الشريعة الإسلامية

مواضيع في حقل الشريعة الإسلامية

Displaying 241 - 260 of 412
04/05/2010 - 00:25  القراءات: 158429  التعليقات: 5

من الشبهات التي صنعها أهل الضلال و البدع انتصاراً للمجوس و غيرهم من المنحرفين عن شريعة الأنبياء ( عليهم السلام ) هو أن النسل البشري تكاثر جراء تزاوج الإخوة و الأخوات من أبناء و بنات أبينا النبي آدم ( عليه السَّلام )، غير أن هذا الأمر ليس إدعاءً رخيصاً لا يستند إلى دليل أبداً، بل يُخالف الشرائع السماوية، فقد رُوِيَ عَن زُرَارَة أنَّهُ قالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) عَنْ بَدْءِ النَّسْلِ مِنْ آدَمَ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَيْفَ كَانَ، وَ عَنْ بَدْءِ النَّسْلِ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ، فَإِنَّ أُنَاساً عِنْدَنَا يَقُولُونَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى آدَمَ أَنْ يُزَوِّجَ بَنَاتِهِ بَنِيهِ، وَ إِنَّ هَذَا الْخَلْقَ كُلَّهُ أَصْلُهُ مِنَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ؟!
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ): "تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً، يَقُولُ مَنْ قَالَ هَذَا بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ صَفْوَةَ خَلْقِهِ وَ أَحِبَّاءَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ مِنْ حَرَامٍ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنَ الْقُدْرَةِ مَا يَخْلُقُهُمْ مِنْ حَلَالٍ، وَ قَدْ أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ عَلَى الْحَلَالِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ، فَوَ اللَّهِ لَقَدْ تَبَيَّنَتْ أَنَّ بَعْضَ الْبَهَائِمِ تَنَكَّرَتْ لَهُ أُخْتُهُ فَلَمَّا نَزَا عَلَيْهَا وَ نَزَلَ كُشِفَ لَهُ عَنْهَا فَلَمَّا عَلِمَ أَنَّهَا أُخْتُهُ أَخْرَجَ غُرْمُولَهُ 2 ثُمَّ قَبَضَ عَلَيْهِ بِأَسْنَانِهِ حَتَّى قَطَعَهُ فَخَرَّ مَيِّتاً، وَ آخَرَ تَنَكَّرَتْ لَهُ أُمُّهُ فَفَعَلَ هَذَا بِعَيْنِهِ، فَكَيْفَ الْإِنْسَانُ فِي إِنْسِيَّتِهِ وَ فَضْلِهِ وَ عِلْمِهِ! غَيْرَ أَنَّ جِيلًا مِنْ هَذَا الْخَلْقِ الَّذِي تَرَوْنَ رَغِبُوا عَنْ عِلْمِ أَهْلِ بُيُوتَاتِ أَنْبِيَائِهِمْ وَ أَخَذُوا مِنْ حَيْثُ لَمْ يُؤْمَرُوا بِأَخْذِهِ فَصَارُوا إِلَى مَا قَدْ تَرَوْنَ مِنَ الضَّلَالِ وَ الْجَهْلِ بِالْعِلْمِ كَيْفَ كَانَتِ الْأَشْيَاءُ الْمَاضِيَةُ مِنْ بَدْءِ أَنْ خَلَقَ اللَّهُ مَا خَلَقَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ أَبَداً".

17/03/2010 - 19:41  القراءات: 36181  التعليقات: 1

ينقسم الطلاق إلى رجعي و بائن:
1- الطلاق الرجعي: هو كل طلاق يكون للزوج حق الرجوع إلى زوجته بعد تحقق الطلاق بغير تجديد للعقد.
2- الطلاق البائن: هو كل طلاق لا يكون للزوج حق الرجوع إلى زوجته بعد تحقق الطلاق إلاّ بعقدٍ جديدٍ و مهرٍ مستأنف.
و يكون الطلاق بائناً في سبعة حالات:
1 ـ طلاق من لم يدخل بها.
2 ـ طلاق من لم تبلغ المحيض، أو سِنِّ من تحيض.
3 ـ طلاق الآيسة من المحيض.
4 ـ طلاق المختلعة.
5 ـ الطلاق بعد المباراة.
6 ـ الطلاق الثالث.

19/02/2010 - 14:06  القراءات: 15070  التعليقات: 0

لا يجوز تقليد الفقيه الميت لمن لم يُقلد ذلك الفقيه في زمن حياته، لكن لو قلَّد المُكلف مرجعاً دينياً ثم مات ذلك المرجع الديني فالرأي المشهور بين الفقهاء أنه يجوز البقاء على تقليده ـ أي الإستمرار في تقليده ـ بشرط أن يكون هذا البقاء و الاستمرار مستنداً إلى رأي فقيه حي جامع لشروط التقليد، أي أنه يلزم تقليد الفقيه الحي في مسألة جواز البقاء على تقليد الميت.

