حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
- احكام الغيبة - الإغتياب - الاغتياب - الذنوب الكبيرة - الغيبة - الكبائر - المغتاب - عقاب الغيبة - كفارة الغيبة
ما هي الغيبة ، و ما هي حدودها ، و ما هي مستثنياتها ، و ما هو عقابها ؟
تعريف الغيبة
معنى الغِيْبَة في اللغة :
قال إبن الأَعرابي: غابَ إِذا اغْتَابَ.
و غابَ إِذا ذكر إِنساناً بخيرٍ أَو شَرٍّ.
و الغِيبَةُ: فِعْلَةٌ منه، تكون حَسَنةً و قَبِيحةً 1 .
معنى الغيبة في المصطلح الشرعي
لا يختلف معنى الغيبة في المصطلح الشرعي كثيراً عن المعنى اللغوي ، فمعنى الغيبة شرعاً هو ذِكرُ المؤمن حال غيابه بما فيه و مما يكرهه من الأوصاف الموجودة في خِلقَته أو خُلُقِه ، أو ذِكرُ ما يتعلق به من القوم و العشيرة و اللون و اللباس و المهنة و غيرها من الأمور لدى غيره من الناس ، مما يُعَّدُ تنقيصاً له و لشأنه و مكانته ، و تتحقق الغِيبَة بذِكْرِهِ بالكلام ، و الكتابة ، و الإشارة ، و غيرها ، كنشر صوته ، أو صورته ، أو وثائقه الخاصة به.
رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : دَخَلَتْ عَلَيْنَا امْرَأَةٌ ، فَلَمَّا وَلَّتْ أَوْمَأْتُ بِيَدِي 2 ـ أَيْ قَصِيرَةٌ ـ !
فَقَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : " اغْتَبْتِيهَا " 3 .
الغيبة في القرآن الكريم
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴾ 4
و قد شبَّه الله سبحانه من اُستغيب بالميت لكونه غائباً ، و شبَّه عرضه بلحمه ، و شبَّه قول السوء فيه بالأكل و النهش .
و معنى " فكرهتموه " أنفتم من أكل لحم الميت فينبغي أن تأنفوا من غيبة الغائب أيضا لأنهما من باب واحد5 .
و قال جَلَّ جَلالُه : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ 6.
تعريف الغيبة في الاحاديث الشريفة
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا رَأَتْهُ عَيْنَاهُ وَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاهُ ، فَهُوَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ 6 " ، 7 .
و عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) 8 يَقُولُ : " الْغِيبَةُ أَنْ تَقُولَ فِي أَخِيكَ مَا سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَ أَمَّا الْأَمْرُ الظَّاهِرُ فِيهِ مِثْلُ الْحِدَّةِ وَ الْعَجَلَةِ فَلَا ، وَ الْبُهْتَانُ أَنْ تَقُولَ فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ " ، 9 .
الحكم الشرعي للغيبة
الغيبة ذنب كبير 10 و معصية عظيمة حرَّمها الله عزَّ و جل في القرآن الكريم حيث قال : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴾ 4 .
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " الْغِيبَةُ أَسْرَعُ فِي دِينِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْأَكِلَةِ فِي جَوْفِهِ " 11 .
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " الْجُلُوسُ فِي الْمَسْجِدِ انْتِظَارَ الصَّلَاةِ عِبَادَةٌ مَا لَمْ يُحْدِثْ " .
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَ مَا يُحْدِثُ ؟
قَالَ : " الِاغْتِيَابَ " .
وَ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) فِي وَصِيَّةٍ لَهُ لأبي ذر : " يَا أَبَا ذَرٍّ إِيَّاكَ وَ الْغِيبَةَ ، فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا " .
قُلْتُ : وَ لِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ : " لِأَنَّ الرَّجُلَ يَزْنِي فَيَتُوبُ إِلَى اللَّهِ ، فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَ الْغِيبَةُ لَا تُغْفَرُ حَتَّى يَغْفِرَهَا صَاحِبُهَا " .
