السيد منير ابن السيد عدنان الخباز، فقيه و خطيب و كاتب معروف وُلد في القطيف سنة (1384هـ).
ينتمي لعائلة الخباز، وتعود أُصولهم إلى مكة، وقد نزحوا إلى القطيف من عهد ليس بالقريب.
درس الابتدائية وشيئاً من الإعدادية، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف لطلب العلوم الدينية سنة(1398هـ)، ودرس هناك النحو والمنطق، ثمّ تركها متوجّهاً نحو مدينة قم، وبقي فيها حتى سنة (1402هـ)، أنهى خلالها المقدمات ودرس شيئاً من السطوح، ورجع إلى القطيف.
سافر إلى سوريا وحضر هناك عند العلامة المرحوم السيد جمال نجل الإمام الخوئي (قدّس سرّه) في (الكفاية).
هاجر إلى النجف الأشرف سنة (1405هـ)، فأتمّ السطوح العليا، وشرع في درس بحث الخارج، فحضر درس آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدّس سرّه)، وبحث آية الله العظمى الشيخ مرتضى البروجردي، كما حضر بحث آية الله العظمى السيد علي السيستاني (حفظه الله).
حضر مجموعة من دروس الخارج فی مدينة قم، منها: بحث آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني (حفظه الله) في الأُصول لمدّة أربع سنوات، ثمّ ركَّز حضوره لدى سماحة آية الله العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي (قدّس سرّه)، وقد أولاه أستاذه التبريزي (قدّس سره) عناية خاصّة؛ لما رأى فيه من التوقّد العلمي.
مارس التدريس منذ نعومة أظفاره في سن (15سنة) في النحو والبلاغة والفقه والأُصول، ودرَّس المنظومة، وبداية الحكمة، ونهاية الحكمة، وغيرها من المقرّرات العلمية في الحوزات العلمية.
بدأ بحثه الخارج في الأُصول عام(1418هـ)، في (فروع العلم الإجمالي)، وقد قرّره بعض تلامذته، كما باحث أيضاً في (صلاة المسافر)، وغيرها من أبواب الفقه المختلفة.
ثمّ بدأ البحث الرسمي في الفقه في باب الإجارة ثمّ الحج، وفي الأُصول بدأ دورة أُصولية من بدايتها، كما فتح بحثاً آخر في الفقه تناول فيه المسائل المستحدثة.
عضو في الهيئة العلمية الاستشارية في مؤسَّسة وارث الأنبياء.
إذا لم يحظ في شهر رمضان بالتوبة والرضا والإنابة لا ينفعه شيء بعد ذلك، لَمْ يُغْفَرْ لَهُ إِلَى قَابِلٍ لأن نفسه الطاغية تحدّت الباري حتى في موضع الضيافة ومحلِّ الكرامة. لذلك ينبغي على المؤمن أن يؤهل نفسه في هذه الأيام العظيمة لأن يكون من أهل الكرامة.
ورد عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، وقد أنبأني اللطيف الخبير بأنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفونني فيهما. إن حديث الثقلين يدل على قضية الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه باعتبار أن حديث الثقلين يصرّح بأنّ العترة والكتاب لا يتفارقان أبداً إلى يوم القيامة.
نحن لا نخلو مع أنفسنا نحن نسترسل مع العمل ومع الأهل والأولاد والدنيا، نحن لا نبحث عن خلوةٍ لأنفسنا. إذا جلسنا نتحدث عن السياسة ونتحدث عن الدنيا وعن الأسهم والتجارة وكأنه ليس في حياتنا إلا هذا، هل يوماً من الأيام في مجالسنا نتناول ذكر الله نذكر موعظه وحكمه من حكم الأئمه إننا لاهون وساهون
الإنسان عندما يصنع الذنب ويبادر إلى التوبه ﴿ ... تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ... ﴾1 عندما يبادر إلى الندم تأنيب النفس وتقريعها يسهل عليه أن يرجع، ولكن عندما تترادف الذنوب ذنبٌ وذنب، أكذب وأغتاب، أعقُ والديّ وأقيم علاقات غير مشروعه، أظلم الناس وأأكل الحرام، لا أخرج الحقوق الشرعيه، ذنبٌ على ذنب، خطيئه على خطيئه ومعصيه تليها معصيه، عندما تترادف الذنوب ينجم عنها قسوة القلب.
القسوة، قسوة القلب ومرض الجفاف الروحي من الأمراض المنتشره فينا والمستحكمه علينا ومنتشره في مجتمعاتنا، هذا المرض نتحدث عنه من خلال أسباب ومناشئ هذا المرض، وطرق علاج هذا المرض وماهي أعراضه؟ كيف أعلم أنني مبتلى بمرض القسوة؟
كما أن الجسد يتعرض للمرض أيضاً القلب يتعرض للمرض القرآن الكريم يقول:﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ... ﴾1 قد يصاب الإنسان أحياناً بالقلق وهذا مرض قلبي، أو يصاب بالحسد، وقد يصاب بسوء الظن يشكك دائماً في شخصيات الآخرين وهذا مرض، وكما أن مرض الجسد يمنع من الراحه فإن مرض القلب يمنع من الراحه.
علماؤنا قسّموا التقية إلى قسمين: تقية خوفية، وتقية مداراتية. التقية الخوفية هي عبارة عن أن تخفي معتقدًا أو عملاً إذا خفت على نفسك الخطر أو خفت على عرضك الخطر أو خفت على غيرك من المؤمنين الخطر، فتخفي معتقدًا من أجلّ دفع هذا الخطر، نحن الشيعة الإمامية في العصر الحاضر لا نعمل بالتقية الخوفية لأننا لا نخاف و ندعو للتقية المداراتية.
