الفكر الاسلامي

12/06/2020 - 17:00  القراءات: 5058  التعليقات: 0

ما من أحد من أهل العلم والأدب والفكر والثقافة قديما وحديثا وبين الملل كافة، إلا وله سيرة مع ما نسميه بالصبر الفكري، ولسان حال هؤلاء جميعا يقول: لولا هذا الصبر لما وصلوا إلى ما وصلوا إليه، ولما أنجزوا ما أنجزوه، فبفضل هذا الصبر الفكري تغيرت سيرة  هؤلاء في العالمين، وتبدلت منزلتهم بين البشر، واختلفت مكانتهم في التاريخ.

16/05/2020 - 17:00  القراءات: 4939  التعليقات: 0

إن على المسلم أن يلتزم حسن الخلق مع كل من يتعامل ويتعاطى معه، حيث ورد عن رسول الله أنه قال: «أحسن صحبة من صاحبك تكن مسلما»، وجاء عن حفيده الإمام جعفر الصادق : «ليس منا من لم يحسن صحبة من صحبه، ومرافقة من رافقه».

12/05/2020 - 17:00  القراءات: 4789  التعليقات: 0

والابتلاء بالتطرف تسمية فيها توصيف مطابق لواقع هذه الظاهرة التي تشهد تمددا خطيرا، واتساعا متصاعدا، جعلت من التطرف وكأنه الوباء المعدي والمنتشر ليس في المجتمعات العربية والإسلامية فحسب، وإنما الوباء العابر بين المجتمعات القريبة والبعيدة، لم تسلم منه حتى تجمعات المسلمين في المجتمعات الأوروبية والأمريكية.

05/05/2020 - 17:00  القراءات: 5080  التعليقات: 0

وعلى هذا الأساس جاز القول إن كل مفكر هو مثقف بالضرورة، وليس كل مثقف مفكرا بالضرورة، وكل فيلسوف هو مفكر بالضرورة، وليس كل مفكر فيلسوفا بالضرورة.

18/04/2020 - 16:26  القراءات: 5152  التعليقات: 0

تجديد الفكر الإسلامي ليست مجرد عملية فكرية تستند على البحث والتحليل النظري المجرد، المنقطع عن الواقع الموضوعي، وعن طبيعة حركة الحياة، بل أن منظورات الواقع الموضوعي لها تأثيراتها الحيوية والمستمرة في عملية تجديد الفكر الإسلامي.

22/02/2020 - 17:00  القراءات: 5465  التعليقات: 0

تحصل هذه الظاهرة تارة برغبة من الإنسان وبإدراك منه، وتارة تحصل من دون رغبة منه ولا إدراك، تحصل برغبة حين يقرر الإنسان بإدراك منه التوقف عن مواصلة العلاقة بالفكر كسبا وعطاء، بناء وإنتاجا، تقدما وتجددا، لعوامل وأسباب تتعلق بالإنسان نفسه.

31/07/2019 - 17:00  القراءات: 6735  التعليقات: 0

من الطبيعي أن يسعى أصحاب كل دين لنشر دينهم والتبشير بعقيدتهم ليغطي أكبر مساحة ممكنة من أبناء البشر.

19/06/2019 - 17:00  القراءات: 7109  التعليقات: 0

لا يمكن لأي باحث منصف في النصوص والتشريعات الإسلامية أن ينكر الاهتمام المميز بقضايا حقوق الإنسان في الفكر والتشريع الإسلامي، مما يجعله الأعمق والأسبق اهتماماً بهذا الموضوع من كل الأديان والمدارس الأخرى، بما فيها الحضارة الغربية الحديثة.

28/02/2019 - 17:00  القراءات: 7204  التعليقات: 0

فنحن أمام محنة تضع الأمة على مفترق طرق، واليقظة والبصيرة هي التي تجنب الأمة من الانحدار وتضعها في طريق سواء السبيل.
وإذا كان لدينا من رجاء، فهو أن يكون في ظهور هذه المشكلة بداية الوعي بخطورتها، والتخلص منها، والانتباه إليها، ومحاصرتها والتضييق عليها، ولتكن المشكلة التي نتخلص منها باستفراغ كل ما فيها من تقيح ونزيف وسموم، ومن ثم نبدأ باستشراف مرحلة ما بعدها، وهذا هو الرجاء

01/02/2019 - 17:00  القراءات: 20839  التعليقات: 1

عرف المفكر الفرنسي رينيه ديكارت (1596-1650م) بمقولته (أنا أفكر إذا أنا موجود)، التي وردت في القسم الرابع من كتابه الوجيز والشهير (مقال في المنهج) الصادر باللغة الفرنسية سنة 1637م، وأعطاها ديكارت صفة الحقيقة، ووجد فيها من الرسوخ والثبات بما لا يمكن زعزعتها، واتخذ منها واثقا ومطمئنا مبدأ للفلسفة التي كان يتحراها، ويبحث عنها في سيره المنهجي من الشك إلى اليقين.

28/01/2019 - 17:00  القراءات: 7278  التعليقات: 0

أليس مؤسفاً أن يتجاهر أعداء الأمة بمنازلتها في شتى الميادين، وبيننا بعض طارئي الإجتهاد يخوضون "لجج الحداثة" يشككون ضعفة الناس ، وهم الأكثرية الساحقة ، مختصرين لأهداف أعداء الأمة من حيث يعلمون أو لا يعلمون؟!‏ أليس بيننا أختصاصيون وعلماء وفقهاء وحكماء، وهل أصبحت الأمة مجدبةً إلى هذا الحد، وهل أصبحت عقدة رضا الآخر أو حوار الآخر تتحكم حتى في مبادئنا العقائدية والدينية وخصوصيات الأمة؟!‏

25/11/2018 - 17:00  القراءات: 6157  التعليقات: 0

أبارك للأمة الإسلامية وللعالم أجمع مولد الأمل، مولد الرسول الأكرم محمد.

