الاخلاق

06/01/2025 - 00:38  القراءات: 154  التعليقات: 0

قد ظهر مما ذكر أنه بإزاء كل فضيلة رذائل غير متناهية من طرفي الإفراط والتفريط، وليس لكل منها اسم معين ولا يمكن عد الجميع وليس على صاحب الصناعة حصر مثلها، لأن وظيفته بيان الأصول والقوانين الكلية، لا إحصاء الأعداد الجزئية.

31/12/2024 - 13:43  القراءات: 187  التعليقات: 0

 لا ريب في أنه بإزاء كل فضيلة رذيلة هي ضدها، ولما عرفت أن أجناس الفضائل أربعة فأجناس الرذائل أيضا في بادئ النظر أربعة: الجهل، وهو ضد الحكمة، والجبن، وهو ضد الشجاعة، والشره وهو ضد العفة، والجور، وهو ضد العدالة. وعند التحقيق يظهر أن لكل فضيلة حدا معينا، والتجاوز عنه بالإفراط أو التفريط يؤدي إلى الرذيلة، فالفضائل بمنزلة الأوساط، والرذائل بمثابة الأطراف

29/12/2024 - 11:12  القراءات: 214  التعليقات: 0

لعلّ من أصعب الأمور على النفس ممارسة الإنصاف مع الآخرين، خصوصا مع أولئك الذين نختلف معهم. فالنفس، إلا من رحم ربي، ميّالة إلى بخس المختلفين أشياءهم، تنظر إليهم بغير عين الرضى فلا ترى محاسنهم أبدا، وإذا حدث أن رأتها، فإنها ترى صغيرة حقيرة وإن جلّت وعظمت.

14/12/2024 - 12:35  القراءات: 184  التعليقات: 0

ان الدعاة المزيفين لحقوق المرأة قالوا: إنها لابد من ان تشارك الرجل في جميع أعماله، وهذا يعني في رؤيتهم ان تكلّف المرأة بما لا تطيقه من الأعمال الصعبة المجهدة. ثم قالوا بعد ذلك ان من ضمن حقوق المرأة ان تخرج متبرّجة سافرة الى الشوارع والأسواق، وعندما خرجت كذلك كان المستفيد هو الرجل وشهوته.

09/11/2024 - 19:08  القراءات: 499  التعليقات: 0

من الواضح في الشريعة الإسلامية أن المسؤولية هي عبارة عن تكليف يقع على عاتق الإنسان، وهذا المعنى مستفاد من عدد من الآيات والروايات، مثل:﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ﴾ 1، والحديث النبوي: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته).

10/10/2024 - 21:18  القراءات: 841  التعليقات: 0

حينما نقول: هذا مؤمن، وذاك غير مؤمن. فما الفارق بينهما؟
هل المؤمن مخلوق مختلف عن غير المؤمن في صفاته الجسدية؟ بالطبع لا. فكلاهما مخلوقان من نوع واحد يتشابهان جداً في الأعضاء والجوارح والجوانح الأصلية، إذن لماذا هذا مؤمن وذاك غير مؤمن؟

21/08/2024 - 00:01  القراءات: 801  التعليقات: 0

قد صرح علماء الأخلاق بأن صاحب الفضائل الأربع لا يستحق المدح ما لم تتعد فضائلها إلى الغير، ولذا لا يسمى صاحب ملكة السخاء بدون البذل سخيا بل منفاقا، ولا صاحب ملكة الشجاعة بدون ظهور آثارها شجاعا بل غيورا، ولا صاحب ملكة الحكمة بدونها حكيما بل مستبصرا.

29/07/2024 - 16:41  القراءات: 936  التعليقات: 0

 قد تبين في العلم الطبيعي أن للنفس الناطقة قوتين: " أولاهما ": قوة الإدراك و " ثانيتهما ": قوة التحريك، ولكل منهما شعبتان: (الشعبة الأولى) للأولى العقل النظري، وهو مبدأ التأثر عن المبادئ العالية بقبول الصور العلمية، و (الشعبة الثانية) لها العقل العملي، وهو مبدأ تحريك البدن في الأعمال الجزئية بالرؤية.

10/07/2024 - 18:12  القراءات: 1153  التعليقات: 0

إذا سبَّك شخص من غير حق. إذا سدّ عليك الطريق وأنت تقود سيارتك أو دراجتك. إذا تصرَّف جارك بطريقة أزعجتك. إذا سافر أخوك ولم يخبرك قبل ذلك واعتبرتها إساءةً لك. إذا أهدى زميلك في العمل هدية لأحد الزملاء بمناسبة عيد ميلاده، ولكنه تجاهلك في عيد ميلادك. إذا ... إذا ... ماذا نفعل؟

02/06/2024 - 19:52  القراءات: 1534  التعليقات: 0

لا تحصل السعادة إلا بإصلاح جميع الصفات والقوى دائما، فلا تحصل بإصلاحها بعضا دون بعض، ووقتا دون وقت، كما أن الصحة الجسمية، وتدبير المنزل، وسياسة المدن لا تحصل إلا بإصلاح جميع الأعضاء والأشخاص والطوائف في جميع الأوقات.

