الاخلاق و التربية

مواضيع في حقل الاخلاق و التربية

Displaying 521 - 540 of 596
14/03/2017 - 17:00  القراءات: 11032  التعليقات: 0

إن تربية الإسلام وتعاليمه في الوقت الذي تبني فيه فكر الإنسان المسلم ومشاعره على أساس عبادة الله وتوحيده والالتزام بدينه الحق فانها تركّز في نفس الوقت على احترام الإنسان كإنسان مهما كان دينه ما لم يكن معتديا ظالما أو محاربا للحق. فالناس «صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق» كما يقول الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام).

09/03/2017 - 17:00  القراءات: 10501  التعليقات: 0

يسلط القرآن الكريم الأضواء على جانب من مناطق الضعف وموارد الخلل في شخصية الإنسان وسلوكه، وذلك حتى يتلافاها ويتجاوزها، مستهدفا ترشيد سلوك هذا الإنسان وصناعة شخصيته السوية المستقيمة.

05/03/2017 - 17:00  القراءات: 9663  التعليقات: 0

الخطأ أمر متوقع من الإنسان، وصدوره من بني البشر أمر طبيعي، فالإنسان بطبيعته ليس معصومًا: ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ... 1. ووقوع الإنسان في الخطأ له أسباب من أهمها: الجهل وذلك عند تشابه الأمور، والغفلة، وأخيرًا الضعف عند أي لحظة من لحظات الهوى والشهوة.

01/03/2017 - 17:00  القراءات: 5972  التعليقات: 0

ورد عن رسول الله : «لا تديموا النظر لاهل البلاء والمجذومين لان ذلك يحزنهم».

23/02/2017 - 17:00  القراءات: 8786  التعليقات: 0

الإنسان بدافع التكيف مع بيئته، والحفاظ على سمعته فإنه غالبا ما يتجنب الامور المستقبحة حتى لا يعيبه الناس، كما انه قد يتجنب المعايب خجلا من ربه وخالقه وهناك من يتركها حياء وخجلا من نفسه وهي الدرجة العليا

17/02/2017 - 17:10  القراءات: 6580  التعليقات: 0

الإسلام يحذر، كما يحذر العقلاء والمفكرون من أن وجود الفقراء والمعوزين الذين لا تتوافر لهم احتياجات حياتهم يفقد المجتمع أمنه واستقراره. يقول علي : «لا تلم إنسانًا يطلب قوته».

15/02/2017 - 17:00  القراءات: 9165  التعليقات: 0

حالة الوسوسة هذه التي تحدث داخل نفس الإنسان وعمقه لا يمكن التخلص منها إلا باللجوء إلى الخالق عز وجل فهو موجِد الإنسان والعالم بخفاياه 

11/02/2017 - 17:00  القراءات: 7060  التعليقات: 0

التوكل على الله.. هذا المفهوم الذي يتلقنه الإنسان ويسمعه في مجالس الذكر ماذا يعني؟ وكيف يتعامل معه؟

19/01/2017 - 06:06  القراءات: 14190  التعليقات: 0

قد يظن بعض الناس أنّ معنى انتظار الفرج، هو أنْ نجلس بين جدران بيوتنا أو في زوايا المساجد ونضع رؤوسنا بين أيدينا، ولا نعمل شيئاً، ولا نتحمل مسؤولية، ولا نقاوم باطلاً، ولا ننصر حقاً، لان أفضل الأعمال هو انتظار الفرج _ حسب ما يفهمونه من معنى سلبي للانتظار_. ولتبيان معنى الانتظار الحقيقي نسجل النقاط الآتية:

08/01/2017 - 06:06  القراءات: 10972  التعليقات: 0

من السنن الإلهية في الحياة الدنيا: الإختبار التجريبي للإنسان، والابتلاء بشتى الأغراض بقصد الامتحان، والمؤمن الرسالي المتسلّح بالوعي والذكاء والشفافية والإحساس العميق هو الذي يجتاز هذا الامتحان بنجاح باهر، فيخوض معركة فاصلة بين الصبر والجزع، ويسبح في تيار متقابل بين الانحراف والاستقامة، وبالخروج من هذا المأزق الكبير يتميّز الخبيث من الطيّب نفساً وعملاً وميزاناً.

26/11/2016 - 06:00  القراءات: 8726  التعليقات: 0

يقول علماء الأخلاق ان الانسان له صورة جسمية تبين شكله الخارجي من حيث القول والجمال ، وهناك صورة أخرى داخل الانسان من خلال أخلاقه ، فكما الأجسام تختلف في أشكالها كذلك النفوس تختلف في مستوياتها ويتبين من خلال ذلك مستويات الأخلاق .

