الاخلاق و التربية

مواضيع في حقل الاخلاق و التربية

Displaying 1 - 20 of 53
18/06/2023 - 11:52  القراءات: 1469  التعليقات: 0

الاخلاق جمع خُلُق ، و تعريف الاخلاق بشكل مختصر أنها كلمة تُطلق على مجموع ما يتصف به الإنسان من الصفات النفسية  التي توصف بالحُسْن أو القُبْح ، فما اتصف منها بالحُسن يكون من فضائل الاخلاق ، و ما اتصف بالقُبح يكون من رذائل الاخلاق .

11/02/2023 - 19:26  القراءات: 1994  التعليقات: 0

لا يمكن تحديد مصاديق عقوق الوالدين بشكل كامل و ذلك لأن ترك الاحسان إلى الوالدين و أيضاً إيذائهما بأي شكل من الاشكال يعتبر عقوقاً ، و من الواضح أنه لا يمكن حصر مصاديق ترك الاحسان إلى الوالدين و كذلك مصاديق الايذاء اليهما.

29/01/2023 - 13:53  القراءات: 3638  التعليقات: 0

المقت هو شدة البغض و الغضب ، و مقت الله هو أشد أنواع البغض ، نستجير بالله من غضب الله و بغضه .
مواضع مقت الله في القرآن الكريم :
الكفر : قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ ﴾ 1 .

22/08/2022 - 01:00  القراءات: 4124  التعليقات: 0

الكَبَائِر : جمع كبيرة ، و الكبيرة هي كلُ معصية تُوُعِّدَ صاحبها دخول النار ، و يقابلها الصغيرة و جمعها صغائر ، و هي ما لم يُتَوعَّد صاحبها دخول النار .
إن الله عَزَّ و جَلَّ قرن شكر الوالدين بشكره ، و أوجب برهما و الاحسان اليهما ، و لقد أجمع الفقهاء على ان عقوق الوالدين من أعظم الكبائر .
قال الله سبحانه و تعالى :﴿ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ 1.

24/07/2022 - 00:03  القراءات: 6041  التعليقات: 0

لا يجب الالتزام بما ترشدنا اليه الاستخارة ، و إن ترك المستخير العمل بما أشارت اليه الاستخارة لم يفعل حراماً ، لكن ينبغي للمؤمن أن لا يستخير اذا لم يكن من نيته العمل بنتيجة الاستخارة ، كما و ينبغي له أن يعمل بما أشارت اليه الاستخارة ، ذلك لأن الاستخارة هي استشارة من رب العالمين فترك العمل بما أشار الله على الانسان يُعتبر جفاءً .

07/06/2022 - 00:21  القراءات: 6741  التعليقات: 0

أصل العُقُوق من الشق و القطع ، و هو أن يترك الولد الاحسان إلى والديه و لا يبرهما ، أو يؤذيهما بالكلام المؤذي أو الفعل المؤذي ، أو بترك التواصل معهما بما يقتضي برهما .

17/05/2022 - 13:00  القراءات: 2844  التعليقات: 0

الحسد داء دوي و مرض نفسي خطير لا بُدَّ لمن ابتلي به السعي الجاد في علاجه و التخلص منه لأنه لو تُرك بحاله سلب الإنسان دينه و دنياه و حال بينه و بين السعادة و الراحة و الهناء ، و كانت عاقبة صاحبه الخروج من الدنيا صفر اليدين و محملاً بالآثام و الأوزار ، و كان مصيره النار ، أعاذنا الله و أياكم من شرور الحسد و من عذاب النار .

27/03/2022 - 11:57  القراءات: 6749  التعليقات: 2

يبدو أن التحسر في يوم القيامة لا يختص بالمسيئ بل تكون الحسرة عامة فالمحسن أيضاً له نصيب من الحسرة لكن من نوع آخر .
قال الفيض الكاشاني في تفسيره : يوم يتحسّر النّاس المسي‏ء على إساءته و المُحسن على قلّة إحسانه. و كلام الفيض الكاشاني يذكرنا بما رُوِيَ في قصة ذي القرنين...

11/03/2022 - 10:06  القراءات: 17790  التعليقات: 2

المراء و المماراة : المجادلة و الخصومة مع شخص أو جماعة بهدف إظهار القوة و الغلبة على الطرف الآخر و التنقيص منه ، و التمرد عن قبول الحق حال ظهوره ، لا بهدف معرفة الحق أو بيان الحقيقة بنية صادقة و خالصة ، و لذلك فلا تنتهي المماراة الا بالخصومة و النزاع ، أو تأجيج نار الحقد في النفوس .
 

15/02/2022 - 12:08  القراءات: 3313  التعليقات: 0

لا شك في أن الاخلاص درجة  رفيعة من درجات الايمان ، و الاخلاص هو تصفية النية و العمل من الشوائب ، فالإخلاص ليس إلا الصفاء و النقاء التام من الشوائب و لا يمكن الوصول إلى درجة الاخلاص الا بجهد و عمل مستمر و يقين سابق و متجدد .

