Posted: 19 years ago
Total votes: 1504
القراءات: 313656

السائل: 

فينوس

العمر: 

17

المستوى الدراسي: 

الدولة: 

المدينة: 

الناصرة

ما هي أنواع النفس في القران الكريم ؟

السوال: 

ما هي أنواع النفس في القران الكريم ؟

Answer: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
النَّفس إن أريد بها " الرُّوح " فهي مؤنثة و جمعها أنفس و نفوس .
و النَّفس ( الرُّوح ) لها مراتب ، و بحسب أوصافها المذكورة في القرآن الكريم تكون كالتالي :
1. النفس الأمارة : و هي التي تأمر الإنسان بالسيئات ، و التي قال عنها القرآن الكريم : { وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [1] .
2. النفس اللَّوامة : و هي التي تندَم بعد ارتكاب المعاصي و الذنوب فتلوم نفسها و التي قال عنها القرآن الكريم : { وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ } [2] .
3. النفس المطمئنة : و هي النفس الآمنة التي لا يستفزها خوف و لا حزن و الواصلة إلى مرحلة الاطمئنان و الراحة و الطاعة التامة لأوامر الله و المشمولة بعناياته الربانية ، و التي قال عنها القرآن الكريم : { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ } [3] .
4. النفس الراضية : و هي النفس التي رضيت بما أوتيت ، و التي قال عنها القرآن الكريم : { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } [4] .
5. النفس المرضية : ، و هي النفس التي رضي الله عَزَّ و جَلَّ عنها و التي قال عنها القرآن الكريم : { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } [5] .
6. النفس المُلهَمَة : و هي النفس التي ألهَمَها الله عَزَّ و جَلَّ و التي قال عنها القرآن الكريم : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } [6] .
----------------------------------------
[1] سورة يوسف ( 12 ) ، الآية : 53 .
[2] سورة القيامة ( 75 ) ، الآية : 2 .
[3] سورة الفجر ( 89 ) ، الآية : 27 .
[4] سورة الفجر ( 89 ) ، الآية : 28 .
[5] سورة الفجر ( 89 ) ، الآية : 28 .
[6] سورة الشمس ( 91 ) ، الآية : 8 .

13 Comments

سنابل محمد 's picture

عن النفس الملهمه

في الايه الكريمه ونفس. وما سواها فألهمها فجورها وتقواها..تفسير الايه ان ربنا سبحانه وتعالي هو اللي بيلهم النفس مش النفس الملهمه

كريمة بنت العرب 's picture

معنى النفس

تعريف النفس:النفس هي الانا.الروح هي نبض الحياة
النفس ليست هي الروح.الروح خدمتها هي النبض فقط
اما النفس هي التي تأمر بالخير والشر.حسب طبيعة الانسان
تحياتي لكم

عبدالرحمن٣٦٠٤'s picture

سؤال

قضية هامة إعترض فيها ضعاف النفوس على النبى و المسلمين
إذكر من القرءان الكريم ما يوضح ذلك مع ذكر اسم السورة و رقم الأية

علي اسكندر 's picture

ما اعلمه ان عدد الانفس المذكورة في القرآن الكريم وهي خمسة

النفس الملهمة هي زيادة على الخمس الاولى .
الله هو من سواها والهمها وليست هي الملهمة ولو كان كذلك اذاً باستطاعتنا زيادة النفس الفاجرة والنفس التقية :
ونفس وما سواها فألهمها فجورها ( الفاجرة) وتقواها( التقية )

عبدالله 's picture

أخي الكريم جزاك ألله خيرا على

أخي الكريم جزاك ألله خيرا على تعليقك ومشاركتك ،،، والتي شدتني أن أشارك أيضا وأحاول أن أوضح ماعلمني ألله ،،، أعتقد وألله اعلم أن أنواع الأنفس هي ألثلاثه المذكوره أولا ١-ألأماره بالسوء
٢- أللوامه
٣-المطمئنه : ومنها وإذا أكرم الله سبحانه وتعالى عبده برحمته وأوصله إليها يرجعها إليه رأضيه حين ترضى بما آتاها عندها يرضى الله عنها فتصير مرضيه وفي هذه المرحله يكرم الله عبده ويحفظه من نفسه ولايكله لنفسه طرفة عين إذ يكرمه بألهامه لنفسه بتقواه باألأنقياد إلى أوامره وأجتناب معاصيه ومانهى عنه

الحسن's picture

هل لنا ان نتصور المخ ككمبيوتر

يعمل الحاسوب عندما نضع برنامج داخل جسم الحاسوب الإلكتروني. عندما يقوم المبرمج بكتابة الكود فهو لاداء وظيفة او وظائف محددة.
يمكن علي سبيل المثال كتابة شفرات تسمح للحاسوب بحساب الكلمات بطرقة صحيحة وكذلك بطريقة غير صحيحة.
مع تطور البرمجة يمكن أن يتعلم الحاسوب من اخطاءه وهو ما يعرف بالذكاء الإصطناعي ويصير الحاسوب شبة عاقل.
فلو تصورنا أن المخ التشريحي هو مادة الحاسوب والذكاء هو برنامج الحاسوب فيمكنا ايضا تصور ان الذكاء الإصطناعي يمثل النفس.
الذكاء الإصطناعي الذي يأتي بالغرض المطلوب يمثل النفس المطمئنة.
اما الذي يأتي بغير ذلك يمثل النفس الأمارة بالسوء.
هذا تصوري ، والله أعلم.

أحمد الطيب طه's picture

أنواع النفس فى القرآن

عندما يتطور الحاسوب يتعلم من أخطائه( الذكاء الاصطناعى) أما ابن آدم فبرمجته تأتى على ضوء هذا الحديث السريف:( البخاري في "صحيحه" (1385)، ومسلم في "صحيحه" (2658) ، من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ، كَمَثَلِ البَهِيمَةِ تُنْتَجُ البَهِيمَةَ هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاء ).