معرفة الله

05/07/2003 - 21:41  القراءات: 36739  التعليقات: 0

لا بد و أن نعرف أولاً بأن وجود الله عَزَّ و جَلَّ وجود غير محدود بحدود المكان و الزمان ، إذ أن وجوده غير متناهٍ و غير محدود ، و هو الغني بالذات عن كل شيء ، و غيره محتاج إليه .

12/03/2003 - 17:41  القراءات: 16586  التعليقات: 0

يُعتبر برهان النَظم من أقوى و أشهر البراهين التي يستدل بها الإلهيوّن على وجود خالق عالم قادر لهذا الكون ، و هذا البرهان يتكون أساساً من ركنين لا يقبلان النقاش ، أحدهما حسِّيٌ ، و الآخر عقلي .
أما الأول : فهو أننا نرى بأعيننا عالماً منّظماً في غاية التنظيم ، و كُوناً مرتباً في منتهى الترتيب ، و هذا مما لا يمكن لأحد أن ينكره أو يُشَّكِكَ فيه إلاّ إذا كان مكابراً أو جهولا ، لأنه مما أثبته الحس و أيّده العلم ، قديماً و حديثاً .

11/03/2003 - 09:41  القراءات: 49918  التعليقات: 0

معنى حُسن الظن بالله عَزَّ و جَلَّ هو إعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في أموره كلها ، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله و وعيده ، و إطمئنانه بما عند الله ، و عدم الإتكال المُطلق على تدبير نفسه و ما يقوم به من أعمال .

09/11/2002 - 12:41  القراءات: 20253  التعليقات: 0

لقد أخطأ " راسل " في ما قاله ـ لو صحت نسبة هذه المقولة إليه ـ في و صفه لخالق الكون و مَبدَئه ، و ذلك لعدم إحاطته بما قاله الإلهيون العلماء ، حيث أن الإلهيين لا يقولون بأنّ كلّ شئ محتاج إلى مُوجد ، حتى يقول قائل : و حيث أن الله شئ فهو إذن بحاجة إلى خالق و موجد .
بل إن ما يقوله الإلهيون هو أن كل حادث يحتاج إلى محدث ، و كل ممكن الوجود يحتاج إلى علة لتأتي به إلى حيز الوجود و تلبسه ثوب التحقق .

29/09/2002 - 20:41  القراءات: 76846  التعليقات: 5

الصفات السلبية مُصطلح كلامي يُراد به مجموعة من الصفات التي تعني انتفاء جميع أنواع النقص عن الله تعالى ، و سُمِّيت هذه الصفات بالسلبية في مقابل الصفات الثبوتية ، و لكونها صفات عدمية إذ السلب يعني العدم .
و تعرف الصفات السلبية بالصفات الجلالية أيضا لأنها تُجل الله تعالى و تنزّهه عن النقص .
و يمكن تلخيص هذه الصفات في أربعة صفات رئيسية تتضمن بعضها صفات أخرى ، و هي كالتالي :
1. نفي التجسيم ، و يتضمن نفي التشبيه ، و نفي التجسيم ، و نفي التحيّز .
2. نفي الاتحاد .
3. نفي الحلول .
4. نفي الرؤية .

16/11/2001 - 08:42  القراءات: 89970  التعليقات: 1

معنى البداء :
" البَدَاء " في اللغة هو الظهور و الإبانة بعد الخفاء .
قال الراغب الاصفهاني في كتابه مفردات القرآن : " بدا الشيء بدواً و بداءً : أي ظهر ظهورا بيّناً " 1 ، و من الواضح أن الظهور إنما يكون بعد الخفاء ، و لو قيل " بدا لزيدٍ " فمعناه أنه علم بالشيء بعد الجهل به .
و لقد جاء ذكر البَدَاء بهذا المعنى في القرآن الكريم في مواضع منها :

07/11/2001 - 11:40  القراءات: 52321  التعليقات: 4

ما يرشد الإسلامُ الانسانَ للاستعانة به لمعرفة الكون و للوصول إلى الحقائق الدينية هي ثلاثة أنواع من الأدوات مع أنه يعتبر لكل واحد منها مجالا مختصا به ، و هذه الأدوات هي :
1. الحِسّ ، و أهم الحواس هما حاستا السمع و البصر .
2. العقل الذي يكتشف الحقيقة في مجال محدود و خاص ، منطلقا في ذلك من أصول و مبادئ خاصة .
3. الوحي الذي هو وسيلة لارتباط ثلة ممتازة و مميزة من البشر بعالم الغيب .

02/04/2001 - 21:41  القراءات: 101015  التعليقات: 1

إن الطرق الموصلة إلى معرفة الله تبارك و تعالى كثيرة و متعددة و ليست محصورة في عدد معين ، ذلك لأننا إذا أمعنا النظر في هذا الكون الواسع الفسيح ، لوجدنا أن كل شيء فيه لهو دليلٌ واضح على وجود الله و طريق إلى معرفته سبحانه ، بشرط أن تتجاوز نظرتنا النظرة المادية الظاهرية للأشياء ، و تليها نظرة ثاقبة و فاحصة تصل إلى بواطن الأشياء ، إذ أن هناك فرقاً بين النظرة المادية السطحية التي تنظر إلى الطبيعة بما هي هي و لا تتخذها وسيلة إلى معرفة الله تعالى ، و بين النظرة الإلهية الثاقبة التي تتجاوز المعرفة الظاهرية للطبيعة و تصل إلى المعرفة الباطنية ـ أي معرفة المبدأ و الخالق ـ و لو بصورة إجمالية ، و ذلك عن

01/03/2000 - 02:41  القراءات: 29817  التعليقات: 2

يعتمد علماء الكلام في إثبات وجوب معرفة الله تعالى على أدلة عقلية عديدة نذكر أهمها :
الدليل الأول ، تجنُّب الضرر :

22/02/2000 - 01:41  القراءات: 17195  التعليقات: 0

يمكن تلخيص رسالة الأنبياء في دعوة الناس ـ ابتداءً ـ إلى معرفة الله سبحانه و تعالى ذلك لأن معرفته سبحانه أساس كل خير ، و هي رأس العلم و أعلى المعارف و أوجبها ، فأول العلم معرفة الجبار ، و لأن معرفة الله تستلزم تقيد الإنسان بالوظائف الشرعية ، و الموازين الأخلاقية ، و الحقوق الإجتماعية .
أما حدود ما يلزم علينا تحصيله من المعرفة بالنسبة إلى الله تعالى فهي كما بيّنها الرسول المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) عندما سُئل عن ذلك كما ورد في الحديث :

05/02/1999 - 20:40  القراءات: 38699  التعليقات: 0

المقصود بالمعرفة بصورة عامة ـ على اختلاف مراتبها ـ هو مطلق الإدراك

Pages

Subscribe to RSS - معرفة الله