الشيخ صالح الكرباسي
طبيعة الدنيا هي أنها عالم الابتلاء و الامتحان فلا نستغرب أن نواجه شيئاً من ابتلاءات الدنيا، خاصة و أن نصيب المؤمنين من البلايا في عالم الدنيا هو الأوفر، و الفائز هو الصابر و العامل حسب تكليفه الشرعي.
الشيخ حسن الصفار
ورد عن رسول الله : «لا تديموا النظر لاهل البلاء والمجذومين لان ذلك يحزنهم».
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام )" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ وَ الْحَمْدُ حَقُّهُ كَمَا يَسْتَحِقُّهُ ، حَمْداً كَثِيراً ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إِلَى ذَنْبِي ، وَ أَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ فَاجِرٍ ، وَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ، وَ عَدُوٍّ قَاهِرٍ .