05/11/2018 - 17:00  القراءات: 6683  التعليقات: 0

الصورة التي يقدمها العالم العربي عن نفسه اليوم في أحد جوانبها، هي أشبه ما تكون بصورة العصور الوسطى في أوروبا، الموصوفة هناك بعصور الظلام والانحطاط، والتي سادت فيها وتكرست الانقسامات والنزاعات والحروب بين المذاهب والطوائف والجماعات الدينية والعرقية والإثنية، وانبعثت فيها وتعمقت نزعات القطيعة والإقصاء والإلغاء، وارتفعت فيها واشتدت لغة العنف والقسوة والكراهية، وتراجعت فيها وتقلصت قيم العلم والعقل والجمال.

22/10/2018 - 17:00  القراءات: 7506  التعليقات: 0

في أكتوبر 2014م، نشر أستاذ الفلسفة في جامعة عين شمس الدكتور مراد وهبة مقالة مثيرة للجدل في مجلة الفكر المعاصر المصرية، العدد الثاني، حملت عنوان: (التجديد الديني في الفكر الإسلامي)، رأى فيها جازما وقاطعا أن بموت الشيخ محمد عبده ينتهي التجديد الديني في الفكر الإسلامي، ومتسائلا عن العلاقة بين موت محمد عبده وموت التجديد الديني؟ متخذا من هذا التساؤل أساسا ووجهة في النظر لهذه المقولة، وفي إثباتها وتأكيدها.

14/10/2018 - 17:00  القراءات: 7657  التعليقات: 0

الأصل في الفكر أن يتصل بالنقد ويتلازم معه ولا ينقطع، كما أن الأصل في النقد أن يتصل بالفكر ويتلازم معه ولا ينقطع، الأصل هنا بمعنى أن الفكر بحاجة إلى النقد والنقد بحاجة إلى الفكر.

11/10/2018 - 17:00  القراءات: 7225  التعليقات: 0

نعني بالخيال ذلك النبع السيال أو ذلك الفيض المتدفق أو تلك الطاقة الخلاقة التي تزود الفكر بالخصوبة، وتنعشه بالقدرة على التأمل والنظر البعيد، وتساعده على اختراق الحجب واكتشاف المجهول، وتحلق به نحو الآفاق الواسعة والفضاءات الرحبة، وتدفع به نحو التعالي عن الاحتباس في القضايا والأمور الروتينية والرتيبة، وتنشط فيه ملكة الإبداع، وتكون مصدرا للإلهام.

22/07/2018 - 17:00  القراءات: 7323  التعليقات: 0

ومن الواضح أن هذه المهمة الجليلة بحاجة إلى زمن غير قصير، فتغيير علاقة المجتمع بالفكر لا يمكن أن تحدث بسرعة، ولا بصورة فجائية، ولا تأتي طفرة، ولا حتى هبة، ولا تحصل من دون مقدمات وبلا أرضيات أو محفزات، لأننا أمام تغير عميق له علاقة برؤية المجتمع لذاته، تقدما وتراجعا، حاضرا ومستقبلا.

16/03/2018 - 17:00  القراءات: 5247  التعليقات: 0

إلى وقت قريب كانت صورة العالم في رؤية الجمهور العريض من الناس في عالمنا العربي، تكاد تختزل وتتحدد في نطاق الحارة، أو القرية، أو المدنية. والنطاق الواسع في رؤية هؤلاء الناس إلى العالم، نادراً ما كان يتجاوز نطاق الدولة التي ينتمون إليها. فالبعض كانت الحارة تمثل إليه صورة العالم، فالعالم هي الحارة، والحارة هي العالم. وفي هذا النطاق كانت تتحدد الإدراكات الذهنية لهؤلاء، وتتأطر به عالم الصور والإشارات والرموز والكلمات، وهكذا شبكة العلاقات الاجتماعية، ودورة الزمن وحركة الحياة العامة.

10/03/2018 - 17:00  القراءات: 9632  التعليقات: 0

وقد نادى العلماء المسلمون ـ منذ جمال الدين الأفغاني وإلى يومنا هذا ـ بإحياء ما سمّوه بالفريضة الغائبة، كما يعبِّر محمد عبد السلام فرج، ألا وهي فريضة الجهاد. ولم تختصّ الاستجابة لهذه الفريضة في الأوساط الإسلاميّة بمذهبٍ دون مذهب، بل شارك في ذلك السنّة والشيعة على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، بل ساهم في ذلك غير المسلمين أيضاً في العالمين: العربيّ؛ والإسلاميّ.

26/02/2018 - 17:00  القراءات: 8362  التعليقات: 0

إن جوهر الاجتهاد هو إعمال العقل، فلا اجتهاد من دون إعمال للعقل. فالاجتهاد هو إعطاء العقل أقصى درجات الفاعلية باستفراغ الوسع، وبذل أقصى مستويات الجهد الفكري والعلمي والمنهجي، بالشكل الذي يحقق الاطمئنان النفسي والعلمي. ولهذا يؤجر المجتهد حتى لو لم يكن مصيباً، لكونه بذل جهداً مشكورا من جهة، وحتى لا ينقطع عن الاجتهاد ويتوقف عندما لا يصيب من جهة أخرى.

Pages

Subscribe to RSS - الفكر الاسلامي