17/12/2021 - 00:03  القراءات: 3596  التعليقات: 0

الهجرة هي الخروج من أرض إلى أخرى لأسباب و أهداف و نوايا مختلفة ، و من حيث التقييم مدحاً أو ذماً فهي تابعة للأسباب و الأهداف و النوايا و الشروط فقد تكون واجبة و قد تكون مباحة و قد تكون محرمة .

21/06/2021 - 19:17  القراءات: 15421  التعليقات: 0

الجنة تحت أقدام الأمهات حديث مشهور رُوِيَ في بعض المصادر السنية و التي منها كتاب مسند الشهاب لابن سلامة 1 بسند ينتهي الى انس بن مالك عن الرسول صلى الله عليه و آله ، و أيضاً بسند آخر ينتهي الى ابي بكر بن ابي موسى عن ابيه عن الرسول صلى الله عليه و آله ، إلى غيرها من المصادر

13/06/2021 - 14:31  القراءات: 9662  التعليقات: 1

خشية الله مرتبة رفيعة من مراتب التقوى التي هي سبب لقبول الأعمال ، لأن التقوى هي القيمة الأساسية التي يتم تقييم الأعمال بحسبها ، و الخشية هي الخوف المصحوب بالمهابة من مخالفة الله عَزَّ و جَلَّ و هذه الخشية إنما هي ناتجة عن العلم و المعرفة بعظمة الله و جلاله و كبريائه ، فيحصل لدى الإنسان المتقي الخشوع التام أمام هيبة الله.

24/02/2021 - 11:08  القراءات: 5181  التعليقات: 0

المقصود بالدعاء للاخوان بظهر الغيب هو الدعاء لهم حال غيابهم و بدون علمهم ، و المقصود بالاخوان هم عامة المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات ، و خاصة الأقرباء و الاصدقاء و العلماء و الصالحين.

16/02/2021 - 10:00  القراءات: 8265  التعليقات: 0

رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه و آله أنهُ قَالَ : " لَا تَجْعَلُونِي كَقَدَحِ الرَّاكِبِ ، فَإِنَّ الرَّاكِبَ يَمْلَأُ قَدَحَهُ فَيَشْرَبُهُ إِذَا شَاءَ ، اجْعَلُونِي فِي أَوَّلِ الدُّعَاءِ ، وَ فِي آخِرِهِ ، وَ فِي وَسَطِهِ.

21/11/2019 - 22:00  القراءات: 13679  التعليقات: 0

معنى الصبر، هو ثبات النفس و عدم اضطرابها في الشدائد و المصائب، و هو نقيض الجزع، أما الصبر الجميل فهو الصبر الذي لا شكوى فيه لمخلوق.

و الصبر الجميل هو من أخلاق الانبياء و الأئمة عليهم السلام و كذلك من أخلاق الذين يلونهم من الأولياء و أصحاب البصائر و الدرجات الايمانية الرفيعة رغم ما كانوا يلاقونه من الأذى و التكذيب و النكران.

24/03/2019 - 22:00  القراءات: 10561  التعليقات: 0

الحاسد و هو الذي يستسلم لغريزة الحسد فيتمنى زوال النعمة عن غيره و يحقد عليه و يستعمل حسده ضده باللسان أو الفعل أو بهما، و هو انسان سيئ الخلق مريض القلب دائم الغم و الهم سيئ العاقبة لا يذوق طعم الراحة و لا يكاد يشفى من حالته حتى يخسر كل شيء، يخسر ايمانه و دنياه و آخرته، و لقد وردت الاحاديث و الروايات في الآثار السيئة التي تصيب الحاسد و اليك بعضاً منها:

14/03/2019 - 22:00  القراءات: 18498  التعليقات: 2

الحسد غريزة من الغرائز المودعة في الإنسان و يبدو أن للحسد كسائر الغرائز مراحل و مراتب ، فأصل غريزة الحسد موجودة في الانسان و تهيج بصورة غير ارادية عندما يرى نعمة أنعمها الله على غيره ليس له مثلها فيحسد صاحب تلك النعمة دون أن يتمنى زوالها عنه ، و لا يحقد عليه و لا يؤذيه أي لا يستعمل حسده ضد المحسود ، إلى هنا لم يفعل حراماً ، كما هو الحال بالنسبة إلى غريزة الغضب التي تثور بمجرد حصول اسبابها لكن الغاضب إذا  امتلك نفسه و لم يعتد على غيره فإنه لم يرتكب محرماً بل سيحصل على الثواب و الأجر لأنه سيطر على غضبه و لم يستسلم لما تمليه عليه غريزته، و لم يستعمل حسده أو غضبه ضد

10/03/2019 - 22:00  القراءات: 13121  التعليقات: 0

مواقع التواصل الاجتماعي و البرامج الموجود على الشبكة العنكبوتية في الغالب هي سلاح ذو حدين و فيها النافع و الضار و الخطير جداً، فإن أحسن الإنسان استخدامها كانت مفيدة و نافعة ، و إن أساء الانسان استخدامها كانت بالطبع مضرة و قد تكون بعضها منزلقاً خطيراً جداً.

07/03/2019 - 22:00  القراءات: 37382  التعليقات: 0

الحسد هو تمني زوال النعمة عن غيره ، أو زوالها عن غيره و تحولها اليه خاصة ، أو مجرد تمني سلب النعمة من غيره .

Pages