قيمة الإنسان بعلمه و إرادته و إيمانه و تقواه، و هو رهين عمله من حيث المصير و العاقبة الحسنة و السعادة الابدية، و إن جزءً كبيراً من مشكلة الانسان ــ على الصعيد الفردي و الأُسري و الإجتماعي ــ هو إفتقاره الى التقييم الصحيح المطابق للواقع بالنسبة لسيرته و سلوكه في حياته الفردية و حياته الخاصة، و كذلك في حياته الأسرية و الاجتماعية العامة.
و للوصول الى التقييم الدقيق المطابق للواقع لابد من المحاسبة الدقيقة و الدائمة لأعمالنا و سلوكياتنا بشكل مستمر لكي نقف على العيوب و الأخطاء فنعالجها و نصححها و نتلافى الخسارة قبل وقوعها فتكون عاقبتنا حسنة بتوفيق من الله.