بِسَهْمٍ، فَرُوِيَ أَنَّهَا كَانَتْ كُلُّهَا فِي مُقَدَّمِهِ لِأَنَّهُ ( عليه السَّلام ) كَانَ لَا يُوَلِّي" .

09/01/2010 - 22:37  القراءات: 38749  التعليقات: 0

قَالَ الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) لَمَّا وُضِعَ الْحَسَنُ فِي لَحْدِهِ:
أَ أَدْهُنُ رَأْسِي أَمْ تَطِيبُ مَجَالِسِي *** وَ رَأْسُكَ مَعْفُورٌ وَ أَنْتَ سَلِيبٌ‏
أَوْ أَسْتَمْتِعُ الدُّنْيَا لِشَيْ‏ءٍ أُحِبُّهُ *** أَلَا كُلُ‏ مَا أَدْنَا إِلَيْكَ حَبِيبٌ‏
فَلَا زِلْتُ أَبْكِي مَا تَغَنَّتْ حَمَامَةٌ *** عَلَيْكَ وَ مَا هَبَّتْ صَباً وَ جَنُوبٌ‏
وَ مَا هَمَلَتْ عَيْنِي مِنَ الدَّمْعِ قَطْرَةً *** وَ مَا اخْضَرَّ فِي دَوْحِ الْحِجَازِ قَضِيبٌ‏
بُكَائِي طَوِيلٌ وَ الدُّمُوعُ غَزِيرَةٌ *** وَ أَنْتَ بَعِيدٌ وَ الْمَزَارُ قَرِيبٌ‏

06/01/2010 - 10:25  القراءات: 12202  التعليقات: 0

حُكِيَ أَنَّ الْحَسَنَ ( عليه السَّلام ) لَمَّا أَشْرَفَ عَلَى الْمَوْتِ قَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ: أُرِيدُ أَنْ أَعْلَمَ حَالَكَ يَا أَخِي؟

03/01/2010 - 02:20  القراءات: 51973  التعليقات: 0

قَالَ الْفَرَزْدَقُ 1 : لَقِيَنِي الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) فِي مُنْصَرَفِي مِنَ الْكُوفَةِ، فَقَالَ: "مَا وَرَاكَ يَا بَا فِرَاسٍ"؟
قُلْتُ: أَصْدُقُكَ؟
قَالَ: "الصِّدْقَ أُرِيدُ".
قُلْتُ: أَمَّا الْقُلُوبُ فَمَعَكَ، وَ أَمَّا السُّيُوفُ فَمَعَ بَنِي أُمَيَّةَ، وَ النَّصْرُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ.

Pages