اتجهت بصحبة السيد أبو شبر إلى بيت السيد محمد باقر الصدر و في الطريق كان يلاطفني و يعطيني بسطة عن العلماء المشهورين و عن التقليد و غير ذلك ، و دخلنا على السيد محمد باقر الصدر في بيته و كان مليئا بطلبة العلوم و أغلبهم من الشبان المعممين و قام السيد يسلم علينا ، و قدموني إليه فرحب بي كثيرا و أجلسني بجانبه و أخذ يسألني عن تونس و الجزائر و عن بعض العلماء المشهورين أمثال الخضر حسين و الطاهر بن عاشور و غيرهم ، و أنست بحديثه و رغم الهيبة التي تعلوه و الاحترام الذي يحوطه به جلساؤه ، وجدت نفسي غير محرج و كأني أعرفه من قبل.