الظاهر أن تشيع السلطان خدابنده رحمه الله كان قبل ذلك، وأنه وأخاه قازان وأباهما وجدهم هولاكو تعرفوا على المذهب وأحبوه، وهذا يؤيد نص الشيخ البهائي وغيره. وعليه فمجالس المناظرة التي كانت تجري بحضور السلطان، أو كان يعقدها ويدعو إليها العلامة رحمه الله وفقهاء المذاهب الأربعة، كانت عملاً مقصوداً لتكون مبرراً علمياً لإعلان تشيعه وإصدار المرسوم السلطاني بذلك.