عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَ : اسْتَوْدَعَ رَجُلَانِ امْرَأَةً وَدِيعَةً وَ قَالَا لَهَا لَا تَدْفَعِيهَا إِلَى وَاحِدٍ مِنَّا حَتَّى نَجْتَمِعَ عِنْدَكِ ، ثُمَّ انْطَلَقَا فَغَابَا .
فَجَاءَ أَحَدُهُمَا إِلَيْهَا فَقَالَ : أَعْطِينِي وَدِيعَتِي فَإِنَّ صَاحِبِي قَدْ مَاتَ .
فَأَبَتْ حَتَّى كَثُرَ اخْتِلَافُهُ ، ثُمَّ أَعْطَتْهُ .
ثُمَّ جَاءَ الْآخَرُ فَقَالَ : هَاتِي وَدِيعَتِي .
فَقَالَتْ : أَخَذَهَا صَاحِبُكَ وَ ذَكَرَ أَنَّكَ قَدْ مِتَّ .
فَارْتَفَعَا إِلَى عُمَرَ .
فَقَالَ لَهَا عُمَرُ : مَا أَرَاكِ إِلَّا وَ قَدْ ضَمِنْتِ .