المحرمات و النواهي

مواضيع في حقل المحرمات و النواهي

Displaying 61 - 80 of 96
16/05/2009 - 15:31  القراءات: 86345  التعليقات: 8

الذهاب الى السينما ليس حراماً في نفسه ما لم يتسبب في إرتكاب حرام ضمني كالإختلاط المحرَّم بين الجنسين ، و تحرم مشاهدة الإفلام التي تحتوي على مشاهد محرمة مما تثير الشهوة في الإنسان كالمشاهد الخليعة التي تخدش الحياء و تسبب الإفتتان .
و بالنسبة الى مشاهدة أفلام الرعب فالأمر يختلف بالنسبة إلى الأفراد ، فمن يشاهدها بهدف التسلية و لا تؤثر على صحته الجسمية و النفسية سلباً ، و لا تترك على سلوكه الفردي و الإجتماعي آثراً سلبياً فهي جائزة و غير حرام بالنسبة إليه ، أما من يتضرر صحياً أو نفسياً بمشاهدة تلك الأفلام فلا تجوز له مشاهدتها .

07/05/2009 - 07:15  القراءات: 399537  التعليقات: 61

تعريف الغيبة

معنى الغِيْبَة في اللغة :
قال إبن الأَعرابي: غابَ إِذا اغْتَابَ.
و غابَ إِذا ذكر إِنساناً بخيرٍ أَو شَرٍّ.
و الغِيبَةُ: فِعْلَةٌ منه، تكون حَسَنةً و قَبِيحةً 1 .

22/03/2009 - 07:50  القراءات: 70224  التعليقات: 5

القاعدة العامة في ما يجوز أكله من الكائنات المائية :
كقاعدة عامة حسب الفقه الجعفري فإن كل الكائنات التي تعيش في الماء سواءً ما تعيش في المياه المالحة ، أو التي تعيش في المياه العذبة يحرم أكلها إلا الروبيان و الأسماك التي لها فلس ، و الفلس هو قشر دائري الشكل في الغالب يغطي جلد السمكة ، أما سائر الكائنات المذكورة فهي مُحرمة جميعها حسب مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) .
مستمسك حرمة ما لا فلس له من الأسماك :

08/03/2009 - 20:23  القراءات: 22541  التعليقات: 0

المشهور لدى الفقهاء هو أنه لا يجوز للفتاة و المرأة تحسين صوتها و ترقيقه إذا أرادت التحدث لغير الزوج و المحارم من الرجال أو القراءة بمسمع منهم بحيث يكون مُهيجا للسامع ، و لا فرق في ذلك بين قراءة القرآن و غيره .
و لا يجوز للرجال أيضاً الإستماع لصوتها بتلذذ شهوي ، سواءً كان مُحَسَّناً و مُرققاً أم لم يكن كذلك .
أما كلامها العادي الخالي عن الترقيق و التحسين و الإفتتان فلا بأس به .
هذا و لا ينبغي للفتاة و المرأة المؤمنة القراءة بمحضر الرجال و التحدث معهم كثيراً من دون ضرورة ، بل ينبغي لها الإقتصار على ما ترتفع به حاجتها .

02/03/2009 - 11:50  القراءات: 16403  التعليقات: 0

الجلاتين الحيواني المستخرج من عظام الحيوانات المُحلَّلة و المذبوحة حسب الشريعة الاسلامية طاهرٌ و يجوز أكله . و كذلك الجلاتين النباتي و كذلك الصناعي فهما طاهران و حلال أكلهما أيضاً .
لكن الجلاتين الحيواني المستخرج من عظام الحيوانات المحرمة أكلها ( كالخنزير ) نجس و حرام أكله ، و كذلك الجلاتين المستخرج من عظام الحيوانات المُحللة التي لم تذبح حسب الشريعة الاسلامية فهو نجس و حرام أكله .
و بالنسبة الى الجلاتين الحيواني المستورد من البلاد غير الاسلامية فلا بد من إحراز كونه من حيوان محلل مذبوح وفق الشريعة الاسلامية ، و مجرد كتابة " حلال " على العلبة لا يحلله .

15/02/2009 - 11:39  القراءات: 138638  التعليقات: 3

تُستثنى من الذبائح المحللة أكلها بعض أجزائها ، فلا يجوز أكلها أو استخدامها في المؤكولات و المشروبات ، و هذه الأجزاء هي :
1- الدم .
2- الروث و الذرق .
3- القضيب ( الآلة التناسلية للذكر ) .
4- الفرج ( الآلة التناسلية للأنثى ) .
5- المشيمة ، و هي غشاء يصحب الجنين و يخرج معه حين الولادة ، و العضو الذي يمد الجنين بالغذاء و الأكسجين .
6- الغُدد ، و هي كُتل لحمية رمادية اللون غالباً تتواجد في أماكن مختلفة من الجسم تتخلل الطبقات الدهنية غالباً ، و هي مختلفة الأحجام .
7- البيضتان ( الخصيتان ) .

24/12/2008 - 08:39  القراءات: 1193472  التعليقات: 33

المساحقة معصية كبيرة من أشد الكبائر و من أعظم المحرمات، و هي من أنواع الإنحراف و الشذوذ الجنسي، أو الممارسات الجنسية المثلية الخاطئة المخالفة للفطرة الإنسانية السليمة، فقد رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه و آله) أنَّهُ قَالَ: "سِحَاقُ النِّسَاءِ بَيْنَهُنَّ زِنًى". بل عُبِّرَ عن السحاق في بعض الروايات بأنه الزنا الأكبر، و في رواية أخرى أن السحاقيات ملعونات.

12/12/2008 - 12:48  القراءات: 37101  التعليقات: 2

من مصاديق الغش المُحرَّم هو الغش في الامتحانات و الاختبارات الفنية و العلمية بحيث تكون نتيجتها حصول الممتَحَن على شهادات لا يستحقها ، و من ثَمَّ يكون قادراً على القيام بأدوار لا يملك حق ممارستها .
و على من يقوم بالغش الاستغفار و التوبة أولاً ، ثم أنه لو حصل على شهادة تمكنه من القيام بأدوار لا يستحقها فعلاً ، فعليه التخلي من تلك الأدوار و تركها لأصحابها الذين يستحقونها ، إن سببت تضييعاً لحقهم .
و لمعرفة المزيد عن الغش و أحكامه ننصح بمراجعة إجابتنا المفصلة بخصوص الغش .

15/09/2008 - 11:43  القراءات: 114176  التعليقات: 5

الزِّنى: وَطءُ الذكر للأُنثى حراماً من دون عقد، و عند فقهائنا هو إيلاج البالغ العاقل ذَكَرَهُ قدر الحشفة في فرج الأُنثى المُحَرَّمة من غير عقد و لا ملك و لا شُبهة عالما مختارا. و الزاني: فاعل الزنى، و الجمعُ زناة كقُضاة.

06/09/2008 - 15:32  القراءات: 541861  التعليقات: 89

قال الله عَزَّ و جَلَّ :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 1.

15/06/2008 - 18:10  القراءات: 325566  التعليقات: 69

معالجة الوساوس الشيطانية

الوسواس مشكلة نفسية ، و على من يعاني من الوسواس و كثرة الشكوك و يقوم بتكرار التطَهّر و الوضوء و أفعال الصلاة يجب عليه شرعاً أن لا يعتني بهذه الشكوك أبداً ، و ما عليه إلا أن يأتي بكل عمل مرة واحدة لا أكثر ، فما طهَّره مرة واحدة طاهر لا يحتاج الى التطهير مرة أخرى ، و صلاته أيضاً صحيحة لا تحتاج الى الإعادة و التكرار ، و لو كرر و أعاد فقد فعل حراماً ، و عليه أن يتوكل على الله عز و جل لكي يُعينه على تجاوز هذه المشكلة النفسية .

29/04/2008 - 09:30  القراءات: 203944  التعليقات: 15

لو أُجري العقد الشرعي بين الزوجين حلَّت لهما الاستمتاعات جميعها القُبلة و غيرها ، و العقد الشرعي الصحيح يشترط فيه إذن الأب أو الجد للأب بالنسبة الى البنت ( الباكرة ) التي لم تتزوج من قبل .
و لا بد أن يتم تعيين المهر و الاتفاق عليه من قبل الزوجين ثم إجراء صيغة العقد ، بأن تقول المرأة للرجل زوجتك نفسي على المهر المعلوم ، و يقول الرجل لها : قبلتُ ، أو قبلتُ الزواج على المهر .
و يصح إجراء صيغة العقد من قبل غير الزوجين بالوكالة كما لو أجراها المأذون الشرعي مثلاً .

