قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " مَنْ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ بِمَعْرِفَةٍ ، فَعَرَفَ مِنْ حَقِّنَا وَ حُرْمَتِنَا مِثْلَ الَّذِي عَرَفَ مِنْ حَقِّهَا وَ حُرْمَتِهَا ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ، وَ كَفَاهُ هَمَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ "

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَا مِنْ عَبْدٍ يَقْرَأُ آخِرَ الْكَهْفِ 1 ، فمن قرأها قبل منامه استيقظ في الساعة التي يريدها .

عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " مَا مِنْ رَجُلٍ يَمْنَعُ دِرْهَماً مِنْ حَقٍّ ، إِلَّا أَنْفَقَ اثْنَيْنِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ ، وَ مَا مِنْ رَجُلٍ مَنَعَ حَقّاً فِي مَالِهِ ، إِلَّا طَوَّقَهُ اللَّهُ بِهِ حَيَّةً مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " مَنْ كَثُرَ صَلَاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ " 1 .

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ فِي نُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَعْظَمِ :

1. مَنْ كَانَ عِصْمَةُ أَمْرِهِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ .

2. وَ مَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .

3. وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ خَيْراً قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ خَالِهِ ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السلام ) يَقُولُ : " مَنْ أَكَلَ طَعَاماً لَمْ يُدْعَ إِلَيْهِ ، فَإِنَّمَا أَكَلَ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ "

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ مِمَّا أَحَلَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَبْغَضَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّلَاقِ ، وَ إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْمِطْلَاقَ الذَّوَّاقَ " 1 .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " الْبَنَاتُ حَسَنَاتٌ ، وَ الْبَنُونَ نِعْمَةٌ ، فَإِنَّمَا يُثَابُ عَلَى الْحَسَنَاتِ ، وَ يُسْأَلُ عَنِ النِّعْمَةِ " 1 .

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا 1 ( عليه السَّلام ) ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى الْإِنَاثِ أَرْأَفُ مِنْهُ عَلَى الذُّكُورِ ، وَ مَا مِنْ رَجُلٍ يُدْخِلُ فَرْحَةً عَلَى امْرَأَةٍ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهَا حُرْمَةٌ ، إِلَّا فَرَّحَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ "