مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كان عليكما أن تغتسلا قبل الفجر ليكون صومكما صحيحاً، و في حال ضيق الوقت كان عليكما أن تتيمما بدلا عن غسل الجنابة ليصح صومكما، و الآن عليكما قضاء يوم بدلاً عن ذلك اليوم.
لكن من يعلم بالحكم الشرعي عليه أن يغتسل قبل الفجر و لا يجوز له تأخير الاغتسال عن الفجر، و لو فعل ذلك عامداً مع علمه بالحكم الشرعي بطل صومه.

وفقك الله
 

يجب عليك الاستغفار و التوبة الى الله عزوجل و يجب عليك قضاء يوم و تجب عليك الكفارة أيضاً.

الاستمناء و ممارسة العادة السرية و كذلك العبث بالأعضاء التناسلية أو بغيرها بغية إثارة الشهوة حرام في الشريعة الاسلامية.

الاحتلام ليس ذنباً إنما هو حالة طبيعية يفرغ الجسم بسببها السائل المنوي و يتخلص من الكمية الزائدة بدون أية مضاعفات و هي نعمة للعزاب خاصة لأنها تريح الجسم و الروح دون الوقوع في المعاصي و الذنوب و ترفع من قدرة الانسان على تحمل الحرمان الجنسي حتى يأتي الوقت المناسب للزواج، فالاحتلام تنفيس سليم و لا علاقة للشياطين به.

بصورة عامة و كذلك في شهر رمضان المبارك و بشكل خاص لا تجوز مشاهدة الافلام و الصور الخلاعية و الاباحية سواءً كان المشاهد لها متزوجاً أو عازباً، و سواءً شاهدها كل من الزوجين بمفرده أو شاهداها معاً.

المرأة الحامل التي يضر بها الصيام لا يجب عليها الصوم في فترة الحمل و تقضي صومها فيما بعد، أما الكفارة فهي : إطعام الفقير مقدار مُدٍّ من الطعام، و المُدُّ ثلاثة أرباع الكيلو، أي ما يعادل 750 غراماً.

لا فرق بين الزواج الدائم و المنقطع من حيث وجوب إجراء صيغة العقد، و صيغة العقد لابد و أن تكون باللفظ و لا يكفي الرضا القلبي.