18/03/2008 - 09:43  القراءات: 19813  التعليقات: 0

الدنيا مدرسة الانسانية :
مَن يتدبر آيات القرآن الكريم و يُلقي نظرة إلى الأحاديث الشريفة سرعان ما يجد أن الدين الاسلامي دين القوة و الشجاعة و الصبر و الصمود و المقاومة و الإباء و المجد و الكرامة و الشموخ من جانب ، و من جانب آخر فهو أبعد ما يكون عن الخوف و اليأس و القنوط و التذمر و الجزع و الاستسلام للأعداء و للمشاكل و الصعاب .

10/02/2008 - 03:58  القراءات: 359319  التعليقات: 63

الأمور المحرمة على الجُنُب قبل الاغتسال من الجنابة كتالي :
1- دخول أياً من المساجد للمكوث فيها ، و كذلك ما بحكمها كمراقد الإئمة المعصومين ( عليهم السلام ) .

03/02/2008 - 04:06  القراءات: 110294  التعليقات: 4

الهمَّاز : العَيَّاب ، و الهَمْزُ هو الغمز و الوقيعة في الناس و ذكر عيوبهم .
قال الله عزَّ و جل : ﴿ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ 1 .
و اللمَّاز : هو العَيَّاب أيضاً ، حيث قيل أنهما بمعنى واحد .

30/10/2007 - 19:28  القراءات: 19390  التعليقات: 0

لا يجوز التعالج بالحرام ما دام هناك بديلاً لذلك ـ حسب علم المكلَّف ـ ، و صحيح أن الله عز و جل لم يُحصر العلاج في الحرام لكن قد يضطر الانسان في ظروف خاصة الى استعمال الحرام لإنقاذ نفسه من الهلاك ، كما لو إضطر الانسان لأكل الميتة إذا فقد ما يأكله حتى أوشك على الموت من شدة الجوع ، و قد يضطر الى أن يشرب الماء النجس إذا لم يجد ما يشربه و كان إنقاذ نفسه متوقفاً على شرب الحرام ، فالعقل و الشرع يحكمان بجواز استعمال الحرام ، بل بوجوبه ، لأن حفط النفس واجب .

27/06/2007 - 17:44  القراءات: 94081  التعليقات: 8

ما هي الموسيقى ؟
لكي نجيب على هذا السؤال إجابة دقيقة لا بُدَّ و أن نعرف أولاً ما هو المراد بالموسيقى بصورة عامة حتى يتسنى لنا معرفة رأي الشرع فيها من خلال النصوص الشرعية و آراء الفقهاء ، و من ثم نناقش هذا الموضوع من الزاوية التي تم السؤال عنها .
إن للموسيقى تعريفان ، تعريف عام و هو كل صوت موزون أو كل نغمة لها إيقاع و تأثير في النفس ، و بإختلاف هذه النغمات يتفاوت التأثير على المستمع لها ، فقد يطرب و قد يحزن و قد ينشط إلى غيرها من التأثيرات المختلفة حسب شدة تلك النغمات و ضعفها ، و حسب قابلية الأفراد و طبائعهم .

23/06/2007 - 08:32  القراءات: 4436622  التعليقات: 364

لقد حرص الإسلام على أن يكون البيت الإسلامي الذي رغَّبَ في تأسيسه حصناً منيعاً يحمي الزوجين من الإنحرافات الخُلقية و المفاسد الأخلاقية، و أن يكون بيتاً تتوفَّر فيه كل ما تتطلبه الحياة الهادئة و الآمنة و السعيدة من الأجواء التي تُمَكِّن الرجل و المرأة من القيام بدورهما و أداء مسؤولياتهما. لهذا فإننا نجد أن الله عَزَّ و جَلَّ قد وضع القوانين الحكيمة و سَنَّ السُنن القويمة الكفيلة بإسعاد الزوجين و تسهيل بلوغهما الى الأهداف المبتغاة من تأسيس الأسرة.

01/06/2007 - 10:33  القراءات: 19644  التعليقات: 0

لا شك في أن عادة التدخين عادة سيئة و لها أضرار كثيرة تؤثر سلباً على الحياة الفردية و الاجتماعية للانسان ، و هذه العادة تكون سبباً لإهدار عدد من أغلى نعم الله عز و جل على الانسان كنعمة العمر و الصحة و الثروة و غيرها ، كما و تسبب في تضعيف إرادة الانسان .

Pages