مركز الإشعاع الإسلامي

عليكم السلام ورحمة اللّه وبركاته

1-أشار القرآن الكريم إلى موضوع بيعة النساء بوضوح في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. (الممتحنة: 12)

2- وهل يعني أن النساء ليس في عنقهن بيعة أحد ولا إمام لهن؟! وابن حزم الأندلسي يقول: «رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) نص على وجوب الإمامة وأنه لا يحل بقاء ليلة دون بيعة». (الفصل في الملل والأهواء والنحل، ج4، ص102)، والحديث يقول: «من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية». (مسند أحمد بن حنبل، ج28، ص88)

وهذا الحديث عام، لم يخصص بالرجال دون النساء، ومثله الكثير من الأحاديث في وجوب بيعة الإمام على الكل.

وللمزيد يمكنك قراءة:

لماذا لم تعفو فاطمة الزهراء عن ظالميها و قد امر الاسلام بالعفو؟

وسدد اللّه خطاك