يَا أَبَا ذَرٍّ : " سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَ قِتَالُهُ كُفْرٌ ، وَ أَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ ، وَ حُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ " .
قُلْتُ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْغِيبَةُ ؟
قَالَ : " ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ " .
قُلْتُ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنْ كَانَ فِيهِ الَّذِي يُذْكَرُ بِهِ ؟
قَالَ : " اعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا هُوَ فِيهِ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ ، وَ إِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ " 12 .
وَ قَالَ الإمامُ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) : " الْغِيبَةُ حَرَامٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ، مَأْثُومٌ صَاحِبُهَا فِي كُلِّ حَالٍ .
وَ صِفَةُ الْغِيبَةِ : أَنْ تَذْكُرَ أَحَداً بِمَا لَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ عَيْباً ، أَوْ تَذُمَّ مَا تَحْمَدُهُ أَهْلُ الْعِلْمِ فِيهِ .
وَ أَمَّا الْخَوْضُ فِي ذِكْرِ الْغَائِبِ بِمَا هُوَ عِنْدَ اللَّهِ مَذْمُومٌ وَ صَاحِبُهُ فِيهِ مَلُومٌ فَلَيْسَ بِغِيبَةٍ وَ إِنْ كَرِهَ صَاحِبُهُ إِذَا سَمِعَ [بِهِ] ، وَ كُنْتَ أَنْتَ مُعَافًى عَنْهُ وَ خَالِياً مِنْهُ ، وَ تَكُونُ فِي ذَلِكَ مُبَيِّناً لِلْحَقِّ مِنَ الْبَاطِلِ بِبَيَانِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ، وَ لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَكُونَ لِلْقَائِلِ بِذَلِكَ مُرَادٌ غَيْرَ بَيَانِ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ أَمَّا إِذَا أَرَادَ بِهِ نَقْصَ الْمَذْكُورِ بِغَيْرِ ذَلِكَ الْمَعْنَى فَهُوَ مَأْخُوذٌ بِفَسَادِ مُرَادِهِ وَ إِنْ كَانَ صَوَاباً .
فَإِنِ اغْتَبْتَ فَبَلَغَ الْمُغْتَابَ فَاسْتَحِلَّ مِنْهُ ، فَإِنْ لَمْ تَبْلُغْهُ وَ لَمْ تَلْحَقْهُ فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ لَهُ .
وَ الْغِيبَةُ تَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ ، أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : الْمُغْتَابُ هُوَ آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِنْ تَابَ ، وَ إِنْ لَمْ يَتُبْ فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ .
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿ ... أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ... ﴾ 13 .
وَ وُجُوهُ الْغِيبَةِ تَقَعُ بِذِكْرِ عَيْبٍ فِي الْخَلْقِ وَ الْخُلُقِ وَ الْعَقْلِ وَ الْفِعْلِ وَ الْمُعَامَلَةِ وَ الْمَذْهَبِ وَ الْجَهْلِ وَ أَشْبَاهِهِ .
وَ أَصْلُ الْغِيبَةِ يَتَنَوَّعُ بِعَشَرَةِ أَنْوَاعٍ 14 :
1. شِفَاءِ غَيْظٍ .
2. وَ مَسَاعَدَةِ قَوْمٍ .
3. وَ تُهْمَةٍ .
4. وَ تَصْدِيقِ خَبَرٍ بِلَا كَشْفِهِ .
5. وَ سُوءِ ظَنٍّ .
6. وَ حَسَدٍ .
7. وَ سُخْرِيَّةٍ .
8. وَ تَعَجُّبٍ .
9. وَ تَبَرُّمٍ 15 .
10. وَ تَزَيُّنٍ .
فَإِنْ أَرَدْتَ السَّلَامَةَ فَاذْكُرِ الْخَالِقَ لَا الْمَخْلُوقَ ، فَيَصِيرَ لَكَ مَكَانَ الْغِيبَةِ عِبْرَةً ، وَ مَكَانَ الْإِثْمِ ثَوَاباً " 16 .
