1- إن كانت الأرضية مبللة ومتنجسة ثم رجلك لامست ذاك المكان المتنجس بالتحديد، تنجست رجلك. وكذلك إذا وطئت المكان المتنجس بقوة وتناثر الماء على جسمك أو ثيابك. وهذا كله يحصل إن كان ماء الحنفية حين الملاقاة منقطعا.
2- إن كانت الحنفية مفتوحة حين الملاقاة والماء منها يجري على المكان المتنجس أو قمت بتطهير الأرضية عبر الخرطوم المتصل بالحنفية -بماء الكر أو الكثير كما يصطلح عليه-، فلم تتنجس رجلك أو ثيابك.
أما الغسل وما يتعلق به ذكرناه لتعرف أن الاستبراء إذا سبق الغسل، سلم الإنسان من الشك والتطهير بعده.
ونرجوا أن لا يكون ذلك من منطلق الوسواس، لأنه بعد الدش لا يبقى أثر من النجاسة على الأرضية في الغالب...
للاسف جارتي عندها ٥ ابناء وحفيد عمره سنه ونص تقريبا ينامون بالنهار ويبدا نهارهم بالليل بعد الساعه ١١ لوقت الفجر صراخ ونقاش وطرق ابواب وسبعين مره يفتحوا باب شقتهم ويخرجوا للمشي امام المساحه المشتركه بيننا في الطابق بالعماره ويدخلوا بدون اي احساس بحق الجار الثاني المقابل لهم يتصرفون وكأن الناس صاحيه ويصدرون اصوات مزعجه من تحريك كراسي وتشغيل المكنسه الكهربائيه بعد منتصف الليل....اللهم اخرجهم بحولك وقوتك فإنهم لا يعجزونك يا قوي يا متين يامخرج الحي من الميت اخرجهم بقدرتك يالله
شيخنا العزيز اني اقصد عند اتمامي لكل شيء غسل الجنابه وغيرها ولبست ملابسي واريد الخروج من الحمام لكن قبل خروجي من الحمام اردت تنظيف الحمام من الماء لكن عند تنظيفي للحمام وجدت بعض النطف في الماء وعذا الماء قد تناثر علي قليل في في قدمي وسروالي هل انا في هذه الحاله اصبحت نجس ام طاهر المقصود هل الماء الذي فيه نطف وتناثر عل هل هو نجس ام طاهر وهو ماء من الحنفيه وشكرا
أولا- ما يتناثر من ماء الحنفية -ماء الكر- حين التطهير لا ينجس.
ثانيا- بعد نزول المني، تقوم بالأعمال التالية(جمعا بين الواجب والمستحب): أ- تطهير المواضع المتنجسة من الجسم والملابس. ب- التبول لأجل الاستبراء وإخراج ما بقي من المني. ج- الاستبراء بالخرطات التسع. د- الغسل الشرعي والترتيبي منه يتم كالتالي: 1- تنوي أن تغتسل غسل الجنابة قربة إلى اللّه. 2_ تغسل الرأس والرقبة وشيئا مما يتصل بهما من البدن. 3- تغسل الجانب الأيمن من الجسم، وشيئا من الرقبة، وشيئا من الجانب الأيسر؛ للتأكد من غسل الجانب الأيمن بتمامه. 4- تغسل الجانب الأيسر من الجسم، وشيئا من الرقبة، وشيئا من الجانب الأيمن؛ للتأكد من غسل الجانب الأيسر بتمامه.
ينبغي التنويه إلى أنه هناك صبي غير مميز وصبي مميز. أما غير المميز، فنعم لا يعاقب في الدنيا ولا عقاب يتبعه في الآخرة. وأما المميز -وهو غير البالغ الذي يدرك الشيء ويعقله-، فالكلام فيه طويل نختصره في سطور:
أ- العقاب الدنيوي لا يرفع عن الصبي تماما لكنه يختلف عن البالغ، فالصبي يعزر حينما يسرق مثلا لكي يؤدب ولا يعطى له الضوء الأخضر لاقتراف الذوب.
