الاخلاق و التربية

مواضيع في حقل الاخلاق و التربية

Displaying 1 - 20 of 587
10/11/2024 - 11:04  القراءات: 82  التعليقات: 0

ما الذي يجعل الإنسان يختار الأدنى على الأعلى؟ أليس هو مفطورا على حب الكمال؟ إذن ما الذي يدعوه للخروج عن فطرته تلك؟ هل المشكلة في تشخيص الأعلى؟ أم في الانسياق وراء الأدنى وعدم القدرة على مقاومة إغراءاته؟ أم بسبب الرغبة في الركون للخيارات السهلة التي لا تتطلب مزيد جهد وعناء؟

09/11/2024 - 19:08  القراءات: 106  التعليقات: 0

من الواضح في الشريعة الإسلامية أن المسؤولية هي عبارة عن تكليف يقع على عاتق الإنسان، وهذا المعنى مستفاد من عدد من الآيات والروايات، مثل:﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ﴾ 1، والحديث النبوي: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته).

13/10/2024 - 00:06  القراءات: 555  التعليقات: 0

أنّ حقیقة العزّة بالدرجة الاُولى، قدرة تتجلّى فی قلب وروح الإنسان، وتبعده عن الخضوع والتسلیم والإستسلام أمام الطغاة والعصاة، قدرة بامتلاکها لا یخضع الإنسان للشهوات أبداً، ولن یجد الهوى والهوس طریقاً للتسلّط علیه، قدرة ترتقی به إلى مستوى الصلابة أمام تأثیر زخارف الدنیا.

10/10/2024 - 21:18  القراءات: 575  التعليقات: 0

حينما نقول: هذا مؤمن، وذاك غير مؤمن. فما الفارق بينهما؟
هل المؤمن مخلوق مختلف عن غير المؤمن في صفاته الجسدية؟ بالطبع لا. فكلاهما مخلوقان من نوع واحد يتشابهان جداً في الأعضاء والجوارح والجوانح الأصلية، إذن لماذا هذا مؤمن وذاك غير مؤمن؟

26/08/2024 - 00:01  القراءات: 956  التعليقات: 0

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم الواجبات الشرعية والعقلية، وهو فرع من فروع الدين، وهو من أفضل العبادات، وأنبل الطاعات، وهو من أهم الأساليب والأدوات العملية في منع الرذائل، وانتشار الفضائل، وزرع بذور الخير والصلاح في المجتمع، وقلع جذور الشر والفساد والتحلل الأخلاقي من البنية الاجتماعية.

25/08/2024 - 01:33  القراءات: 946  التعليقات: 0

من مقتضيات هذه الزيارة : ــ مضافاً إلى استذكار تضحيات الإمام الحسين (عليه السلام) في سبيل الله تعالى ــ هو الاهتمام بمراعاة تعاليم الدين الحنيف من الصلاة والحجاب والإصلاح والعفو والحلم والأدب وحرمات الطريق وسائر المعاني الفاضلة لتكون هذه الزيارة بفضل الله تعالى خطوة في سبيل تربية النفس على هذه المعاني تستمرّ آثارها حتّى الزيارات اللاحقة

21/08/2024 - 00:01  القراءات: 633  التعليقات: 0

قد صرح علماء الأخلاق بأن صاحب الفضائل الأربع لا يستحق المدح ما لم تتعد فضائلها إلى الغير، ولذا لا يسمى صاحب ملكة السخاء بدون البذل سخيا بل منفاقا، ولا صاحب ملكة الشجاعة بدون ظهور آثارها شجاعا بل غيورا، ولا صاحب ملكة الحكمة بدونها حكيما بل مستبصرا.

29/07/2024 - 16:41  القراءات: 719  التعليقات: 0

 قد تبين في العلم الطبيعي أن للنفس الناطقة قوتين: " أولاهما ": قوة الإدراك و " ثانيتهما ": قوة التحريك، ولكل منهما شعبتان: (الشعبة الأولى) للأولى العقل النظري، وهو مبدأ التأثر عن المبادئ العالية بقبول الصور العلمية، و (الشعبة الثانية) لها العقل العملي، وهو مبدأ تحريك البدن في الأعمال الجزئية بالرؤية.

11/07/2024 - 11:29  القراءات: 674  التعليقات: 0

الإسلام ليس منهج اعتقاد وايمان وشعور في القلب فحسب ، بل هو منهج حياة إنسانية واقعية ، يتحول فيها الاعتقاد والايمان إلىٰ ممارسة سلوكية في جميع جوانب الحياة لتقوم العلاقات علىٰ التراحم والتكافل والتناصح ، فتكون الأمانة والسماحة والمودة والاحسان والعدل والنخوة هي القاعدة الأساسية التي تنبثق منها العلاقات الاجتماعية .

10/07/2024 - 18:12  القراءات: 908  التعليقات: 0

إذا سبَّك شخص من غير حق. إذا سدّ عليك الطريق وأنت تقود سيارتك أو دراجتك. إذا تصرَّف جارك بطريقة أزعجتك. إذا سافر أخوك ولم يخبرك قبل ذلك واعتبرتها إساءةً لك. إذا أهدى زميلك في العمل هدية لأحد الزملاء بمناسبة عيد ميلاده، ولكنه تجاهلك في عيد ميلادك. إذا ... إذا ... ماذا نفعل؟

08/07/2024 - 00:00  القراءات: 783  التعليقات: 0

لما عرفت أن القوى في الإنسان أربع: قوة نظرية عقلية، وقوة وهمية خيالية، وقوة سبعية غضبية، وقوة بهيمية شهوية - فاعلم أنه بإزاء كل واحدة منها لذة وألم، لأن اللذة إدراك الملائم، والألم إدراك غير الملائم...

02/06/2024 - 19:52  القراءات: 1154  التعليقات: 0

لا تحصل السعادة إلا بإصلاح جميع الصفات والقوى دائما، فلا تحصل بإصلاحها بعضا دون بعض، ووقتا دون وقت، كما أن الصحة الجسمية، وتدبير المنزل، وسياسة المدن لا تحصل إلا بإصلاح جميع الأعضاء والأشخاص والطوائف في جميع الأوقات.

31/05/2024 - 18:01  القراءات: 1035  التعليقات: 0

روى الشبلنجي: أن الإمام الرضا (عليه السلام) دخل يوماً الحمام، فبينما هو في مكان من الحمام، إذ دخل عليه جندي فأزاله عن موضعه، وقال: صب على رأسي، فصب على رأسه، فدخل من عرفه، فصاح: يا جندي هلكت!! أتستخدم ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأقبل الجندي يقبل رجليه، ويقول: هلا عصيتني إذ أمرتك؟

29/05/2024 - 10:37  القراءات: 1103  التعليقات: 0

هناك ظاهرةٌ وهي أنَّ أهلَ الميِّت يعملون وليمةً في آخر يومٍ للتعزية (الفاتحة) وقد سمعنا أنَّها ظاهرة غير محبَّذة، فهل هذا صحيح؟

10/05/2024 - 23:43  القراءات: 1133  التعليقات: 0

إعلم أن الغاية في تهذيب النفس عن الرذائل وتكميلها بالفضائل هو الوصول إلى الخير والسعادة. والسلف من الحكماء قالوا: إن " الخير " على قسمين مطلق ومضاف، والمطلق هو المقصود من إيجاد الكل، إذ الكل يتشوقه وهو غاية الغايات، والمضاف ما يتوصل به إلى المطلق. و " السعادة " هو وصول كل شخص بحركته الإرادية النفسانية إلى كماله الكامن في جبلته.

24/04/2024 - 10:48  القراءات: 1583  التعليقات: 0

أرأيت بعض الناس يتیه في الدرب وهو لا يدري الى اين يولي وجهه، هل إلى اليمين أم إلى اليسار؟ هل ينتمي لهذا الخط أو ذاك؟ هل يتبع توجيها قادماً من الشرق أو ثقافة مستوردة من الغرب؟ أرأيت مثل هذا الإنسان كيف يضيع في حياته بينما هو يملك خارطة طريق واضحة تهديه السبيل وهو غافل عنها؟

23/04/2024 - 15:09  القراءات: 1252  التعليقات: 0

أكدّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأهل بيته عليهم‌السلام علىٰ التآزر والتعاون والتواصل والتحابب ليكون الود والوئام والسلام هو الحاكم في العلاقات الاجتماعية بين الفرد والمجتمع وبين الأفراد أنفسهم ، فلا يطغىٰ حق الفرد علىٰ حق المجتمع ، ولا حق المجتمع علىٰ حق الفرد ...

18/04/2024 - 13:06  القراءات: 1501  التعليقات: 0

ما عرفت من تجرد النفس إنما هو التجرد في الذات دون الفعل لافتقارها فعلا إلى الجسم والآلة، فحدها أنها جوهر ملكوتي يستخدم البدن في حاجاته، وهو حقيقة الإنسان وذاته، والأعضاء والقوى آلاته التي يتوقف فعله عليها، وله أسماء مختلفة بحسب اختلاف الاعتبارات...

08/04/2024 - 01:20  القراءات: 1329  التعليقات: 0

قد يضطر الإنسان أن يحيا حياته في موقع ملوَّث بالجراثيم، ومحاط بالأخطار التي تهدّده باستمرار. مثل هذا الانسان، بالاضافة الى ضرورة مراقبة وضعه ومحيطه وبيئته باستمرار وبشكل يومي، فهو بحاجة - بين فترة وأخرى – الى التوقف لتقييم وضعه الصحي، لكي يطمئن من سلامته، ويعالج نقاط ضعفه الصحیّة إن كانت ليواصل حياته بشكل أفضل.

06/04/2024 - 12:49  القراءات: 1858  التعليقات: 0

ورد في القرآن الكريم: ﴿ ... وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ... 1 في سياق آياتٍ تتحدّث عن المسارعة إلى طلب المغفرة من الله عزّ وجلّ والتوبة والإستغفار من الذنب فيما لو صدر عن الإنسان، ثمّ تبيّن أنّ جزاء هؤلاء هو غفران الذنوب ودخول الجنان.

Pages