مستثنيات الغيبة
و تُستثنى من الغيبة المُحرمة أمور :
1 ـ الفاسق أو المتجاهر بعمل ما لا غيبة له بالنسبة لذلك العمل الخاص .
2 ـ تجوز الغيبة للتظلُّم و الترافع إلى المحاكم بهدف بيان الواقع الذي قد ينطبق عليه عنوان الغيبة ، قال الله عزَّ و جل : ﴿ لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾ 17 .
3 ـ يجوز ذكر المؤمن بما قد ينطبق عليه عنوان الغيبة عند الاستشارة من الإنسان لمعرفة حالة الشخص المذكور ، فللمُشير أن يذكر ما تتحقق به المشورة لا أكثر .
كفارة الغيبة
و أما كفارة الغيبة بعد المبادرة إلى الاستغفار و التوبة و الإسترضاء منه ـ إن أمكن ـ و الاستغفار لمن إغتابه ، فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " سُئِلَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) مَا كَفَّارَةُ الِاغْتِيَابِ ؟
قَالَ : تَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِمَنِ اغْتَبْتَهُ كُلَّمَا ذَكَرْتَهُ " 18 .
عقاب المغتاب
رائحة المُغتاب أنتن من الجيفة :
رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) عَنِ الْغِيبَةِ ، وَ قَالَ : " مَنِ اغْتَابَ امْرَأً مُسْلِماً بَطَلَ صَوْمُهُ ، وَ نُقِضَ وُضُوؤُهُ ، وَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَفُوحُ مِنْ فِيهِ رَائِحَةٌ أَنْتَنُ مِنَ الْجِيفَةِ ، يَتَأَذَّى بِهَا أَهْلُ الْمَوْقِفِ ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَتُوبَ مَاتَ مُسْتَحِلًّا لِمَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ " 19.
المغتاب التائب آخر من يدخل الجنة !
رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِمُوسَى ( عليه السَّلام ) : مَنْ مَاتَ تَائِباً مِنَ الْغِيبَةِ فَهُوَ آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، وَ مَنْ مَاتَ مُصِرّاً عَلَيْهَا فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ " 20 .
- 1. لسان العرب : 1 / 654 ، لجمال الدين أبو الفضل ، المُشتهر بإبن منظور المصري ، المولود سنة : 630 هجرية بمصر ، و المتوفى بها سنة : 717 هجرية ، الطبعة الثالثة ، سنة : 1414 هجرية ، دار صادر ، بيروت / لبنان .
- 2. أي أشرت بيدي بأنها قصيرة.
- 3. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 72 / 224 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
- 4. a. b. القران الكريم : سورة الحجرات ( 49 ) ، الآية : 12 ، الصفحة : 517 .
- 5. انظر تفسير الكاشف : 7 / 122 .
- 6. a. b. القران الكريم : سورة النور ( 24 ) ، الآية : 19 ، الصفحة : 351 .
- 7. الكافي : 2 / 357 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
- 8. أي الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
- 9. الكافي : 2 / 358 .
- 10. الكَبَائِر : جمع كبيرة ، و الكبيرة هي كلُ معصية تُوُعِّدَ صاحبها دخول النار ، و يقابلها الصغيرة و جمعها صغائر ، و هي ما لم يُتَوعَّد صاحبها دخول النار .
- 11. الكافي : 2 / 356 .
- 12. وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 12 / 280 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .
- 13. القران الكريم : سورة الحجرات ( 49 ) ، الآية : 12 ، الصفحة : 517 .
- 14. أي أن العوامل النفسية و الأسباب التي تكمن وراء إرتكاب هذا الذنب العظيم هي عشرة .
- 15. التَّبَّرُّم : التَّضَجَّر .
- 16. مستدرك وسائل الشيعة : 9 / 117 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1408 هجرية ، قم / إيران .
- 17. القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 148 ، الصفحة : 102 .
- 18. الكافي : 2 / 357 .
