التَّطْبير شعيرة من الشعائر الحسينية، و المقصود به هو ضرب أعلى الرأس بالسيوف أو القامات أو ما شابه ذلك من الآلات الحادة ضرباً خفيفاً حتى يخرج الدم على أثر ذلك مواساةً لأبي عبد الله الحسين (عليه السَّلام) الذي قُتل شهيداً و مظلوماً في يوم عاشوراء1 بأرض كربلاء المقدسة2 .
لقد كتب العلماء و الفقهاء في هذين الموضوعين كتباً كثيرة و مُفصَّلة ينبغي مراجعتها لإشتمالها على حقائق هامة جداً ، لكننا نحاول هنا و باختصار بيان مشروعية زيارة القبور بل رجحانها و كذلك استحباب زيارة قبور الأنبياء ( عليهم السلام ) و خاصة النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) و الأئمة الطاهرين من أهل بيته ( عليهم السلام ) و كذلك سائر أولياء الله . مشروعية زيارة القبور :
الْمُتْعَةُ نَزَلَ بِهَا الْقُرْآنُ الكريمُ وَ جَرَتْ بِهَا السُّنَّةُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) و هذا أمر ثابت لا نقاش فيه ، و حلال محمدٍ ( صلى الله عليه و آله ) حلال إلى يوم القيامة و حرامه حرام إلى يوم القيامة ليس لأحدٍ أن يغيَّره أو يبدّله .
اتفقت كتب الحديث و الرواية سواء التي هي من مؤلفات الشيعة أو التي هي من مصنفات إخواننا السنة على أن جبرئيل قد أوحى إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بنبأ مقتل
إن الشذوذ الجنسي إنما هو نتيجة لسلوكيات و ظروف فردية و أخرى إجتماعية أو تربوية ، فعلى من أراد حفظ نفسه و من يَهُمُّه أمره من الأهل و العيال من هذا الداء الدوي التوقي من تلك السلوكيات و الظروف حتى لا يتأثر بها ، و في حال التأثر بها يجب المبادرة إلى التخلص منها سريعاً للقضاء على هذ
لا شك في أن التقوى هي خير طريق فهي الوقاية و هي العلاج ، فكل الخير في التقوى ، و التقوى ليست إلا تقوية الإرادة و الشخصية الإنسانية ضمن الإطار الشرعي ، فالإنسان الذي يستطيع ضبط نفسه عن الحرام فهو من المتقين الذين يحبهم الله عَزَّ و جَلَّ ، و الذين أعدَّ لهم جنَّاته و نعيمها
رغم شناعة الشذوذ الجنسي فإن بعض الناس يُصابون بنوع من أنواع الشذوذ الجنسي لأسباب قد تختلف من فرد لآخر و من مجتمع لغيره ، و فيما يلي نُشير إلى أهم الأسباب المؤثرة في الابتلاء بالشذوذ الجنسي .
المَسْخ : قَلْبُ الشيء و تحويل صورته إلى ما هو أقبح منها .
و المُسُوخ : على وزن دُروس و بُخور ، جمع المَمْسوخ .
و لقد مسخ الله عَزَّ و جَلَّ جماعة من البشر إلى حيوانات و حشرات مختلفة ، غير أن الممسوخين لم يبقوا أكثر من ثلاثة أيام ثم ماتوا و لم يتوالدوا ، و الحيوانات التي تُعدُّ اليوم من الممسوخات إنما سُمّيت مُسوُخاً استعارةً ، لكونها على صور أولئك الممسوخين ، و لهذه الحيوانات أحكام خاصة في الشريعة الإسلامية . القرآن الكريم و المسخ :
صيام يوم عرفة و هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة مستحب لمن لا يُضعفه الصيام عن الدعاء في ذلك اليوم . و يدلُّ على إستحباب صيامه عدد من الروايات ، منها ما رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ؟
بالنسبة إلى الاكتشافات العلمية التي قد تسلط الضوء على جانب من جوانب الحكمة التي شُرِّعت من أجلها بعض الأحكام الشرعية ، و التي قد تتعارض ظاهراً معها أحياناً ، يجب أن ننبّه على أمور هامة في هذا المجال :
الحج عبادة مُتميِّزة و شَعيرةٌ مقدسة ذات أهمية كبرى ، و هو من أهم الفرائض الدينية التي فرضها الله عَزَّ و جَلَّ على المسلمين ضمن شروط خاصة . و نحن المسلمون لا نشكَّ في أن الله عَزَّ و جَلَّ لم يُشَرِّع الحجَّ إلا لحِكمةٍ و مصلحةٍ ، و ذلك لأنه جَلَّ جَلالُه حكيمٌ عالِمٌ بمصالح العباد ، و الحكيم لا يصدُر منه إلا ما يكون فيه مصلحةٌ و فائدةٌ . و نحن أيضاً نؤمن بأن الحج تشريعٌ إلهيٌ لا يخلو تشريعه ـ كغيره من العبادات و التشريعات الإلهية ـ من المصالح و الحِكَم و الأهداف و الفوائد الجمة .
من الحوادث المهمة و الفريدة التي حدثت في الكعبة المُشرَّفة هي ولادة الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) في جوف هذا المكان المقدس و الطاهر ، و من الواضح أن لهذه الحادثة الفريدة و المتميزة دلالات واضحة على منزلة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و مكانته المتميزة ، و هي فضيلة خَصَّهُ الله عَزَّ و جَلَّ بها دون غيره ، حيث أنه لم يُولد أحد في الكعبة المشرفة غيره ( عليه السلام ) على الاطلاق ، لا قبله و لا بعده ، و هذا مما يجمع عليه المؤرخون .
بالنسبة إلى هذا السؤال يجب أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار : 1. لو راجعنا الأحاديث الواردة في باب علل الشرائع و الأحكام ، لوجدنا أن بيان علل الأحكام إنما جاء في الغالب بعد السؤال من قبل أصحاب الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أو الأئمة ( عليهم السَّلام ) ، و لو ضاعف الناس أسئلتهم عن العلل لكنّا اليوم نعرف الكثير عنها ، و لو لم يكونوا يسألوا عنها لما وصل إلينا اليوم منها شيء ، و من هنا نعرف أهمية السؤال و دوره في رفع المستوى الثقافي ، لذا نجد الإسلام يؤكد على طرح الأسئلة الهادفة و يُرغِّب الناس في طرحها ، قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " العلم خزائن و مفاتيحه السؤال ، فاسألوا يرحمكم الله ، فانه تؤجر أربعة : السائل ، و المتكلّم ، و المستمع ، و المحبّ لهم " 1 .