لمَّا تهادن الإمام الحسن بن علي ( عليه السَّلام ) مع معاوية بن أبي سفيان ، تَوَثَّقَ ( عليه السَّلام ) لِنَفْسِهِ مِنْ مُعَاوِيَةَ لِتَوْكِيدِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ ، وَ الْإِعْذَارِ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَ عِنْدَ كَافَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ اشْتَرَطَ عَلَيْهِ تَرْكَ سَبِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ، وَ الْعُدُولَ عَنِ الْقُنُوتِ عَلَيْهِ فِي الصَّلَوَاتِ ، وَ أَنْ يُؤَمِّنَ شِيعَتَهُ وَ لَا يَتَعَرَّضَ لِأَحَدٍ