سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

مواضيع في حقل سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

Displaying 561 - 580 of 964
20/10/2019 - 17:00  القراءات: 7114  التعليقات: 0

حديث الغدير هو قول النبي صلى الله عليه وآله: مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه.
وهو حديث صحيح السند، جليل القدر، عظيم المضمون، وسنتكلم فيه من عدة جهات:

19/10/2019 - 17:00  القراءات: 7186  التعليقات: 0

ثمرة طيبة من ثمرات الشجرة الخالدة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء، حملت في شخصيتها الطهر الفاطمي والعصمة العلوية والفداء الحسيني وفوق كلّ ذلك العطر النبوي فأنبت كلّ ذلك وأنتج الشخصية الفريدة المسمّاة بـ"زينب" عليها السلام، والملقبة بـ"أمّ المصائب".

18/10/2019 - 17:00  القراءات: 6130  التعليقات: 0

١٠٨ ـ جزء فيه تزويج فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعليّ بن أبي طالب عليهما السلام. للحافظ أبي بكر محمد بن هارون الروياني، المتوفّي ٣٠٧.

17/10/2019 - 17:00  القراءات: 6457  التعليقات: 0

إنّ عمر بن سعد هو مثلٌ صارخ للإنسان العالم، لكن الذي لم يتحوّل العلم عنده إلى قناة اتصال قلبي وروحي ومعنوي توصله إلى الله، لأنّه لم يهذّب نفسه ولم يسع في سبيل إصلاحها وجعلها تعيش لتوازن بين متطلبات الآخرة واحتياجات الدنيا، فهو المثل الذي سجّلته لنا مجريات كربلاء عن الإنسان الذي سقط في امتحان الدنيا من خلال ترك نفسه ميداناً يرتع فيه الشيطان وحزبه...

13/10/2019 - 17:00  القراءات: 5319  التعليقات: 0

فوقع جون على قدميه يقبلهما ويقول: "أنا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم! إنّ ريحي لنتن وحسبي للئيم ولوني لأسود فتنفس عليَّ بالجنة ليطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض لوني، لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم.

11/10/2019 - 17:00  القراءات: 4899  التعليقات: 0

وهي ناظرة الى الكتب المتخصصة في البحث عنهم عليهم السلام، غير فاحصة عن الفصول والشذرات، والأبواب والقصائد، والاعترافات بأفضليتهم والشهادات بأكمليتهم، وإلّا فشعراء الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وما لهم من قصائد و دواوين تكون قائمة فهرستية تستغرق مجلدات... وقل مثل ذلك في شعراء الحسين عليه السلام... وشعراء المهدي عليه السلام.

10/10/2019 - 17:00  القراءات: 7288  التعليقات: 0

"إنّ الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك فالعجل العجل يا ابن رسول الله فقد اخضرَّ الجناب وأينعت الثمار وأورقت الأشجار فاقدم إذا شئت فإنّما تقدم على جندٍ لك مجنّدة".

06/10/2019 - 17:00  القراءات: 6748  التعليقات: 0

لقد أبكى ذلك الحوار بينهما نافعاً، وسرعان ما هرع إلى حبيب دون غيره ليطلعه على ذلك ولينظرا فيما ينبغي أن يفعلا ليطمئنا قلب زينب (عليها السلام) وقلوب نساء آل البيت (عليهم السلام) القلقات من الحالة والخائفات من أن يبقى الحسين (عليه السلام) وحيداً في الميدان، وسرعان ما تفتق ذهنهما عن أمرٍ فيه لله رضا وللنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) المواساة، ولزينب (عليها السلام) وللنساء إذهاب لخوفهنّ وقلقهن، فاندفع حبيب ينادي: "يا أصحاب الحمية وليوث الكريهة".

03/10/2019 - 17:00  القراءات: 6064  التعليقات: 0

من كلّ النصوص التي أوردناها نرى إذن أنّ الأئمة (عليهم السلام) هم الذين حملوا في عصورهم أمانة الثورة الحسينية وتولّوها بالرعاية والعناية وتكفّلوا بمهمة تبليغها إلى الأمة جميعاً عبر تشجيع المسلمين على إحيائها للبكاء على الحسين (عليه السلام) والإجتماع لتذكّر مصائب أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

29/09/2019 - 17:00  القراءات: 5888  التعليقات: 0

ونحن أيضاً في لبنان نقول بأنّ المقاومة الإسلامية في لبنان ما كانت لتوجد وتقوى وتصمد وتنتصر لولا اقتداؤها بأبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ولولا اتّخاذها إياه شعاراً وراية وعلماً ونوراً يهتدون به ويستمدون من عزيمته عزيمة ومن صبره صبراً ومن قوته الإيمانية قوة أرهبت الكيان الغاصب إسرائيل ومرّغت أنفها في الوحول.

26/09/2019 - 17:00  القراءات: 8009  التعليقات: 0

تميزت شخصيته من بين الأئمة (عليه السلام) بالحزن والدموع والبكاء على أبيه الإمام الحسين (عليه السلام) سيد الشهداء (عليه السلام)، حتى ورد أنه أحد البكّائين الخمسة عبر التاريخ الرسالي العام، إلا أن أشهر أوصافه وألقابه هو: "زين العابدين" وبه يعرف عند إطلاق هذا الوصف.