- 19. من لا يحضره الفقيه: 4 / 15 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق ، المولود سنة: 305 هجرية بقم، و المتوفى سنة: 381 هجرية ، طبعة انتشارات إسلامي التابعة لجماعة المدرسين، الطبعة الثالثة، سنة : 1413 هجرية، قم / إيران.
- 20. مستدرك وسائل الشيعة : 9 / 126 .
61 Comments
سؤال
Submitted by هاجر وسلاتي حرم... on
هل تعتبر غيبة من عرف عن طريق الصدفة ان زميله في العمل يعمل مع مؤسسة منافسة لمؤسسته و قرر ان يعلم الإدارة العامة للمؤسسة و يطلب منها ان تفتح تحقيقا في هذا الموضوع
هذه نميمة و ليست غيبة
Submitted by صالح الكرباسي (... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يُسمى هذا العمل نميمة و ليس غيبة لكنه حرام أيضاً و لا يجوز الا في موارد خاصة.
لمزيد من المعلومات بخصوص النميمة يمكنك مراجعة اجابتنا السابقة من خلال الوصلة التالية:
من هو الهمَّاز ، و من هو اللمَّاز ، و ما الفرق بينهما ؟
سؤال
Submitted by صالح محمد on
في حديث عقاب المغتاب : أن من اغتاب امرءا مسلما فقد بطل صومه و نقض وضوءه ...
مالمقصود ببطلان الصوم و نقض الوضوء هنا ؟
أثر الغيبة
Submitted by صالح الكرباسي (... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المقصود أن الغيبة تُبطل مفعول بعض العبادات و الاعمال الطيبة بحيث تُحرم الانسان المغتاب من الآثار المعنوية لهذه الاعمال، و ليس المقصود أن المغتاب لم يأت بالصوم و الصلاة و الوضوء، بحيث يُعدُ تاركاً لها.
وفقك الله
هل يدخل في مفهموم الغيبة
Submitted by Am on
السلام عليكم
هل عندما أقوم بمحادثة أحدهم عن أحد اعرفه دون ذكراً لأسمه لهم فيما يخص عيوبه التي لها تأثيراً علي طلباً في النصح والإرشاد تدخل في مفهوم الغيبة ؟
ما هي الغيبة؟
Submitted by صالح الكرباسي (... on
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اذا كنت طالباً للنصح و المشورة و لم يكن الشخص الذي تتكلم عليه معروفاً لدى المستمعين فعملك هذا لا يُعتبر من الغيبة المحرمة.
وفقك الله
الغيبة
Submitted by يوسف on
هل يعتبر.. في حال ذكر شخص.. شخص اخر.. ولكن دون انا يعلم اي احد... اي مثلا انا احكي عل شخص بيني وبين نفسي بدون معرفة اي احد.. هل تعتبر غيبة... وما حكمي في هذه الحالة
لا ليست من الغيبه
Submitted by ن.ع on
ماحدثت به نفسك لا تحاسب عليك فقد تجاوز الله الرحيم عن امتنا امه محمد ماحدثت به نفسها
ولكن ايضا احفظ سريرتك فالله يعلم ماتقول في نفسك ولو لم يحاسبك عليه فكما تستحي ان يسمع الناس هذا الكلام فالاولى ان تستحي من ان يسمعه منك الله عز وجل
الحمد الله
Submitted by السلام عليكم on
اللهم صلى وسلم على محمد وآل محمد
شكر
Submitted by رشا on
بارك الله فيكم ولا جعلنا الله من المغتابين ... استغفر الله ربي وأتوب إليه
الغيبة
Submitted by ام اسلام on
اذا كان شخص يغتاب وانا قلت فلان يغتاب بهذه الطريقة انا اغتبته؟
اذا تحدثت عن شخصيه عامة او مشهوره يعتبر غيبه
Submitted by احمد مصطفى احمد... on
اذا تحدثت عن شخصيه عامة او مشهوره يعتبر غيبه
الغيبة
Submitted by الحربي on
اذا شخص اغتاب شخص فالمجلس وانا ذا الشخص ماعرفه بس حدثنا الشخص عن شي سواه الشخص الي اغتابته وانا شاركت بالحديث عن هذا الشخص هل يعتبر هذا غيبه؟
احكام الاغتياب
Submitted by صالح الكرباسي (... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
على الانسان المسلم أن يكون له موقفاً تجاه الغيبة و المغتاب ، فيمكنك نهيه المغتاب عن الاغتياب حتى و لو لم تكن تعرف الشخص الذي يغتابونه ، كما يمكنك مغادرة المجلس حال الاغتياب إعتراضاً و تجنباً لسماع الغيبة ، ذلك لأن السامع هو أحد المغتابين .
وفقك الله
اذا اغتبت شخثا ولا يعلم بغيبتي له
Submitted by ليلى on
السلام عليكم اذا اغتبت شخصا ما ولا يعلم بغيبتي له فهل اطلب منه السماح او اكتفي بالاسغفار له والصدقه
كفارة الغيبة
Submitted by صالح الكرباسي (... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إذا أمكنك استرضاء الشخص الذي إغتبته فعليك ذلك ما لم يتسبب إحرجاً أو مشكلة ، كما و عيلك الاستغفار و التوبة ، و أما إذا كان في طلب المسامحة منه حرج أو ضرر فما عليك إلا الاستغفار و التوبة الى الله عز و جل .
وفقك الله
ذكر شخص اغتابني
Submitted by أم أيهم on
هل ذكر شخص اغتابني امام شخص اخر يعتبر غيبة اي كأن اقول هذا الشخص اغتابني بكذا وكذا وسمعته صدفه.وان كلامة غير صحيح.اي بنية توضيح الامور ولكي اخرج مافي داخلي من ضغينة اثر مصادفتي لكلامهم عليه في ظهري.
وشكراً
احكام الغيبة و الاغتياب
Submitted by صالح الكرباسي (... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اذا كان ذكرك له عند غيره من باب التظلم أو دفاع عن سمعتك و كان الحق معك فذلك جائز بشرط أن لا يتجاوز الكلام موضوع الغيبة و يتعدى الى مواضيع أخرى .
وفقك الله
شكوة لاهلي عن افعال الناس معي يعتبر غيبه
Submitted by مريم ماجد on
اذا شكيت لاختي كلشي بعملو الناس معي من اقارب او غيره من افعال جيده وسيئه يعتبر غيبه ؟
سؤال
Submitted by الصادق خالد خلي... on
اذا تكلمت على شخص وتوفي هذا الشخص ماذا افعل
كفارة الغيبة
Submitted by صالح الكرباسي (... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كفارة الغيبة هي طلب المسامحة من الشخص الذي إغتبته إذا كان حياً و لم يكن في ذلك حرج ، و كذلك محاولة تصحيح ما أفسدته الغيبة ، و الاستغفار من هذا الذنب العظيم و التوبة الى الله .
أما إذا كان في طلب المسامحة منه حرج أو مات الشخص الذي اغتبته فما عليك سوى الاستغفار عنه ( أي الاستغفار عن ذنوبه نيابة عنه ) و الله غفور رحيم .
وفقك الله
سؤال
Submitted by ام محمد on
هل ذكر محل معين أو دكان أن بضاعتهم سيئه أو معاملتهم غير جيدة هل يعتبر ذلك من الغيبة ؟
احكام الغيبة و الاغتياب
Submitted by صالح الكرباسي (... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ذكر اوصاف بضائع المحل ليس من الغيبة ، لكن إذا نسبت فعلا قبيحاً لأصحاب المحل و ذكرت عيوبهم فهو من مصاديق الغيبة المحرمة .
وفقك الله
احكام الغيبة و الاغتياب
Submitted by صالح الكرباسي (... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشكاية ليست من مصاديق الغيبة المحرمة إذا بقيت في حدودها المشروعة .
وفقك الله
اتمنى ان تجب على سؤالي
Submitted by ***** on
اذا كنت اتكلم مع شخص عن الاشخاص في العمل مثلا بذكر محاسنهم والاشياء السيئه (التكلم عن شخصياتهم) عندهم هل يعتبر غيبه ؟
احكام الغيبة و الاغتياب
Submitted by صالح الكرباسي (... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يجوز ذكر محاسنهم و لا يجوز ذكر مساوئهم المستورة عن المستمعين لحديثك ، و معنى الغيبة هو ذكر الغائب بما هو سيء و مستور عن المستمع .
وفقك الله
الاستغفار بالنيابة
Submitted by Zaki31 on
السلام عليكم
ماذا اقول حين اريد ان استغفر للشخص الي اغتبته يعني هناك اشخاص كتير اغتبتهم واريد ان استغفر لهم بكل في مرة وحدة
التكفير عن الغيبة
Submitted by العلاقات العامة... on
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
إن التكفير عن الغيبة هو البحث عن المغتاب و التحلل منه ، ولكن إذا ظن الشخص أن التحلل من المغتاب يؤدي إلى حدوث فتنة أو اشتداد العدواة عليه بالاستغفار له ليزيد في حسناته التي سوف تنتقل إليه(المغتاب) يوم القيامة. للمزيد إليكم الرابط التالي:
كفارة الغيبة
وفقكم الله
عن الغيبه
Submitted by أم معاذ on
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا وزوجي رح ننفصل عن بعض زوجي حاد الطباع عصبي المزاج الواقع...هل نقل الصورة عنه أمام المحكمه يعتبر غيبه
موارد تجوز فيها الغيبة
Submitted by العلاقات العامة... on
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تطرق سماحة الشيخ سابقا إلى هذا الموضوع وخلاصته هي : " تجوز الغيبة للتظلُّم و الترافع الى المحاكم بهدف بيان الواقع الذي قد ينطبق عليه عنوان الغيبة ، قال الله عزَّ و جل : { لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا } ( سورة النساء/148 ) .
ولمزيد من المعلومات إليكم الرابط التالي :
من هو المغتاب ؟ و ما هي حدود الغيبة ؟ و هل كل انواع الغيبة حرام ؟ و هل تحل الغيبة لمصلحة ما ؟
إذا تحدث عن أشخاص مام أناس لا يعرفون هؤلاء الأشخاص هل تعتبر غيبة
Submitted by السيد on
......
غيبة المجهول
Submitted by العلاقات العامة... on
السلام عليكم ورحمة الله كما جاء في تعريف مصطلح الغيبة فقهيا : " معنى الغيبة شرعاً هو ذِكرُ المؤمن حال غيابه " و المؤمن هنا هو الشخص الذي يعرفه المستمع . و لذا فإن كان المستمع يجهل" المؤمن " أو الشخص الذي يدور الحديث عنه فلا يعد غيبة .
سؤال
Submitted by Anonymous on
مثلا اذا ذهب اخي الى السوق ليشتري فقلت لأهلي من وراءه مستحيل ألا يشتري ساعة قلت ذلك لحبه للساعات هل يعتبر هذا القول غيبة؟
تعريف الغيبة
Submitted by العلاقات العامة... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. إذا لم يكن هذا القول بدافع من التنقيص والتقليل من مكانة الشخص ومما لا يكرهه فلا يندرج ضمن إطار الغيبة فكما ذكر أعلاه فإن الغيبة هي : ذِكرُ المؤمن حال غيابه بما فيه و مما يكرهه من الأوصاف الموجودة في خِلقَته أو خُلُقِه ، أو ذِكرُ ما يتعلق به من القوم و العشيرة و اللون و اللباس و المهنة و غيرها من الأمور لدى غيره من الناس ، مما يُعَّدُ تنقيصاً له و لشأنه و مكانته .
شكوه لاهلي عن ما يفعله شخص لي
Submitted by Rana on
الشكوي لاهلي من أفعال سيئه لشخص ما في حقي تعتبر غيبه
الغيبة بهدف التظلم
Submitted by العلاقات العامة... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. كما ذكر في إجابات سابقة لسماحة الشيخ فإنه " تجوز الغيبة للتظلُّم و الترافع الى المحاكم بهدف بيان الواقع الذي قد ينطبق عليه عنوان الغيبة ، قال الله عزَّ و جل : { لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا } ( سورة النساء/148 ) .
