من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِبِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا أَرْجُو إِلَّا فَضْلَهُ ، وَ لَا أَخْشَى إِلَّا عَدْلَهُ ، وَ لَا أَعْتَمِدُ إِلَّا قَوْلَهُ ، وَ لَا أَتَمَسَّكُ إِلَّا بِحَبْلِهِ ، بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ ، وَ مِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ ، وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ ، وَ طَوَارِقِ الْحَدَثَانِ ، وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلَاحُ وَ الْإِصْلَاحُ.
2 Comments
سؤال
Submitted by عمر جمعه on
فضيلة الشيخ..
ورد في المناجاة:
وان كنت غير مستأهل لرحمتك.
و قال الله: و رحمتي وسعت كل شيء .
فكيف يغفل إمامنا و اميرنا و اعلم الناس بالقران فينا عن مثل هذه الاية ؟
يرجى التوضبح و شكرا
رحمة الله الواسعة
Submitted by صالح الكرباسي (... on
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ليس بين كلام الامام عليه السلام الوارد في المناجاة: "وان كنت غير مستأهل لرحمتك" و بين قول الله عز و جل: "و رحمتي وسعت كل شيء" أي منافاة، و ذلك أن رحمة الله واسعة تشمل كل شيء قطعا حسب الآية، و الإمام عليه السلام يقول أنه من كمال رحمة الله أن الانسان رغم عدم استحقاقه بسبب أعماله لرحمة الله فإن رحمة الله تشمله، فشمول الرحمة تكون بلطف الهي و ليس بالاستحقاق.
وفقك الله