23/09/2019 - 17:00  القراءات: 5449  التعليقات: 0

تطلب زینب من أخیها: أن یقرأ من رأسه المذبوح، المرفوع علی الرمح بید أعدائه، أن یقرأ القرآن بصوت عالٍ مرتفع، کي یعرف الناس ـ المذّعون للإسلام ـ أن الأسری ـ زینب وأخواتها وأولاد الحسین وأبناء أهل البیت النبويّ ـ أنهم مسلمون! یعرفون القرآن ویتلونه، وهم من أهل القرآن.

21/09/2019 - 17:00  القراءات: 4375  التعليقات: 0

وكذلك الشهادة الكربلائية التي أعطت النموذج الأكبر والأوضح عن الولاء والوفاء والفداء لله ربّ العالمين، تشكّل الحجّة الأكبر على كلّ المسلمين الذين يهربون من القيام بواجباتهم في الدفاع عن الدين والمقدّسات بحجّة عدم التوازن في القوى وانعدام التكافؤ في فرص النجاح بين ما نملك من قدرات وبما يملكه الأعداء في المقابل؟!

17/09/2019 - 17:00  القراءات: 7539  التعليقات: 0

كان شعار الثورة التي قادها الإمام الحسين (عليه السلام) في مواجهة الحاكم الظالم والمنحرف "يزيد بن معاوية" هو (الإصلاح)، كما قال (عليه السلام): (... وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن ردّ عليَّ أصبر حتى يحكم الله...).

16/09/2019 - 14:03  القراءات: 5575  التعليقات: 0

أن الإمام الحسين عليه السلام هو أحد سيدي شباب أهل الجنة كما دلت عليه الأحاديث المتواترة، التي نص جملة من حفاظ الحديث من أهل السنة على تواترها. 

16/09/2019 - 14:01  القراءات: 6253  التعليقات: 0

لهذا نحن ندعو إلى أن تسعى المرأة المسلمة لأخذ دورها في النهوض بالأمة، لكن لا على قاعدة التحدي لإثبات القدرة أمام الرجل كما هو المتعارف في الكثير من مفردات النشاطات التي تقوم بها المرأة...

12/09/2019 - 17:00  القراءات: 5030  التعليقات: 0

ويوجد في هذا المجال نص للإمام الحسين (عليه السلام) يوضح فيه السبب الرئيس الذي يدفع بالناس إلى الإحجام عن الثورة عندما لا يطمئنّون إلى النتائج وهو: (الناس عبيد الدنيا والدين لعقٌ على ألسنتهم يحوطونه ما دارت به معايشهم فإذا مُحِّصوا بالبلاء قلَّ الديّانون)، ولا شكّ أنّ الحكم الظالم من أبرز أنواع البلاء والإمتحان.

10/09/2019 - 17:00  القراءات: 6476  التعليقات: 0

الإمام الحسين (عليه السلام) رمز الجهاد والتضحية والفداء والإستبسال والإستشهاد، وهذا أول ما يخطر بالبال عندما يرد اسم الحسين (عليه السلام) أو تنطق به الناس، حتى صارت هذه الصفات جزءاً لا يتجزّأ من تلك الشخصية الفذّة والرائدة، فلا يمكن أن نتصوّر الحسين (عليه السلام) مجرّداً عنها أو من دونها.

09/09/2019 - 17:00  القراءات: 15332  التعليقات: 0

رسمتْ عاشوراءُ في التاريخ الإسلامي الحدود الفاصلة بين ما يمكن القبول به وما لا يمكن على مستوى قيادة الأمّة، ولكن بطريقة مأساوية سُفِكت فيها الدماءُ الزكيّة وسُبِيت فيها نساءُ النبيّ (ص) وأهل البيت (عليهم السلام)، لتستطيع من ذلك تحريك عواطف الناس ومشاعرها وأحاسيسها، ولتهيّئها من خلال هذا لاستيعاب خطابها التاريخ الذي أرادت منه تنبيه الأمّة إلى الأخطار الكبيرة التي كانت تتعرَّض لها نتيجة المؤامرة الأمويّة التي كانت تهدف إلى إعادة الأمّة إلى الوراء، زمن الجاهليّة، يوم كانت العصبيّات العشائريّة والقبليّة هي التي تحكم علاقات الناس مع بعضهم البعض، وهي التي كانت تحدّد المراتب الاجتماعية على طبق الموازين المتعارفة والسائدة آنذاك وتعطي القيمة لكلّ فرد من الأفراد في ذلك المجتمع، ولهذا فقد ركَّز الإمام الحسين (ع) في خطابه للأمَّة على أمرين أساسيين:

08/09/2019 - 17:00  القراءات: 4914  التعليقات: 0

کذبَ الموتُ فالحسینُ مخَلَّدْ *** کُلَّما أَخْلَقَ الزمانُ تَجدّدْ

Pages