وفقك الله
ذكر شيء يعلمه اهل المجلس
Submitted by اسمهان on
ابي معروف عنه انه عصبي ويغضب كثيرا لأشياء لا تستحق وفي مجلس يضم عماتي وجدتي وزوجات اعمامي ذكرت مثالا عن عصبيته اي من شدة غضبه فعل كذا فضحكنا لردة فعله ..فهل تعد غيبة!! مع ان الكل يعلم مدى عصبيته
غيبة الشخصية الغاضبة
Submitted by العلاقات العامة... on
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هذا لا يعد غيبة ( والله العالم)فقد جاء في رواية عن الإمام الصادق( عليه السلام ): " الْغِيبَةُ أَنْ تَقُولَ فِي أَخِيكَ مَا سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَ أَمَّا الْأَمْرُ الظَّاهِرُ فِيهِ مِثْلُ الْحِدَّةِ وَ الْعَجَلَةِ فَلَا ..
وفقكم الله
الغيبه
Submitted by محمد الجعاري on
ما رأيُكم في هذا النضم لمستثنيات الغيبه ، أطلعتُ عليه من اهل العامه
القبحُ ليسَ بغيبةٍ في ستةٍ ، متضلمٌ و معريفٌ و ومحذرِ ، ومتجاهرٌ فِسقً ومستفتي ، و من طلب الاعانة على ازالة منكرِ
❤️أحسنتم❤️
تحليل مواقف الاخرين في تعاملتهم معي
Submitted by سارة ض on
هل عندما اسرد لصديقتي ما حدث بيني وبين الاخرين و تحليل تلك المواقف مثلا غيبه و ان كان شخصيه احسنت لها كثيرا وردت فعلها عليا عدم التقدير و ذلك قهرني وكنت افضفض مع صديقتي في ذلك بان ردة فعل الشخصيه كانت نكران الجميل فهل يعد من الغيبه ؟
غيبة من نكر الجميل
Submitted by نعيم محمدي أمجد... on
سلام عليكم
أختي الكريمة، بصراحة نعم هذه هي الغيبة؛ فقد ذكرتها بما تكرهه وانتقصت من شخصيتها أمام صديقتك. فعليك التوبة والاستغفار لها واسترضائها، إن أمكن ولم يكن يحرجك وينعكس عليك بالضرر، وتداركي ما أخل بسمعتها عند صديقتك.
ثم يبدو مما تفوهت به أنك كنت على صلة بها وكانت تربطكما علاقات؛ فنقول: لا تنسفي ما كان من الصداقة والاحترام بمعاملة واحدة. فربما كانت الظروف قد أملت عليها ذاك التصرف الخاطئ، ولم تكن تقصد نكران الجميل.
واللّه تواب رحيم
هل التحدث عن شخصية مشهورة
Submitted by Anonymous on
هل التحدث عن شخصية مشهورة يعرفها اغلب الشعب تجهر بالمعاصي وتحدثت عن ذلك لشخص لا يعرف هذه الشخصية و رويت له ما تفعله في حين ان اغلب الناس يعرف هنا تعتبر غيبة؟
غيبة المتجاهر بالمعاصي
Submitted by صالح الكرباسي (... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المتجاهر بالمعصية لا غيبة له ، و ينبغي مراعاة المصالح العامة و الحكمة في بيان الامور التي تكون من مصاديق الغيبة .
وفقك الله
غيبه
Submitted by Mohamed osamah on
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شخص ابتلاني الله بأصدقاء سوء في المدرسه كنا دائما نعطي القاب لبعض المدرسين و الزملاء ولم يخلص احد من لساننا و الحمد لله الان تبت وتركت أصدقاء السوء ياشيخ كيف أكفر عن ذنوبي
حكم الغيبة والهمز واللمز
Submitted by نعيم محمدي أمجد... on
عليكم السلام ورحمة اللّه وبركاته
أخي الكريم، إن كنت قد اغتبت أحدهم، فقد ذكر سماحة الشيخ أعلاه كفارة الغيبة وهي أن تستغفر اللّه وتتوب التوبة النصوح ثم تقوم باسترضاء من اغتبته وطلب التحلل منه، إن أمكن ولا يسبب الإحراج ولا يجلب المشاكل، بل وحاول تصحيح ما أفسدته الغيبة. لكن إن كنت تخشى على نفسك ضرراً ما، فلك أن تكتفي بالاستغفار لنفسك وللمغتاب (أي الاستغفار عن ذنوبه نيابة عنه) والتوبة.
