جاء في رسالة الامام الحسين الى معاوية: ألست قاتل حجر وأصحابه العابدين ... أو لست قاتل الحضرمي الذي كتب إليك في زياد أنه على دين علي كرم الله وجهه، ودين علي هو دين ابن عمه (ص) الذي أجلسك مجلسك الذي أنت فيه، ولولا ذلك كان أفضل شرفك وشرف آبائك تجشم الرحلتين: رحلة الشتاء والصيف، فوضعها الله عنكم بنا منة عليكم، وقلت فيما قلت: لا تردن هذه الأمة في فتنة وإني لا أعلم لها فتنة أعظم من إمارتك عليها، وقلت فيما قلت: انظر لنفسك ولدينك ولأمة محمد.