حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
عبد الله بن عمر يلطم وجهه على الحسين
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا وَ وَرَدَ نَعْيُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَ وَرَدَ الْأَخْبَارُ بِجَزِّ رَأْسِهِ وَ حَمْلِهِ إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَ قَتْلِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَ ثَلَاثٍ وَ خَمْسِينَ رَجُلًا مِنْ شِيعَتِهِ ، وَ قَتْلِ عَلِيٍّ ابْنِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ طِفْلٌ بِنُشَّابَةٍ ، وَ سَبْيِ ذَرَارِيِّهِ أُقِيمَتِ الْمَآتِمُ عِنْدَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَ فِي دُورِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ .
قَالَ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ صَارِخاً مِنْ دَارِهِ ، لَاطِماً وَجْهَهُ ، شَاقّاً جَيْبَهُ ، يَقُولُ : يَا مَعْشَرَ بَنِي هَاشِمٍ وَ قُرَيْشٍ وَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ يُسْتَحَلُّ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فِي أَهْلِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَنْتُمْ أَحْيَاءٌ تُرْزَقُونَ ! 1 .
لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية:
- عبد الله بن عمر و قتلة الحسين!
- الحسين ريحانة رسول الله
- اما آن لحزنك ان ينقضي؟!
- ان كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي
- السجل الجامع لشهر محرم و يوم عاشوراء
- 1. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 30 / 287 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .