مصطلحات و مفاهيم

مواضيع في حقل مصطلحات و مفاهيم

Displaying 281 - 300 of 314
29/04/2008 - 09:30  القراءات: 202194  التعليقات: 15

لو أُجري العقد الشرعي بين الزوجين حلَّت لهما الاستمتاعات جميعها القُبلة و غيرها ، و العقد الشرعي الصحيح يشترط فيه إذن الأب أو الجد للأب بالنسبة الى البنت ( الباكرة ) التي لم تتزوج من قبل .
و لا بد أن يتم تعيين المهر و الاتفاق عليه من قبل الزوجين ثم إجراء صيغة العقد ، بأن تقول المرأة للرجل زوجتك نفسي على المهر المعلوم ، و يقول الرجل لها : قبلتُ ، أو قبلتُ الزواج على المهر .
و يصح إجراء صيغة العقد من قبل غير الزوجين بالوكالة كما لو أجراها المأذون الشرعي مثلاً .

25/04/2008 - 00:18  القراءات: 58092  التعليقات: 2

يتصور البعض خطأً بأن الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) يعيش داخل سِرداب 1 في مدينة سامراء الواقعة في العراق .
لكن الحقيقة هي أن علاقة السرداب المذكور بقضية الإمام المهدي ( عليه السلام ) و غيبته جاءت نتيجةً لإحدى المحاولات الفاشلة لإغتيال الإمام المهدي ( عليه السلام ) في زمن أحد الحكام العباسيين و هو المعتضد .
أما قصة هذه المحاولة فهي كالتالي :

18/04/2008 - 03:06  القراءات: 91349  التعليقات: 7

السيف سلاحُ المهدي :
يستغرب البعض من أن الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) كيف يخرج بسلاح تقليدي كالسيف و قد تطورت الأسلحة و المعدات الحربية و القتالية في عصرنا الحاضر بشكل يفوق التصور ، فكيف يتسنى للإمام ( عليه السلام ) مقابلة جيوش الأعداء المدججة بأنواع من أسلحة الدمار الشامل و غيرها بالسيف و هو سلاح تقليدي محدود لا يصلح لمقابلة ما تمتلكه الترسانات العسكرية من السلاح المتطور جداً ؟!

13/04/2008 - 17:55  القراءات: 92300  التعليقات: 1

السبب في كثرة إختيار اللون الأخضر في المجالس التي يعقدها الشيعة في مختلف المناسبات الاسلامية يعود إلى أمور عدةَّ نُشير الى أهمها :
1 _ اللون الأخضر هو اللون المُميز في الجنة ، و منه تكون ثياب أهل الجنة و ملابسهم ، و قد أشار القرآن الكريم الى هذا الأمر في عدد من الآيات القرآنية :
قال الله عز و جل : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا * أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا 1 .
و قال عز من قائل : ﴿ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ 2 .

31/03/2008 - 14:19  القراءات: 56759  التعليقات: 3

بالنسبة إلى تطهير الملابس بالغسالة الكهربائية الأتوماتيكية المهم هو حصول ما يلي :

22/03/2008 - 19:55  القراءات: 19079  التعليقات: 0

من هو المؤمن ؟
المؤمن : هو من كان متصفا بالإيمان ، و الإيمان هو العقيدة الثابتة في القلب ، أي الاعتقاد بوجود الله عز و جل و بما أنزله الله و جاء به الرسول المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) ، و تصديق الاعتقاد المذكور يكون بالعمل بما أمره الله عز و جل عبر نبيه ( صلى الله عليه و آله ) .

18/03/2008 - 09:43  القراءات: 19656  التعليقات: 0

الدنيا مدرسة الانسانية :
مَن يتدبر آيات القرآن الكريم و يُلقي نظرة إلى الأحاديث الشريفة سرعان ما يجد أن الدين الاسلامي دين القوة و الشجاعة و الصبر و الصمود و المقاومة و الإباء و المجد و الكرامة و الشموخ من جانب ، و من جانب آخر فهو أبعد ما يكون عن الخوف و اليأس و القنوط و التذمر و الجزع و الاستسلام للأعداء و للمشاكل و الصعاب .

09/03/2008 - 11:26  القراءات: 421425  التعليقات: 58

تُسمَّى عملية تنقية مجرى البول مما يتبقى من البول بعد الانتهاء من التبول لدى الرجال بالخرطات التسع ، لإشتمالها على تسع حركات بصورة خاصة ، و هي مستحبة لضمان عدم خروج شيء من البول مع ما يخرج من السوائل من مخرج البول بعد الوضوء ، حيث يسبب خروج شيء من هذه السوائل المصحوبة مع البول بطلان الوضوء و تنجيس الملابس الداخلية إذا لم يَقُم المتوضىء بهذه العملية المستحبة ، و تًسمَّى هذه العملية بالاستبراء من البول أيضاً .