15/02/2010 - 03:21  القراءات: 64138  التعليقات: 8

زواج الأقارب ( غير المحارم كما هو واضح ) جائز بصورة عامة من وجهة نظر الشريعة الإسلامية ، إلا أنه ينبغي تفادي الأمراض الوراثية التي قد يُسببها هذا النوع من الزواج للأولاد من خلال إجراء الفحوصات الطبية التي تسبق الزواج ، علماً بأن هذه الأعراض لا تخص زواج الأقارب فحسب.
هذا و قد كان زواج الأقارب بعضهم من بعض متداولاً في زمن الرسول ( صلى الله عليه و آله ) و قد تزوج علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) و هو ابن عم النبي ( صلى الله عليه و آله ) كما هو واضح.

10/02/2010 - 14:16  القراءات: 16424  التعليقات: 0

نعم الإشهاد على الطلاق لازم و شرط في تحقق الطلاق لدى أتباع مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) و ذلك لقول الله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا *

06/01/2010 - 11:58  القراءات: 29413  التعليقات: 1

إن تعدد الفقهاء المراجع و إختلاف أرائهم الفقهية إنما هو من مميزات الفقه الشيعي المنتسب إلى أهل البيت (عليهم السلام) حيث أن باب الاجتهاد

16/12/2009 - 07:01  القراءات: 20884  التعليقات: 0

صلاة الإستسقاء:
معنى الاستسقاء هو طلب السُقيا ، و صلاة الاستسقاء هي الصلاة التي تُصلى لطلب السُقيا و المطر من الله تعالى عندما يكون نزوله شحيحاً أو منقطعاً .
و أما كيفيتها فهي مثل صلاة العيدين ، فعَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ ‏أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1. ( عليه السلام ) قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ ؟

11/12/2009 - 17:49  القراءات: 19757  التعليقات: 0

التجافي في المصطلح الفقهي هو رفع المأموم ركبتيه قليلاً عن الأرض حال تشهد الإمام، و التجافي حالة بين الجلوس و النهوض ، حيث يرفع المصلي ركبتيه من الأرض على هيئة الجلوس النصفي مُعْتمداً على أطراف قدميه و أصابع يديه إلى أن ينتهي الإمام من التشهد.
حكم التجافي:
إذا إإتَمَّ المأموم بصلاة الامام و كان الإمام في الركعة الثانية ، استحب للمأموم متابعة الإمام في القنوت و التشهد ـ و الأحوط وجوباً ـ له التجافي حال التشهد .

01/12/2009 - 07:58  القراءات: 25392  التعليقات: 0

التسامح في أدلة السنن بمعنى التساهل في أدلة الأحكام الشرعية غير الواجبة و المحرمة ، كالمستحبات و المكروهات 1 ، و هي قاعدة فقهية أصولية مفادها إن خبر غير الثقة إذا لم تكن هناك أمارات على صدقه فهو ليس بحجة ، لكن قد يستثنى من ذلك الأخبار الدالة على المستحبات و المكروهات ، أو على مطلق الأوامر و النواهي غير الإلزامية ، فيقال بأنها حجة في إثبات الاستحباب أو الكراهة ما لم يعلم ببطلان مفادها .

26/11/2009 - 12:17  القراءات: 35296  التعليقات: 0

تَسْمِيْتُ العاطس معناه الدعاء له بالهداية إلى السَّمْتِ الحسن‏.‏
و السَّمْتُ : عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإنسان من السكينة و الوقار و حسن السيرة و الطريقة و استقامة المنظر و الهيئة.
و منه السَّمْتُ الصالح جزءٌ من خمسة و عشرين جزءاً من النبوة.
و يقال فلان حسن السمت و الهدي : أي حَسَنُ المذهب في الأمور كلها.
قال الجوهري : التسميت بالسين المهملة و بالشين المعجمة ( التَشْميت ) أيضا : الدعاء للعاطس ، مثل يرحمك الله.

21/11/2009 - 23:11  القراءات: 195614  التعليقات: 15

تعريف الاشهر الحرم

الأشهر الحُرُمْ هي أربعة أشهر من الأشهر القمرية 1 حُرِّمَ فيها القتال منذ عهد إبراهيم الخليل ( عليه السَّلام ) ، و كان هذا التحريم نافذاً حتى زمن الجاهلية قبل الإسلام ، و عندما جاء الإسلام أقرَّ حرمتها، و لذلك تُسَمَّى بالأشهر الحُرُمْ، و قد أشار القرآن الكريم إلى حرمة ابتداء قتال الأعداء في هذه الأشهر، كما أشار إلى لزوم مقاتلتهم إذا إنتقضوا حرمة هذه الأشهر و بدؤا القتال.

