يكثر ورود الشباب المؤمن للدول غير الإسلامية ، وبخاصة منها الدول الأوروبية والأمريكية لغرض الدراسة أو الإقامة المؤقتة أو الدائمة. وكنتيجة لالتزام الشاب المسلم بإسلامه ، تتكثر همومه ومشاكله وأسئلته واستفساراته عن بعض ما يعانيه.
اتِّخاذ الكلب في المنزل لتربيته أو الاستئناس به جائز في حدِّ نفسه إلا أنَّه مكروه كراهةً شديدة كما يظهرُ ذلك مِن كثرة الروايات المعبِّرة عن مبغوضيَّة هذا الفعل.
الظنّ هو المرحلة بين الشكّ واليقين، أيّ أنّه فوق الشكّ من حيث المرتبة ودون اليقين، وهذا يعني أنّك عندما تظنّ بشيء فأنت لست متيقناً منه وتحتمل الإحتمال المخالف لما تظن به، فإذا ظننت في أنّ فلاناً من الناس قد سرق لك شيئاً، فأنت تحتمل في المقابل أن لا يكون من تظنّه هو السارق.
ورد النَّهي عن ذلك في الرّوايات الواردة عن الرَّسول (ص) وأهل بيته (ع). فقد روى الصَّدوق بسنده عن الإمام الصَّادق (ع) قال: "نهى رسولُ الله (ص) عن التَّعرِّي بالليل والنَّهار"
للنساء في الشريعة الإسلامية أحكامٍ خاصة تعرضت لها كتب الفقه الإسلامي ، فبحثتها بحثاً مفصَّلا في أماكن عدة من أبواب الفقه المختلفة. ونتيجة لمعيشتهن ضمن مجتمع غيرإسلامي كما يحدث الآن في أمريكا أو أوروبا مثلاً ، نشأت ظروف جديدة ، أفرزت أسئلة واستفسارات جديدة.
من العادات والتّقاليد التي صارت مألوفةً في ساحتنا إقامة "الموالد،" وهي عبارةٌ عن حفلاتٍ تقيمها النّساء عادةً في مناسبات ولادة النبي أو أحد الأئمّة الأطهار للتّعبير عن الفرح والسرور والإنشراح. وبما أنّ هذه "الموالد" قد صارت سمةً بارزةً في أوساطنا الإسلاميّة، كان لا بدّ من التوقّف عند هذه الظاهرة لتحليلها...
المستحب كما ورد في تعريفه أنه الأمر المرغوب فيه شرعاً لوجود مصلحة في فعله لكن من دون الإلزام به، ويثاب لو قام به ولا يعاقب لو تركه، والمكروه هو الأمر المرغوب عنه شرعاً لوجود مفسدة فيه لكنّه دون الإلزام بتركه، ويثاب على عدم القيام به ولا يعاقب لو فعله.
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن السبب في إرسال خاتم الأنبياء محمد(صلى الله عليه وآله وسلم):﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾1. ولا شكّ أنّ الرحمة هي العطف والحنو والإشفاق على الإنسان والمحبّة من الخالق عزّ وجل للبشرية كافةً التي أراد لها ربّها الخير في الدنيا والآخرة.
رَوى الإمام جعفر بن محمد الصادق عن أبيه الإمام محمد بن علي الباقر عليهما السلام فِي ثَلَاثَةٍ شَهِدُوا عَلَى رَجُلٍ بِالزِّنَى، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام: "أَيْنَ الرَّابِعُ"؟
بإختصار نقول في الجواب: هذه مغالطة واضحة، فالعمليات الجراحية أيضاً قاسية و لكن لا أحد يقول عن قسوتها شيئاً و لا يعترض، و السبب في ذلك أن هذه القسوة العابرة وراءها علاج لحالة مرضية خطيرة تؤدي الى الهلاك، و لو لم تعالج كانت خسارتها أكثر بكثير من العملية الجراحية و آلامها.