الكتب المعتمدة عند الشيعة في الحديث هي: «الوسائل» للحر العاملي المتوفى سنة 1104هـ و «البحار» للمجلسي المتوفى سنة 1111هـ و «مستدرك الوسائل» للطبرسي المتوفى سنة 1320هـ ، فجميعها متأخرة! فإن كانوا قد جمعوا تلك الأحاديث عن طريق السند والرواية فكيف يثق عاقل برواية لم تسجل طيلة أحد عشر قرناً أو ثلاثة عشر قرناً؟! وإن كانت مدونة في كتب، فلم يعثر على هذه الكتب إلا في القرون المتأخرة؟! ولِمَ لم تذكر تلك الكتب وتسجل في كتبهم القديمة؟!