16/11/2009 - 14:13  القراءات: 57044  التعليقات: 2

رَجَاْءُ المَطْلُوبِيَّة : مُصطلحُ فقهي يَخُصُّ نية الانسان المُقْدِم على فعلٍ أو تركٍ لإحتمال كونه موافقاً لواحد من الأحكام الخمسة و هي الواجب و المستحب و المباح و المكروه و الحرام مع عدم الوثوق التام بصدوره عن الشارع المقدس ، حيث لم يثبت ذلك بالأدلة القطعية ، لكن لم يثبت ضده أيضاً ، فيبقى إحتمال صدوره غير منتفٍ ، فيكون الاحتياط وارداً.
و معناه أن يأتي الإنسان بعمل عباديٍ ما رجاء مشروعيته و مطلوبيته من المولى وجوباً أو استحباباً ، فإن تبين له بعد ذلك أنه مطلوب فقد أصاب ، و إن تبين أنه غير مطلوب فلا يؤثم لأنه لم يأتِ به بنية التشريع العمدي، أو بنية المخالفة.

01/11/2009 - 02:45  القراءات: 42638  التعليقات: 0

شَاْذَرْوَان: بفتح الذال و تسكين الراء ، هو ما تُرك من عرض أساس الكعبة المُشرفة خارجاً و يُسمى تأزريراً لأنه كالإزار ، و الظاهر أنه مأخوذ من كلمة شَوْذر الفارسية و معناها الإزار .
و الشاذروان هو مساحة مائلة ملاصقة لأسفل الكعبة و محيطة بها من جوانبها الثلاثة عدا جانب حجر إسماعيل ، أما الشاذروان في الجانب المقابل لحجر إسماعيل فهو كدرجة واحدة ، و لم يوضع شاذروان أسفل باب الكعبة المشرفة.

14/10/2009 - 16:54  القراءات: 25438  التعليقات: 0

الرجال يُغسلهم الرجال، و النساء تُغسلهن النساء، و لا بأس بتغسيل المحارم بعضهم بعضاً كأن يُغَّسِل الإبن أباه، و البنت أمها.
و في حال الضرورة ـ أي عدم وجود المماثل 1 ـ لا بأس بتغسيل المَحْرم الذكر للأنثى الميت و بالعكس، على أن يكون الغَسل من وراء الثياب.
أما الزوجين فلهما تغسيل الآخر، و حكم النظر الى جسد الميت كحكم النظر الى بدنه حال حياته، و ينبغي الاحتياط في النظر الى منطقة العورة بالنسبة الى الزوجين لدى التغسيل.

10/10/2009 - 03:48  القراءات: 56301  التعليقات: 2

ما هو البنفسج؟
البَنَفْسَج واحدته البَنَفْسَجَة: نبات سنوي زهري قصير معمِّر يزهر في الربيع، و هو من جنس "فيولا" Viola، و من فصيلة violaceae، و من أنواعه البنفسج العَطِر.

05/10/2009 - 10:17  القراءات: 168339  التعليقات: 2

تعريف السويق

يُطلق السَويق على الطعام المعمول من دقيق الحنطة 1 ـ غالباً ـ بعد أن يُقلى على النار ـ أي يُحَمَّص ـ ثم يُحتفظ به لوقت الحاجة كأفضل أنواع الزاد و المُونة حيث يمكن اختزانه لفترات طويلة، و لسهولة حمله في الأسفار، كما و يمكن الاستفادة منه على صورته الأولية كطعام جاهز، كما و يمكن تحضيره بأشكال متنوعة أيضاً.

26/09/2009 - 10:33  القراءات: 691164  التعليقات: 53

حكم الملامسة بين الرجل و المراة

07/09/2009 - 23:15  القراءات: 53806  التعليقات: 1

أركان الصوم هي :
1 _ النية : و المقصود منها هنا القصد و العزم على ترك المفطرات بنية القربة إلى الله تعالى ، و لا يلزم التلفُّظ بالنية ، و يجب في النية الإستمرار .
2 _ الإمساك عن كل المفطرات التي تُبطل الصوم ، من طلوع الفجر إلى الغروب الشرعي للشمس .

03/09/2009 - 02:19  القراءات: 564234  التعليقات: 89

من أحكام القبلة :

02/08/2009 - 13:05  القراءات: 788935  التعليقات: 99

تعريف الحب

الحُب هو إنجذاب القلب بصورة غير إرادية نحو المحبوب من الجنس الآخر لأسباب قد تختلف من شخص لآخر، و قد يرافق الحب أنواعاً من التمنيات و الآمال و التصورات، كأن يتمنى الحبيب أن تصبح حبيبته شريكة حياته.

Pages