21/02/2008 - 00:47  القراءات: 72860  التعليقات: 6

أقسام الطهارة :
تنقسم الطهارة في المصطلح الفقهي من حيث نوعيتها الى نوعين هما :
1 _ الطهارة الخَبَثيَّة : و هي التي تحصل بعد ارتفاع أثر النجاسة من الشيء النَّجِس أو المتُنجِّس ، و تتحقق هذه الطهارة بالغَسل و بأمور أخرى تختلف باختلاف نوع النجاسة و المتنجِّس و كيفية تطهيره .
2 _ الطهارة الحَدَثيَّة : و هي طهارة معنوية مسوغة لأعمال لا يجوز القيام بها إلا بعد حصول هذه الطهارة ، و بحصولها يقع العمل صحيحاً .
أقسام الطهارة الحدثية :
و تنقسم الطهارة الحدثية الى :

03/02/2008 - 04:06  القراءات: 108551  التعليقات: 4

الهمَّاز : العَيَّاب ، و الهَمْزُ هو الغمز و الوقيعة في الناس و ذكر عيوبهم .
قال الله عزَّ و جل : ﴿ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ 1 .
و اللمَّاز : هو العَيَّاب أيضاً ، حيث قيل أنهما بمعنى واحد .

19/01/2008 - 22:08  القراءات: 106658  التعليقات: 0

قال الله عز و جل : ﴿ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ ﴾.
و قال عزَّ مِن قائل : ﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴾.
ذو الأوتاد المذكور في القرآن الكريم هو وصف لفرعون مصر المعاصر للنبي موسى ( عليه السلام ) ، و الأوتاد : جمع وَتَدْ ، و الوَتَدُ هو المسمار .
قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) : قيل أن فرعون كان إذا عذب رجلا بسطه على الأرض أو على خشب و وتَّد يديه و رجليه بأربعة أوتاد ثم تركه على حاله.

02/10/2007 - 01:51  القراءات: 87242  التعليقات: 2

تُعرف سورة الرحمن بعروس القرآن ، و رقمها حسب تسلسل السور في المصحف الشريف هو ( 55 ) ، و قد رُوِيَ عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : " لكلِ شيءٍ عروسٌ و عروسُ القرآنِ سورة الرحمن جَلَّ ذكره " 1 .
سبب تسميتها :
و أما سبب تسمية سورة الرحمن بعروس القرآن فهو من باب الثناء على هذه السورة المباركة و إلفات الأنظار إليها .

25/09/2007 - 04:32  القراءات: 77237  التعليقات: 2

قلب القرآن :
قلب القرآن هو أحد ألقاب سورة يس 1 التي ذكرتها الأحاديث الشريفة ، فقد رَوى أبو بَصِيرٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنه قال : " إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَلْباً وَ إِنَّ قَلْبَ الْقُرْآنِ يس ، مَنْ قَرَأَهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ أَوْ فِي نَهَارِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ كَانَ فِي نَهَارِهِ مِنَ الْمَحْفُوظِينَ وَ الْمَرْزُوقِينَ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلِهِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مِائَةَ أَلْفِ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ ، وَ إِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ ... " 2 .

04/09/2007 - 12:36  القراءات: 147284  التعليقات: 7

معنى السورة

السورة مصطلح قرآني استخدم في القرآن الكريم للتعبير عن الوحدة التي تضمُّ عدداً من الآيات الكريمة ، و قد تكرر ذكر السورة في القرآن الكريم في عدة مواضع ، منها قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ 1 .
قال العلامة المحقق آية الله السيد مرتضى العسكري ( حفظه الله ) في معنى السورة : اختلفوا في أصلها لغة ، منها قولهم : أنّها من سور المدينة لإحاطتها بآياتها و اجتماعها كاجتماع البيوت بالسور .
و في المصطلح الإسلامي القرآني : ـ السورة ـ جزء من القرآن يفتتح بالبسملة ما عدا سورة براءة ، و يشتمل على آي ذوات عدد ، و قد جاءت بالمعنى الاصطلاحي في القرآن الكريم بلفظ المفرد تسع مرّات ، و بلفظ الجمع مرّة واحدة ، و إنّ أصغر سور القرآن " الكوثر " و أكبرها " البقرة " 2 .

07/08/2007 - 23:21  القراءات: 141295  التعليقات: 1

للفرقان معانٍ متعددة في القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة نذكر أهمها :
المعنى الأول : مجموع القرآن الكريم ، كما في قول الله جَلَّ جَلاله : ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا 1 .
سبب تسمية القرآن الكريم بالفرقان :
سُمِّيَ القرآن الكريم بالفرقان لسببين :
السبب الأول : لنزول آياته و سوره بصورة متفرقة ، و بشكل مغاير لغيره من الكتب السماوية التي أنزلها الله عَزَّ و جَلَّ على أنبيائه ( عليهم السلام ) ، و ذلك لأن الكتب السماوية الأخرى أنزلت كل واحدة منها دفعة واحدة مكتوبة في الألواح و الأوراق ، أما القرآن الكريم فلم يُنزَل كذلك و إنما تم تنزيله خلال عشرين عاماً على قلب الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) وحياً ، و لم ينزل مكتوباً و مجموعاً كغيره من الكتب السماوية ، فعَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلَّامٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ : لِمَ سُمِّيَ الْفُرْقَانُ فُرْقَاناً ؟
قَالَ : " لِأَنَّهُ مُتَفَرِّقُ الْآيَاتِ وَ السُّوَرِ ، أُنْزِلَتْ فِي غَيْرِ الْأَلْوَاحِ ، وَ غَيْرُهُ مِنَ الصُّحُفِ وَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ أُنْزِلَتْ كُلُّهَا جُمْلَةً فِي الْأَلْوَاحِ وَ الْوَرَقِ " 2 .

