أن ابن عباس كان قد ابتلي بالعمى ، وليس على الأعمى حرج ، فلا يعد تخلفه والحالة هذه تخاذلاً ، إذا صحت الرواية بذلك . ومن جهة أخرى فإننا نعتقد : أن ابن عباس كان يكنّ الإخلاص للإمام الحسين [عليه السلام] ، وقد روي أنه حين حاول أن يصرف الإمام [عليه السلام] عن التوجه للعراق ، قال له الإمام [عليه السلام] : يا بن العم ، والله إني لأعلم أنك ناصح مشفق ، وقد أزمعت على المسير