وإن كان ما عمدت إليه هو التهكم والهمز واللمز، فهو أيضا محرم كفارته الاستغفار والتوبة.
وللمزيد طالع:
كفارة الغيبة
كيف أكفر عن ذنب الغيبة ؟
من هو الهماز ؟ و من هو اللماز ؟ و ما هو الفرق بينهما ؟
والحمد للّه على توفيق التوبة
هل لو انا ذكرت صديقتي مع
Submitted by زينب on
هل لو انا ذكرت صديقتي مع صديقتي الأخرى بصفه مثلا مثل صفه التناقد وصديقتي تلاحظ ذلك فيها أيضا وذكرنا مواقف لها تدل على ذلك او ذكرنا انها تحب السيطره مثلا هل هذه تعتبر غيبه
حكم ذكر صفات الصديق السيئة لصديق آخر
Submitted by نعيم محمدي أمجد... on
سلام عليكم ورحمة اللّه
كما تفضل سماحة الشيخ سابقا معنى الغيبة هو ذكر الغائب بما هو سيئ ومستور عن المستمع؛ فإن كانت صديقتك تعلم بتلك السلوكيات، فليس هذا من الغيبة المحرمة.
وللمزيد يمكنك قراءة:
من هو المغتاب ؟ و ما هي حدود الغيبة ؟ و هل كل انواع الغيبة حرام ؟ و هل تحل الغيبة لمصلحة ما ؟
عصمنا اللّه من الذنوب
الغيبة
Submitted by ع.د.ك on
هل اذا تكلمت عن شخص يعني قلت لشخص ان فلان قال كذا وكذا وهوة شخص معروف والذي قلت عنة منشور وفية مشاهدات على اليوتيوب 20الف(اي ان ماذكرته ليس مستور)بالمكشوف هل تعتبر غيبة ام لا ارجو الرد من حظرتكم وشكرا لكم
حكم الكلام فيما هو مكشوف من مساوئ
Submitted by نعيم محمدي أمجد... on
سلام عليكم ورحمة اللّه
1-إن كان هو بنفسه بادر بنشر الفيديو عن فعله الحرام، فهو متجاهر به ولا يصدق عنوان الغيبة إذا دار الكلام عن هذا الأمر بالتحديد.
2-إن لم يكن هو المبادر وانتشر المقطع رغما عن أنفه ولكن إطلع عليه عامة الناس، ففي مثله أيضا لا يصدق عنوان الغيبة حيث إنه لم يعد مستورا، إلا أنه قد تصدق عليه عناوين محرمة أخرى مثل: هتك الستر والانتقاص والهمز واللمز.
3-نوصي عموما بعدم المساهمة في نشر المقاطع التي تخص حياة الآخرين، فهي في الغالب لا تخلو من محرم كما مر، وأحيانا تكون بعض المواقع والشبكات ساحة تسابق للنيل من الأشخاص والأسر.
وللمزيد يمكنك قراءة:
ما هو الحكم الشرعي في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي ؟
وسدد اللّه خطاك
اغتياب الناس
Submitted by عبد العزيز مهدي on
عندي سؤال
ذات مرة ذهبت إلى صديقي و نحن في المصلى و قلت له شيئا عن اغتياب ليعيد وضوءه
فذهب، و عدت إلى مكان و سألني شخص ما عن ماذا قلت له، فأجبته عن اغتياب الناس
فهل اخباري له عن ما قلت لصديقي يعتبر إشارة بآنه فعل سوء أي اغتبته أو لا
Pages