01/08/2007 - 02:03  القراءات: 34411  التعليقات: 0

رغم تعدد العنوان المكتوب على المصاحف الشريفة الموجودة بأيدي المسلمين ، حيث نرى بأن قسماً كبيراً منها مكتوب عليها " القرآن الكريم " ، و قسماً آخر منها ـ خاصة المطبوع في البلاد غير العربية ـ مكتوب عليها " القرآن المجيد " فهما كتاب واحد لا فرق بينهما من حيث المحتوى و الآيات و السور أبداً ، و إنما الفرق في العنوان فقط ، و ذلك من حيث الوصف المضاف إلى كلمة " القرآن " ، و كلمتا الكريم و المجيد هما صفتا القرآن ، و هاتان الصفتان مأخوذتان من القرآن نفسه ، حيث وُصف بهما هكذا .

25/07/2007 - 04:44  القراءات: 23135  التعليقات: 0

مما مَيَّزَ مصحف علي ( عليه السَّلام ) عن غيره من المصاحف هو أن المصحف الذي جمعه علي ( عليه السَّلام ) و قدَّمه للمسلمين آنذاك كان مشتملاً على الميزات التالية :
1 ـ كان مصحفاً مرتباً حسب ترتيب نزول الآيات بدقة فائقة ، و هي ميزة بالغة الأهمية و عظيمة الفائدة كما هو واضح ، فكانت الآيات المنسوخة مقدمة على الآيات الناسخة ، و المكية على المدنية .
2 ـ كان مصحفاً بالغ الدقة ، فقد تمَّ إثبات نصوص الكتاب الإلهي فيه كما أقرأها الرسول ( صلى الله عليه و آله ) علياً ( عليه السَّلام ) حرفاً بحرف .

18/07/2007 - 07:25  القراءات: 31410  التعليقات: 1

كتابة القران

كان القرآن الكريم مكتوباً كله في عهد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، لكنه لم يكن مرتباً و لا مجموعاً في مصحف واحد ، بل كان منثوراً على العسب 1 و اللخاف 2 و الرقاع ، و قطع الأديم 3 ، و عظام الأكتاف ، و الأضلاع ، و بعض الحرير و القراطيس ، و محفوظاً في صدور الرجال أيضاً .
وصية رسول الله لعلي في جمع القران
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ لِعَلِيٍّ : " يَا عَلِيُّ ، الْقُرْآنُ خَلْفَ فِرَاشِي فِي الْمُصْحَفِ ، وَ الْحَرِيرِ ، وَ الْقَرَاطِيسِ ، فَخُذُوهُ وَ اجْمَعُوهُ ، وَ لَا تُضَيِّعُوهُ كَمَا ضَيَّعَتِ الْيَهُودُ التَّوْرَاةَ " 4 .

06/07/2007 - 12:08  القراءات: 64650  التعليقات: 1

جملة " كَرَّمَ الله وجهه " التي يتداول ذكرها كلما ذُكر الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) هي في الحقيقة تبيين لكرامة ثابتة لدى المسلمين جميعاً للإمام علي ( عليه السلام ) دون غيره من صحابة الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و هذه الجملة إشارة الى منقبة متميِّزة ، و هي مبادرته الى الاسلام قبل بلوغه سن التكليف و عدم سجوده لصنم قط ، فهي كرامة إلهية خصَّه الله عز و جل بها .

27/06/2007 - 17:44  القراءات: 93034  التعليقات: 8

ما هي الموسيقى ؟
لكي نجيب على هذا السؤال إجابة دقيقة لا بُدَّ و أن نعرف أولاً ما هو المراد بالموسيقى بصورة عامة حتى يتسنى لنا معرفة رأي الشرع فيها من خلال النصوص الشرعية و آراء الفقهاء ، و من ثم نناقش هذا الموضوع من الزاوية التي تم السؤال عنها .
إن للموسيقى تعريفان ، تعريف عام و هو كل صوت موزون أو كل نغمة لها إيقاع و تأثير في النفس ، و بإختلاف هذه النغمات يتفاوت التأثير على المستمع لها ، فقد يطرب و قد يحزن و قد ينشط إلى غيرها من التأثيرات المختلفة حسب شدة تلك النغمات و ضعفها ، و حسب قابلية الأفراد و طبائعهم .

Pages