القرآن الكريم و علومه و تفسيره

مواضيع في حقل القرآن الكريم و علومه و تفسيره

Displaying 181 - 200 of 319
07/04/2019 - 17:00  القراءات: 8652  التعليقات: 0

القرآن الكريم كتاب فعل وعمل وليس كتاب رأي ونظر، ويدعو الإنسان إلى الحركة، بل وأن يتخذ من الحركة قانونا في حياته، بمعنى أن يظل الإنسان بحسب القانون القرآني﴿ ... كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ 1، أي الاستجابة لقانون التطور والتجدد والتغير، والحاجة إلى الانتقال من حال إلى حال، وإلى حال أفضل دائما، وعدم التوقف والجمود عند حال معين، والركون إليه، والتسليم به.

25/03/2019 - 17:00  القراءات: 8437  التعليقات: 0

قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ 1 وقال أيضاً:  ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ 2 وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ... 3.

24/03/2019 - 17:00  القراءات: 7830  التعليقات: 0

ما هي حقيقة الرؤية بشأن الموقف النقدي والذمي للقرآن الكريم تجاه الإنسان؟
عند النظر في هذه المسألة، وبعد الفحص والتدقيق يمكن الكشف عن الملاحظات الآتية:

05/12/2018 - 17:00  القراءات: 6718  التعليقات: 0

وحين ندرس كلمات اللغة ـ ومنها كلمات القرآن الكريم ـ دراسة تطورية تاريخية، سنرى أنّ كلماتها قد تشهد أنواعاً ثلاثة من تغيّر المعنى، نسمّيها (أشكال تغيّر المعنى)، وهي:

18/11/2018 - 17:00  القراءات: 10150  التعليقات: 0

قصّةُ أصحاب الكهف، تَعرض نَموذجاً للإيمان في النُفوس المُؤمنة، كيف تَطمئِنُّ به، وتُؤثِرُه على زينة الأرض ومتاعها، وتَلجَأَُ به إلى الكهف حين يَعُزّ عليها أنْ تَعيش به مع الناس، وكيف يَرعى الله هذه النُفُوس المُؤمنة، ويَقيها الفِتنة، ويَشملها بالرحمة.

30/08/2018 - 17:00  القراءات: 8465  التعليقات: 0

عرض القرآن الكريم صورة مجتمعات خاملة راكدة لا تتحرّك، كما عرض صورة أخرى لمجتمعات في بداية التفتح والتفتق وقد أخذت بعناصر الفاعلية والازدهار، وصوّر مجتمعات ثالثة وقد بلغت مرحلة النضج والقوة، وصوّر رابعة وقد بدأت عوامل النخر والهدم تعمل فيها، وصوّر خامسة وقد أصبحت سافلة.<--break->

29/08/2018 - 17:00  القراءات: 7146  التعليقات: 0

بخلاف منهج التعتيم والحجر على العقول والأفكار، وتكميم الأفواه والأقلام؛ شرع الله - سبحانه وتعالى – الباب واسعاً للحوار والجدال الموضوعي1، وتداول الرأي وعرْضِ الدليل؛ في سبيل الوصول إلى العلم والحقّ والصواب.

18/08/2018 - 17:00  القراءات: 7646  التعليقات: 0

وينُسب للإمام الصادق  أنّه قال: "احفظ آداب الدعاء، وانظر مَن تدعو، وكيف تدعو، ولماذا تدعو؟، وحقّق عظمة الله وكبرياءه، وعاين بقلبك علمه بما في ضميرك، واطّلاعه على سرّك، وما يكن فيه من الحقّ والباطل، واعرف طرق نجاتك وهلاكك، كيلا تدعو الله بشيء منه هلاكك، وأنت تظنّ فيه نجاتك، قال الله ـ عزّ وجلّ ـ:﴿ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾ 1.

16/08/2018 - 17:00  القراءات: 15115  التعليقات: 0

يستطيع الإنسان أن يتكلم مع أخيه الإنسان بسهولة ويسر بالغين، فهما أبناء دائرة واحدة ونوع واحد، وكلاهما يملك جهاز إرسال وجهاز استقبال، يملكان اللسان والأوتار الصوتية، ولديهما أذن تلتقط خيوط الكلام.

10/08/2018 - 17:00  القراءات: 13713  التعليقات: 0

ورد ذکر الإمامة و الائمّة في موارد متعددة في القرآن الکريم و کلّّها ترجع الي ذات المعنى اللغوي، و هو إنّه عندما ينجذب فريق من البشر الى فرد ما يتخذونه مثالاً و نموذجاً و قائدا ًلهم، فهم يترسمون خطاه و يسيرون في خطّه، بغض النظر عن حقيقته واتجاهه.

