الشيخ محمد الصفار
اعتادت أذهاننا أن تجعل مفهوم الغربة مقابل الوطن ، فالمسافر عندنا غريب و المتواجد في وطنه ليس غريباً، و فهمنا أن من يتحدث لغة قوم فهو بعيد عن الغربة، بينما من يجهل لغة قوم يعيش بينهم فهو مركوس في الغربة.
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِبِسْمِ اللَّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ ، وَ مَقَالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ ، وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَوْرِ الْجَائِرِينَ ، وَ كَيْدِ الْحَاسِدِينَ ، وَ بَغْيِ الطَّاغِينَ ، وَ أَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ .