يجد الباحث اللبيب دون أن يتحمل عناء البحث و التنقيب كثيراً أن هناك تلازماً بين الرسالة المحمدية و بين استمرارية هذه الرسالة و بقائها من خلال تعيين من يتحمل أعباء قيادة الأمة و إرشادهم و تبيين ما هو بحاجة إلى التبيين و الشرح و التفسير و صيانة العقيدة و الشريعة من الانحراف و التلاعب بعد إرتحال النبي المصطفى صلى الله عليه و آله.