08/04/2024 - 01:20  القراءات: 1492  التعليقات: 0

قد يضطر الإنسان أن يحيا حياته في موقع ملوَّث بالجراثيم، ومحاط بالأخطار التي تهدّده باستمرار. مثل هذا الانسان، بالاضافة الى ضرورة مراقبة وضعه ومحيطه وبيئته باستمرار وبشكل يومي، فهو بحاجة - بين فترة وأخرى – الى التوقف لتقييم وضعه الصحي، لكي يطمئن من سلامته، ويعالج نقاط ضعفه الصحیّة إن كانت ليواصل حياته بشكل أفضل.

06/04/2024 - 12:49  القراءات: 2098  التعليقات: 0

ورد في القرآن الكريم: ﴿ ... وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ... 1 في سياق آياتٍ تتحدّث عن المسارعة إلى طلب المغفرة من الله عزّ وجلّ والتوبة والإستغفار من الذنب فيما لو صدر عن الإنسان، ثمّ تبيّن أنّ جزاء هؤلاء هو غفران الذنوب ودخول الجنان.

13/03/2024 - 00:36  القراءات: 1389  التعليقات: 0

الخلق عبارة عن " ملكة للنفس مقتضية لصدور الأفعال بسهولة من دون احتياج إلى فكر وروية " والملكة: كيفية نفسانية بطيئة الزوال. وبالقيد الأخير خرج الحال لأنها كيفية نفسانية سريعة الزوال، وسبب وجود الخلق إما المزاج كما مر، أو العادة بأن يفعل فعلا بالرؤية، أو التكلف ويصبر عليه إلى أن يصير ملكة له ويصدر عنه بسهولة وإن كان مخالفا لمقتضى المزاج.

05/03/2024 - 13:35  القراءات: 1465  التعليقات: 0

للمزاج مدخلية تامة في الصفات: فبعض الأمزجة في أصل الخلقة مستعد لبعض الأخلاق، وبعضها مقتض لخلافه، فإنا نقطع بأن بعض الأشخاص بحسب جبلته، ولو خلي عن الأسباب الخارجية، بحيث يغضب ويخاف ويحزن بأدنى سبب، ويضحك بأدنى تعجب، وبعضهم بخلاف ذلك.

02/02/2024 - 12:08  القراءات: 1413  التعليقات: 0

فضائل الأخلاق من المنجيات الموصلة إلى السعادة الأبدية، ورذائلها من المهلكات الموجبة للشقاوة السرمدية، فالتخلي عن الثانية والتحلي بالأولى من أهم الواجبات والوصول إلى الحياة الحقيقية بدونهما من المحالات.

20/01/2024 - 17:58  القراءات: 1151  التعليقات: 0

أكثر المدارس السلوكية في العالم اعتبرت أن معيار الأخلاق هو محاربة الأنا ومتعلقاتها من العجب والأنانية. فالفعل الأخلاقي بنظرها هو الذي لا يكون الهدف منه ذات الإنسان ونفسه، أما الأخلاق فهي التي تدمر جدار "الأنا"؛ هذا الجدار الذي يقف سداً منيعاً بين الإنسان والآخرين. ومن بين جميع المدارس نجد اثنتين أو ثلاثة تقول بضرورة تنمية الذات.

18/01/2024 - 09:04  القراءات: 1122  التعليقات: 0

المراقبة هي أن يقوم الواحد منا بجردة حساب بشكل دوري لأفعاله وأقواله وينظر في مقدار الموافق منها والمخالف لأوامر الله ونواهيه، فإن كانت كلها موافقة فهذا دليل خير وعافية واستقامة، وإن كان بعضها مخالفاً فهذا نذير للإنسان وعليه أن يعمل على إصلاح هذا البعض المخالف من خلال معالجته للأسباب التي أدت إليه، لأن الإهمال والغفلة ونسيان الاعتناء بمراقبة النفس قد يجر إلى ما لا تحمد عقباه، في الدنيا والآخرة.

13/01/2024 - 20:08  القراءات: 1085  التعليقات: 0

ﻣﻨﺎﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺁﻻﻣﻪ ﻫﻲ ﺭﺫﺍﺋﻞ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻠﻜﻪ ﻭﺗﺸﻘﻴﻪ، ﻭﺻﺤﺘﻪ ﺭﺟﻮﻋﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﺪﻩ ﻭﺗﻨﺠﻴﻪ ﻭﺗﻮﺻﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻘﺮﺑﻴﻪ. ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﻔﻞ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺫﺍﺋﻞ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺗﻬﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻢ ﺍﻷﺧﻼﻕ.

09/01/2024 - 19:45  القراءات: 1745  التعليقات: 0

جمعت ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺧﻼﺻﺔ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ، ﻣﻊ ﺯﺑﺪﺓ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﻩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺗﻘﺮ ﺑﻪ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻴﻦ، ﻭﺗﺴﺮ ﺑﻪ ﺃﻓﺌﺪﺓ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ. ﻭﻧﺬﻛﺮ ﺃﻭﻻ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻓﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﺛﻢ ﻧﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ، ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﺬﻣﺎﺋﻢ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺧﻠﻖ ﻣﺬﻣﻮﻡ، ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻮﻩ ﻧﺬﻛﺮ ﺿﺪﻩ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ.

21/12/2023 - 23:09  القراءات: 1294  التعليقات: 0

أكدت تعاليم الإسلام وإرشاداته الأخلاقية على أهمية التحلي بالأدب، لأنه يؤدي إلى كمال الإنسان ورقيه، فالأدب هو زينة العقل، يقول رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: «حُسنُ الأدبِ زِينةُ العقلِ».

Pages

Subscribe to RSS - الاخلاق