أوّلاً : مسألة انحراف جعفر أخي الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) هي مسألة تأريخيّة ورجاليّة معروفة ، لا يمكن التطرّق إليها في هذا الكتاب ، فكم استغل الخلفاء العبّاسيّون وجوده ونشروا بعض الأكاذيب على لسانه .
ثانياً : اعتقاد الشيعة بولادة الإمام المهدي ( عليه السلام ) ليست متعلّقة بعثمان بن سعيد ، لأنّه علاوة على الشيعة فإنّ ما يفوق الـ 40 عالماً من أهل السنّة صرّحوا بولادته ( عليه السلام ) ، وحتّى ابن العربي في الفتوحات المكّية ذكر أسماء الأئمّة الاثني عشر حتّى أتى على ذكر الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) .