07/11/2016 - 06:00  القراءات: 19953  التعليقات: 0

وهي المرحلة التالية لمرحلة الحمل مباشرة ، وتعتبر أول محيط اجتماعي يحيط بالطفل ، لاَنّها الاساس في البناء الجسدي والعقلي والاجتماعي للطفل ، ولها تأثيرها الحاسم في تكوين التوازن الانفعالي والنضوج العاطفي ، ولذلك ركّز المنهج الاسلامي على إبداء عناية خاصة بالطفل في هذهِ المرحلة ، متمثلة بالقيام بالاعمال التالية :

28/10/2016 - 06:00  القراءات: 8888  التعليقات: 0

ينطلق الإنسان المؤمن في مواقفه وممارساته من التطلع لرضا الله سبحانه وتعالى، ويسعى لكي تكون كلّ أعماله وكل ممارساته متطابقة مع أوامر الله، وحينها يستحق الأجر والثواب، ويسبغ الله على عمله البركة والتوفيق. وهذا ما كان لثورة أبي عبدالله الحسين الذي نعيش هذه الأيام ذكرى عاشورائه المجيدة.

24/10/2016 - 06:00  القراءات: 8925  التعليقات: 0

من أين بدأت بإصلاح المجتمع أو إصلاح الحياة ، فإنك لابد أن تصل إلى سائر الأبعاد ، لأن في الحياة عوامل متكاملة متفاعلة وذات تأثير متقابل .

ترى من أين نبدأ عملية الإصلاح الحضاري في الأمة ؛ من الفرد لإصلاح المجتمع ، أم من المجتمع لإصلاح الفرد ، وهل نبدأ من المجال الاقتصادي أم السياسي أم الاجتماعي ؟

23/10/2016 - 06:00  القراءات: 9161  التعليقات: 0

كلمة الخُلُق تستعمل في اللغة بمعنى السجية، وبمعنى الطبع، والعادة، والدين ، والمروءة. وقد ذكر اللغو يون لكل واحد من هذه المعاني شواهد من أقوال العرب وأمثالها.
وبين هذه المعاني صلة قريبة تكاد تجمعها في إطار واحد. ولعل معنى الكلمة في اللغة واحد وهذه المعاني إفياؤه وظلاله، ولعل هذا المعنى الواحد في اللغة هو الذي يعرفه الخُلُقيون من هذه الكلمة أيضاً، وان كانت النصوص اللغوية قاصرة عن إثبات ذلك.

20/10/2016 - 06:00  القراءات: 13245  التعليقات: 2

الحسين لم يتحرك من أجل مكسب شخصي، أو منصب قيادي، أو مصلحة لمنطقة أو طائفة، إنما تحرك من أجل القيم، ومن أجل الله تعالى، هذا ما كان يصرح به في كل مفصل من مفاصل ثورته، وعند كل منعطف من منعطفات مسيرته، فقد قال منذ بداية تحركه عند خروجه من المدينة: «إني لم أخرج أشرًا ولا بطرًا، ولا مفسدًا ولا ظالمًا، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر» ...

07/10/2016 - 06:00  القراءات: 8615  التعليقات: 0

" أقصر نفسك عما يضرها قبل أن تفارقك ، و اسع في فكاكها كما تسعى في طلب معيشتك ، فإن نفسك رهينة بعملك " .
الإمام الصادق ( عليه السلام )

06/10/2016 - 06:08  القراءات: 12091  التعليقات: 0

الحديث عن علاقة الدين بالحضارة حديث ذو شجون ، وقد أسهب في تفصيلها وشرحها الكثير من المؤلفين والباحثين .
وخلاصة رؤيتنا فيها ؛ إن الحضارة والدين يشتركان في الطريق ، ولكن الحضارة البشرية ـ وأعني بها الجوانب الإيجابية من مدنية الإنسان ـ تتوقف عند الحياة الدنيا ، بينما يستمر الدين في تنظيم حياة الإنسان في الآخرة أيضاً .
وفي هذا أود أن أتحدث عمّا توصلت إليه من خلال التدبر في سورة المائدة التي نستطيع أن نقول : إنها تحدثنا عن حضارة المسلمين .

30/09/2016 - 06:00  القراءات: 11712  التعليقات: 0

الخلق الكريم من كل قوة هو التوسط فيها، وان الإفراط في تلك القوة والتفريط فيها رذيلتان خلقيتان تعملان على هدم تلك الفضيلة، وعاملان نفسيان يحاولان سد تلك الباب الموصل إلى الخير والمشير إلى طريق السعادة، ولا يستطيع الإنسان ان يستمر في خلقه الكريم إلا بمحاربة هذين العدوين اللدودين وأشد هما تأثيراً عليه هو أقر بهما إلى نزعاته وأكثرهما موافقة لميوله، والإنسان في الكثير من أفراده ميّال في نزعاته إلى أحد الجانبين، وهو في الأكثر من هذا الكثير يميل إلى جانب الإفراط والزيادة.

15/09/2016 - 06:00  القراءات: 34257  التعليقات: 0

تبدأ مرحلة الطفولة المبكرّة من عام الفطام إلى نهاية العام السادس أو السابع من عمر الطفل ، وهي من أهم المراحل التربوية في نمو الطفل اللغوي والعقلي والاجتماعي ، وهي مرحلة تشكيل البناء النفسي الذي تقوم عليه أعمدة الصحة النفسية والخلقية ، وتتطلب هذه المرحلة من الاَبوين إبداء عناية خاصة في تربية الاطفال وإعدادهم ليكونوا عناصر فعّالة في المحيط الاجتماعي ، وتتحدد معالم التربية في هذه المرحلة ضمن المنهج التربوي التالي :

Pages