ب- أما عن العقاب الأخروي، فقد رأى بعض الفقهاء العظام أنه يعاقب كذلك فيما كان العقل هو الحاكم بقبح عمله، كما في الظلم والقتل. والبعض الآخر يعتقد أنه لا يعاقب، حيث إن الروايات الدالة على رفع العقوبة عن غير البالغ تشمله أيضا، ومنها: أتي عمر بامرأة مجنونة قد فجرت فأمر برجمها، فمروا بها على علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال:ما هذه؟ قالوا: مجنونة فجرت، فأمر بها عمر أن ترجم،قال: لا تعجلوا، فأتى عمر فقال له: «أما علمت أن القلم رفع عن ثلاث: عن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ؟». (سفينة البحار، الشيخ عباس القمي، ج3، ص387)
ج- حتى وإن ارتفع العقاب الأخروي عنه أيضا، يجب أن تؤخذ بعض أمور بعين الاعتبار:
1- لا ينبغي للطفل المميز المتفهم أن يتوغل في أوساخ الذنوب والفواحش، بل يفترض به أن يمرن نفسه على اجتناب المحرمات؛ حتى يكون قويا في بلوغه غير متعود على الملذات والنزوات. وهذا من واجب الوالدين والمجتمع أيضا.
2- قد لا يكون هناك عقاب دنيوي أو حتى أخروي، ولكن الذنوب تترك أثرا وضعيا في نفس الطفل البريئة، وقد تكون كالسم الذي لا يبدأ مفعوله إلا بعد فترة من الزمن.
3- ينبغي أن يندم الإنسان على أخطائه صغيرة أو كبيرة قبل البلوغ أو بعده، واللّه سبحانه وتعالى تواب رحيم.
أما الشطر الثاني من سؤالك، فقد أجبنا عنه في الرد على التعليق الآتي.
اني اغتسلت غسلة الجنابه وكملت وثناء غسلي للحمام لتنظيفه وجدت بعض من النطف واثناء تنظيفي للنطف تناثر بعض الماء او حباة ماء قليله على قدمي وسروالي هل انا نجس ويحتاج الى غسل جنابه والى تطهير الملابس ام لا وشكرا
حينما يصبح الإنسان جنبا، يجب عليه أمران: 1- غسل الموضع المتنجس، وبذلك يطهر جسمه. 2- الاغتسال الشرعي بكيفيته الخاصة، وبذلك تطهر روحه أيضا. فهو يتطهر من الإثنين بكمية محدودة من الماء. لكن هذا الحديث الشريف يقول: اللائط -إن لم يتب- لا تطهر روحه وإن غسل جسمه بالماء مرات ومرات، بل تبقى قذرة حتى يرد نار جهنم والعياذ بالله. إذن الحديث بصدد بيان بشاعة اللواط وما يترتب عليه من عذاب أخروي. أما التائب فحاله يختلف تماما، حيث إن اللّه سبحانه وتعالى نفسه ﴿يحب التوابين ويحب المتطهرين﴾، وكما في الحديث: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له». المهم في البين هو أن يستغفر ربه ولا يعود إلى ذلك أبدا بعد توبته.
يا شيخ هناك طفلان واحد عمره 10 سنوات و الثاني 5-6 سنوات مارسا اللواط مع العلم انهما لما يبلغا الحلم هل يجب ان يتوبا او القلم مرفوع عنهما او يتوب الفاعل فقط مع العلم انهما فعلها مرة واحدة فقط
+
ما معنى لا ينقيه ماء الدنيا و ما وضع التائب فهذا الحديث
ما هو تفسير هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه و صلام: مَنْ جَامَعَ غُلَاماً جَاءَ جُنُباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنَقِّيهِ مَاءُ الدُّنْيَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً " . و ما هو وضع التائب من هذه المعصية فهذا الحديث
سلام عليكم ورحمة اللّه الأحاديث الناهية عن مصافحة غير المحارم وعن اللمس كثيرة، ومنها: 1-روى الصدوق في حديث المناهي قال: «...ومن صافح امرأة تحرم عليه، فقد باء بسخط من اللّه عز وجل. ومن التزم امرأة حراما، قرن في سلسلة من نار مع شيطان فيقذفان في النار». 2-روى الكليني عن يزيد بن حماد وغيره، عن أبي جميلة، عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه (عليهما السلام) قالا في حديث: «وزنا الفم القُبلة، وزنا اليدين اللمس». 3-روى الكليني عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن مصافحة الرجل المرأة؟ قال: «لا يحل للرجل أن يصافح المرأة إلا امرأة يحرم عليه أن يتزوجها. وأما المرأة التي يحل له أن يتزوجها، فلا يصافحها إلا من وراء الثوب ولا يغمز يدها». (رسائل ومقالات، الشيخ جعفر السبحاني، ج4، صص104-105)
الزنا لا يتحقق إلا بالدخول، ولكن الذنوب لا تتوقف عند الزنا والزنا ليس وحده الذي يجلب سخط الرب. النظر بشهوة حرام، والمغازلة محرمة، واللمس محرم، فضلا عن التقبيل... ما لم يتم العقد الشرعي بشروطه بين الجنسين.