هناك مجموعة من العلماء الغيورين على مصلحة الأمة الاجتماعية طرحوا شعار الوحدة انطلاقًا من الآية المباركة، سواء كانوا من علماء الإمامية أو من علماء المذاهب الإسلامية أخرى، كالإمام شرف الدين، والإمام كاشف الغطاء، والإمام الخميني، وغيرهم من علماء المسلمين، كالإمام أحمد شلتوت شيخ الأزهر في زمانه، والإمام الشيخ سليم البشري، والإمام الشيخ محمد المدني من العلماء الغيورين على مصلحة الأمّة الإسلامية.
ربما تكون علاقتنا بأساتذتنا وبأصدقائنا وأحبائنا وبمراجعنا وزعمائنا أقوى من علاقتنا بالإمام عليه السلام والمفروض أن علاقتنا بالإمام عليه السلام يجب أن تكون علاقة حب وعشق لا مجرد دعاء ورغبة، فنحن ندعو للإمام عليه السلام ولكن ما يريده الإمام عليه السلام منا ليس مجرد لقلقة اللسان في الدعاء, بل يريد منا علاقة حب وعشق كي نكون أهلاً للقائه و أهلاً لتكريمه و أهلاً لتشريفه, فما هي علاقة الحب والأنس ؟!
أما موضوع هذه الحلقة،فإنه يتمحور حول سؤال يقول: هل إن هدفنا هو لقاء الإمام عليه السلام أم لا؟ أي: هل نحن نسعى للقاء الإمام؟ أم لا؟ هل من الممكن لقاء الإمام عليه السلام أساساً أم لا؟!
أفاد السيد الطباطبائي رحمه الله في الميزان أن المقصود بـ﴿ بَقِيَّتُ اللَّهِ ... ﴾1في الآية المباركة هو الربح الذي يدخل على الإنسان إذا أجرى المعاملة كأن باع شيئاً بربح، واستدل على ذلك بالسياق حيث أن الآية وردت في سياق كلام شعيب عليه السلام مع قومه
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: (افضل العبادة انتظار الفرج). وروي عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام انه قال: (انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله فان احب الاعمال الى الله انتظار الفرج).
يذهب العلماء إلى أن غيبة الإمام هي غيبة العنوان لا غيبة الشخص, فإن غيبة الشخص تعني أن نفس شخص الإمام غير موجود, مثله كمثل عيسى بن مريم عليها السلام, فعيسى بن مريم شخصه غائب؛ لأن شخصه قد رُفع إلى حظيرة القدس، أما غيبة الإمام المنتظر عليه السلام فهي ليست كذلك, أي أن الإمام المنتظر عليه السلام موجود مع الناس, إلاّ أنّ شخصه غير معروف, فالإمام المنتظر يحضر قضايا الناس العامة والخاصة, ولم يغب شخصه, وإنّما الذي غاب هو عنوانه.
من هم الشهداء؟ ليس المقصود بالشهداء من قتلوا في سبيل الله، بل المقصود بالشهداء من لهم مقام الشهادة على أعمال الخلائق، هناك قسم من الناس لهم مقام الشهادة على أعمال الخلائق، يرقبون أعمال الخلائق، ينظرون أعمال الخلائق، يراقبون أعمال الخلائق.
من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا السيدة الزهراء «سلام الله عليها» التي قال عنه رسول الله : «فاطمة بضعة مني يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها». حديثنا حول الزهراء في محورين: 1 - في نشأتها 2 - وأدوارها الرسالية.
إنّ الخير هو عبارة عن المصالح العامّة التي إذا توفرت انحفظ النظامُ الاجتماعيُ، فهناك مصالح بيئيّة، وهناك مصالح اقتصاديّة، وهناك مصالح شخصيّة، فإذا اجتمعت هذه المصالح وتحققت تحقق عنوان الخير، وهو ما يسمّيه فقهاؤنا بحفظ النظام، فعندما يقول فقهاؤنا: يجب حفظ النظام، أو: يحرم الإخلال بالنظام، فالمقصود بالنظام هو ما يحفظ المصالح العامّة، وما يحفظ تلف النفوس أو تلف الأموال، وما يحفظ أداء الحقوق لأهلها، فالنظام العامّ هو شيوع ورواج المصالح العامّة التي تبتني على أداء الحقوق لأهلها، وتبتني على حفظ النفوس والأعراض والأموال، وهذا هو الخير، وعندما يدعونا القرآنُ إ
إنّ الخير هو عبارة عن المصالح العامّة التي إذا توفرت انحفظ النظامُ الاجتماعيُ ، فهناك مصالح بيئيّة ، وهناك مصالح اقتصاديّة ، وهناك مصالح شخصيّة ، فإذا اجتمعت هذه المصالح وتحققت تحقق عنوان الخير ، وهو ما يسمّيه فقهاؤنا بحفظ النظام ، فعندما يقول فقهاؤنا : يجب حفظ النظام ، أو : يحرم الإخلال بالنظام ، فالمقصود بالنظام هو ما يحفظ المصالح العامّة ، وما يحفظ تلف النفوس أو تلف الأموال ، وما يحفظ أداء الحقوق لأهلها ، فالنظام العامّ هو شيوع ورواج المصالح العامّة التي تبتني على أداء الحقوق لأهلها ، وتبتني على حفظ النفوس والأعراض والأموال ، وهذا هو الخير ، وعندما
عن ابي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه: رأيت بهاتين والا عميتا وسمعتين بهاتين والا صمتا رسول الله (ص) وهو يقول علي (ع) قائد البررة علي (ع) قاتل الفجره منصور من نصره مخذول من خذله وذلك ان سائلا اتى مسجد رسول الله (ص) فلم يعطه احد فمد له علي (ع) كفه وهو راكع فأخد السائل خاتمه من يده واشترى بثمنه طعاما له ...