مركز الإشعاع الإسلامي

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الخطوة الأولى هي التوبة إلى الله تعالى واستغفاره و السعى لارجاع الحاجة إلى صاحبه. وأما فقهيا فإذا وجد شخص شيئا والتقطه فهذا ما يسمى باللقطة و تترتب أحكام معينة وهذا بيانها: 

إذا كانت قيمة ما وجده أقل من درهم من الفضة المسكوكة، ولم يعرف صاحبه جاز له التقاطه وتملكه في الحال، لكن لو عرفه فيما بعد يرده إليه مع بقاء عينه على الأحوط وجوبا لو لم يكن الأقوى، وأما لو عرف صاحبه بعد التملك وتلف العين فلا ضمان عليه.

إذا كانت قيمة ما وجده درهما فأكثر من الفضة المسكوكة وعليه علامة يمكن ان يعرف صاحبه من خلالها، وجب عليه تعريفه لمدة سنة كاملة ثم بعد ذلك جاز له تملكه بقصد ان يرده لصاحبه إذا عثر عليه فيما بعد، أو التصدق به عن صاحبه لفقير غير هاشمي أو إبقاؤه أمانة بيده من غير ضمان.

هذا من جهة .. من جهة أخرى يمكنك الاستعانة بذوي الاختصاص و التقنيين لاستعادة المعلومات الممسوحة من الجوال إن أمكن أو البحث عن صاحب الجوال في نفس المكان الذي وجد فيه عبر وضع الإعلانات و ما إلى ذلك من الطرق..  

وفقكم الله تعالى