قال تعالى:﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴾ 1.

05/08/2018 - 17:00  القراءات: 7992  التعليقات: 0

لو رمقت عين إنسان دخاناً من بعيد، فإنّه يعلم أنّ تحته ناراً تلتهب، وهذا هو (علم اليقين).

13/07/2018 - 17:00  القراءات: 7452  التعليقات: 0

حثت آيات القرآن الكريم ونصوص السنة المباركة على التدبر، ومن ذلك:﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ 1 ـ ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ 2.

29/06/2018 - 17:00  القراءات: 7763  التعليقات: 0

فقد يحقِّق المؤمنون نجاحات، وتكون لهم القوّة الاجتماعية أو السياسية أو المالية أو الفكرية والثقافية أو غيرها من عناصر القوّة في المجتمع والحياة. وعندما تأتي القوّة فإنّه يُخشى أن تحلّ بديلاً عن الله سبحانه؛ لأنّ الإنسان يشعر بها عَوْناً له، ويرى أنّ الجمهور الواسع الذي يملكه مع المال والسلاح أو غير ذلك هو عَوْنه على تحقيق مطالبه، متناسياً ـ في غمرة المادّيات ـ أنّ الله تعالى هو الذي يجب الاتّكال عليه دوماً.

07/06/2018 - 17:00  القراءات: 7589  التعليقات: 0

يقول الله ـ سبحانه وتعالى ـ: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ 1.

الولاية في القرآن الكريم ـ كما تحكيها هذه الآية الشريفة ـ لها ثلاث مراتب طولية متدرّجة هي:

02/06/2018 - 17:00  القراءات: 8638  التعليقات: 0

و لازم ذلك أن يكون مع كل إنسان من عمله ما يعين له حاله في عاقبة أمره معية لازمة لا يتركه و تعيينا قطعيا لا يخطىء و لا يغلط لما قضي به أن كل عمل فهو لصاحبه ليس له إلا هو و أن مصير الطاعة إلى الجنة و مصير المعصية إلى النار.

22/05/2018 - 17:00  القراءات: 6257  التعليقات: 0

لو تأمل كل إنسان في ذاته، واستقرأ حياته وأوضاعه، لوجد أن أفكاراً يتبناها، وصفات نفسية وشخصية يحملها، وسلوكاً معيناً يمارسه. فهل هو راضٍ عن الحالة التي يعيشها وأنه ضمن الوضع الأفضل؟ أم أنه يعاني نقاط ضعف وثغرات ولا يمكنه تغييرها؟

20/05/2018 - 17:00  القراءات: 7508  التعليقات: 0

يرتبط القرآن الكريم بشهر رمضان المبارك ارتباطاً وثيقاً، فعلى المستوى التاريخي يمثل هذا الشهر الفضيل الظرف الزمني الذي نزل فيه الذكر الحكيم:﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ... 1، وتبرز ليلة القدر الجليلة قدراً وشرفاً بوصفها المحضن الأساس لزمن النزول المبارك.

19/05/2018 - 17:00  القراءات: 11654  التعليقات: 0

للانتصار عوامل وللهزيمة عوامل، ومن روعة الخطاب القرآني أنّه حين يقرأ الأحداث لا يعرضها بوصفها تاريخاً وأحداثاً جرت، بمقدار ما يسعى لاستخلاص العبر والفوائد منها في المسيرة الإنسانية؛ لتكون رافد عطاء لا حدثاً ماضوياً حصل وانتهى.

15/05/2018 - 17:00  القراءات: 11938  التعليقات: 0

قال الله تعالى:

﴿ ... إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ 1.

08/05/2018 - 17:00  القراءات: 5438  التعليقات: 0

التدبّر في كتاب الله علم وفنّ جميلان، يتيح للإنسان القيام بالتأمل المباشر في كتاب الله المجيد، والتوصل الذاتي لاستخراج كنوزه وذخائره، ونيل لذة الاكتشاف والوصول، وبهجة الإنجاز.
إنّه يوقف الإنسان مباشرة على مشاهدة معالم الإعجاز القرآني المذهل ومناظر الجمال القرآني الخلاب، والشرب من كوثره الزلال، والارتواء بمعينه الثرّ.
والمتدبّر في كتاب الله المجيد سيُشده باله، فيقف مذهول اللبّ من عظمة إعجازه البلاغي والتشريعي والعلمي والغيبي وغير ذلك من فنون الإعجاز، وسيقف على عظمة الحقائق الوجودية والإيمانية والفكرية والتاريخية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وغيرها من فنون العلم وصنوف المعرفة التي حواها القرآن بين دفتيه.

Pages