سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

مواضيع في حقل سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

Displaying 1 - 20 of 938
17/09/2024 - 18:16  القراءات: 1804  التعليقات: 0

إنطلاقاً من أن الرسالة الإسلامية هي رسالة عالمية لا تختص بشعب دون آخر، كما تصرح الآية الكريمة: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ 1 وبعد استقرار الأوضاع في المدينة، عمد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الاتصال بالدول المحيطة بالجزيرة العربية كالأمبراطورية الفارسية والرومية والحبشية...

16/09/2024 - 18:38  القراءات: 1112  التعليقات: 0

ثلاثة وعشرون عاماً قضاها رسول الله (ص) في تبليغ الرسالة، كانت مليئة بالجهاد المتواصل والمستمر وبالتحدي والمقاومة، وقد تأذّى رسول الله خلالها أكثر من أيّ نبيٍّ آخر كما قال: (مَا أُوذِيَ نَبِيٌّ مِثْلَ مَا أُوذِيت‏).

05/09/2024 - 15:23  القراءات: 1134  التعليقات: 0

من أهم الآثار العلمية التي خلّفها الإمام الرضا للأمة الإسلامية هو رسالته الطبية التي كتبها للمأمون العباسي، والتي تسمى (الرسالة الذهبية) حيث أن المأمون أمر بكتابتها بماء الذهب؛ لأهميتها العلمية ونفاستها الصحية، وهي أول رسالة طبية كتبها مسلم في التاريخ الإسلامي، أما ما كتب من قبلها فلا تعدو أن تكون ترجمات من كتب اليونان والسريان الطبية.

02/09/2024 - 17:13  القراءات: 813  التعليقات: 0

لوسلطنا الضوء على مجتمعنا الشيعي لوجدناه من خلال تعاطيه مع ساعة ظهور الإمام(عج) ينقسم الى ثلاث طوائف:

26/08/2024 - 00:01  القراءات: 956  التعليقات: 0

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم الواجبات الشرعية والعقلية، وهو فرع من فروع الدين، وهو من أفضل العبادات، وأنبل الطاعات، وهو من أهم الأساليب والأدوات العملية في منع الرذائل، وانتشار الفضائل، وزرع بذور الخير والصلاح في المجتمع، وقلع جذور الشر والفساد والتحلل الأخلاقي من البنية الاجتماعية.

16/08/2024 - 12:28  القراءات: 781  التعليقات: 0

هل يجوز للبنت أنْ تركبَ الخيل؟ وهل هناك حديثٌ يمنعُ أو يُجيز ذلك؟ وما هو رأيكم في هذا الموضوع؟

04/08/2024 - 20:35  القراءات: 792  التعليقات: 0

جرت معركة كربلاء بين الإمام الحسين (عليه السلام) ومن معه من أهل بيته وأصحابه وبين الجيش الأموي في ظروفٍ غير متناسبة من حيث حجم القوى عند الفريقين، ففي الوقت الذي لم يتجاوز عدد جيش الإمام الحسين (عليه السلام) السبعين رجلاً إلّا بنيِّفٍ من الرجال تجاوز عدد الجيش الأموي الثلاثين ألفاً ...

01/08/2024 - 00:03  القراءات: 1044  التعليقات: 0

عرف أئمة أهل البيت الأطهار بغزارة العلم، وسعة المعرفة، وقوة الحكمة، فكانوا مناهل العلم، وعيون الحكم، وموارد الفكر. والإمام الحسين الذي تتلمذ على يدي جده رسول الله ، وأخذ منه العلم والحكمة والمعرفة منذ نعومة أظفاره، فكان معلمه الأول هو جده رسول الله ، ثم أخذ العلوم من والده أمير المؤمنين الذي هو باب مدينة العلم.

25/07/2024 - 12:02  القراءات: 948  التعليقات: 0

إذا كانت الموارد البشرية هي أهم الموارد على الإطلاق في تقدم أي أمة من الأمم، فإن عنصر الشباب هو الأهم من بين تلك الموارد، إذ بمقدار حركته وعنفوانه وتطلعه يحسب عمر الأمة، فإما أن تكون شابة  ناهضة، أو هرمة تنتظر لحظة الأفول.

23/07/2024 - 03:15  القراءات: 826  التعليقات: 0

تؤكد الروايات عن الرسول(ص) وآل بيته(ع) على حصول فساد كبير وانحراف خطير مع اقتراب الزمان من آخره، وقرب ظهور الإمام المهدي(عج).‏ ففي الحديث عن رسول الله(ص):"كيف بكم إذا فسدت نساؤكم، وفسق شبابكم، ولم تأمروا بالمعروف، ولم تنهوا عن المنكر.‏..

19/07/2024 - 22:47  القراءات: 848  التعليقات: 0

وأخيرا، ظن الأمويون أنهم استطاعوا النيل من النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، بمقتل سبطه الحسين (عليه السلام) وأصحابه وذريته، وحسبوا أن يدهم قد بسطت على هذه الأمة، وأنهم بقتل الحسين (عليه السلام) أصبحوا قادرين على فعل ما يشاؤون، دون أن يردعهم رادع، أو يمنعهم مانع، فرفعوا من مستوى نكايتهم بذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسبوا نساءهم، كما تسبى نساء الأعداء وتملك.

16/07/2024 - 01:05  القراءات: 1026  التعليقات: 0

وقد حاول الإمام الحسين (عليه السلام) واستطاع أن يُشعر الاُمّة باستمرار أنّه يتحرّك وهو يعلم أنّه مقتول، يتحرّك وهو يعلم أنّه يستشهد: في المدينة قال للمحتجّين عليه بأنّه سوف يقتل. في مكّة وقف خطيباً يودّع بيت الله الحرام وقال بأنّه سوف يقتل؛ لكي يجعل الاُمّة تعيش هذه الاُسطورة، اُسطورة أنّ شخصاً يتقدّم نحو الموت وهو ثابت الجأش، قويُّ القلب، واضح اليقين في أنّ هذا الطريق يريده الله ورسوله (صلى الله عليه وآله).

15/07/2024 - 12:39  القراءات: 788  التعليقات: 0

ممّا لا شك فيه أنّ الثورة الحسينية أثمرت تغييرات مهمّة وأساسيّة في مسيرة الأمّة الإسلامية في عصرها والعصور التي تلتها وإلى عصرنا هذا. وسيبقى تأثير هذه الثورة مستمراً مع مرور الأيام طالما أنّ الأسباب التي ثار من أجلها الإمام عليه السلام والأهداف التي كان يسعى لتحقيقها لا زالت قائمة لم تتغيّر.

15/07/2024 - 01:30  القراءات: 1050  التعليقات: 0

رماه سنان أيضا بسهم فوقع السهم في نحره فسقط عليه السلام وجلس قاعدا فنزع السهم من نحره وقرن كفيه جميعا فكلما امتلأتا من دمائه خضب بهما رأسه ولحيته وهو يقول هكذا ألقى الله مخضبا بدمي مغصوبا على حقي.

09/07/2024 - 00:44  القراءات: 1019  التعليقات: 0

كرّم لله سبحانه وتعالى الإنسان، واعتبره الكائن المفضل على سائر المخلوقات، يقول تعالى:﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ 1 وقد كرمه الله عز وجل بأن وهبه العقل، والرزق، والقدرة على التنقل في البر والبحر؛ كل ذلك من أجل أن يعيش  الإنسان حراً كريماً.

05/07/2024 - 12:52  القراءات: 942  التعليقات: 0

لقد أدرك الحسين (عليه السلام) أن القوم لن يتركوه وشأنه، ولم يكن له أن يسكت، على ما فعلته الأمة من تنصيب يزيد، فإن السكوت أو المبايعة يعني شرعنة الحكم الظالم في الإسلام، ويكون ذلك حجة على جميع أتباع الحسين (عليه السلام) فضلا عمن سواهم من المسلمين

03/07/2024 - 12:31  القراءات: 647  التعليقات: 0

لابد من وقفة مهمة مع معنى كلمة الجود أولا ليتبين لنا تمييزها عن بقية مستويات العطاء والبذل، فالعطاء هو بذل شيء من فاضل المال لمواساة المحتاجين وتخفيف وطأة الاعتياز عنهم، ولكن مرتبة الجود تتميز بمبادرة المنفق للبحث عن حالات الآخرين حتى يجد الفقير منهم فيقدم له ما أمكنه.

13/06/2024 - 13:14  القراءات: 1089  التعليقات: 0

بعد ثمانية عشر عاماً تصدى خلالها للإمامة الإسلامية، استجاب لنداء ربه الحق، فلبَّاه راضياً مرضياً، وقد قضى من عمره المبارك سبعاً وخمسين ربيعاً.

12/06/2024 - 14:54  القراءات: 1141  التعليقات: 0

كان الامام ابو جعفر (ع) من أئمة المتقين في الاسلام ، فقد عرف الله معرفة استوعبت دخائل نفسه ، فاقبل على ربه بقلب منيب ، واخلص في طاعته كاعظم ما يكون الاخلاص ، اما مظاهر عبادته.

08/06/2024 - 12:39  القراءات: 884  التعليقات: 0

لقد كانت عيشة الإمام الجواد  بسيطة وبعيدة عن كل مظاهر التزين والتفاخر بزخارف الدنيا، فزهد الإمام  تأكيد على صدقية شخصيته وتوافق كلامه وفعله، وارتبط هذا الزهد بانفتاح واسع على العطاء والإنفاق المادي على المحتاجين.

Pages