في قرار الهجرة الذي قرره رسول الإسلام وتوافق عليه المسلمون ضاع الكثير من مصالح المسلمين التي كان من حقهم أن يتشبثوا بها في أوضاعهم الطبيعية، فصودرت بيوتهم وأموالهم وكل ما يملكون في مكة، وخرجوا منها مهاجرين لا ثقة لهم بشيء إلا الله سبحانه وتعالى والتصديق برسوله.