يفترض بالإنسان المسلم أن لا يستهين بالذنوب ولا يستصغر أي ذنب ما دام الرب يراه...
يجب التوبة عن كل ذلك والاستغفار، وأن تقدم على الزواج أو تصبر لحينه.
طبعا هناك الكثير من الكتب التي من شأنها أن تلبي طلبك في المجال وتعتني بالفقه والتفقه في الدين، ومن تلك الكتب التي يوصي العلماء بقراءتها كمجموعة إسلامية متكاملة هي مؤلفات العلامة الشهيد مرتضى المطهري، لما لها من جاذبية في أسلوب الكتابة ورصانة علمية في المحتوى. نحن أيضا نقتفي أثرهم في ذلك ونقترح عليك القراءة فيها مهما استطعت، ولتيسير الوصول نجعل لك روابط من تلك الكتب أدناه:
عليكم السلام ورحمة اللّه المعيار هو التقوى قال تعالى ﴿إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم﴾، وقال عز من قائل: ﴿إنما يتقبل اللّه من المتقين﴾. والتقوى لا تتأتى إلا بالإيمان والعمل الصالح والنية الخالصة. وفي الواقع هناك تعامل وتعاط بين هذه الثلاثة. النية مهما خلصت لا تتبلور ما لم تمتزج بالعمل الصالح والعمل الصالح لا بد له من نية خالصة. ثم كلما أكثر الإنسان من العمل الصالح طهرت نفسه فزاد إيمانه وخلصت نيته، وكلما خلصت النية وارتفعت درجة الإيمان تمخض عنهما العمل الطيب...
لم نعثر على ما تفضلت به. وأساسا كيف يكون ذلك وقد وقعت معظم زيجات الرسول (صلى اللّه عليه وآله) في العقد الأخير من حياته المباركة تقريبا؟ بل مثل زينب بنت خزيمة توفيت وهي في الثلاثين من عمرها. وكيف يبرر هذا الاعتزال فقهيا وأخلاقيا؟ وتبقى هنا أمور لا بأس بذكرها بالمناسبة: 1-يذكر التاريخ أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) لم يتزوج على السيدة خديجة حتى توفيت، وبمعنى آخر غض الطرف عن الزواج الثاني حتى الخمسين من عمره المبارك. 2-طلق الرسول (صلى اللّه عليه وآله) بعض زوجاته مثل حفصة ثم رجع إليها. 3-اعتزل الرسول (صلى اللّه عليه وآله) نساءه شهرا بسبب ما قامت به عائشة وحفصة، وفي ذلك نزلت الآية الكريمة ﴿...وإن تظاهرا عليه فإن اللّه هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير﴾. والقصة معروفة بقصة العسل أو المغافير، يطول ذكرها هنا...
وللمزيد ومنها الوقوف على قصة المغافير يمكنك قراءة:
تفضلت: أرجو الرد بتفهم، ونحن نقول أيضا: نرجوا قراءة ما يلي بتمعن... أ- كما أشرت في كلامك، هذه الممارسة ليست ممارسة جنسية حسب الطبيعة والفطرة؛ لذا يجب معالجتها بالرجوع إلى استشاري مؤتمن، وصرف شيء من الوقت لتصحيحها. وقد اعترف البعض أنه تمكن من ذلك. نعم، قد تستغرق شيئا من الوقت وحتى المال، لكن ليست بالأمر المستحيل، وقد أعجبني كلام أحدهم حيث قال: عالجونا يا ناس، وهل هذا أسوأ من مرض الإيدز حتى لا يعالج؟
ب- أما عن رأي الإسلام:
1- إن كانت بعض الممارسات لا تضر بالطرف الآخر ولا تؤذيه عرفا، كالضرب الخفيف الذي يعتاده الأصدقاء في المزاح بينهم والكلام الهزلي كذلك، فقد يصنف ذاك ضمن المداعبات المحللة بين الزوجين، لكن يبدو أن السؤال ليس عن هذا...
2- كانت المثلية حتى السبعينيات من القرن الماضي مستقبحة في الغرب ناهيك بالعالم الإسلامي، لكن الآن أصبحت ظاهرة معترفا بها في بعض الدول الغربية، ومنها بدأت تتفشى إلى الدول الأخرى... ثم هناك العديد من الشذوذ الجنسي في طابور الترخيص، مثل: المازوخية (الحصول على المتعة عند تلقي التعذيب الجسدي أو النفسي)، والسادية (اللذة الجنسية عبر إلحاق الأذى بالطرف الآخر)، والاستعرائية (النزوع إلى الكشف عن العورة)، والغلمانية (التحرش الجنسي بالأطفال)، والفيتيشية (الشعور بالإثارة الجنسية من شيء أو جزء غير جنسي من الجسم)، والبهيمية (ممارسة الجنس مع الحيوان) وحب البراز وقطع الأطراف و... وهذا كله لأجل إشباع الغريزة الجنسية وهي تكاد لا تشبع عندهم. فإذا اليوم برروا المثلية بأشكال التبرير الخاطئ من أنها من منطلق الحب، وأن صاحبها مجبول على ذلك، وهي خارجة عن إرادته وبعدها المازوخية كذلك...، فما الذي يمنعهم من تصحيح سائر الشذوذ عندما تكون كلها ممارسات يهواها البعض، وهي -على حد تعبيرهم- لا إرادية، وأحيانا تكون برضا من الجانبين؟
إذن ربما أصبحت الرؤية واضحة؛ الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الناس، ويعرف ما يضرهم وما ينفعهم، وما جبلوا عليه حقا وما صنعوه بأيديهم أو صنعتها البيئة لهم، وعلى أساس هذه المعرفة الدقيقة شرع السنن ووضع القوانين. وإذا سار الإنسان على القوانين الإلهية، لبى رغباته التي تتلاءم مع فطرته السليمة، من دون أن يشذ عن القاعدة أو يفرط في إشباع الشهوات. الإسلام قطع الطريق على طغيان النفس ودخولها في المتاهات...
سلام عليكم ورحمة اللّه
أخي الكريم،
1- إن كانت الأرضية مبللة ومتنجسة ثم رجلك لامست ذاك المكان المتنجس بالتحديد، تنجست رجلك. وكذلك إذا وطئت المكان المتنجس بقوة وتناثر الماء على جسمك أو ثيابك. وهذا كله يحصل إن كان ماء الحنفية حين الملاقاة منقطعا.
2- إن كانت الحنفية مفتوحة حين الملاقاة والماء منها يجري على المكان المتنجس أو قمت بتطهير الأرضية عبر الخرطوم المتصل بالحنفية -بماء الكر أو الكثير كما يصطلح عليه-، فلم تتنجس رجلك أو ثيابك.
أما الغسل وما يتعلق به ذكرناه لتعرف أن الاستبراء إذا سبق الغسل، سلم الإنسان من الشك والتطهير بعده.
ونرجوا أن لا يكون ذلك من منطلق الوسواس، لأنه بعد الدش لا يبقى أثر من النجاسة على الأرضية في الغالب...
وسدد اللّه خطاك
السلام عليكم...
عندي سؤال ياشيخ، هل عندما يخرج سائل لزج شبيه باللعاب دون شهوة او قصد يجعل الانسان على جنابة.!
للاسف جارتي عندها ٥ ابناء وحفيد عمره سنه ونص تقريبا ينامون بالنهار ويبدا نهارهم بالليل بعد الساعه ١١ لوقت الفجر صراخ ونقاش وطرق ابواب وسبعين مره يفتحوا باب شقتهم ويخرجوا للمشي امام المساحه المشتركه بيننا في الطابق بالعماره ويدخلوا بدون اي احساس بحق الجار الثاني المقابل لهم يتصرفون وكأن الناس صاحيه ويصدرون اصوات مزعجه من تحريك كراسي وتشغيل المكنسه الكهربائيه بعد منتصف الليل....اللهم اخرجهم بحولك وقوتك فإنهم لا يعجزونك يا قوي يا متين يامخرج الحي من الميت اخرجهم بقدرتك يالله
شيخنا العزيز اني اقصد عند اتمامي لكل شيء غسل الجنابه وغيرها ولبست ملابسي واريد الخروج من الحمام لكن قبل خروجي من الحمام اردت تنظيف الحمام من الماء لكن عند تنظيفي للحمام وجدت بعض النطف في الماء وعذا الماء قد تناثر علي قليل في في قدمي وسروالي هل انا في هذه الحاله اصبحت نجس ام طاهر المقصود هل الماء الذي فيه نطف وتناثر عل هل هو نجس ام طاهر وهو ماء من الحنفيه وشكرا
سلام عليكم ورحمة اللّه
أولا- ما يتناثر من ماء الحنفية -ماء الكر- حين التطهير لا ينجس.
ثانيا- بعد نزول المني، تقوم بالأعمال التالية(جمعا بين الواجب والمستحب):
أ- تطهير المواضع المتنجسة من الجسم والملابس.
ب- التبول لأجل الاستبراء وإخراج ما بقي من المني.
ج- الاستبراء بالخرطات التسع.
د- الغسل الشرعي والترتيبي منه يتم كالتالي:
1- تنوي أن تغتسل غسل الجنابة قربة إلى اللّه.
2_ تغسل الرأس والرقبة وشيئا مما يتصل بهما من البدن.
3- تغسل الجانب الأيمن من الجسم، وشيئا من الرقبة، وشيئا من الجانب الأيسر؛ للتأكد من غسل الجانب الأيمن بتمامه.
4- تغسل الجانب الأيسر من الجسم، وشيئا من الرقبة، وشيئا من الجانب الأيمن؛ للتأكد من غسل الجانب الأيسر بتمامه.
وللمزيد يمكنك قراءة:
غسل الثوب
هل يجب علينا بعد الجنابه الإستبراء ؟
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
ينبغي التنويه إلى أنه هناك صبي غير مميز وصبي مميز. أما غير المميز، فنعم لا يعاقب في الدنيا ولا عقاب يتبعه في الآخرة. وأما المميز -وهو غير البالغ الذي يدرك الشيء ويعقله-، فالكلام فيه طويل نختصره في سطور:
أ- العقاب الدنيوي لا يرفع عن الصبي تماما لكنه يختلف عن البالغ، فالصبي يعزر حينما يسرق مثلا لكي يؤدب ولا يعطى له الضوء الأخضر لاقتراف الذوب.
ب- أما عن العقاب الأخروي، فقد رأى بعض الفقهاء العظام أنه يعاقب كذلك فيما كان العقل هو الحاكم بقبح عمله، كما في الظلم والقتل. والبعض الآخر يعتقد أنه لا يعاقب، حيث إن الروايات الدالة على رفع العقوبة عن غير البالغ تشمله أيضا، ومنها: أتي عمر بامرأة مجنونة قد فجرت فأمر برجمها، فمروا بها على علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال:ما هذه؟ قالوا: مجنونة فجرت، فأمر بها عمر أن ترجم،قال: لا تعجلوا، فأتى عمر فقال له: «أما علمت أن القلم رفع عن ثلاث: عن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ؟». (سفينة البحار، الشيخ عباس القمي، ج3، ص387)
ج- حتى وإن ارتفع العقاب الأخروي عنه أيضا، يجب أن تؤخذ بعض أمور بعين الاعتبار:
1- لا ينبغي للطفل المميز المتفهم أن يتوغل في أوساخ الذنوب والفواحش، بل يفترض به أن يمرن نفسه على اجتناب المحرمات؛ حتى يكون قويا في بلوغه غير متعود على الملذات والنزوات. وهذا من واجب الوالدين والمجتمع أيضا.
