العزم والإرادة هما جوهر إنسانية الإنسان، فكلما قويت عزيمة الإنسان وإرادته كلما تمكن من الرقي في مدارج السالكين والوصول إلى مقام عليين، وعلى النقيض من ذلك الإنسان الذي لا يهتم بتنمية إرادته يتسافل حتى يكون مصداقا للآية الكريمة﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ .