كان في انطباعي أن تجربة حوار الأديان على أهميتها وقيمتها الأخلاقية والإنسانية، أنها ما زالت تفتقد إلى هوية واضحة ومتماسكة، تعرف بوضوح عن ماهية هذه التجربة، بحيث يعرف الجميع على وجه الدقة ماذا يريد الجميع من هذا الحوار، وإمكانية تحقيق ذلك، أو إمكانية التقدم بخطوات بعيدة في هذا السبيل، لا أن تكون مجرد حوارات يفهمها كل طرف بطريقة مختلفة ومغايرة عن الطرف الآخر.