2- قد لا يكون هناك عقاب دنيوي أو حتى أخروي، ولكن الذنوب تترك أثرا وضعيا في نفس الطفل البريئة، وقد تكون كالسم الذي لا يبدأ مفعوله إلا بعد فترة من الزمن.
3- ينبغي أن يندم الإنسان على أخطائه صغيرة أو كبيرة قبل البلوغ أو بعده، واللّه سبحانه وتعالى تواب رحيم.
أما الشطر الثاني من سؤالك، فقد أجبنا عنه في الرد على التعليق الآتي.
وللمزيد يمكنك قراءة:
ما هو مصير أطفال المؤمنين بعد موتهم، و هل سيحاسبهم الله، أم يدخلون الجنة بغير حساب؟
وسدد اللّه خطاك
اني اغتسلت غسلة الجنابه وكملت وثناء غسلي للحمام لتنظيفه وجدت بعض من النطف واثناء تنظيفي للنطف تناثر بعض الماء او حباة ماء قليله على قدمي وسروالي هل انا نجس ويحتاج الى غسل جنابه والى تطهير الملابس ام لا وشكرا
سلام عليكم ورحمة اللّه
حينما يصبح الإنسان جنبا، يجب عليه أمران: 1- غسل الموضع المتنجس، وبذلك يطهر جسمه. 2- الاغتسال الشرعي بكيفيته الخاصة، وبذلك تطهر روحه أيضا. فهو يتطهر من الإثنين بكمية محدودة من الماء.
لكن هذا الحديث الشريف يقول: اللائط -إن لم يتب- لا تطهر روحه وإن غسل جسمه بالماء مرات ومرات، بل تبقى قذرة حتى يرد نار جهنم والعياذ بالله. إذن الحديث بصدد بيان بشاعة اللواط وما يترتب عليه من عذاب أخروي. أما التائب فحاله يختلف تماما، حيث إن اللّه سبحانه وتعالى نفسه ﴿يحب التوابين ويحب المتطهرين﴾، وكما في الحديث: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له». المهم في البين هو أن يستغفر ربه ولا يعود إلى ذلك أبدا بعد توبته.
وللمزيد يمكنك قراءة:
الطهارة و التوبة
وسدد اللّه خطاك
يا شيخ هناك طفلان واحد عمره 10 سنوات و الثاني 5-6 سنوات مارسا اللواط مع العلم انهما لما يبلغا الحلم هل يجب ان يتوبا او القلم مرفوع عنهما او يتوب الفاعل فقط مع العلم انهما فعلها مرة واحدة فقط
+
ما معنى لا ينقيه ماء الدنيا و ما وضع التائب فهذا الحديث
ما هو تفسير هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه و صلام: مَنْ جَامَعَ غُلَاماً جَاءَ جُنُباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنَقِّيهِ مَاءُ الدُّنْيَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً " . و ما هو وضع التائب من هذه المعصية فهذا الحديث
سلام عليكم ورحمة اللّه
الأحاديث الناهية عن مصافحة غير المحارم وعن اللمس كثيرة، ومنها:
1-روى الصدوق في حديث المناهي قال: «...ومن صافح امرأة تحرم عليه، فقد باء بسخط من اللّه عز وجل. ومن التزم امرأة حراما، قرن في سلسلة من نار مع شيطان فيقذفان في النار».
2-روى الكليني عن يزيد بن حماد وغيره، عن أبي جميلة، عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه (عليهما السلام) قالا في حديث: «وزنا الفم القُبلة، وزنا اليدين اللمس».
3-روى الكليني عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن مصافحة الرجل المرأة؟ قال: «لا يحل للرجل أن يصافح المرأة إلا امرأة يحرم عليه أن يتزوجها. وأما المرأة التي يحل له أن يتزوجها، فلا يصافحها إلا من وراء الثوب ولا يغمز يدها». (رسائل ومقالات، الشيخ جعفر السبحاني، ج4، صص104-105)
وللمزيد يمكنك قراءة:
حكم خروج المرأة مع الرجل الاجنبي للتنزه و الاستمتاع ؟
المصافحة المحرمة
ماذا يترتب على مصافحة الشخص الجنب ؟ هل يتوجب الغسل ؟
وسدد اللّه خطاك
عليكم السلام ورحمة اللّه
الزنا لا يتحقق إلا بالدخول، ولكن الذنوب لا تتوقف عند الزنا والزنا ليس وحده الذي يجلب سخط الرب. النظر بشهوة حرام، والمغازلة محرمة، واللمس محرم، فضلا عن التقبيل... ما لم يتم العقد الشرعي بشروطه بين الجنسين.
يفترض بالإنسان المسلم أن لا يستهين بالذنوب ولا يستصغر أي ذنب ما دام الرب يراه...
يجب التوبة عن كل ذلك والاستغفار، وأن تقدم على الزواج أو تصبر لحينه.
وللمزيد يمكنك قراءة:
احكام التقبيل و اللمس
28913
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
طبعا هناك الكثير من الكتب التي من شأنها أن تلبي طلبك في المجال وتعتني بالفقه والتفقه في الدين، ومن تلك الكتب التي يوصي العلماء بقراءتها كمجموعة إسلامية متكاملة هي مؤلفات العلامة الشهيد مرتضى المطهري، لما لها من جاذبية في أسلوب الكتابة ورصانة علمية في المحتوى. نحن أيضا نقتفي أثرهم في ذلك ونقترح عليك القراءة فيها مهما استطعت، ولتيسير الوصول نجعل لك روابط من تلك الكتب أدناه:
http://alfeker.net/library.php?id=5402
http://alfeker.net/library.php?id=4019
http://alfeker.net/library.php?id=2902
http://alfeker.net/library.php?id=2567
http://alfeker.net/library.php?id=1370
وإن أحببت يمكنك أيضا المطالعة في الكتب المنشورة تحت عنوان «مكتبتك الإسلامية» في «مركز الإشعاع الإسلامي» وعبر الرابط التالي:
https://islam4u.com/ar/maktabah
وسدد اللّه خطاك
الى جنة الخلد مع محمد و ال محمد ﷺ و لعن الله من قتلك و لعن الله من رضى بذلك
السلام عليكم
متلا لو اتنين يحبو بعض وخرجو بسياره وقامو ببعض القبلات وللمسات بدون انزال ولا ايلاج ولا شي قبلات فقط هل يعتبر زنا اولا لا وما حكم
من فضلكم اريد دلائل سواءا أكانت في القرآن أو السنة . جزاكم الله.
عليكم السلام ورحمة اللّه
المعيار هو التقوى قال تعالى ﴿إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم﴾، وقال عز من قائل: ﴿إنما يتقبل اللّه من المتقين﴾. والتقوى لا تتأتى إلا بالإيمان والعمل الصالح والنية الخالصة. وفي الواقع هناك تعامل وتعاط بين هذه الثلاثة. النية مهما خلصت لا تتبلور ما لم تمتزج بالعمل الصالح والعمل الصالح لا بد له من نية خالصة. ثم كلما أكثر الإنسان من العمل الصالح طهرت نفسه فزاد إيمانه وخلصت نيته، وكلما خلصت النية وارتفعت درجة الإيمان تمخض عنهما العمل الطيب...
وللمزيد يمكنك قراءة:
استراتيجية التقوى
الافضلية في التقوى
ليس لاحد فضل على احد الا بالتقوى
وسدد اللّه خطاك
الله اكبر
عليكم السلام ورحمة اللّه وبركاته
لم نعثر على ما تفضلت به. وأساسا كيف يكون ذلك وقد وقعت معظم زيجات الرسول (صلى اللّه عليه وآله) في العقد الأخير من حياته المباركة تقريبا؟ بل مثل زينب بنت خزيمة توفيت وهي في الثلاثين من عمرها. وكيف يبرر هذا الاعتزال فقهيا وأخلاقيا؟
وتبقى هنا أمور لا بأس بذكرها بالمناسبة:
1-يذكر التاريخ أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) لم يتزوج على السيدة خديجة حتى توفيت، وبمعنى آخر غض الطرف عن الزواج الثاني حتى الخمسين من عمره المبارك.
2-طلق الرسول (صلى اللّه عليه وآله) بعض زوجاته مثل حفصة ثم رجع إليها.
3-اعتزل الرسول (صلى اللّه عليه وآله) نساءه شهرا بسبب ما قامت به عائشة وحفصة، وفي ذلك نزلت الآية الكريمة ﴿...وإن تظاهرا عليه فإن اللّه هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير﴾. والقصة معروفة بقصة العسل أو المغافير، يطول ذكرها هنا...
وللمزيد ومنها الوقوف على قصة المغافير يمكنك قراءة:
ما هو سبب نزول قول الله عزَّ و جل : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ...
امر النبي باختيار الزوجة الصالحة فلماذا لم يتخذ هو الزوجة اللائقة به ؟
{لا تمسكوا بعصم الكوافر} يمنع من تزوج النبي بعائشة..
وسدد اللّه خطاك
عليكم السلام ورحمة اللّه
تفضلت: أرجو الرد بتفهم، ونحن نقول أيضا: نرجوا قراءة ما يلي بتمعن...
أ- كما أشرت في كلامك، هذه الممارسة ليست ممارسة جنسية حسب الطبيعة والفطرة؛ لذا يجب معالجتها بالرجوع إلى استشاري مؤتمن، وصرف شيء من الوقت لتصحيحها. وقد اعترف البعض أنه تمكن من ذلك. نعم، قد تستغرق شيئا من الوقت وحتى المال، لكن ليست بالأمر المستحيل، وقد أعجبني كلام أحدهم حيث قال: عالجونا يا ناس، وهل هذا أسوأ من مرض الإيدز حتى لا يعالج؟
ب- أما عن رأي الإسلام:
1- إن كانت بعض الممارسات لا تضر بالطرف الآخر ولا تؤذيه عرفا، كالضرب الخفيف الذي يعتاده الأصدقاء في المزاح بينهم والكلام الهزلي كذلك، فقد يصنف ذاك ضمن المداعبات المحللة بين الزوجين، لكن يبدو أن السؤال ليس عن هذا...
2- كانت المثلية حتى السبعينيات من القرن الماضي مستقبحة في الغرب ناهيك بالعالم الإسلامي، لكن الآن أصبحت ظاهرة معترفا بها في بعض الدول الغربية، ومنها بدأت تتفشى إلى الدول الأخرى... ثم هناك العديد من الشذوذ الجنسي في طابور الترخيص، مثل: المازوخية (الحصول على المتعة عند تلقي التعذيب الجسدي أو النفسي)، والسادية (اللذة الجنسية عبر إلحاق الأذى بالطرف الآخر)، والاستعرائية (النزوع إلى الكشف عن العورة)، والغلمانية (التحرش الجنسي بالأطفال)، والفيتيشية (الشعور بالإثارة الجنسية من شيء أو جزء غير جنسي من الجسم)، والبهيمية (ممارسة الجنس مع الحيوان) وحب البراز وقطع الأطراف و... وهذا كله لأجل إشباع الغريزة الجنسية وهي تكاد لا تشبع عندهم. فإذا اليوم برروا المثلية بأشكال التبرير الخاطئ من أنها من منطلق الحب، وأن صاحبها مجبول على ذلك، وهي خارجة عن إرادته وبعدها المازوخية كذلك...، فما الذي يمنعهم من تصحيح سائر الشذوذ عندما تكون كلها ممارسات يهواها البعض، وهي -على حد تعبيرهم- لا إرادية، وأحيانا تكون برضا من الجانبين؟
إذن ربما أصبحت الرؤية واضحة؛ الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الناس، ويعرف ما يضرهم وما ينفعهم، وما جبلوا عليه حقا وما صنعوه بأيديهم أو صنعتها البيئة لهم، وعلى أساس هذه المعرفة الدقيقة شرع السنن ووضع القوانين. وإذا سار الإنسان على القوانين الإلهية، لبى رغباته التي تتلاءم مع فطرته السليمة، من دون أن يشذ عن القاعدة أو يفرط في إشباع الشهوات. الإسلام قطع الطريق على طغيان النفس ودخولها في المتاهات...
ولا يمكن له أن يشرع هذه الأمراض...
وللمزيد يمكنك قراءة:
كيف نتجنَّب الشذوذ الجنسي ؟
اني شاب اعاني من الشذوذ الجنسي منذ طفولتي و اني مارست الشذوذ و لكن منذ فترة ... ؟
وسدد اللّه خطاك
Pages