حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها
کتاب فضائل شهر رمضان
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ.
51- أَخْبَرَنَا الشَّیْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُوسَی بْنِ بَابَوَیْهِ الْفَقِیهُ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْعَطَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ أَبِی الْوَرْدِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِی آخِرِ جُمُعَهٍ مِنْ شَعْبَانَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَی عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَظَلَّکُمْ شَهْرٌ فِیهِ لَیْلَهٌ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ وَ هُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَرَضَ اللَّهُ صِیَامَهُ وَ جَعَلَ قِیَامَ لَیْلَهٍ مِنْهُ بِتَطَوُّعِ صَلَاهٍ کَمَنْ تَطَوَّعَ بِصَلَاهِ سَبْعِینَ لَیْلَهً فِیمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ وَ جَعَلَ لِمَنْ تَطَوَّعَ فِیهِ بِخَصْلَهٍ مِنْ خِصَالِ الْخَیْرِ وَ الْبِرِّ کَأَجْرِ مَنْ أَدَّی فَرِیضَهً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَدَّی فِیهِ فَرِیضَهً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ کَانَ کَمَنْ أَدَّی سَبْعِینَ فَرِیضَهً فِیمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ وَ هُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ وَ إِنَّ الصَّبْرَ ثَوَابُهُ الْجَنَّهُ وَ هُوَ شَهْرُ الْمُسَاوَاهِ [الْمُوَاسَاهِ] 1 وَ هُوَ شَهْرٌ یَزِیدُ اللَّهُ فِیهِ فِی رِزْقِ الْمُؤْمِنِینَ وَ مَنْ فَطَّرَ فِیهِ مُؤْمِناً صَائِماً کَانَ لَهُ بِذَلِکَ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقُ رَقَبَهٍ وَ مَغْفِرَهٌ لِذُنُوبِهِ فِیمَا مَضَی فَقِیلَ لَهُ یَا رَسُولَ اللَّهِ لَیْسَ کُلُّنَا یَقْدِرُ عَلَی أَنْ یُفَطِّرَ صَائِماً فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی کَرِیمٌ یُعْطِی هَذَا الثَّوَابَ مِنْکُمْ مَنْ لَا یَقْدِرُ إِلَّا عَلَی مَذْقَهٍ مِنْ لَبَنٍ فَفَطَّر بِهَا صَائِماً أَوْ شَرْبَهٍ مِنْ مَاءٍ عَذْبٍ أَوْ تَمَرَاتٍ لَا یَقْدِرُ عَلَی أَکْثَرَ مِنْ ذَلِکَ وَ مَنْ خَفَّفَ فِیهِ عَنْ مَمْلُوکِهِ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ حِسَابَهُ وَ هُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَهٌ وَ وَسَطُهُ مَغْفِرَهٌ وَ آخِرُهُ إِجَابَهٌ وَ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ وَ لَا غِنَی بِکُمْ فِیهِ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ خَصْلَتَیْنِ تُرْضُونَ اللَّهَ تَعَالَی بِهِمَا وَ خَصْلَتَیْنِ لَا غِنَی بِکُمْ عَنْهُمَا أَمَّا اللَّتَانِ تُرْضُونَ اللَّهَ تَعَالَی بِهِمَا فَشَهَادَهُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنِّی رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنَی بِکُمْ عَنْهُمَا فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ حَوَائِجَکُمْ وَ الْجَنَّهَ وَ تَسْأَلُونَ فِیهِ الْعَافِیَهَ وَ تَتَعَوَّذُونَ مِنَ النَّارِ 2.
52- حَدَّثَنَا أَبِی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِیَادٍ عَمَّنْ 3 سَمِعَ [عَنْ مِسْمَعٍ] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِیِّ یَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ الْبَاقِرَ ع یَقُولُ إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَی مَلَائِکَهً مُوَکَّلِینَ بِالصَّائِمِینَ یَسْتَغْفِرُونَ لَهُمْ فِی کُلِّ یَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَی آخِرِهِ وَ یُنَادُونَ الصَّائِمِینَ کُلَّ لَیْلَهٍ عِنْدَ إِفْطَارِهِمْ أَبْشِرُوا عِبَادَ اللَّهِ فَقَدْ جُعْتُمْ قَلِیلًا وَ سَتَشْبَعُونَ کَثِیراً بُورِکْتُمْ وَ بُورِکَ فِیکُمْ حَتَّی إِذَا کَانَ آخِرُ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَادَی أَبْشِرُوا عِبَادَ اللَّهِ غَفَرَ لَکُمْ ذُنُوبَکُمْ وَ قَبِلَ تَوْبَتَکُمْ فَانْظُرُوا کَیْفَ تَکُونُونَ فِیمَا تَسْتَأْنِفُونَ 4.
53- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْکُوفِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَلَیْهِ وَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرٌ عَظِیمٌ یُضَاعِفُ اللَّهُ فِیهِ الْحَسَنَاتِ وَ یَمْحُو فِیهِ السَّیِّئَاتِ وَ یَرْفَعُ فِیهِ الدَّرَجَاتِ مَنْ تَصَدَّقَ فِی هَذَا الشَّهْرِ بِصَدَقَهٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ مَنْ أَحْسَنَ فِیهِ إِلَی مَا مَلَکَتْ یَمِینُهُ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ شَهْرَکُمْ هَذَا لَیْسَ کَالشُّهُورِ إِذَا أَقْبَلَ إِلَیْکُمْ أَقْبَلَ بِالْبَرَکَهِ وَ الرَّحْمَهِ وَ إِذَا أَدْبَرَ عَنْکُمْ أَدْبَرَ بِغُفْرَانِ الذُّنُوبِ هَذَا شَهْرٌ الْحَسَنَاتُ فِیهِ مُضَاعَفَهٌ وَ أَعْمَالُ الْخَیْرِ فِیهِ مَقْبُولَهٌ وَ مَنْ صَلَّی مِنْکُمْ فِی هَذَا الشَّهْرِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَکْعَتَیْنِ یَتَطَوَّعُ بِهِمَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ الشَّقِیَّ حَقَّ الشَّقِیِّ مَنْ خَرَجَ عَنْهُ هَذَا الشَّهْرُ وَ لَمْ یُغْفَرْ ذُنُوبُهُ فَحِینَئِذٍ یَخْسَرُ حِینَ یَفُوزُ الْمُحْسِنُونَ بِجَوَائِزِ الرَّبِّ الْکَرِیمِ 5.
54- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع یَقُولُ إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَی فِی کُلِّ لَیْلِهِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عُتَقَاءَ وَ طُلَقَاءَ مِنَ النَّارِ إِلَّا مَنْ أَفْطَرَ عَلَی مُسْکِرٍ فَإِذَا کَانَ آخِرُ لَیْلَهٍ مِنْهُ أَعْتَقَ فِیهَا مِثْلَ مَا أَعْتَقَهُ فِی جَمِیعِهِ 6.
55- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ ع یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ ذَلِکَ لِثَلَاثٍ بَقِینَ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ لِبِلَالٍ نَادِ فِی النَّاسِ فَجَمَعَ النَّاسَ ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَی عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَکُمْ وَ هُوَ سَیِّدُ الشُّهُورِ 7 فِیهِ لَیْلَهٌ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تُغْلَقُ فِیهِ أَبْوَابُ النِّیرَانِ وَ تُفَتَّحُ فِیهِ أَبْوَابُ الْجِنَانِ فَمَنْ أَدْرَکَهُ فَلَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَدْرَکَ وَالِدَیْهِ فَلَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ ذُکِرْتُ عِنْدَهُ فَصَلَّی عَلَیَّ فَلَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ 8.
56- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ قَالَ حَدَّثَنِی عَلِیُّ بْنُ سَعِیدٍ الْعَسْکَرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْأَسْوَدِ الْعِجْلِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِیدِ بْنُ یَحْیَی الْحِمَّانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَکْرٍ الْهُذَلِیُّ عَنِ الزُّهْرِیِّ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ أَطْلَقَ کُلَّ أَسِیرٍ وَ أَعْطَی کُلَّ سَائِلٍ 9.
57- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ أَبِی زِیَادٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصْحَابِهِ أَ لَا أُخْبِرُکُمْ بِشَیْ ءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّیْطَانُ عَنْکُمْ کَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ قَالُوا بَلَی قَالَ الصَّوْمُ یُسَوِّدُ وَجْهَهُ وَ الصَّدَقَهُ تَکْسِرُ ظَهْرَهُ وَ الْحُبُّ فِی اللَّهِ وَ الْمُؤَازَرَهُ عَلَی الْعَمَلِ الصَّالِحِ یَقْطَعُ دَابِرَهُ وَ الِاسْتِغْفَارُ یَقْطَعُ وَتِینَهُ وَ لِکُلِّ شَیْ ءٍ زَکَاهٌ وَ زَکَاهُ الْأَبْدَانِ الصِّیَامُ 10.
58- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَمِّی مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ یُونُسَ بْنِ ظَبْیَانَ قَالَ: قُلْتُ لِلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا الَّذِی یُبَاعِدُ عَنَّا إِبْلِیسَ قَالَ الصَّوْمُ یُسَوِّدُ وَجْهَهُ وَ الصَّدَقَهُ تَکْسِرُ ظَهْرَهُ وَ الْحُبُّ فِی اللَّهِ وَ الْمُؤَازَرَهُ عَلَی الْعَمَلِ الصَّالِحِ یَقْطَعَانِ دَابِرَهُ وَ الِاسْتِغْفَارُ یَقْطَعُ وَتِینَهُ 11.
59- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ مُوسَی الْکُمَیْذَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ عُتْبَهَ بْنِ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو یَزِیدَ عَنْ حُصَیْنٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع عَلَیْکُمْ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ بِکَثْرَهِ الِاسْتِغْفَارِ وَ الدُّعَاءِ فَأَمَّا الدُّعَاءُ فَیَدْفَعُ عَنْکُمْ بِهِ الْبَلَاءَ فَأَمَّا الِاسْتِغْفَارُ فَتُمْحَی بِهِ ذُنُوبُکُمْ 12.
60- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُوسَی عَنْ غِیَاثِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی کَرِهَ لِی سِتَّ خِصَالٍ وَ کَرِهْتُهُنَّ لِلْأَوْصِیَاءِ مِنْ وُلْدِی وَ أَتْبَاعِهِمْ مِنْ بَعْدِی الْعَبَثَ فِی الصَّلَاهِ وَ الرَّفَثَ فِی الصِّیَامِ وَ الْمَنَّ بَعْدَ الصَّدَقَهِ وَ إِتْیَانَ الْمَسَاجِدِ جُنُباً وَ التَّطَلُّعَ فِی الدُّورِ وَ الضَّحِکَ بَیْنَ الْقُبُورِ 13.
61- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَدَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَالَهَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی الرِّضَا ع عَنْ أَبِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِیهِ زَیْنِ الْعَابِدِینَ عَنْ أَبِیهِ سَیِّدِ الشُّهَدَاءِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ سَیِّدِ الْوَصِیِّینَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَطَبَنَا ذَاتَ یَوْمٍ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَیْکُمْ شَهْرُ اللَّهِ بِالْبَرَکَهِ وَ الرَّحْمَهِ وَ الْمَغْفِرَهِ شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ الشُّهُورِ وَ أَیَّامُهُ أَفْضَلُ الْأَیَّامِ وَ لَیَالِیهِ أَفْضَلُ اللَّیَالِی وَ سَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَاتِ هُوَ شَهْرٌ دُعِیتُمْ فِیهِ إِلَی ضِیَافَهِ اللَّهِ وَ جُعِلْتُمْ فِیهِ مِنْ أَهْلِ کَرَامَهِ اللَّهِ أَنْفَاسُکُمْ فِیهِ تَسْبِیحٌ وَ نَوْمُکُمْ فِیهِ عِبَادَهٌ وَ عَمَلُکُمْ فِیهِ مَقْبُولٌ وَ دُعَاؤُکُمْ فِیهِ مُسْتَجَابٌ فَاسْأَلُوا اللَّهَ رَبَّکُمْ بِنِیَّاتٍ صَادِقَهٍ وَ قُلُوبٍ طَاهِرَهٍ أَنْ یُوَفِّقَکُمْ لِصِیَامِهِ وَ تِلَاوَهِ کِتَابِهِ فَإِنَّ الشَّقِیَّ مَنْ حُرِمَ مِنْ غُفْرَانِ اللَّهِ فِی هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِیمِ وَ اذْکُرُوا بِجُوعِکُمْ وَ عَطَشِکُمْ فِیهِ جُوعَ یَوْمِ الْقِیَامَهِ وَ عَطَشَهُ وَ تَصَدَّقُوا عَلَی فَقُرَائِکُمْ وَ مَسَاکِینِکُمْ وَ وَقِّرُوا کِبَارَکُمْ وَ ارْحَمُوا صِغَارَکُمْ وَ صِلُوا أَرْحَامَکُمْ وَ احْفَظُوا أَلْسِنَتَکُمْ وَ غُضُّوا عَمَّا لَا یَحِلُّ النَّظَرُ إِلَیْهِ أَبْصَارَکُمْ وَ عَمَّا لَا یَحِلُّ الِاسْتِمَاعُ إِلَیْهِ أَسْمَاعَکُمْ وَ تَحَنَّنُوا عَلَی أَیْتَامِ النَّاسِ یُتَحَنَّنْ عَلَی أَیْتَامِکُمْ وَ تُوبُوا إِلَی اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِکُمْ وَ ارْفَعُوا إِلَیْهِ أَیْدِیَکُمْ بِالدُّعَاءِ فِی أَوْقَاتِ صَلَوَاتِکُمْ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ السَّاعَاتِ یَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهَا بِالرَّحْمَهِ إِلَی عِبَادِهِ یُجِیبُهُمْ إِذَا نَاجَوْهُ وَ یُلَبِّیهِمْ إِذَا نَادَوْهُ وَ یَسْتَجِیبُ لَهُمْ إِذَا دَعَوْهُ یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَنْفُسَکُمْ مَرْهُونَهٌ بِأَعْمَالِکُمْ فَفُکُّوهَا بِاسْتِغْفَارِکُمْ وَ ظُهُورَکُمْ ثَقِیلَهٌ مِنْ أَوْزَارِکُمْ فَخَفِّفُوا عَنْهَا بِطُولِ سُجُودِکُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَی ذِکْرُهُ أَقْسَمَ بِعِزَّتِهِ أَنْ لَا یُعَذِّبَ الْمُصَلِّینَ وَ السَّاجِدِینَ وَ لَا یُرَوِّعَهُمْ بِالنَّارِ یَوْمَ یَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِینَ أَیُّهَا النَّاسُ مَنْ فَطَّرَ مِنْکُمْ صَائِماً مُؤْمِناً فِی هَذَا الشَّهْرِ کَانَ لَهُ بِذَلِکَ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقُ نَسَمَهٍ وَ مَغْفِرَهٌ لِمَا مَضَی مِنْ ذُنُوبِهِ فَقِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لَیْسَ کُلُّنَا یَقْدِرُ عَلَی ذَلِکَ فَقَالَ ع اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَهٍ اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشَرْبَهٍ مِنْ مَاءٍ أَیُّهَا النَّاسُ مَنْ حَسَّنَ مِنْکُمْ فِی هَذَا الشَّهْرِ خُلُقَهُ کَانَ لَهُ جَوَازاً عَلَی الصِّرَاطِ یَوْمَ تَزِلُّ فِیهِ الْأَقْدَامُ وَ مَنْ خَفَّفَ فِی هَذَا الشَّهْرِ عَمَّا مَلَکَتْ یَمِینُهُ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ حِسَابَهُ وَ مَنْ کَفَّ فِیهِ شَرَّهُ کَفَّ اللَّهُ فِیهِ 14 غَضَبَهُ یَوْمَ یَلْقَاهُ وَ مَنْ أَکْرَمَ فِیهِ یَتِیماً أَکْرَمَهُ اللَّهُ یَوْمَ یَلْقَاهُ وَ مَنْ وَصَلَ فِیهِ رَحِمَهُ وَصَلَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ یَوْمَ یَلْقَاهُ وَ مَنْ قَطَعَ رَحِمَهُ قَطَعَ اللَّهُ عَنْهُ رَحْمَتَهُ یَوْمَ یَلْقَاهُ وَ مَنْ تَطَوَّعَ فِیهِ بِصَلَاهٍ کَتَبَ لَهُ بَرَاءَهً مِنَ النَّارِ وَ مَنْ أَدَّی فِیهِ فَرْضاً کَانَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ أَدَّی سَبْعِینَ فَرِیضَهً فِیمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ وَ مَنْ أَکْثَرَ فِیهِ مِنَ الصَّلَاهِ عَلَیَّ ثَقَّلَ اللَّهُ مِیزَانَهُ یَوْمَ تُخَفَّفُ الْمَوَازِینُ وَ مَنْ تَلَا فِیهِ آیَهً مِنَ الْقُرْآنِ کَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِی غَیْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبْوَابَ الْجِنَانِ فِی هَذَا الشَّهْرِ مُفَتَّحَهٌ فَاسْأَلُوا رَبَّکُمْ أَنْ لَا یُغَلِّقَهَا عَلَیْکُمْ وَ أَبْوَابُ النِّیرَانِ مُغَلَّقَهٌ فَاسْأَلُوا رَبَّکُمْ أَنْ لَا یُفَتِّحَهَا عَلَیْکُمْ وَ الشَّیَاطِینُ مَغْلُولَهٌ فَاسْأَلُوا رَبَّکُمْ أَنْ لَا یُسَلِّطَهَا عَلَیْکُمْ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع [فَقُمْتُ] فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِی هَذَا الشَّهْرِ فَقَالَ یَا أَبَا الْحَسَنِ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِی هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ ثُمَّ بَکَی فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا یُبْکِیکَ فَقَالَ یَا عَلِیُّ أَبْکِی لِمَا یُسْتَحَلُّ مِنْکَ فِی هَذَا الشَّهْرِ کَأَنِّی بِکَ وَ أَنْتَ تُصَلِّی لِرَبِّکَ وَ قَدِ انْبَعَثَ أَشْقَی الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ شَقِیقُ عَاقِرِ نَاقَهِ ثَمُودَ فَضَرَبَکَ ضَرْبَهً عَلَی فَرْقِکَ [قَرْنِکَ] فَخَضَّبَ مِنْهَا لِحْیَتَکَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ ذَلِکَ فِی سَلَامَهٍ مِنْ دِینِی فَقَالَ فِی سَلَامَهٍ مِنْ دِینِکَ ثُمَّ قَالَ ع یَا عَلِیُّ مَنْ قَتَلَکَ فَقَدْ قَتَلَنِی وَ مَنْ أَبْغَضَکَ فَقَدْ أَبْغَضَنِی وَ مَنْ سَبَّکَ فَقَدْ سَبَّنِی لِأَنَّکَ مِنِّی کَنَفْسِی رُوحُکَ مِنْ رُوحِی وَ طِینَتُکَ مِنْ طِینَتِی إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی خَلَقَنِی وَ إِیَّاکَ وَ اصْطَفَانِی وَ إِیَّاکَ وَ اخْتَارَنِی لِلنُّبُوَّهِ وَ اخْتَارَکَ لِلْإِمَامَهِ وَ مَنْ أَنْکَرَ إِمَامَتَکَ فَقَدْ أَنْکَرَنِی 15 نُبُوَّتِی یَا عَلِیُّ أَنْتَ وَصِیِّی وَ أَبُو وُلْدِی وَ زَوْجُ ابْنَتِی وَ خَلِیفَتِی عَلَی أُمَّتِی فِی حَیَاتِی وَ بَعْدَ مَوْتِی أَمْرُکَ أَمْرِی وَ نَهْیُکَ نَهْیِی أُقْسِمُ بِالَّذِی بَعَثَنِی بِالنُّبُوَّهِ وَ جَعَلَنِیَ خَیْرَ الْبَرِیَّهِ إِنَّکَ لَحُجَّهُ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ وَ أَمِینُهُ عَلَی سِرِّهِ وَ خَلِیفَتُهُ عَلَی عِبَادِهِ 16.
62- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ 17 شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا نَظَرَ إِلَی هِلَالِ شَهْرِ رَمَضَانَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَهَ بِوَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَیْنَا بِالْأَمْنِ وَ الْإِیمَانِ وَ السَّلَامَهِ وَ الْإِسْلَامِ وَ الْعَافِیَهِ الْمُجَلِّلَهِ وَ الرِّزْقِ الْوَاسِعِ وَ دَفْعِ الْأَسْقَامِ وَ تِلَاوَهِ الْقُرْآنِ وَ الْعَوْنِ عَلَی الصَّلَاهِ وَ الصِّیَامِ اللَّهُمَّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ سَلِّمْهُ مِنَّا حَتَّی یَنْقَضِیَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ قَدْ غَفَرْتَ لَنَا ثُمَّ یُقْبِلُ بِوَجْهِهِ عَلَی النَّاسِ وَ یَقُولُ یَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِینَ إِذَا طَلَعَ هِلَالُ شَهْرِ رَمَضَانَ غُلَّتْ مَرَدَهُ الشَّیَاطِینِ [الشَّیْطَانِ] وَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ أَبْوَابُ الْجِنَانِ وَ أَبْوَابُ الرَّحْمَهِ وَ غُلِّقَتْ أَبْوَابُ النِّیرَانِ وَ اسْتُجِیبَ الدُّعَاءُ وَ کَانَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ کُلِّ فِطْرَهٍ عُتَقَاءُ یُعْتِقُهُمْ مِنَ النَّارِ وَ نَادَی [یُنَادِی] مُنَادٍ کُلَّ لَیْلَهٍ هَلْ مِنْ سَائِلٍ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ اللَّهُمَّ أَعْطِ کُلَّ مُنْفِقٍ خَلَفاً وَ أَعْطِ کُلَّ مُمْسِکٍ تَلَفاً حَتَّی إِذَا طَلَعَ هِلَالُ شَوَّالٍ نُودِیَ الْمُؤْمِنُونَ أَنِ اغْدُوا إِلَی جَوَائِزِکُمْ فَهُوَ یَوْمُ الْجَائِزَهِ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَمَا وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ مَا هِیَ بِجَائِزَهِ الدَّنَانِیرِ وَ الدَّرَاهِمِ 18.
63- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ الْمُعَاذِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَتُّوَیْهِ [حیویه] الْجُرْجَانِیُّ الْمُذَکِّرُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِیمُ بْنُ بِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ کَرَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْیَانُ بْنُ عُیَیْنَهَ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاوِیَهُ بْنُ أَبِی إِسْحَاقَ عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ مَا لِمَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ عَرَفَ حَقَّهُ قَالَ تَهَیَّأْ یَا ابْنَ جُبَیْرٍ حَتَّی أُحَدِّثَکَ بِمَا لَمْ تَسْمَعْ أُذُنَاکَ وَ لَمْ یَمُرَّ عَلَی قَلْبِکَ وَ فَرِّغْ نَفْسَکَ لِمَا سَأَلْتَنِی عَنْهُ فَمَا أَرَدْتَهُ فَهُوَ عِلْمُ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ قَالَ سَعِیدُ بْنُ جُبَیْرٍ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَتَهَیَّأْتُ لَهُ مِنَ الْغَدِ فَبَکَّرْتُ إِلَیْهِ مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَصَلَّیْتُ الْفَجْرَ ثُمَّ ذَکَرَ الْحَدِیثَ 19 فَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَیَّ فَقَالَ اسْمَعْ مِنِّی مَا أَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ لَوْ عَلِمْتُمْ مَا لَکُمْ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ لَزِدْتُمْ لِلَّهِ شُکْراً إِذَا کَانَ أَوَّلُ لَیْلَهٍ غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَی لِأُمَّتِی الذُّنُوبَ کُلَّهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِیَتَهَا وَ رَفَعَ لَکُمْ أَلْفَیْ أَلْفِ دَرَجَهٍ وَ یُبْنَی لَکُمْ خمْسُونَ مَدِینَهً وَ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَکُمْ یَوْمَ الثَّانِی بِکُلِّ خُطْوَهٍ تَخْطُونَهَا فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ عِبَادَهَ سَنَهٍ وَ ثَوَابَ نَبِیٍّ وَ کَتَبَ لَکُمْ صَوْمَ سَنَهٍ وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ یَوْمَ الثَّالِثِ بِکُلِّ شَعْرَهٍ عَلَی أَبْدَانِکُمْ جَنَّهً فِی الْفِرْدَوْسِ مِنْ دُرَّهٍ بَیْضَاءَ فِی أَعْلَاهَا اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ بَیْتٍ مِنَ النُّورِ وَ فِی أَسْفَلِهَا اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ بَیْتٍ فِی کُلِّ بَیْتٍ أَلْفُ سَرِیرٍ عَلَی کُلِّ سَرِیرٍ حَوْرَاءُ یَدْخُلُ عَلَیْکُمْ کُلَّ یَوْمٍ أَلْفُ مَلَکٍ مَعَ کُلِّ مَلَکٍ هَدِیَّهٌ وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ یَوْمَ الرَّابِعِ فِی جَنَّهِ الْخُلْدِ سَبْعِینَ أَلْفَ قَصْرٍ فِی کُلِّ قَصْرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ بَیْتٍ فِی کُلِّ بَیْتٍ خَمْسُونَ أَلْفَ سَرِیرٍ عَلَی کُلِّ سَرِیرٍ حَوْرَاءُ بَیْنَ یَدَیْ کُلِّ حَوْرَاءَ أَلْفُ وَصِیفَهٍ خِمَارُ إِحْدَاهُنَّ خَیْرٌ مِنَ الدُّنْیَا وَ مَا فِیهَا- وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ یَوْمَ الْخَامِسِ فِی جَنَّهِ الْمَأْوَی أَلْفَ أَلْفِ مَدِینَهٍ فِی کُلِّ مَدِینَهٍ سَبْعُونَ أَلْفَ بَیْتٍ فِی کُلِّ بَیْتٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَائِدَهٍ عَلَی کُلِّ مَائِدَهٍ سَبْعُونَ أَلْفَ قَصْعَهٍ فِی کُلِّ قَصْعَهٍ سَبْعُونَ أَلْفَ نَوْعٍ مِنْ الطَّعَامِ لَا یُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ السَّادِسِ فِی دَارِ السَّلَامِ مِائَهَ أَلْفِ مَدِینَهٍ فِی کُلِّ مَدِینَهٍ مِائَهَ دَارٍ فِی کُلِّ دَارٍ مِائَهُ أَلْفِ بَیْتٍ فِی کُلِّ بَیْتٍ مِائَهُ أَلْفِ سَرِیرٍ مِنْ ذَهَبٍ طُولُ کُلِّ سَرِیرٍ أَلْفُ ذِرَاعٍ عَلَی کُلِّ سَرِیرٍ زَوْجَهٌ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ عَلَیْهَا ثَلَاثُونَ أَلْفَ ذُؤَابَهٍ مَنْسُوجَهٍ بِالدُّرِّ وَ الْیَاقُوتِ یَحْمِلُ کُلَّ ذُؤَابَهٍ مِائَهُ جَارِیَهٍ وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ یَوْمَ السَّابِعِ فِی جَنَّهِ النَّعِیمِ ثَوَابَ أَرْبَعِینَ أَلْفَ شَهِیدٍ وَ أَرْبَعِینَ أَلْفَ صِدِّیقٍ وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ یَوْمَ الثَّامِنِ عَمَلَ سِتِّینَ أَلْفَ عَابِدٍ وَ سِتِّینَ أَلْفَ زَاهِدٍ وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ التَّاسِعِ مَا یُعْطِی أَلْفَ عَالِمٍ وَ أَلْفَ مُعْتَکِفٍ وَ أَلْفَ مُرَابِطٍ وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ الْعَاشِرِ قَضَاءَ سَبْعِینَ أَلْفَ حَاجَهٍ وَ اسْتَغْفَرَ لَکُمُ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الدَّوَابُّ وَ الطَّیْرُ وَ السِّبَاعُ وَ کُلُّ حَجَرٍ وَ مَدَرٍ وَ کُلُّ رَطْبٍ وَ یَابِسٍ وَ الْحِیتَانُ فِی الْبِحَارِ وَ الْأَوْرَاقُ عَلَی الْأَشْجَارِ وَ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَکُمْ یَوْمَ أَحَدَ عَشَرَ ثَوَابَ أَرْبَعِ حِجَّاتٍ وَ عُمُرَاتٍ کُلُّ حِجَّهٍ مَعَ نَبِیٍّ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ وَ کُلُّ عُمْرَهٍ مَعَ صِدِّیقٍ وَ شَهِیدٍ وَ جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَکُمْ یَوْمَ اثْنَا عَشَرَ 20 إِیمَاناً یُبَدِّلُ اللَّهُ سَیِّئَاتِکُمْ حَسَنَاتٍ وَ یَجْعَلُ حَسَنَاتِکُمْ أَضْعَافاً وَ یَکْتُبُ لَکُمْ لِکُلِّ حَسَنَهٍ أَلْفَ حَسَنَهٍ وَ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَکُمْ ثَلَاثَهَ عَشَرَ مِثْلَ عِبَادَهِ أَهْلِ مَکَّهَ وَ الْمَدِینَهِ وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ بِکُلِّ حَجَرِ وَ مَدَرِ مَا بَیْنَ مَکَّهَ وَ الْمَدِینَهِ شَفَاعَهً- وَ یَوْمَ أَرْبَعَهَ عَشَرَ فَکَأَنَّمَا لَقِیتُمْ آدَمَ وَ نُوحاً وَ بَعْدَهُمَا إِبْرَاهِیمَ وَ مُوسَی وَ بَعْدَهُ دَاوُدَ وَ سُلَیْمَانَ وَ کَأَنَّمَا عَبَدْتُمُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَعَ کُلِّ نَبِیٍّ مِائَتَیْ سَنَهٍ وَ قَضَی لَکُمْ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ خَمْسَهَ عَشَرَ حَوَائِجَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ مَا یُعْطِی اللَّهُ أَیُّوبَ وَ اسْتَغْفَرَ لَکُمْ حَمَلَهُ الْعَرْشِ وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَهِ أَرْبَعِینَ نُوراً عَشْرَهً عَنْ یَمِینِکُمْ وَ عَشْرَهً عَنْ یَسَارِکُمْ وَ عَشْرَهً أَمَامَکُمْ وَ عَشْرَهً خَلْفَکُمْ وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ یَوْمَ سِتَّهَ عَشَرَ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنَ الْقَبْرِ سِتِّینَ حُلَّهً تَلْبَسُونَهَا وَ نَاقَهً تَرْکَبُونَهَا وَ بَعَثَ اللَّهُ إِلَیْکُمْ غَمَامَهً تُظِلُّکُمْ مِنْ حَرِّ ذَلِکَ الْیَوْمِ وَ یَوْمَ سَبْعَهَ عَشَرَ یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّنِی قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ وَ لآِبَائِهِمْ وَ دَفَعْتُ عَنْهُمْ شَدَائِدَهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ إِذَا کَانَ یَوْمُ ثَمَانِیَهَ عَشَرَ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ وَ إِسْرَافِیلَ وَ حَمَلَهَ الْعَرْشِ وَ الْکَرُوبِیِّینَ أَنْ یَسْتَغْفِرُوا لِأُمَّهِ مُحَمَّدٍ ص إِلَی السَّنَهِ الْقَابِلَهِ وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ثَوَابَ الْبَدْرِیِّینَ فَإِذَا کَانَ یَوْمُ التَّاسِعَ عَشَرَ لَمْ یَبْقَ مَلَکٌ فِی السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا اسْتَأْذَنُوا رَبَّهُمْ فِی زِیَارَهِ قُبُورِکُمْ فِی کُلِّ یَوْمٍ وَ مَعَ کُلِّ مَلَکٍ هَدِیَّهٌ وَ شَرَابٌ فَإِذَا تَمَّ لَکُمْ عِشْرُونَ یَوْماً بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَیْکُمْ سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ یَحْفَظُونَکُمْ مِنْ کُلِّ شَیْطَانٍ رَجِیمٍ وَ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَکُمْ بِکُلِّ یَوْمٍ صُمْتُمْ صَوْمَ مِائَهِ سَنَهٍ وَ جَعَلَ بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَ النَّارِ خَنْدَقاً وَ أَعْطَاکُمُ ثَوَابَ مَنْ فِی التَّوْرَاهِ 21 وَ الْإِنْجِیلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ وَ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَکُمْ بِکُلِّ رِیشَهٍ عَلَی جَبْرَئِیلَ ع عِبَادَهَ سَنَهٍ وَ أَعْطَاکُمُ ثَوَابَ تَسْبِیحِ الْعَرْشِ وَ الْکُرْسِیِّ وَ زَوَّجَکُمْ بِکُلِّ آیَهٍ فِی الْقُرْآنِ أَلْفَ حَوْرَاءَ وَ یَوْمَ أَحَدٍ وَ عِشْرِینَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَیْکُمُ الْقَبْرَ أَلْفَ فَرْسَخٍ وَ یَرْفَعُ عَنْکُمْ الظُّلْمَهَ وَ الْوَحْشَهَ وَ یَجْعَلُ قُبُورَکُمْ کَقُبُورِ الشُّهَدَاءِ وَ یَجْعَلُ وُجُوهَکُمْ کَوَجْهِ یُوسُفَ بْنِ یَعْقُوبَ ع وَ یَوْمُ اثْنَیْنِ وَ عِشْرِینَ یَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَیْکُمْ مَلَکَ الْمَوْتِ کَمَا یَبْعَثُ إِلَی الْأَنْبِیَاءِ ع وَ یَرْفَعُ عَنْکُمْ هَوْلَ مُنْکَرٍ وَ نَکِیرٍ وَ یَرْفَعُ عَنْکُمْ هَمَّ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ وَ یَوْمُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ تَمُرُّونَ عَلَی الصِّرَاطِ مَعَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ فَکَأَنَّمَا أَشْبَعْتُمْ کُلَّ یَتِیمٍ فِی أُمَّتِی وَ کَسَوْتُمْ کُلَّ عُرْیَانٍ مِنْ أُمَّتِی وَ یَوْمُ أَرْبَعَهٍ وَ عِشْرِینَ لَا تَخْرُجُونَ مِنَ الدُّنْیَا حَتَّی یَرَی کُلُّ وَاحِدٍ مِنْکُمْ مَکَانَهُ مِنَ الْجَنَّهِ وَ یُعْطَی کُلُّ وَاحِدٍ ثَوَابَ أَلْفِ مَرِیضٍ وَ أَلْفِ غَرِیبٍ خَرَجُوا فِی طَاعَهِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَعْطَاکُمْ ثَوَابَ أَلْفِ 22 رَقَبَهٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ وَ یَوْمُ خَمْسٍ وَ عِشْرِینَ مِنْهُ بَنَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَکُمْ تَحْتَ الْعَرْشِ أَلْفَ قُبَّهٍ خَضْرَاءَ عَلَی رَأْسِ کُلِّ قُبَّهٍ خَیْمَهٌ مِنْ نُورٍ یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَا أُمَّهَ مُحَمَّدٍ أَنَا رَبُّکُمْ وَ أَنْتُمْ عَبِیدِی وَ إِمَائِی اسْتَظِلُّوا بِظِلِّ عَرْشِی فِی هَذِهِ الْقِبَابِ وَ کُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِیئاً فَ لا خَوْفٌ عَلَیْکُمْ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ یَا أُمَّهَ مُحَمَّدٍ وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَأَبْعَثَنَّکُمْ إِلَی الْجَنَّهِ یَتَعَجَّبُ مِنْکُمُ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ وَ لَأُتَوِّجَنَّ کُلَّ وَاحِدٍ مِنْکُمْ بِأَلْفِ تَاجٍ مِنْ نُورٍ وَ لَأُرْکِبَنَّ کُلَّ وَاحِدٍ مِنْکُمْ عَلَی نَاقَهٍ خُلِقَتْ مِنْ نُورٍ زِمَامُهَا مِنْ نُورٍ وَ فِی ذَلِکَ الزِّمَامِ أَلْفُ حَلْقَهٍ مِنْ ذَهَبٍ فِی کُلِّ حَلْقَهٍ مَلَکٌ قَائِمٌ عَلَیْهَا مِنَ الْمَلَائِکَهِ بِیَدِ کُلِّ مَلَکٍ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ حَتَّی یَدْخُلَ الْجَنَّهَ بِغَیْرِ حِسَابٍ وَ إِذَا کَانَ یَوْمُ سِتَّهٍ وَ عِشْرِینَ یَنْظُرُ اللَّهُ إِلَیْکُمْ بِالرَّحْمَهِ فَیَغْفِرُ لَکُمُ الذُّنُوبَ کُلَّهَا إِلَّا الرِّشَا 23 وَ الْأَمْوَالَ وَ قَدَّسَ بَیْتَکُمْ کُلَّ یَوْمٍ سَبْعِینَ أَلْفَ مَرَّهٍ مِنَ الْغِیبَهِ وَ الْکَذِبِ وَ الْبُهْتَانِ وَ یَوْمُ سَبْعَهٍ وَ عِشْرِینَ فَکَأَنَّمَا نَصَرْتُمْ کُلَّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَهٍ وَ کَسَوْتُمْ سَبْعِینَ أَلْفَ عَارٍ وَ خَدَمْتُمْ أَلْفَ مُرَابِطٍ وَ کَأَنَّمَا قَرَأْتُمْ کُلَّ کِتَابٍ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی أَنْبِیَائِهِ وَ یَوْمُ ثَمَانِیَهٍ وَ عِشْرِینَ جَعَلَ اللَّهُ لَکُمْ فِی جَنَّهِ الْخُلْدِ مِائَهَ أَلْفِ مَدِینَهٍ مِنْ نُورٍ وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی جَنَّهِ الْمَأْوَی مِائَهَ أَلْفِ قَصْرٍ مِنْ فِضَّهٍ- وَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی جَنَّهِ الْجَلَالِ ثَلَاثَهَ آلَافِ مِنْبَرٍ مِنْ مِسْکٍ فِی جَوْفِ کُلِّ مِنْبَرٍ أَلْفُ بَیْتٍ مِنْ زَعْفَرٍ فِی کُلِّ بَیْتٍ سَرِیرٍ مِنْ دُرٍّ وَ یَاقُوتٍ عَلَی کُلِّ سَرِیرٍ زَوْجَهٌ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ فَإِذَا کَانَ یَوْمُ تِسْعَهٍ وَ عِشْرِینَ أَعْطَاکُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَلْفَ أَلْفِ مَحَلَّهٍ فِی جَوْفِ کُلِّ مَحَلَّهٍ قُبَّهٌ بَیْضَاءُ فِی کُلِّ قُبَّهٍ سَرِیرٌ مِنْ کَافُورٍ أَبْیَضَ عَلَی ذَلِکَ السَّرِیرِ أَلْفُ فِرَاشٍ مِنَ السُّنْدُسِ الْأَخْضَرِ فَوْقَ کُلِّ فِرَاشٍ حَوْرَاءُ عَلَیْهَا سَبْعُونَ أَلْفَ حُلَّهٍ وَ عَلَی رَأْسِهَا ثَمَانُونَ أَلْفَ ذُؤَابَهٍ مُکَلَّلَهٍ بِالدُّرِّ وَ الْیَاقُوتِ فَإِذَا تَمَّ ثَلَاثُونَ یَوْماً کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَکُمْ بِکُلِّ یَوْمٍ مَرَّ عَلَیْکُمْ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِیدٍ وَ أَلْفِ صِدِّیقٍ وَ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَکُمْ عِبَادَهَ خَمْسِینَ سَنَهً وَ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَکُمْ بِکُلِّ یَوْمٍ صَوْمَ أَلْفَیْ یَوْمٍ وَ رَفَعَ لَکُمْ عَلَی قَدْرِ مَا أَنْبَتَ النِّیلُ دَرَجَاتٍ وَ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَکُمْ بَرَاءَهً مِنَ النَّارِ جَوَازاً عَلَی الصِّرَاطِ وَ أَمَاناً مِنَ الْعَذَابِ وَ لِلْجَنَّهِ بَابٌ یُقَالُ لَهَا الرَّیَّانُ لَا یُفْتَحُ ذَلِکَ [إلی] إِلَّا یَوْمَ الْقِیَامَهِ ثُمَّ یُفْتَحُ لِلصَّائِمِینَ وَ الصَّائِمَاتِ مِنْ أُمَّهِ مُحَمَّدٍ ص ثُمَّ یُنَادِی رِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّهِ یَا أُمَّهَ مُحَمَّدٍ ص هَلُمُّوا إِلَی الرَّیَّانِ فَیَدْخُلُ أُمَّتِی فِی ذَلِکَ الْبَابِ إِلَی الْجَنَّهِ فَمَنْ لَمْ یُغْفَرْ لَهُ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ فَفِی أَیِّ شَهْرٍ یُغْفَرُ لَهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ 24.
64- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَهَ النَّهْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعَهٌ لَا تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَهٌ وَ یُفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ یَصِیرُ إِلَی الْعَرْشِ دُعَاءُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ وَ الْمَظْلُومِ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ وَ الْمُعْتَمِرِ حَتَّی یَرْجِعَ وَ الصَّائِمِ حَتَّی یُفْطِرَ 25.
65- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ الْبَغْدَادِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: بُنِیَ الْإِسْلَامُ عَلَی خَمْسِ دَعَائِمَ عَلَی الصَّلَاهِ وَ الزَّکَاهِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ وَلَایَهِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْأَئِمَّهِ مِنْ وُلْدِهِ ص 26.
66- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ عُمَرَ الشَّامِیِّ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: إِنَّ عِدَّهَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِی کِتابِ اللَّهِ یَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فَغُرَّهُ الشُّهُورِ شَهْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ قَلْبُ شَهْرِ رَمَضَانَ لَیْلَهُ الْقَدْرِ وَ نَزَلَ الْقُرْآنُ فِی أَوَّلِ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ اسْتَقْبِلِ الشَّهْرَ بِالْقُرْآنِ 27.
67- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ قَالَ: قُلْتُ لِلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَخْبِرْنِی عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِی أُنْزِلَ فِیهِ الْقُرْآنُ کَیْفَ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ وَ إِنَّمَا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِی مُدَّهِ عِشْرِینَ سَنَهً أَوَّلُهُ وَ آخِرُهُ فَقَالَ ع أُنْزِلَ الْقُرْآنُ جُمْلَهً وَاحِدَهً فِی شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَی الْبَیْتِ الْمَعْمُورِ ثُمَّ أُنْزِلَ مِنَ الْبَیْتِ الْمَعْمُورِ فِی مُدَّهِ عِشْرِینَ سَنَهً 28.
68- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ قَالَ حَدَّثَنِی عَمِّی مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الْقُرَشِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ زِیَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ: لَمَّا کَلَّمَ اللَّهُ مُوسَی بْنَ عِمْرَانَ ع قَالَ مُوسَی إِلَهِی مَا جَزَاءُ مَنْ شَهِدَ أَنِّی رَسُولُکَ وَ نَبِیُّکَ وَ أَنَّکَ کَلَّمْتَنِی قَالَ یَا مُوسَی تَأْتِیهِ مَلَائِکَتِی فَتُبَشِّرُهُ بِجَنَّتِی قَالَ مُوسَی إِلَهِی مَا جَزَاءُ مَنْ قَامَ بَیْنَ یَدَیْکَ فَصَلَّی فَقَالَ یَا مُوسَی أُبَاهِی بِهِمْ مَلَائِکَتِی رَاکِعاً وَ سَاجِداً وَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ مَنْ بَاهَیْتُ بِهِ مَلَائِکَتِی لَا أُعَذِّبُهُ قَالَ مُوسَی إِلَهِی مَا جَزَاءُ مَنْ أَطْعَمَ مِسْکِیناً ابْتِغَاءَ وَجْهِکَ قَالَ یَا مُوسَی آمُرُ مُنَادِیاً یُنَادِی یَوْمَ الْقِیَامَهِ عَلَی رُءُوسِ الْخَلَائِقِ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ مِنْ عُتَقَاءِ اللَّهِ مِنَ النَّارِ قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ قَالَ یَا مُوسَی أُنْسِئُ فِی عُمُرِهِ وَ أُهَوِّنُ عَلَیْهِ سَکَرَاتِ الْمَوْتِ وَ یُنَادِیهِ خَزَنَهُ الْجَنَّهِ هَلُمَّ إِلَیْنَا فَادْخُلْ مِنْ أَیِّ أَبْوَابِهَا شِئْتَ قَالَ مُوسَی إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ کَفَّ أَذَاهُ عَنِ النَّاسِ وَ بَذَلَ مَعْرُوفَهُ لَهُمْ قَالَ یَا مُوسَی یُنَاجِیهِ 29 النَّارُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ لَا سَبِیلَ لِی إِلَیْکَ قَالَ مُوسَی إِلَهِی مَا جَزَاءُ مَنْ ذَکَرَکَ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ قَالَ یَا مُوسَی أُظِلُّهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ بِظِلِّ عَرْشِی وَ أَجْعَلُهُ فِی کَنَفِی قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ تَلَا حِکْمَتَکَ سِرّاً وَ جَهْراً قَالَ یَا مُوسَی یَمُرُّ عَلَی الصِّرَاطِ کَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ قَالَ مُوسَی فَمَا جَزَاءُ مَنْ صَبَرَ عَلَی أَذَی النَّاسِ وَ شَتْمِهِمْ قَالَ أُعِینُهُ عَلَی أَهْوَالِ یَوْمِ الْقِیَامَهِ قَالَ إِلَهِی مَا جَزَاءُ مَنْ دَمَعَتْ عَیْنَاهُ مِنْ خَشْیَتِکَ قَالَ یَا مُوسَی أُؤمِنُ وَجْهَهُ مِنْ حَرِّ النَّارِ وَ أُومِنُ یَوْمَ الْفَزَعِ الْأَکْبَرِ قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ صَبَرَ عِنْدَ الْمُصِیبَهِ وَ أَنْفَذَ أَمْرَکَ قَالَ یَا مُوسَی لَهُ بِکُلِّ نَفْسٍ یَتَنَفَّسُ دَرَجَهٌ فِی الْجَنَّهِ وَ الدَّرَجَهُ خَیْرٌ مِنَ الدُّنْیَا وَ مَا فِیهَا قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ صَبَرَ عَلَی فَرَائِضِکَ قَالَ یَا مُوسَی لَهُ بِکُلِّ فَرِیضَهٍ یُؤَدِّیهَا دَرَجَهٌ مِنْ دَرَجَاتِ الْعُلَی قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ مَشَی فِی ظُلْمَهِ اللَّیْلِ إِلَی طَاعَتِکَ قَالَ أُوْجِبُ لَهُ النُّورَ الدَّائِمَهَ 30 یَوْمَ الْقِیَامَهِ إِنَّ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ بِعَدَدِ کُلِّ شَیْ ءٍ مَرَّ عَلَیْهِ سَوَادُ اللَّیْلِ وَ ضَوْءُ النَّهَارِ وَ نُورُ الْکَوَاکِبِ قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ لَمْ یَکُفَّ عَنْ مَعَاصِیکَ قَالَ یَا مُوسَی أُعْطِیهِ کِتَابَهِ بِشِمَالِهِ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ زَنَا فَرْجَهُ قَالَ یَا مُوسَی یُدَخَّنُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ بِدُخَانٍ أَنْتَنَ مِنْ رِیحِ الْجِیَفِ وَ یُرْفَعُ فَوْقَ النَّاسِ قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ أَحَبَّ أَهْلَ طَاعَتِکَ لِحُبِّکَ قَالَ یَا مُوسَی أُحَرِّمُهُ عَلَی نَارِی قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ لَمْ یَفْتُرْ لِسَانُهُ عَنْ ذِکْرِکَ وَ التَّضَرُّعِ وَ الِاسْتِعَانَهِ 31 لَکَ فِی الدُّنْیَا قَالَ یَا مُوسَی أُعِینُهُ عَلَی شَدَائِدِ الْآخِرَهِ قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً قَالَ لَا أَنْظُرُ إِلَیْهِ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ لَا أُقِیلُهُ عَثْرَتَهُ قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ دَعَا نَفْساً کَافِرَهً إِلَی الْإِسْلَامِ قَالَ یَا مُوسَی أُذِنَ 32 یَوْمَ الْقِیَامَهِ فِی الشَّفَاعَهِ لِمَنْ یُرِیدُ قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ دَعَا نَفْساً مُسْلِمَهً إِلَی طَاعَتِکَ وَ نَهَاهَا عَنْ مَعْصِیَتِکَ قَالَ یَا مُوسَی أَحْشُرُهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ فِی زُمْرَهِ الْمُتَّقِینَ قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ صَلَّی الصَّلَاهَ لِوَقْتِهَا لَمْ یَشْغَلْهَا عَنْ وَقْتِهَا دُنْیَا قَالَ یَا مُوسَی أُعْطِیهِ سُؤْلَهُ وَ أُبِیحُهُ جَنَّتِی قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ کَفَلَ الْیَتِیمَ قَالَ أُظِلُّهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ فِی ظِلِّ عَرْشِی قَالَ فَمَا جَزَاءُ مَنْ أَتَمَّ الْوُضُوءَ مِنْ خَشْیَتِکَ قَالَ یَا مُوسَی أَبْعَثُهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ لَهُ نُورٌ یَتَلَأْلَأُ بَیْنَ عَیْنَیْهِ قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ یُرِیدُ بِهِ النَّاسَ قَالَ یَا مُوسَی ثَوَابُهُ کَثَوَابِ مَنْ لَمْ یَصُمْهُ قَالَ إِلَهِی فَمَا جَزَاءُ مَنْ صَامَ فِی بَیَاضِ النَّهَارِ یَلْتَمِسُ بِذَلِکَ رِضَاکَ- قَالَ یَا مُوسَی لَهُ جَنَّتِی وَ لَهُ الْأَمَانُ مِنْ کُلِّ هَوْلِ یَوْمِ الْقِیَامَهِ وَ الْعِتْقُ مِنَ النَّارِ 33.
69- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِیَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِیُّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ جَابِرِ بْنِ یَزِیدَ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی نصره [نَضْرَهَ] [أبی حمزه] عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أُعْطِیَتْ أُمَّتِی خَمْسَ خِصَالٍ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ لَمْ یُعْطَهُنَّ أُمَّهُ نَبِیٍّ قَبْلِی أَمَّا وَاحِدَهٌ فَإِنَّهُ إِذَا کَانَ أَوَّلُ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَیْهِمْ وَ مَنْ نَظَرَ اللَّهُ إِلَیْهِ لَمْ یُعَذِّبْهُ وَ الثَّانِیَهُ خُلُوفُ أَفْوَاهِهِمْ حِینَ یُمْسُونَ أَطْیَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِیحِ الْمِسْکِ وَ الثَّالِثَهُ یَسْتَغْفِرُ لَهُمْ الْمَلَائِکَهُ فِی کُلِّ یَوْمٍ وَ لَیْلَهٍ وَ الرَّابِعَهُ یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِجَنَّتِهِ تَزَیَّنِی وَ اسْتَعِدِّی لِعِبَادِی یُوشِکُ أَنْ یَسْتَرِیحُوا مِنْ نَصَبِ الدُّنْیَا وَ أَذَاهَا وَ یَصِیرُوا إِلَی دَارِ کَرَامَتِی وَ الْخَامِسَهُ إِذَا کَانَ آخِرُ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ غَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ جَمِیعاً فَقَالَ رَجُلٌ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ هِیَ لَیْلَهُ الْقَدْرِ قَالَ لَا أَ مَا تَرَوْنَ الْعُمَّالَ إِذَا عَمِلُوا کَیْفَ یُؤْتَوْنَ أُجُورَهُمْ 34.
70- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْعَطَّارُ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوْزَاءِ الْمُنَبِّهُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتِ بْنِ هُرْمُزَ الْحَدَّادِ عَنْ سَعْدِ بْنِ ظَرِیفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَهَ قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع یَأْتِی عَلَی النَّاسِ زَمَانٌ یَرْتَفِعُ فِیهِ الْفَاحِشَهُ وَ لَتُصَنَّعُ 35 وَ تُنْهَتَکُ فِیهِ الْمَحَارِمُ وَ یُعْلَنُ فِیهِ الزِّنَا وَ یُسْتَحَلُّ فِیهِ أَمْوَالُ الْیَتَامَی وَ یُؤْکَلُ فِیهِ الرِّبَا وَ یُطَفَّفُ فِی الْمَکَایِیلِ وَ الْمَوَازِینِ وَ یُسْتَحَلُّ الْخَمْرُ بِالنَّبِیذِ وَ الرِّشْوَهُ بِالْهَدِیَّهِ وَ الْخِیَانَهُ بِالْأَمَانَهِ وَ یَشْتَبِهُ الرِّجَالُ بِالنِّسَاءِ وَ النِّسَاءُ بِالرِّجَالِ وَ یُسْتَخَفُّ بِحُدُودِ الصَّلَاهِ وَ یُحَجُّ فِیهِ لِغَیْرِ اللَّهِ فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ الزَّمَانُ انْتَفَخَتِ الْأَهِلَّهُ تَارَهً حَتَّی یُرَی الْهِلَالُ لَیْلَتَیْنِ وَ خَفِیَتْ تَارَهً حَتَّی یُفْطَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ فِی أَوَّلِهِ وَ یُصَامَ لِلْعِیدِ فِی آخِرِهِ فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ حِینَئِذٍ مِنْ أَخْذِ اللَّهِ عَلَی غَفْلَهٍ فَإِنَّ مِنْ وَرَاءِ ذَلِکَ مَوْتٌ ذَرِیعٌ یَخْتَطِفُ النَّاسَ اخْتِطَافاً حَتَّی إِنَّ الرَّجُلَ لَیُصْبِحُ سَالِماً وَ یُمْسِی دَفِیناً وَ یُمْسِی حَیّاً وَ یُصْبِحُ مَیِّتاً فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ الزَّمَانُ وَجَبَ التَّقَدُّمُ فِی الْوَصِیَّهِ قَبْلَ نُزُولِ الْبَلِیَّهِ وَ وَجَبَ تَقْدِیمُ الصَّلَاهِ فِی أَوَّلِ وَقْتِهَا خَشْیَهَ فَوْتِهَا فِی آخِرِ وَقْتِهَا فَمَنْ بَلَغَ مِنْکُمْ ذَلِکَ الزَّمَانَ فَلَا یَبِیتَنَّ لَیْلَهً إِلَّا عَلَی طُهْرٍ وَ إِنْ قَدَرَ أَنْ لَا یَکُونَ فِی جَمِیعِ أَحْوَالِهِ إِلَّا طَاهِراً فَلْیَفْعَلْ فَإِنَّهُ عَلَی وَجَلٍ لَا یَدْرِی مَتَی یَأْتِیهِ رَسُولُ اللَّهِ لِقَبْضِ رُوحِهِ وَ قَدْ حَذَّرْتُکُمْ وَ عَرَّفْتُکُمْ إِنْ عَرَفْتُمْ وَ وَعَظْتُکُمْ إِنِ اتَّعَظْتُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِی سَرَائِرِکُمْ وَ عَلَانِیَتِکُمْ- وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ- وَ مَنْ یَبْتَغِ غَیْرَ الْإِسْلامِ دِیناً فَلَنْ یُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِی الْآخِرَهِ مِنَ الْخاسِرِینَ 36
71- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ ره قَالَ حَدَّثَنِی عَمِّی مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الْکُوفِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ یُونُسَ بْنِ ظَبْیَانَ قَالَ: قُلْتُ لِلصَّادِقِ ع مَا الَّذِی یُبَاعِدُ عَنَّا إِبْلِیسَ قَالَ الصَّوْمُ یُسَوِّدُ وَجْهَهُ وَ الصَّدَقَهُ تَکْسِرُ ظَهْرَهُ وَ الْحُبُّ فِی اللَّهِ وَ الْمُؤَازَرَهُ عَلَی الْعَمَلِ الصَّالِحِ یَقْطَعَانِ دَابِرَهُ وَ الِاسْتِغْفَارُ یَقْطَعُ وَتِینَهُ 37.
72- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِیُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ رِفَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَعَاوَنُوا بِأَکْلِ السَّحَرِ عَلَی صِیَامِ النَّهَارِ وَ بِالنَّوْمِ عَلَی الصَّلَاهِ بِاللَّیْلِ 38.
73- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْخَزَّازِ عَنْ طَلْحَهَ بْنِ زَیْدٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ وَ لَا جَاءَ رَمَضَانُ قُولُوا شَهْرَ رَمَضَانَ فَإِنَّکُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ 39.
74- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ الْهَمْدَانِیِّ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَنْ أَفْطَرَ یَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ خَرَجَ الْإِیمَانُ مِنْهُ 40.
75- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ حَمْزَهَ بْنِ یَعْلَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی خَالِدٍ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع [وَ] قَالَ: إِذَا صَحَّ هِلَالُ رَجَبٍ فَعُدَّ تِسْعَهً وَ خَمْسِینَ یَوْماً وَ صُمْ یَوْمَ سِتِّینَ 41.
76- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْخَرَّازِ 42 عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا غَابَ الْقُرْصُ أَفْطَرَ الصَّائِمُ وَ دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاهِ 43.
77- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ 44 مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِکِ بْنِ عُتْبَهَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ یَحْیَی بْنِ أَبِی الْعُلَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الصَّائِمُ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ فِی السَّفَرِ کَالْمُفْطِرِ فِیهِ فِی الْحَضَرِ 45.
78- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ قَالَ حَدَّثَنِی عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ وَ قَالَ 46 رَسُولُ اللَّهِ ص شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ شَهْرٌ یُضَاعِفُ اللَّهُ فِیهِ الْحَسَنَاتِ وَ یَمْحُو فِیهِ السَّیِّئَاتِ وَ هُوَ شَهْرُ الْبَرَکَهِ وَ هُوَ شَهْرُ الْإِنَابَهِ وَ هُوَ شَهْرُ التَّوْبَهِ وَ هُوَ شَهْرُ الْمَغْفِرَهِ وَ هُوَ شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّهِ أَلَا فَاجْتَنِبُوا فِیهِ کُلَّ حَرَامٍ وَ أَکْثِرُوا فِیهِ مِنْ تِلَاوَهِ الْقُرْآنِ وَ سَلُوا فِیهِ حَوَائِجَکُمْ وَ اشْتَغِلُوا فِیهِ بِذِکْرِ رَبِّکُمْ وَ لَا یَکُونَنَّ شَهْرُ رَمَضَانَ عِنْدَکُمْ کَغَیْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ فَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَهً وَ فَضْلًا عَلَی سَائِرِ الشُّهُورِ وَ لَا یَکُونَنَّ شَهْرُ رَمَضَانَ یَوْمُ صَوْمِکُمْ کَیَوْمِ فِطْرِکُمْ 47.
79- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِیدِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَیْبٍ عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْجَازِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ کَانَ عَلَی أَمْرٍ لَیْسَ بِحَقٍّ لَمْ یَتُبْ مِنْهُ لَمْ یُغْفَرْ لَهُ فِی شَعْبَانَ وَ شَهْرُ رَمَضَانَ لَمْ یَزَلْ عَلَیْهِ إِلَی قَابِلٍ 48.
80- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَدَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ 49 عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ تَصَدَّقَ وَقْتَ إِفْطَارِهِ عَلَی مِسْکِینٍ بِرَغِیفٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذَنْبَهُ وَ کَتَبَ لَهُ ثَوَابَ عِتْقِ رَقَبَهٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ 50.
81- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع مَنْ قَالَ عِنْدَ إِفْطَارِهِ اللَّهُمَّ لَکَ صُمْنَا بِتَوْفِیقِکَ وَ عَلَی رِزْقِکَ أَفْطَرْنَا بِأَمْرِکَ فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا وَ اغْفِرْ لَنَا إِنَّکَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ غَفَرَ اللَّهُ مَا أَدْخَلَ عَلَی صَوْمِهِ مِنَ النُّقْصَانِ بِذُنُوبِهِ 51.
82- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ الرِّضَا ع الْحَسَنَاتُ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ مَقْبُولَهٌ وَ السَّیِّئَاتُ فِیهِ مَغْفُورَهٌ مَنْ قَرَأَ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ آیَهً مِنْ کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ کَانَ کَمَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِی غَیْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ وَ مَنْ ضَحِکَ فِیهِ فِی وَجْهِ أَخِیهِ الْمُؤْمِنِ لَمْ یَلْقَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ إِلَّا ضَحِکَ فِی وَجْهِهِ وَ بَشَّرَهُ بِالْجَنَّهِ وَ مَنْ أَعَانَ فِیهِ مُؤْمِناً أَعَانَهُ اللَّهُ تَعَالَی عَلَی الْجَوَازِ عَلَی الصِّرَاطِ یَوْمَ تَزِلُّ فِیهِ الْأَقْدَامُ وَ مَنْ کَفَّ فِیهِ غَضَبَهُ کَفَّ اللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ نَصَرَ فِیهِ مَظْلُوماً نَصَرَهُ اللَّهُ عَلَی کُلِّ مَنْ عَادَاهُ فِی الدُّنْیَا وَ نَصَرَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ عِنْدَ الْحِسَابِ وَ الْمِیزَانِ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ الْبَرَکَهِ وَ شَهْرُ الرَّحْمَهِ وَ شَهْرُ الْمَغْفِرَهِ وَ شَهْرُ التَّوْبَهِ وَ الْإِنَابَهِ مَنْ لَمْ یُغْفَرْ لَهُ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ فَفِی أَیِّ شَهْرٍ یُغْفَرُ لَهُ فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ یَتَقَبَّلَ مِنْکُمْ فِیهِ الصِّیَامَ وَ لَا یَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْکُمْ وَ أَنْ یُوَفِّقَکُمْ فِیهِ لِطَاعَتِهِ وَ یَعْصِمَکُمْ مِنْ مَعْصِیَتِهِ إِنَّهُ خَیْرُ مَسْئُولٍ 52.
83- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع صِیَامُ شَهْرِ الصَّبْرِ وَ صِیَامُ ثَلَاثَهِ أَیَّامٍ فِی کُلِّ شَهْرٍ یُذْهِبُ بَلَابِلَ الصُّدُورِ وَ رُوِیَ صِیَامُ ثَلَاثَهِ أَیَّامٍ فِی کُلِّ شَهْرٍ صِیَامُ الدَّهْرِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ- مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَهِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها 53
84- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْکُوفِیُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ الْخَزَّازُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی الرِّضَا ع آخِرَ جُمُعَهٍ مِنْ شَعْبَانَ وَ عِنْدَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ مِنْهُمْ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ وَ صَفْوَانُ بْنُ یَحْیَی وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ وَ خَادِمَاهُ یَاسِرٌ وَ نَادِرٌ وَ غَیْرُهُمَا فَقَالَ مَعَاشِرَ شِیعَتِی هَذَا آخِرُ یَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ مَنْ صَامَهُ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا تَصْنَعُ بِالْخَبَرِ الَّذِی رُوِیَ فِی النَّهْیِ عَنِ اسْتِقْبَالِ رَمَضَانَ بِیَوْمٍ أَوْ یَوْمَیْنِ فَقَالَ ع یَا ابْنَ إِسْمَاعِیلَ إِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَا یُقَالُ لَهُ جَاءَ وَ ذَهَبَ وَ اسْتَقْبَلَ وَ الشَّهْرُ شَهْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ مُضَافٌ إِلَیْهِ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ فَهَلْ یَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ یَقُولَ اسْتَقْبَلْتُ شَهْرَ رَمَضَانَ بِیَوْمٍ أَوْ یَوْمَیْنِ قَالَ لِأَنَّ الِاسْتِقْبَالَ إِنَّمَا یَقَعُ لِشَیْ ءٍ مَوْجُودٍ یُدْرَکُ فَأَمَّا مَا لَمْ یُخْلَقْ فَکَیْفَ یُسْتَقْبَلُ فَقَالَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ إِنْ لَمْ یُخْلَقْ قَبْلَ دُخُولِهِ فَقَدْ وَقَعَ الْیَقِینُ بِأَنَّهُ سَیَکُونُ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ إِنْ وَقَعَ لَکَ الْیَقِینُ أَنَّهُ سَیَکُونُ فَکَیْفَ وَقَعَ لَکَ الْیَقِینُ بِأَنَّهُ سَیَکُونُ وَ رُبَّمَا طَالَتْ لَیْلَهُ أَوَّلِ یَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّی یَکُونَ صُبْحَهَا یَوْمُ الْقِیَامَهِ فَلَا یَکُونُ شَهْرُ رَمَضَانَ فِی الدُّنْیَا أَبَداً فَیُصْبِحُ النَّاسُ لَا یَرَوْنَ شَمْساً وَ لَا نَهَاراً وَ لَا یَرَوْنَ مِنْ مَسَاجِدِ اللَّهِ عَلَی وَجْهِ الْأَرْضِ شَیْئاً- وَ یَرْفَعُ اللَّهُ الْکَعْبَهَ وَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِلَی السَّمَاءِ وَ أُنْسِیَ فِی مِثْلِ ذَلِکَ الزَّمَانِ الْقُرْآنُ حَتَّی لَا یُوجَدَ فِیهِمْ لِلْقُرْآنِ حَافِظٌ وَ لِشَیْ ءٍ مِنْ تَمْجِیدِ اللَّهِ ذَاکِرٌ فَحِینَئِذٍ یَرْفَعُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حُجَّتَهُ مِنَ الْأَرْضِ فَتَسِیخُ بِأَهْلِهَا وَ تَسِیرُ جِبَالُهَا وَ تُسْجَرُ بِحَارُهَا وَ تُبَعْثَرُ قُبُورُهَا وَ یُکَوَّرُ عَنِ السَّمَاءِ شَمْسُهَا وَ یَنْکَدِرُ نُجُومُهَا وَ یَنْتَثِرُ کَوَاکِبُهَا وَ فَیَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَهُ وَ انْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِیَ یَوْمَئِذٍ واهِیَهٌ ثُمَّ قَالَ ع مَعَاشِرَ شِیعَتِی إِذَا طَلَعَ هِلَالُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَلَا تُشِیرُوا إِلَیْهِ بِالْأَصَابِعِ وَ لَکِنْ اسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَهَ وَ ارْفَعُوا أَیْدِیَکُمْ إِلَی السَّمَاءِ وَ خَاطِبُوا الْهِلَالَ وَ قُولُوا رَبُّنَا وَ رَبُّکَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِینَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ عَلَیْنَا هِلَالًا مُبَارَکاً وَ وَفِّقْنَا لِصِیَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ سَلِّمْنَا فِیهِ وَ تَسَلَّمْنَا مِنْهُ فِی یُسْرٍ وَ عَافِیَهٍ وَ اسْتَعْمِلْنَا فِیهِ بِطَاعَتِکَ إِنَّکَ عَلی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ فَمَا مِنْ عَبْدٍ فَعَلَ ذَلِکَ إِلَّا کَتَبَهُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِی جُمْلَهِ الْمَرْحُومِینَ وَ أَثْبَتَهُ فِی دِیوَانِ الْمَغْفُورِینَ وَ لَقَدْ کَانَتْ فَاطِمَهُ سَیِّدِهُ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ ع تَقُولُ ذَلِکَ سَنَهً فَإِذَا طَلَعَ هِلَالُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَکَانَ نُورُهَا یَغْلِبُ الْهِلَالَ یَخْفَی فَإِذَا غَابَتْ عَنْهُ ظَهَرَ 54.
85- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَمِّی مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الْقُرَشِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِیعِ أَخْبَرَ بِهِ عَنْ لَیْثِ بْنِ أَبِی سُلَیْمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ وَ ذَلِکَ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ یَقُولُ کُلَّ لَیْلَهٍ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَقَدْ أَمَرْتُ مَلَائِکَتِی بِفَتْحِ أَبْوَابِ سَمَاوَاتِی لِلدَّاعِینَ مِنْ عِبَادِی وَ إِمَائِی فَمَا لِی أَرَی عَبْدِیَ الْغَافِلَ سَاهِیاً عَنِّی مَتَی سَأَلَنِی فَلَمْ أُعْطِهِ وَ مَتَی نَادَانِی فَلَمْ أُجِبْهُ وَ مَتَی نَاجَانِی فَلَمْ أَقْرَبْهُ وَ مَتَی رَجَانِی فَخَیَّبْتُهُ وَ مَتَی أَمَّلَنِی فَحَرَمْتُهُ وَ مَتَی قَصَدَ بَابِی فَحَجَبَتْهُ وَ مَتَی تَقَرَّبَ فَبَاعَدْتُهُ وَ مَتَی هَرَبَ مِنِّی فَلَمْ أَدَعْهُ وَ مَتَی رَجَعَ إِلَیَّ فَلَمْ أَقْبَلْهُ وَ مَتَی أَقَرَّ بِذُنُوبِهِ فَلَمْ أَرْحَمْهُ وَ مَتَی اسْتَغْفَرَنِی فَلَمْ أَغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ وَ مَتَی تَابَ فَلَمْ أَقْبَلْهُ تَوْبَتَهُ عَبْدِی کَیْفَ تَقْصِدُ بِرَجَائِکَ مَلِکاً مَمْلُوکاً وَ لَا تَقْصِدُنِی بِرَجَائِکَ وَ أَنَا مَلِکُ الْمُلُوکِ أَمْ کَیْفَ تَسْأَلُ مَنْ یَخَافُ الْفَقْرَ وَ لَا تَسْأَلُنِی وَ أَنَا الْغَنِیُّ الَّذِی لَا أَفْتَقِرُ أَمْ کَیْفَ تَخْدُمُ مَلَکاً یَنَامُ وَ یَمُوتُ وَ لَا تَخْدُمُنِی وَ أَنَا الْحَیُّ الَّذِی لَا یَمُوتُ وَ لَا یَأْخُذُنِی سِنَهٌ وَ لَا نَوْمٌ یَا سَوْأَهً لِمَنْ عَصَانِی وَ یَا بُؤْساً لِلْقَانِطِینَ مِنْ رَحْمَتِی بِعِزَّتِی حَلَفْتُ لآَخُذَنَّهُ أَخْذَ عَزِیزٍ مُقْتَدِرٍ یَغْضَبُ لِغَضَبِهِ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ فَأَیْنَ تَفِرُّ مِنِّی إِلَّا إِلَیَّ وَ أَنَا اللَّهُ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ 55.
86- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِی عَمِّی مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الْقُرَشِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِیعِ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِیرٌ عَنْ لَیْثِ بْنِ أَبِی سُلَیْمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ شَهْرُ رَمَضَانَ لَیْسَ کَالشُّهُورِ لِمَا تُضَاعَفُ فِیهِ مِنَ الْأُجُورِ هُوَ شَهْرُ الصِّیَامِ وَ شَهْرُ الْقِیَامِ وَ شَهْرُ التَّوْبَهِ وَ الِاسْتِغْفَارِ وَ شَهْرُ تِلَاوَهِ الْقُرْآنِ هُوَ شَهْرٌ أَبْوَابُ الْجِنَانِ فِیهِ مُفَتَّحَهٌ وَ أَبْوَابُ النِّیرَانِ فِیهِ مُغْلَقَهٌ هُوَ شَهْرٌ یُکْتَبُ فِیهِ الْآجَالُ وَ یُبَثُّ فِیهِ الْأَرْزَاقُ وَ فِیهِ لَیْلَهٌ فِیها یُفْرَقُ کُلُّ أَمْرٍ حَکِیمٍ وَ یُکْتَبُ فِیهَا وَفْدُ بَیْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ تَتَنَزَّلُ الْمَلَائِکَهُ وَ الرُّوحُ فِیهَا عَلَی الصَّائِمِینَ وَ الصَّائِمَاتِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ فِی کُلِ أَمْرٍ- سَلامٌ هِیَ حَتَّی مَطْلَعِ الْفَجْرِ مَنْ لَمْ یُغْفَرْ لَهُ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ لَمْ یُغْفَرْ إِلَی قَابِلٍ فَبَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ الْآنَ وَ بَابُ التَّوْبَهِ مَفْتُوحٌ وَ الدُّعَاءُ مُسْتَجَابٌ قَبْلَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ یا حَسْرَتی عَلی ما فَرَّطْتُ فِی جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ کُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِینَ
87- حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ الْبَرْقِیُ 56 قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَهَ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ 57 بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ: جَاءَ نَفَرٌ مِنَ الْیَهُودِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص فَسَأَلَهُ أَعْلَمُهُمْ عَنْ مَسَائِلَ فَکَانَ فِیمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ لِأَیِّ شَیْ ءٍ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الصَّوْمَ عَلَی أُمَّتِکَ بِالنَّهَارِ ثَلَاثِینَ یَوْماً وَ فَرَضَ اللَّهُ عَلَی الْأُمَمِ أَکْثَرَ مِنْ ذَلِکَ فَقَالَ النَّبِیُّ ص إِنَّ آدَمَ لَمَّا أَکَلَ مِنَ الشَّجَرَهِ بَقِیَ فِی بَطْنِهِ ثَلَاثِینَ یَوْماً فَفَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی ذُرِّیَّتِهِ ثَلَاثِینَ یَوْماً الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ وَ الَّذِی یَأْکُلُونَهُ بِاللَّیْلِ تَفَضُّلٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیْهِمْ وَ کَذَلِکَ کَانَ عَلَی آدَمَ فَفَرَضَ اللَّهُ ذَلِکَ عَلَی أُمَّتِی ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ص هَذِهِ الْآیَهَ- کُتِبَ عَلَیْکُمُ الصِّیامُ کَما کُتِبَ عَلَی الَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ أَیَّاماً مَعْدُوداتٍ قَالَ الْیَهُودِیُّ صَدَقْتَ یَا مُحَمَّدُ فَمَا جَزَاءُ مَنْ صَامَهَا فَقَالَ النَّبِیُّ ص مَا مِنْ مُؤْمِنٍ یَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ احْتِسَاباً إِلَّا أَوْجَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ سَبْعَ خِصَالٍ- أَوَّلُهَا یَذُوبُ الْحَرَامُ فِی جَسَدِهِ وَ الثَّانِیَهُ یَقْرُبُ مِنْ رَحْمَهِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الثَّالِثَهُ یَکُونُ قَدْ کَفَّرَ خَطِیئَهَ أَبِیهِ آدَمَ وَ الرَّابِعَهُ یَهُونُ عَلَیْهِ سَکَرَاتُ الْمَوْتِ وَ الْخَامِسَهُ أَمَانٌ مِنَ الْجُوعِ وَ الْعَطَشِ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ السَّادِسَهُ یُعْطِیهِ اللَّهُ بَرَاءَهً مِنَ النَّارِ وَ السَّابِعَهُ یُطْعِمُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ طَیِّبَاتِ الْجَنَّهِ قَالَ صَدَقْتَ یَا مُحَمَّدُ 58.
88- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِیَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْحَکَمِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ عِلَّهِ الصِّیَامِ قَالَ الْعِلَّهُ فِی الصِّیَامِ لِیَسْتَوِیَ بِهِ الْغَنِیُّ وَ الْفَقِیرُ وَ ذَلِکَ أَنَّ الْغَنِیَّ لَمْ یَکُنْ لِیَجِدَ مَسَّ الْجُوعِ فَیَرْحَمَ الْفَقِیرَ لِأَنَّ الْغَنِیَّ کُلَّمَا أَرَادَ شَیْئاً قَدَرَ عَلَیْهِ فَأَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یُسَوِّیَ بَیْنَ خَلْقِهِ وَ أَنْ یُذِیقَ الْغَنِیَّ مَسَّ الْجُوعِ وَ الْأَلَمِ لِیُحْسِنَ عَلَی الضَّعِیفِ وَ یُطْعِمَ الْجَائِعَ 59.
89- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ السَّعْدَآبَادِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سَعِیدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَطِیَّهَ الْعَوْفِیِّ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ عَبْدٍ دَخَلَ عَلَیْهِ شَهْرُ رَمَضَانَ فَصَامَ نَهَارَهُ وَ کَفَّ شَرَّهُ وَ غَضَّ بَصَرَهُ وَ اجْتَنَبَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَیْهِ إِلَّا أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّهَ.
90- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الْمِسْمَعِیِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یُوصِی وُلْدَهُ وَ یَقُولُ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَأَجْهِدُوا أَنْفُسَکُمْ فَإِنَّ فِیهِ یُقْسَمُ الْأَرْزَاقُ وَ یُکْتَبُ الْآجَالُ وَ فِیهِ یُکْتَبُ وَفْدُ اللَّهِ الَّذِینَ یَفِدُونَ 60 وَ فِیهِ لَیْلَهُ الْعَمَلِ فِیهَا خَیْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِی أَلْفِ شَهْرِ 61.
91- حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْکُوفِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْخَیْرِ صَالِحُ بْنُ أَبِی حَمَّادٍ قَالَ: کَتَبْتُ إِلَی أَبِی مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْغُسْلِ فِی لَیَالِی شَهْرِ رَمَضَانَ فَکَتَبَ ع إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَغْتَسِلَ لَیْلَهَ سَبْعَهَ عَشْرَهَ وَ لَیْلَهَ تِسْعَ عَشْرَهَ 62 وَ لَیْلَهَ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ وَ لَیْلَهَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ فَافْعَلْ فَإِنَّ فِیهَا تُرْجَی لَیْلَهُ الْقَدْرِ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ عَلَی إِحْیَائِهَا فَلَا یفَوُتَنَّکَ إِحْیَاءُ لَیْلَهِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ تُصَلِّی فِیهَا مِائَهَ رَکْعَهٍ تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ 63.
92- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَدَانِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی مَلَائِکَهً مُوَکَّلِینَ بِالصَّائِمِینَ وَ الصَّائِمَاتِ یَمْسَحُونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ وَ یُسْقِطُونَ عَنْهُمْ ذُنُوبَهُمْ وَ إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی مَلَائِکَهً قَدْ وَکَّلَهُمْ بِالاسْتِغْفَارِ لِلصَّائِمِینَ وَ الصَّائِمَاتِ لَا یَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ 64.
93- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ ع إِذَا کَانَ آخِرُ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أُعْتِقَ فِیهَا مِثْلُ مَا أُعْتِقَ فِی جَمِیعِهِ 65.
94- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ السَّعْدَآبَادِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَشْهَرِیِّ عَنْ أَبِی الْحُسَیْنِ الْعَبْدِیِّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبَایَهَ بْنِ رِبْعِیٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِیُّ ص مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَنْ قَامَ لَیْلَهَ الْقَدْرِ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ 66.
95- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع یَقُولُ مَنْ عَادَی شِیعَتَنَا فَقَدْ عَادَانَا وَ مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالانَا لِأَنَّهُمْ مِنَّا خُلِقُوا مِنْ طِینَتِنَا مَنْ أَحَبَّهُمْ فَهُوَ مِنَّا وَ مَنْ أَبْغَضَهُمْ فَلَیْسَ مِنَّا شِیعَتُنَا یَنْظُرُونَ بِنُورِ اللَّهِ وَ یَتَقَلَّبُونَ فِی رَحْمَهِ اللَّهِ وَ یَفُوزُونَ بِکَرَامَهِ اللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ شِیعَتِنَا یَمْرَضُ إِلَّا مَرِضْنَا لِمَرَضِهِ وَ لَا یَغْتَمُّ إِلَّا اغْتَمَمْنَا لِغَمِّهِ وَ لَا یَفْرَحُ إِلَّا فَرِحْنَا لِفَرَحِهِ وَ لَا یَغِیبُ عَنَّا أَحَدٌ مِنْ شِیعَتِنَا أَیْنَ کَانَ فِی شَرْقِ الْأَرْضِ وَ غَرْبِهَا وَ مَنْ تَرَکَ مِنْ شِیعَتِنَا دَیْناً فَهُوَ عَلَیْنَا وَ مَنْ تَرَکَ مِنْهُمْ مَالًا فَالْوَرَثَهُ 67 شِیعَتُنَا- الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاهَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاهَ وَ یَحُجُّونَ الْبَیْتَ الْحَرَامَ وَ یَصُومُونَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ یُوَالُونَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یَبْرَءُونَ مِنْ أَعْدَائِنَا أُولَئِکَ أَهْلُ الْإِیمَانِ وَ التُّقَی وَ أَهْلُ الْوَرَعِ وَ التَّقْوَی مَنْ رَدَّ عَلَیْهِمْ فَقَدْ رَدَّ عَلَی اللَّهِ وَ مَنْ طَعَنَ عَلَیْهِمْ فَقَدْ طَعَنَ عَلَی اللَّهِ لِأَنَّهُمْ عِبَادُ اللَّهِ حَقّاً وَ أَوْلِیَاؤُهُ صِدْقاً وَ اللَّهِ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَیَشْفَعُ فِی مِثْلِ رَبِیعَهَ وَ مُضَرَ فَیُشَفِّعُهُ اللَّهُ فِیهِمْ لِکَرَامَتِهِ عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 68.
96- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَکْرَانَ النَّقَّاشُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَدَانِیُّ مَوْلَی بَنِی هَاشِمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ کَانَ تَائِباً مِنْ ذَنْبٍ فَلْیَتُبْ إِلَی اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی مِنْهُ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ شَهْرُ التَّوْبَهِ وَ الْإِنَابَهِ وَ شَهْرُ الْمَغْفِرَهِ وَ الرَّحْمَهِ وَ مَا مِنْ لَیْلَهٍ مِنْ لَیَالِیهِ وَ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِیهَا عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ کُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا بِذُنُوبِهِمُ النَّارَ.
97- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ مُوسَی الرِّضَا ع مَنْ تَصَدَّقَ وَقْتَ إِفْطَارِهِ عَلَی مِسْکِینٍ بِرَغِیفٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذَنْبَهُ وَ کَتَبَ لَهُ ثَوَابَ عِتْقِ رَقَبَهٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ 69.
98- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ مُوسَی الرِّضَا ع مَنْ قَالَ عِنْدَ إِفْطَارِهِ اللَّهُمَّ لَکَ صُمْنَا بِتَوْفِیقِکَ وَ عَلَی رِزْقِکَ أَفْطَرْنَا بِأَمْرِکَ فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا وَ اغْفِرْ لَنَا إِنَّکَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ غَفَرَ اللَّهُ مَا أَدْخَلَ عَلَی صَوْمِهِ مِنَ النُّقْصَانِ بِذُنُوبِهِ 70.
99- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ أَبِیهِ رَفَعَهُ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْیَوْمِ 71 الْمَشْکُوکِ فِیهِ فَقَالَ أَصُومَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أُفْطِرَ یَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ 72.
100- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ صَامَ أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ هُوَ شَاکٌّ لَا یَدْرِی أَ مِنْ شَعْبَانَ أَمْ مِنْ رَمَضَانَ وَ کَانَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ هُوَ یَوْمٌ وُفِّقَ لَا قَضَاءَ لَهُ 73.
101- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْفَامِیُ 74 رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ جَامِعٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَهَ الرَّبَعِیِّ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: خَطَبَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی أَوَّلِ یَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِی مَسْجِدِ الْکُوفَهِ فَحَمِدَ اللَّهَ بِأَفْضَلِ الْحَمْدِ وَ أَشْرَفِهَا وَ أَبْلَغِهَا وَ أَثْنَی عَلَیْهِ بِأَحْسَنِ الثَّنَاءِ وَ صَلَّی عَلَی مُحَمَّدٍ نَبِیِّهِ ص ثُمَّ قَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ شَهْرٌ فَضَّلَهُ اللَّهُ عَلَی سَائِرِ الشُّهُورِ کَفَضْلِنَا أَهْلَ الْبَیْتِ عَلَی سَائِرِ النَّاسِ وَ هُوَ شَهْرٌ یُفْتَحُ فِیهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ أَبْوَابُ الرَّحْمَهِ وَ یُغْلَقُ فِیهِ أَبْوَابُ النِّیرَانِ وَ هُوَ شَهْرٌ یُسْمَعُ فِیهِ النِّدَاءُ وَ یُسْتَجَابُ فِیهِ الدُّعَاءُ وَ یُرْحَمُ فِیهِ الْبُکَاءُ وَ هُوَ شَهْرٌ فِیهِ لَیْلَهٌ نَزَلَتِ الْمَلَائِکَهُ فِیهَا مِنَ السَّمَاءِ فَتُسَلِّمُ عَلَی الصَّائِمِینَ وَ الصَّائِمَاتِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَی مَطْلَعِ الْفَجْرِ وَ هِیَ لَیْلَهُ الْقَدْرِ قُدِّرَ فِیهَا وَلَایَتِی قَبْلَ أَنْ خُلِقَ آدَمُ ع بِأَلْفَیْ عَامٍ صِیَامُ یَوْمِهَا أَفْضَلُ مِنْ صِیَامِ أَلْفِ شَهْرٍ وَ الْعَمَلُ فِیهَا أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ فِی أَلْفِ شَهْرٍ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ شُمُوسَ شَهْرِ رَمَضَانَ لَتَطْلَعُ عَلَی الصَّائِمِینَ وَ الصَّائِمَاتِ وَ إِنَّ أَقْمَارَهُ لَیَطْلَعُ عَلَیْهِمْ بِالرَّحْمَهِ وَ مَا مِنْ یَوْمٍ وَ لَیْلَهٍ مِنَ الشَّهْرِ إِلَّا وَ الْبِرُّ مِنْ اللَّهِ تَعَالَی یَتَنَاثَرُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَی هَذِهِ الْأُمَّهِ فَمَنْ ظَفِرَ مِنْ نِثَارِ اللَّهِ بَدْرَهً کَرُمَ عَلَی اللَّهِ یَوْمَ یَلْقَاهَا وَ مَا کَرُمَ عَبْدٌ عَلَی اللَّهِ إِلَّا جَعَلَ الْجَنَّهَ مَثْوَاهُ عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ شَهْرَکُمْ لَیْسَ کَالشُّهُورِ أَیَّامُهُ أَفْضَلُ الْأَیَّامِ وَ لَیَالِیهِ أَفْضَلُ اللَّیَالِی وَ سَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَاتِ هُوَ شَهْرٌ الشَّیَاطِینُ فِیهِ مَغْلُولَهٌ مَحْبُوسَهٌ هُوَ شَهْرٌ یَزِیدُ اللَّهُ فِیهِ الْأَرْزَاقَ وَ الْآجَالَ وَ یُکْتَبُ فِیهِ وَفْدُ بَیْتِهِ وَ هُوَ شَهْرٌ یُقْبَلُ أَهْلُ الْإِیمَانِ بِالْمَغْفِرَهِ وَ الرِّضْوَانِ وَ الرَّوْحِ وَ الرَّیْحَانِ وَ مَرْضَاهِ الْمَلِکِ الدَّیَّانِ أَیُّهَا الصَّائِمُ تَدَبَّرْ أَمْرَکَ فَإِنَّکَ فِی شَهْرِکَ هَذَا ضَیْفُ رَبِّکَ انْظُرْ کَیْفَ تَکُونُ فِی لَیْلِکَ وَ نَهَارِکَ وَ کَیْفَ تَحْفَظُ جَوَارِحَکَ عَنْ مَعَاصِی رَبِّکَ انْظُرْ أَنْ لَا تَکُونَ بِاللَّیْلِ نَائِماً وَ بِالنَّهَارِ غَافِلًا فَیَنْقَضِیَ شَهْرُکَ وَ قَدْ بَقِیَ عَلَیْکَ وِزْرُکَ فَتَکُونَ عِنْدَ اسْتِیفَاءِ الصَّائِمِینَ أُجُورَهُمْ مِنَ الْخَاسِرِینَ وَ عِنْدَ فَوْزِهِمْ بِکَرَامَهِ مَلِیکِهِمْ مِنَ الْمَحْرُومِینَ وَ عِنْدَ سَعَادَتِهِمْ بِمُجَاوَرَهِ رَبِّهِمْ مِنَ الْمَطْرُودِینَ أَیُّهَا الصَّائِمُ إِنْ طُرِدْتَ عَنْ بَابِ مَلِیکِکَ فَأَیَّ بَابٍ تَقْصِدُ وَ إِنْ حَرَمَکَ رَبُّکَ فَمَنْ ذَا الَّذِی یَرْزُقُکَ وَ إِنْ أَهَانَکَ فَمَنْ ذَا الَّذِی یُکْرِمُکَ وَ إِنْ أَذَلَّکَ فَمَنْ ذَا الَّذِی یُعِزُّکَ وَ إِنْ خَذَلَکَ فَمَنْ ذَا الَّذِی یَنْصُرُکَ وَ إِنْ لَمْ یَقْبَلْکَ فِی زُمْرَهِ عَبِیدِهِ فَإِلَی مَنْ تُرْجَعُ بِعُبُودِیَّتِکَ وَ إِنْ لَمْ یُقِلْکَ عَثْرَتُکَ فَمَنْ تَرْجُو لِغُفْرَانِ ذُنُوبِکَ وَ إِنْ طَالَبَکَ بِحَقِّهِ فَمَا ذَا یَکُونُ حُجَّتُکَ أَیُّهَا الصَّائِمُ تَقَرَّبْ إِلَی اللَّهِ بِتِلَاوَهِ کِتَابِهِ فِی لَیْلِکَ وَ نَهَارِکَ فَإِنَّ کِتَابَ اللَّهِ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ یَشْفَعُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ لِأَهْلِ تِلَاوَتِهِ فَیَعْلُونَ دَرَجَاتِ الْجَنَّهِ بِقِرَاءَهِ آیَاتِهِ بَشِّرْ أَیُّهَا الصَّائِمُ فَإِنَّکَ فِی شَهْرٍ صِیَامُکَ فِیهِ مَفْرُوضٌ وَ نَفَسُکَ فِیهِ تَسْبِیحٌ وَ نَوْمُکَ فِیهِ عِبَادَهٌ وَ طَاعَتُکَ فِیهِ مَقْبُولَهٌ وَ ذُنُوبُکَ فِیهِ مَغْفُورَهٌ وَ أَصْوَاتُکَ فِیهِ مَسْمُوعَهٌ وَ مُنَاجَاتُکَ فِیهِ مَرْحُومَهٌ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ حَبِیبِی رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی عِنْدَ فِطْرِ کُلِّ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ لَا یَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ هُوَ فِی عِلْمِ الْغَیْبِ عِنْدَهُ فَإِذَا کَانَ آخِرُ لَیْلَهٍ مِنْهُ أُعْتِقَ فِیهَا مِثْلُ مَا أُعْتِقَ فِی جَمِیعِهِ فَقَامَ إِلَیْهِ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ زِدْنَا مِمَّا حَدَّثَکَ بِهِ حَبِیبُکَ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ أَخِی وَ ابْنَ عَمِّی رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَحَفِظَ فِیهِ نَفْسَهُ مِنَ الْمَحَارِمِ دَخَلَ الْجَنَّهَ قَالَ الْهَمْدَانِیُّ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ زِدْنَا مِمَّا حَدَّثَکَ بِهِ أَخُوکَ وَ ابْنُ عَمِّکَ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ خَلِیلِی رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ 75 إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً دَخَلَ الْجَنَّهَ قَالَ الْهَمْدَانِیُّ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ زِدْنَا مِمَّا حَدَّثَکَ بِهِ خَلِیلُکَ فِی هَذَا الشَّهْرِ فَقَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ سَیِّدَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ فَلَمْ یُفْطِرْ فِی شَیْ ءٍ مِنْ لَیَالِیهِ عَلَی حَرَامٍ دَخَلَ الْجَنَّهَ فَقَالَ الْهَمْدَانِیُّ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ زِدْنَا مِمَّا حَدَّثَکَ بِهِ سَیِّدُ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ فِی هَذَا الشَّهْرِ فَقَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ أَفْضَلَ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْمُرْسَلِینَ وَ الْمَلَائِکَهِ الْمُقَرَّبِینَ یَقُولُ إِنَّ سَیِّدَ الْوَصِیِّینَ یُقْتَلُ فِی سَیِّدِ الشُّهُورِ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا سَیِّدُ الشُّهُورِ وَ مَنْ سَیِّدُ الْوَصِیِّینَ قَالَ أَمَّا سَیِّدُ الشُّهُورِ فَشَهْرُ رَمَضَانَ وَ أَمَّا سَیِّدُ الْوَصِیِّینَ فَأَنْتَ یَا عَلِیُّ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ ذَلِکَ لَکَائِنٌ قَالَ إِی وَ رَبِّی إِنَّهُ یَنْبَعِثُ أَشْقَی أُمَّتِی شَقِیقُ عَاقِرِ نَاقَهِ ثَمُودَ ثُمَّ یَضْرِبُکَ ضَرْبَهً عَلَی فَرْقِکَ تُخْضَبُ مِنْهَا لِحْیَتُکَ فَأَخَذَ النَّاسُ بِالْبُکَاءِ وَ النَّحِیبِ فَقَطَعَ ع خُطْبَتَهُ وَ نَزَلَ.
412- حَدَّثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَهِ زُفَّتِ الشُّهُورُ إِلَی الْحَشْرِ یَقْدُمُهَا شَهْرُ رَمَضَانَ عَلَیْهِ مِنْ کُلِّ زِینَهٍ حَسَنَهٌ 76 فَهُوَ بَیْنَ الشُّهُورِ یَوْمَئِذٍ کَالْقَمَرِ بَیْنَ الْکَوَاکِبِ فَیَقُولُ أَهْلُ الْجَمْعِ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ وَدِدْنَا لَوْ عَرَفْنَا هَذِهِ الصُّوَرَ فَیُنَادِی مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ یَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ هَذِهِ صُوَرُ الشُّهُورِ الَّتِی عِدَّتُهَا عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِی کِتابِ اللَّهِ یَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ سَیِّدُهَا وَ أَفْضَلُهَا شَهْرُ رَمَضَانَ أَبْرَزْتُهَا لِتَعْرِفُوا فَضْلَ شَهْرِی عَلَی سَائِرِ الشُّهُورِ وَ لِیَشْفَعَ لِلصَّائِمِینَ مِنْ عِبَادِی وَ إِمَائِی وَ أُشَفِّعُهُ فِیهِمْ.
103- حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَوَّلُ مَا یُسْأَلُ عَنْهُ الْعَبْدُ إِذَا وَقَفَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الصَّلَوَاتُ الْمَفْرُوضَاتُ وَ عَنِ الزَّکَاهِ وَ عَنِ الصِّیَامِ الْمَفْرُوضِ وَ عَنِ الْحَجِّ وَ عَنْ وَلَایَتِنَا أَهْلَ الْبَیْتِ فَإِنْ أَقَرَّ بِوَلَایَتِنَا ثُمَّ مَاتَ عَلَیْهَا قُبِلَتْ مِنْهُ صَلَاتُهُ وَ صَوْمُهُ وَ زَکَاتُهُ وَ حَجُّهُ فَإِنْ لَمْ یُقِرَّ بِوَلَایَتِنَا بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ یَقْبَلْ مِنْهُ شَیْئاً مِنْ أَعْمَالِهِ.
104- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَهَ النَّهْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعَهٌ لَا تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَهٌ وَ تُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ تَصِیرُ إِلَی الْعَرْشِ دُعَاءُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ وَ الْمَظْلُومِ عَلَی مَنْ ظَلَمَهُ وَ الْمُعْتَمِرِ حَتَّی یَرْجِعَ وَ الصَّائِمِ حَتَّی یُفْطِرَ 77.
105- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ الدَّیْلَمِیِّ عَنْ أَبِیهِ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع یَقُولُ الشِّتَاءُ رَبِیعُ الْمُؤْمِنِ یَطُولُ فِیهِ لَیْلُهُ فَیَسْتَعِینُ بِهِ عَلَی قِیَامِهِ وَ یَقْصُرُ فِیهِ نَهَارُهُ فَیَسْتَعِینُ بِهِ عَلَی صِیَامِهِ 78.
106- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ السَّعْدَآبَادِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: بُنِیَ الْإِسْلَامُ عَلَی خَمْسِ دَعَائِمَ عَلَی الصَّلَاهِ وَ الزَّکَاهِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ وَلَایَهِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْأَئِمَّهِ مِنْ وُلْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ 79.
107- حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عِیسَی الْعِجْلِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ عَلِیٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُکَیْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ یَعْلَی بْنِ زَیْدِ بْنِ جُذْعَانَ عَنْ سَعِیدِ بْنِ الْمُسَیَّبِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُبَیْرَهَ قَالَ: کُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص یَوْماً فَقَالَ رَأَیْتُ الْبَارِحَهَ عَجَائِبَ قَالَ فَقُلْنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا رَأَیْتَ حَدِّثْنَا فِدَاکَ أَنْفُسُنَا وَ أَهْلُونَا وَ أَوْلَادُنَا فَقَالَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی قَدْ أَتَاهُ مَلَکُ الْمَوْتِ لِقَبْضِ رُوحِهِ فَجَاءَهُ بِرُّهُ بِوَالِدَیْهِ فَمَنَعَهُ مِنْهُ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی عَلَیْهِ عَذَابُ الْقَبْرِ فَجَاءَهُ وُضُوؤُهُ فَمَنَعَهُ مِنْهُ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی قَدِ احْتَوَشَتْهُ الشَّیَاطِینُ فَجَاءَهُ ذِکْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَجَّاهُ مِنْ بَیْنِهِمْ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی قَدِ احْتَوَشَتْهُ مَلَائِکَهُ الْعَذَابِ فَجَاءَهُ صَلَاتُهُ فَمَنَعَتْهُ مِنْهُمْ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی یَلْهَثُ عَطَشاً کُلَّمَا وَرَدَ حَوْضاً مُنِعَ فَجَاءَهُ صِیَامُ رَمَضَانَ فَسَقَاهُ وَ أَرْوَاهُ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی وَ النَّبِیُّونَ حَلَقاً حَلَقاً کُلَّمَا أَتَی حَلْقَهً طُرِدَ فَجَاءَهُ اغْتِسَالُهُ مِنَ الْجَنَابَهِ فَأَخَذَهُ 80 بِیَدِهِ فَأَجْلَسَهُ إِلَی جَنْبِی وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ ظُلْمَهٌ وَ مِنْ خَلْفِهِ ظُلْمَهٌ وَ عَنْ یَمِینِهِ ظُلْمَهٌ وَ عَنْ شِمَالِهِ ظُلْمَهٌ وَ مِنْ تَحْتِهِ ظُلْمَهٌ مُسْتَنْقِعاً فِی الظُّلْمَهِ فَجَاءَهُ حَجُّهُ وَ عُمْرَتُهُ فَأَخْرَجَاهُ مِنَ الظُّلْمَهِ وَ أَدْخَلَاهُ النُّورَ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی یُکَلِّمُ الْمُؤْمِنِینَ فَلَا یُکَلِّمُونَهُ فَجَاءَهُ صِلَتُهُ الرَّحِمَ قَالَ یَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِینَ کَلِّمُوهُ فَإِنَّهُ کَانَ وَاصِلًا لِرَحِمِهِ فَکَلَّمَهُ الْمُؤْمِنُونَ وَ صَافَحُوهُ وَ کَانَ مَعَهُمْ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی یَتَّقِی حَرَّ النَّارِ وَ شَرَرَهَا بِیَدِهِ وَ وَجْهِهِ فَجَاءَتْهُ صَدَقَتُهُ فَکَانَ 81 ظِلًّا عَلَی رَأْسِهِ وَ سِتْراً عَلَی وَجْهِهِ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی قَدْ أَخَذَتْهُ الزَّبَانِیَهُ مِنْ کُلِّ مَکَانٍ فَجَاءَهُ أَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهْیُهُ عَنِ الْمُنْکَرِ فَخَلَّصَاهُ مِنْ بَیْنِهِمْ فَجَعَلَاهُ مَعَ مَلَائِکَهِ الرَّحْمَهِ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی جَاثِیاً عَلَی رُکْبَتَیْهِ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ رَحْمَهِ اللَّهِ حِجَابٌ فَجَاءَهُ حُسْنُ خُلُقِهِ فَأَخَذَ بِیَدِهِ فَأَدْخَلَهُ فِی رَحْمَهِ اللَّهِ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی قَائِماً عَلَی شَفِیرِ جَهَنَّمَ فَجَاءَهُ رَجَاؤُهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاسْتَنْقَذَهُ مِنْ ذَلِکَ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی قَدْ هَوَی فِی النَّارِ فَجَاءَتْهُ دُمُوعُهُ الَّتِی بَکَی مِنْ خَشْیَهِ اللَّهِ فَاسْتَخْرَجَهُ مِنْ ذَلِکَ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی عَلَی الصِّرَاطِ یَرْتَعِدُ کَمَا تَرْتَعِدُ السَّعَفَهُ فِی یَوْمِ رِیحٍ عَاصِفٍ فَجَاءَهُ حُسْنُ ظَنِّهِ بِاللَّهِ فَسَکَنَ 82 رِعْدَتُهُ وَ مَضَی عَلَی الصِّرَاطِ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی عَلَی الصِّرَاطِ یَرْجُفُ أَحْیَاناً وَ یَحِیدُ 83 أَحْیَاناً وَ یَتَعَلَّقُ أَحْیَاناً فَجَاءَتْهُ صَلَوَاتُهُ عَلَیَّ فَأَقَامَتْهُ عَلَی قَدَمَیْهِ وَ مَضَی عَلَی الصِّرَاطِ وَ رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِی انْتَهَی إِلَی أَبْوَابِ الْجَنَّهِ کُلَّمَا انْتَهَی إِلَی بَابٍ أُغْلِقَ فَجَاءَتْهُ شَهَادَهُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ صَادِقاً فَافْتَتَحَتِ الْأَبْوَابَ وَ دَخَلَ الْجَنَّهَ 84.
قال مصنف هذا الکتاب رضی الله عنه ذکرت هذا الحدیث فی هذا الموضع لما فیه من ذکر صوم شهر رمضان 85.
108- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیُّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عِصَامٍ بْنِ زَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْکَدِرِ 86 [المکندر] عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیِّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص رَقَی الْمِنْبَرَ فَقَالَ آمِینَ إِلَی أَنْ رَقَی الدَّرَجَهَ «الْأُولَی ثُمَّ رَقَی الثَّانِیَهَ فَقَالَ آمِینَ ثُمَّ رَقَی الدَّرَجَهَ الثَّالِثَهَ فَقَالَ آمِینَ فَقَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتُ آمِینَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ جَاءَنِی جَبْرَئِیلُ ع فَقَالَ شَقِیَ عَبْدٌ ذُکِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ یُصَلِّ عَلَیْکَ فَقُلْتُ آمِینَ ثُمَّ قَالَ شَقِیَ عَبْدٌ أَدْرَکَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَانْسَلَخَ عَنْهُ وَ لَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَقُلْتُ آمِینَ ثُمَّ قَالَ شَقِیَ عَبْدٌ أَدْرَکَ وَالِدَیْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا- فَلَمْ یُدْخِلَا [هُ] الْجَنَّهَ فَقُلْتُ آمِینَ 87.
109- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْکُوفِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ آخِرِ شَعْبَانَ وَ وَصَلَهَا بِشَهْرِ رَمَضَانَ کَتَبَ اللَّهُ 88 صَوْمَ شَهْرَیْنِ مُتَتَابِعَیْنِ وَ مَنْ صَامَ رَمَضَاناً إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً خَرَجَ مِنَ الذُّنُوبِ کَیَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ قَالَ ع حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ جَدِّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ أَدْرَکَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَدْرَکَ لَیْلَهَ الْقَدْرِ فَلَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ ذُکِرْتُ عِنْدَهُ فَصَلَّی عَلَیِّ وَ لَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ کَیْفَ یُصَلِّی عَلَیْکَ وَ لَمْ یُغْفَرْ لَهُ فَقَالَ ع إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّی عَلَیَّ وَ لَمْ یُصَلِّ عَلَی آلِی لُفَّتْ تِلْکَ الصَّلَاهُ وَ ضُرِبَ بِهَا وَجْهَهُ وَ إِذَا صَلَّی عَلَیَّ وَ عَلَی آلِی غُفِرَ لَهُ 89.
110- حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص شَعْبَانُ شَهْرِی وَ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فَمَنْ صَامَ مِنْ شَهْرِی یَوْماً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّهُ وَ مَنْ صَامَ مِنْهُ یَوْمَیْنِ کَانَ مِنْ رُفَقَاءِ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِینَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ کَانَ مَعِی فِی دَرَجَتِی یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ الشَّهْرَ کُلَّهُ وَ وَصَلَهُ بِشَهْرِ رَمَضَانَ کَانَ ذَلِکَ تَوْبَهً لَهُ مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ صَغِیراً وَ کَبِیراً وَ لَوْ مِنْ دَمٍ حَرَامٍ 90.
111- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِیزِ بْنُ یَحْیَی قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَکَرِیَّا قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْکُوفِیُّ عَنْ سُلَیْمَانَ الْمَرْوَزِیِّ عَنِ الرِّضَا عَلِیِّ بْنِ مُوسَی ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ إِنَّ الصَّائِمَ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یُفْطِرَ مَا لَمْ یَأْتِ بِشَیْ ءٍ فَیَنْقُضَ صَوْمَهُ وَ إِنَّ الْحَاجَّ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یَرْجِعَ مَا لَمْ یَأْتِ بِشَیْ ءٍ یُبْطِلُ حَجَّهُ وَ إِنَّ النَّائِمَ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یَنْتَبِهَ مَا لَمْ یَکُنْ یَأْتِ عَلَی حَرَامٍ وَ إِنَّ الصَّبِیَ 91 لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یَبْلُغَ وَ إِنَّ الْمُجَاهِدَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یَعُودَ إِلَی مَنْزِلِهِ مَا لَمْ یَأْتِ بِشَیْ ءٍ یُبْطِلُ جِهَادَهُ وَ إِنَّ الْمَجْنُونَ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یُفِیقَ وَ إِنَّ الْمَرِیضَ لَا یَجْرِی عَلَیْهِ الْقَلَمُ حَتَّی یَصِحَّ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ سِلْعَهَ اللَّهِ رَخِیصَهٌ فَاشْتَرُوهَا قَبْلَ أَنْ تَغْلُوَ 92.
112- حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ الْبَرْقِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ جَدِّهِ 93 الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ بَیْنَ شَعْبَانَ وَ شَوَّالٍ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِی أُنْزِلَ فِیهِ الْقُرْآنُ وَ هُوَ شَهْرُ اللَّهِ تَعَالَی ذِکْرُهُ وَ هُوَ شَهْرُ الْبَرَکَهِ وَ هُوَ شَهْرُ الْمَغْفِرَهِ وَ هُوَ شَهْرُ الرَّحْمَهِ وَ هُوَ شَهْرُ التَّوْبَهِ وَ هُوَ شَهْرُ الْإِنَابَهِ وَ هُوَ شَهْرُ قِرَاءَهِ الْقُرْآنِ وَ هُوَ شَهْرُ الِاسْتِغْفَارِ وَ هُوَ شَهْرُ الصِّیَامِ وَ هُوَ شَهْرُ الدُّعَاءِ وَ هُوَ شَهْرُ الْعِبَادَهِ وَ هُوَ شَهْرُ الطَّاعَهِ وَ هُوَ شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّهِ مَنْ لَمْ یُغْفَرْ لَهُ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ لَمْ یُغْفَرْ لَهُ إِلَی قَابِلٍ فَأَیُّکُمْ متثق [یَثِقُ] بِبُلُوغِ شَهْرِ رَمَضَانٍ قَابِلٍ صُومُوهُ صِیَامَ مَنْ یَرَی أَنَّهُ لَا یَصُومُ بَعْدَهُ أَبَداً فَکَمْ مِنْ صَائِمٍ لَهُ عَاماً أَوَّلَ أَمْسَی عَامَکُمْ هَذَا فِی الْقَبْرِ مَدْفُوناً وَ أَصْبَحَ فِی التُّرَابِ وَحِیداً فَرِیداً یُنَبِّهُکُمُ اللَّهُ مِنْ رَقْدَهِ الْغَافِلِینَ وَ غَفَرَ لَنَا وَ لَکُمْ یَوْمَ الدِّینِ.
113- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْکُوفِیُّ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ جَرِیشٍ الرَّازِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ الصَّادِقُ ع سَمِعْتُ أَبِی ع یَقُولُ مَا قَرَأَ عَبْدٌ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ أَلْفَ مَرَّهٍ یَوْمَ الْإِثْنَیْنِ وَ أَلْفَ مَرَّهٍ یَوْمَ الْخَمِیسِ إِلَّا خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی مِنْهَا مَلَکاً یُدْعَی الْقَوِیَ 94 رَاحَتُهُ أَکْبَرُ مِنْ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعِ أَرَضِینَ فِی مَوْضِعِ کُلِّ ذَرَّهٍ مِنْ جَسَدِهِ أَلْفُ شَعْرَهٍ فِی کُلِّ شَعْرَهٍ أَلْفُ لِسَانٍ یَنْطِقُ کُلُّ لِسَانٍ لِقُوَّهِ 95 أَلْسِنَهِ الثَّقَلَیْنِ یَسْتَغْفِرُ لِقَارِیهَا وَ یُضَاعِفُ الرَّبُّ تَعَالَی اسْتِغْفَارَ أَلْفَیْ سَنَهٍ أَلْفَ مَرَّهٍ.
114- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ ع مَنْ أَحْیَا لَیْلَهَ الْقَدْرِ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَ لَوْ کَانَتْ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ مَثَاقِیلِ الْجِبَالِ وَ مَکَایِیلِ الْبِحَارِ 96.
5- 11 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الْبَاقِرُ ع مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی حَرَمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَلْفَ مَرَّهٍ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ أَجْرَ کُلِّ حِجَّهٍ أَوْ عُمْرَهٍ کَانَتْ أَوْ تَکُونُ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِی مَوْقِفِ عَرَفَهَ مِائَهَ مَرَّهٍ کَانَ لَهُ أَجْرُ الْمُجَاهِدِینَ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِی مَسْجِدِ مِنًی سَبْعِینَ مَرَّهً کَانَ لَهُ أَجْرُ کُلِّ صَدَقَهٍ تُصُدِّقَ بِهَا أَوْ یُتَصَدَّقُ بِهَا إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِی جَوْفِ الْکَعْبَهِ کَانَ لَهُ أُجُورُ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَدَاءِ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِی مَسْجِدِ الْمَدِینَهِ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِحْدَی وَ عِشْرِینَ مَرَّهً کَانَ لَهُ أُجُورُ أَهْلِ الْجَنَّهِ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ وَ کُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ النَّبِیِّینَ 97.
116- حَدَّثَنَا أَبِی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَهَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: ذَکَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ ع إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فَقَالَ مَا أَبْیَنَ فَضْلَهَا عَلَی السُّوَرِ قَالَ قُلْتُ وَ أَیُّ شَیْ ءٍ 98 فَضْلُهَا قَالَ نَزَلَتْ وَلَایَهُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فِیهَا قُلْتُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ الَّتِی نَرْتَجِیهَا مِنْ رَمَضَانَ قَالَ هِیَ لَیْلَهٌ قُدِّرَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ فِیهَا.
117- حَدَّثَنَا أَبِی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَهَ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: بُنِیَ الْإِسْلَامُ عَلَی خَمْسَهِ أَشْیَاءَ عَلَی الصَّلَاهِ وَ الزَّکَاهِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَایَهِ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصَّوْمُ جُنَّهٌ مِنَ النَّارِ 99.
118- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ السَّمَّانِ الْأَرْمَنِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا رَأَی الصَّائِمُ قَوْماً یَأْکُلُونَ أَوْ رَجُلًا یَأْکُلُ سَبَّحَتْ کُلُّ شَعْرَهٍ مِنْهُ 100.
119- حَدَّثَنَا أَبِی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی الْعَطَّارُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ الْآدَمِیِّ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ یُونُسَ بْنِ ظَبْیَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ صَامَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْماً فِی شِدَّهِ الْحَرِّ فَأَصَابَهُ ظَمَأٌ وَکَّلَ اللَّهُ بِهِ أَلْفَ مَلَکٍ یَمْسَحُونَ بِوَجْهِهِ وَ یُبَشِّرُونَهُ حَتَّی إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَطْیَبَ رِیحَکَ وَ رَوْحَکَ مَلَائِکَتِی اشْهَدُوا أَنِّی قَدْ غَفَرْتُ لَهُ 101.
120- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ سَلَمَهَ بَیَّاعِ السَّابِرِیِّ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ الْکِنَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَهٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ وَ فَرْحَهٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَ 102.
121- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ الْأَزْدِیِّ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَهَ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع قِیلُوا فَإِنَّ اللَّهَ یُطْعِمُ الصَّائِمَ فِی مَنَامِهِ وَ یَسْقِیهِ 103.
122- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِیدِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَوْحَی اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی إِلَی مُوسَی ع مَا یَمْنَعُکَ مِنْ مُنَاجَاتِی فَقَالَ یَا رَبِّ أُجِلُّکَ عَنِ الْمُنَاجَاهِ لِخُلُوفِ فَمِ الصَّائِمِ فَأَوْحَی اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی إِلَیْهِ یَا مُوسَی لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْیَبُ عِنْدِی مِنْ رِیحِ الْمِسْکِ 104.
123- حَدَّثَنَا أَبِی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَهَ 105 عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَکَّلَ مَلَائِکَهً بِالدُّعَاءِ لِلصَّائِمِینَ وَ قَالَ أَخْبَرَنِی جَبْرَئِیلُ ع عَنْ رَبِّی تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَنَّهُ قَالَ مَا أَمَرْتُ مَلَائِکَتِی بِالدُّعَاءِ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِی إِلَّا اسْتَجَبْتُ لَهُمْ فِیهِ 106.
124- حَدَّثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصَّائِمُ فِی عِبَادَهٍ وَ إِنْ کَانَ نَائِماً عَلَی فِرَاشِهِ مَا لَمْ یَغْتَبْ مُسْلِماً 107.
125- حَدَّثَنَا أَبِی قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ سُلَیْمٍ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ اسْتَعِینُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاهِ یَعْنِی الصِّیَامَ وَ الصَّلَاهَ وَ قَالَ ع إِذَا نَزَلَتِ الرَّجُلَ النَّازِلَهُ أَوِ الشِّدَّهُ فَلْیَصُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ- وَ اسْتَعِینُوا بِالصَّبْرِ یَعْنِی الصِّیَامَ 108.
126- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ قَالَ: قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ لَا أُخْبِرُکَ بِأَصْلِ الْإِسْلَامِ وَ فَرْعِهِ وَ ذِرْوَهِ الْإِسْلَامِ وَ سَنَامِهِ قُلْتُ بَلَی قَالَ أَصْلُهُ الصَّلَاهُ وَ فَرْعُهُ الزَّکَاهُ وَ ذِرْوَتُهُ وَ سَنَامُهُ الْجِهَادُ فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَ لَا أُخْبِرُکَ بِأَبْوَابِ الْخَیْرِ الصَّوْمُ جُنَّهٌ 109.
127- حَدَّثَنِی أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِکُلِّ شَیْ ءٍ زَکَاهٌ وَ زَکَاهُ الْأَبْدَانِ الصِّیَامُ 110.
128- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ بْنُ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ لَمْ یُغْفَرْ لَهُ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ لَمْ یُغْفَرْ لَهُ إِلَی قَابِلٍ إِلَّا أَنْ یَشْهَدَ عَرَفَهَ 111.
129- حَدَّثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الْمِسْمَعِیِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یُوصِی وُلْدَهُ وَ یَقُولُ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَأَجْهِدُوا أَنْفُسَکُمْ فِیهِ فَإِنَّ فِیهِ تَقْسِیمَ الْأَرْزَاقِ وَ یُثَبَّتُ الْآجَالُ وَ یُکْتَبُ وَفْدُ اللَّهِ الَّذِینَ یَفِدُونَ إِلَیْهِ وَ فِیهِ لَیْلَهٌ الْعَمَلُ فِیهَا خَیْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِی أَلْفِ شَهْرٍ 112.
130- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّیْبَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْکُوفِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْبَرْمَکِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ زِیَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ: شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ الصَّائِمُونَ فِیهِ أَضْیَافُ اللَّهِ وَ أَهْلُ کَرَامَتِهِ مَنْ دَخَلَ عَلَیْهِ شَهْرُ رَمَضَانَ فَصَامَ نَهَارَهُ وَ قَامَ وِرْداً مِنْ لَیْلِهِ وَ اجْتَنَبَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَیْهِ دَخَلَ الْجَنَّهَ بِغَیْرِ حِسَابٍ.
131- حَدَّثَنَا أَبِی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِیِّ عَنْ سُلَیْمَانَ 113 بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ النَّخَعِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ لَمْ یَفْرِضِ اللَّهُ صِیَامَهُ عَلَی أَحَدٍ مِنَ الْأُمَمِ قَبْلَنَا فَقُلْتُ لَهُ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا کُتِبَ عَلَیْکُمُ الصِّیامُ کَما کُتِبَ عَلَی الَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ لَعَلَّکُمْ تَتَّقُونَ قَالَ إِنَّمَا فَرَضَ اللَّهُ صِیَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَی الْأَنْبِیَاءِ دُونَ الْأُمَمِ فَفَضَّلَ بِهِ هَذِهِ الْأُمَّهَ وَ جَعَلَ صِیَامَهُ فَرْضاً عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَی أُمَّتِهِ 114.
132- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدٍ الْهَاشِمِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ الْکُوفِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیٍّ الْهَمْدَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ عَلِیِّ بْنِ الْمَعْرُوفِ بَأَبِی عَلِیٍّ الشَّامِیِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِیدٍ الزِّبْرِقَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِیَاثٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ سُلَیْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا جُوَیْبِرٌ 115 عَنِ الضَّحَّاکِ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص شَعْبَانُ شَهْرِی وَ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ فَمَنْ صَامَ شَهْرِی کُنْتُ لَهُ شَفِیعاً یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ شَهْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ آنَسَ اللَّهُ وَحْشَتَهُ فِی قَبْرِهِ وَ وَصَلَ وَحْدَتَهُ وَ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ مُبْیَضّاً وَجْهُهُ وَ أَخَذَ الْکِتَابَ بِیَمِینِهِ وَ الْخُلْدَ بِیَسَارِهِ حَتَّی یَقِفَ بَیْنَ یَدَیْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَیَقُولُ عَبْدِی فَیَقُولُ لَبَّیْکَ سَیِّدِی فَیَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ صُمْتَ لِی قَالَ 116 فَیَقُولُ نَعَمْ یَا سَیِّدِی فَیَقُولُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی خُذُوا بِیَدِ عَبْدِی حَتَّی تَأْتُوا بِهِ مِنِّی فَأُوتِیَ بِهِ فَأَقُولُ لَهُ صُمْتَ شَهْرِی فَیَقُولُ نَعَمْ فَأَقُولُ أَنَا أَشْفَعُ لَکَ الْیَوْمَ قَالَ فَیَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَمَّا حُقُوقِی فَقَدْ تَرَکْتُهَا لِعَبْدِی وَ أَمَّا حُقُوقُ خَلْقِی فَمَنْ عَفَا عَنْهُ فَعَلَیَّ عِوَضُهُ حَتَّی یَرْضَی قَالَ النَّبِیُّ ص فَآخُذُ بِیَدِهِ حَتَّی أَنْتَهِیَ بِهِ إِلَی الصِّرَاطِ فَأَجِدُهُ دَحْضاً 117 مُزْلَقاً لَا یَثْبُتُ عَلَیْهِ أَقْدَامُ الْخَاطِئِینَ فَآخُذُ بِیَدِهِ فَیَقُولُ لِی صَاحِبُ الصِّرَاطِ مَنْ هَذَا یَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَقُولُ هَذَا فُلَانٌ مِنْ أُمَّتِی کَانَ قَدْ صَامَ بِالدُّنْیَا شَهْرِی ابْتِغَاءَ شَفَاعَتِی وَ صَامَ شَهْرَ رَبِّهِ ابْتِغَاءَ وَعْدِهِ فَیَجُوزُ الصِّرَاطَ بِعَفْوِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّی یَنْتَهِیَ إِلَی بَابِ الْجَنَّتَیْنِ فَأَسْتَفْتِحُ لَهُ فَیَقُولُ رِضْوَانُ لَکَ أُمِرْنَا أَنْ نَفْتَحَ الْیَوْمَ وَ لِأُمَّتِکَ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع صُومُوا شَهْرَ رَسُولِ اللَّهِ ص یَکُنْ لَکُمْ شَفِیعاً وَ صُومُوا شَهْرَ اللَّهِ تَشْرَبُوا مِنَ الرَّحِیقِ الْمَخْتُومِ.
133- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِیُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَحْمَدَانِیُّ الْأَسْوَارِیُّ الْفَقِیهُ قَالَ حَدَّثَنَا مَکِّیُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدَوَیْهِ الْبُرُوغِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِیهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو یَعْقُوبُ بْنُ یُوسُفَ الْقَزْوِینِیُّ بِبَغْدَادَ قَالَ 118 أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحَکَمِ الْعَرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْوَلِیدِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سُلَیْمَانَ السَّدُوسِیِّ قَالَ حَدَّثَنَا شَیْخٌ یُکَنَّی أَبَا الْحَسَنِ عَنِ الضَّحَّاکِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ إِنَّ الْجَنَّهَ لَتُحْبَرُ وَ تُزَیَّنُ مِنَ الْحَوْلِ إِلَی الْحَوْلِ لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِذَا کَانَتْ أَوَّلُ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِیحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ یُقَالُ لَهَا الْمُتَنَزِّهُ 119 یُصَفِّقُ وَرَقَ الْأَشْجَارِ مِنَ الْجَنَّهِ وَ حَلَقَ الْمَصَارِیعِ فَیُسْمَعُ مِنْ ذَلِکَ طَنِینٌ لَمْ یُسْمَعْ صَوْتٌ بِأَحْسَنَ مِنْهُ فَتَتَزَیَّنُ الْحُورِ الْعِینُ تَقِفُ بَیْنَ شُرَفِ الْجَنَّهِ فَیُنَادِینَ هَلْ مِنْ خَاطِبٍ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَتَزَوَّجَهُ ثُمَّ قَالَتِ الْمَلَائِکَهُ یَا رِضْوَانُ مَا هَذِهِ اللَّیْلَهُ فَیُلَبِّیهِنَّ بِالتَّلْبِیَهِ ثُمَّ یَقُولُ یَا خَیْرَاتُ حِسَانٌ هَذِهِ أَوَّلُ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَتَحْتُ 120 الْجِنَانَ لِلصَّائِمِینَ مِنْ أُمَّهِ مُحَمَّدٍ وَ یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَا رِضْوَانُ افْتَحْ أَبْوَابَ الْجِنَانِ یَا مَالِکُ أَغْلِقْ أَبْوَابَ الْجَحِیمِ عَنِ الصَّائِمِینَ الْقَائِمِینَ مِنْ أُمَّهِ مُحَمَّدٍ یَا جَبْرَئِیلُ اهْبِطْ إِلَی الْأَرْضِ فَصَفِّدْ مَرَدَهَ الشَّیَاطِینِ وَ غُلَّهُمْ بِالْأَغْلَالِ ثُمَّ اقْذِفْهُمْ فِی لُجَجِ الْبِحَارِ حَتَّی لَا یُفْسِدُوا فِی أُمَّهِ حَبِیبِی صِیَامَهُمْ قَالَ وَ یُنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَائِکَتَهُ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِیَهُ سُؤْلَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَیْهِ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ مَنْ یُقْرِضُ الْمَلِیَّ غَیْرَ الْمُعْدِمِ وَ الْوَفِیَّ غَیْرَ الظَّلُومِ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِی کُلِّ یَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ [أَلْفَ أَلْفِ] عَتِیقٍ مِنَ النَّارِ فَإِذَا کَانَتْ لَیْلَهُ الْجُمُعَهِ وَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ أُعْتِقَ فِی کُلِّ سَاعَهٍ مِنْهُمَا أَلْفُ أَلْفِ عَتِیقٍ مِنَ النَّارِ کُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا الْعَذَابَ فَإِذَا کَانَ فِی آخِرِ یَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ- أَعْتَقَ فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ بِعَدَدِ مَا أَعْتَقَ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَی آخِرِهِ فَإِذَا کَانَ لَیْلَهُ الْقَدْرِ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَبْرَئِیلَ فَهَبَطَ فِی کَوْکَبَهٍ مِنْ الْمَلَائِکَهِ إِلَی الْأَرْضِ وَ مَعَهُ لِوَاءٌ أَخْضَرُ فَیَرْکُزُ اللِّوَاءَ عَلَی ظَهْرِ الْکَعْبَهِ وَ لَهُ سِتُّمِائَهِ جَنَاحٍ مِنْهَا جَنَاحَانِ لَا یَنْشُرُهُمَا إِلَّا فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ فَیَنْشُرُهُمَا فِی تِلْکَ اللَّیْلَهِ فَیَتَجَاوَزُ الْمَشْرِقَ وَ الْمَغْرِبَ وَ یَبُثُّ جَبْرَئِیلُ ع الْمَلَائِکَهَ فِی هَذِهِ الْأُمَّهِ 121 فَیُسَلِّمُونَ عَلَی کُلِّ قَائِمٍ وَ قَاعِدٍ وَ مُصَلٍّ وَ ذَاکِرٍ وَ یُصَافِحُونَهُمْ وَ یُؤَمِّنُونَ عَلَی دُعَائِهِمْ حَتَّی یَطْلُعَ الْفَجْرُ فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ نَادَی جَبْرَئِیلُ یَا مَعْشَرَ الْمَلَائِکَهِ الرَّحِیلَ الرَّحِیلَ فَیَقُولُونَ یَا جَبْرَئِیلُ مَا صَنَعَ اللَّهُ فِی حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِینَ مِنْ أُمَّهِ مُحَمَّدٍ فَیَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ نَظَرَ إِلَیْهِمْ فِی هَذِهِ اللَّیْلَهِ وَ غَفَرَ لَهُمْ إِلَّا أَرْبَعَهً فَقِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَهُ قَالَ رَجُلٌ مَاتَ مُدْمِنَ خَمْرٍ وَ عَاقَّ وَالِدَیْهِ وَ قَاطِعَ رَحِمٍ وَ مشاحن 122 [مُشَاحِناً] قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْمُشَاحِنُ قَالَ هُوَ الْمُصَارِمُ فَإِذَا کَانَتْ لَیْلَهُ الْفِطْرِ سُمِّیَتْ تِلْکَ اللَّیْلَهُ لَیْلَهَ الْجَائِزَهِ فَإِذَا کَانَتْ غَدَاهُ الْفِطْرَهِ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمَلَائِکَهَ فِی کُلِّ الْبِلَادِ فَیَهْبِطُونَ [عَلَی] إِلَی الْأَرْضِ فَیَطُوفُونَ إِلَی أَفْوَاهِ السِّکَکِ فَیُنَادُونَ بِصَوْتٍ یَسْمَعُهُ جَمِیعُ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ إِلَّا الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ فَیَقُولُونَ یَا أُمَّهَ مُحَمَّدٍ اخْرُجُوا إِلَی رَبِّکُمْ رَبٍّ کَرِیمٍ یُعْطِی الْجَزِیلَ وَ یَغْفِرُ الْعَظِیمَ فَإِذَا بَرَزُوا إِلَی مُصَلَّاهُمْ یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَا مَلَائِکَتِی مَا جَزَاءُ الْأَجِیرِ إِذَا عَمِلَ عَمَلَهُ فَتَقُولُ الْمَلَائِکَهُ إِلَهَنَا وَ سَیِّدَنَا جَزَاؤُهُ أَنْ تُوَفِّیهِ أَجْرَهُ قَالَ فَیَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنِّی أُشْهِدُکُمْ مَلَائِکَتِی أَنِّی قَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَهُمْ عَنْ صِیَامِهِمْ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ قِیَامِهِمْ رِضَائِی وَ مَغْفِرَتِی وَ یَقُولُ جَلَّ جَلَالُهُ یَا عِبَادِی سَلُونِی فَوَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَا تَسْأَلُونِّی الْیَوْمَ شَیْئاً فِی جَمْعِکُمْ لِآِخِرَتِکُمْ إِلَّا أَعْطَیْتُکُمْ وَ لِدُنْیَاکُمْ إِلَّا نَظَرْتَ لَکُمْ وَ عِزَّتِی لَأَسْتُرَنَّ عَلَیْکُمْ عَثَرَاتِکُمْ مَا رَأَیْتُمُونِی وَ عِزَّتِی لَا أُخْزِیَنَّکُمْ وَ لَا أَفْضَحَنَّکُمْ بَیْنَ یَدَیْ أَصْحَابِ الْخُلُودِ انْصَرِفُوا مَغْفُوراً لَکُمْ قَدْ أَرْضَیْتُمُونِی فَرَضِیتُ عَنْکُمْ فَتَعْرُجُ الْمَلَائِکَهُ وَ تَسْتَبْشِرُ بِمَا یُعْطِی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَذِهِ الْأُمَّهَ إِذَا أَفْطَرُوا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ 123.
قال أبو عمرو القزوینی سألنی عن هذا الحدیث الحسن بن عرفه العبدی سنه ست و أربعین فحدثته به و کان الحسن یحدث عن رجل عن قاسم بن الحکم العرنی.
134- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِیُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَسْوَارِی قَالَ حَدَّثَنَا مَکِّیُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدَوَیْهِ الْبَرْدَعِیُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِیمُ بْنُ سححون 124 قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زَبَّالٍ أَبُو حَفْصٍ 125 قَالَ خَاتَمُ بْنُ عُبَیْدَهَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ حَجَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا یُوسُفُ بْنُ زِیَادٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ زَیْدِ بْنِ جُذْعَانَ عَنْ سَعِیدِ بْنِ الْمُسَیَّبِ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِیِّ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِی آخِرِ یَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ فَإِنَّهُ قَدْ أَظَلَّکُمْ شَهْرٌ عَظِیمٌ شَهْرٌ مُبَارَکٌ شَهْرٌ فِیهِ لَیْلَهٌ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ جَعَلَ اللَّهُ صِیَامَهُ فَرِیضَهَ مَنْ تَقَرَّبَ فِیهِ بِخَصْلَهٍ مِنْ خِصَالِ الْخَیْرِ کَانَ کَمَنْ أَدَّی فَرِیضَهً فِیمَا سِوَاهُ وَ مَنْ أَدَّی فِیهِ فَرِیضَهً کَمَنْ أَدَّی سَبْعِینَ فَرِیضَهً فِیمَا سِوَاهُ [وَ هُوَ] فَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ وَ الصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّهُ وَ شَهْرُ الْمُوَاسَاهِ وَ شَهْرٌ یُزَادُ فِیهِ الرِّزْقُ لِلْمُؤْمِنِینَ مَنْ فَطَّرَ فِیهِ صَائِماً کَانَ مَغْفِرَهً لِذُنُوبِهِ وَ عِتْقَ رَقَبَهٍ مِنَ النَّارِ مِنْ غَیْرِ أَنْ یَنْتَقِصَ مِنْ أَجْرِهِ شَیْئاً 126 قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ لَیْسَ کُلُّنَا یَجِدُ مَا یُفَطِّرُ بِهِ الصَّائِمَ فَقَالَ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ یُعْطِی اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِماً عَلَی قَطْرَهٍ مِنْ لَبَنٍ أَوْ شَرْبَهٍ مِنْ مَاءٍ وَ مَنْ أَشْبَعَ صَائِماً سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِهِ شَرْبَهً لَا یَظْمَأُ بَعْدَهُ حَتَّی یَدْخُلَ الْجَنَّهَ وَ هُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَهٌ وَ أَوْسَطُهُ مَغْفِرَهٌ وَ آخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ وَ مَنْ خَفَّفَ فِیهِ عَنْ مَمْلُوکِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ أَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ فَاسْتَکْثِرُوا فِیهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ خَصْلَتَیْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّکُمْ وَ خَصْلَتَیْنِ لَا غِنَی بِکُمْ عَنْهُمَا فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّکُمْ فَشَهَادَهُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ تَسْتَغْفِرُونَهُ وَ أَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنَی بِکُمْ عَنْهُمَا فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّهَ وَ تَتَعَوَّذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ 127.
135- وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِیثِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ [خَالِدٍ] قَالَ حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَّاءُ الْهَرَوِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ إِدْرِیسَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ حَجَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا یُوسُفُ بْنُ زِیَادٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ زَیْدٍ عَنْ سَعِیدِ بْنِ الْمُسَیَّبِ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِی آخِرِ شَعْبَانَ وَ ذَکَرَ الْحَدِیثَ مِثْلَهُ سَوَاءً 128.
136- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْدُونٍ النَّسَائِیُ 129 قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِیُّ بِبَغْدَادَ وَ کَانَ ثِقَهً قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَا قَالَ حَدَّثَنَا الْهَیْثَمُ بْنُ أَبِی الْحداری عَنْ زَیْدٍ الْعَمِّیِّ عَنْ أَبِی نَضْرَهَ 130 عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ: أُعْطِیَتْ أُمَّتِی فِی شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْساً لَمْ یُعْطَهُنَّ أُمَّهُ نَبِیٍّ قَبْلِی أَمَّا الْوَاحِدَهُ فَإِذَا کَانَ أَوَّلُ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَیْهِمْ وَ مَنْ نَظَرَ اللَّهُ إِلَیْهِ لَمْ یُعَذِّبْهُ أَبَداً وَ أَمَّا الثَّانِیَهُ فَإِنَّ خُلُوفَ أَفْوَاهِهِمْ حِینَ یُمْسُونَ أَطْیَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِیحِ الْمِسْکِ وَ أَمَّا الثَّالِثَهُ فَإِنَّ الْمَلَائِکَهَ یَسْتَغْفِرُونَ لَهُمْ فِی لَیْلِهِمْ وَ نَهَارِهِمْ وَ أَمَّا الرَّابِعَهُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَأْمُرُ جَنَّتَهُ أَنِ اسْتَعِدِّی وَ تَزَیَّنِی لِعِبَادِیَ فَیُوشِکُ أَنْ یَذْهَبَ عَنْهُمْ نَصَبُ الدُّنْیَا وَ أَذَاهَا وَ یَصِیرُوا إِلَی جَنَّتِی وَ کَرَامَتِی- وَ أَمَّا الْخَامِسَهُ فَإِذَا کَانَ آخِرُ لَیْلَهٍ غُفِرَ لَهُمْ جَمِیعاً فَقَالَ رَجُلٌ لَیْلَهَ الْقَدْرِ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَ لَمْ تَرَ إِلَی الْعُمَّالِ إِذَا فَرَغُوا مِنْ أَعْمَالِهِمْ وُفُّوا 131.
137- حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِیثِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنِی إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْهَیْثَمِ بْنِ الحراری عَنْ زَیْدٍ الْعَمِّیِّ عَنْ أَبِی نَضْرَهَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أُعْطِیَتْ أُمَّتِی فِی شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْساً لَمْ یُعْطَهُنَّ أُمَّهُ نَبِیٍّ قَبْلِی وَ ذَکَرَ الْحَدِیثَ مِثْلَهُ سَوَاءً 132.
138- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ [جَابِرٍ] الْبُخَارِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ الْمُطَّوِّعِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْیَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَکِیمِ قَالَ أَخْبَرَنِی یَحْیَی بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَکِ قَالَ حَدَّثَنَا یَحْیَی بْنُ أَیُّوبَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَرِیطٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ یَسَارٍ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ یَعْرِفُ حُدُودَهُ وَ یَتَحَفَّظُ کَمَا یَنْبَغِی لَهُ أَنْ یَتَحَفَّظَ فَقَدْ کَفَرَ مَا کَانَ قَبْلَهُ.
139- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِیٍّ الْبَصْرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الْبُخَارِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ الْمُطَّوِّعِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی سُفْیَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَکِیمِ قَالَ حَدَّثَنَا یَحْیَی بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَرَّدِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِیلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِی سَلَمَهَ عَنْ أَبِی هُرَیْرَهَ قَالَ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَخْطُبُ فَقَالَ فِی خُطْبَتِهِ أَیُّهَا النَّاسُ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ فِی إِنْصَاتٍ وَ سُکُونٍ وَ کَفَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ وَ لِسَانَهُ مِنَ الْکَذِبِ وَ الْحَرَامِ وَ الْغَیْبَهِ وَ الْأَذَی قُرِّبَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ حَتَّی تَمَسَّ رُکْبَتَیْهِ رُکْبَهُ إِبْرَاهِیمَ خَلِیلِ الرَّحْمَنِ ع 133.
140- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِیٍّ الْبَصْرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ البستری ببستر قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ یَحْیَی بْنِ زُهَیْرٍ العسری 134 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ زِیَادُ بْنُ یَحْیَی الْحَسَّانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غِیَاثٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِیرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَهَ أَنَّهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ مَا مِنْ عَبْدٍ أَصْبَحَ صَائِماً إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ إِلَی أَنْ تَوَارَی 135 بِالْحِجَابِ فَإِنْ صَلَّی رَکْعَهً أَوْ رَکْعَتَیْنِ تَطَوُّعاً أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ نُوراً مِنْ أَزْوَاجِهِ الْحُورِ الْعِینِ وَ قُلْنَ اللَّهُمَّ اقْبِضْهُ إِلَیْنَا فَقَدِ اشْتَقْنَا إِلَی رُؤْیَتِهِ وَ إِنْ هَلَّلَ أَوْ سَبَّحَ تَلَقَّاهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ یَکْتُبُونَ إِلَی أَنْ تَوَارَی بِالْحِجَابِ.
141- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الشَّاهِ بِمَرْوِ الرُّودِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَکْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ یَعْقُوبَ الْأَنْطَاکِیُّ بِأَنْطَاکِیَّهَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی جَعْفَرٍ الْحَلَبِیُّ بِالْصِیصِیَهِ قَالَ حَدَّثَنَا الصیعیه الْکَبِیرُ 136 بْنُ الْمَعَانِی قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِی هِنْدٍ [عِنْدَ] عَنْ أَبِی نَصْرَهَ عَنْ عَطَا بْنِ أَبِی رِیَاحٍ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ ذَاتَ یَوْمٍ إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لَتُفَتَّحُ فِی أَوَّلِ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ لَا تُغْلَقُ إِلَی آخِرِ لَیْلَهٍ مِنْهُ وَ لَیْسَ مِنْ عَبْدٍ یُصَلِّی فِی لَیْلَهٍ مِنْهَا إِلَّا کَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِکُلِّ سَجْدَهٍ أَلْفاً وَ خَمْسَمِائَهِ حَسَنَهٍ وَ بُنِیَ لَهُ بَیْتٌ فِی الْجَنَّهِ مِنْ یَاقُوتَهٍ حَمْرَاءَ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ بَابٍ مِنْهَا 137 قَصْرٌ مِنْ ذَهَبٍ مُوَشَّحاً بِیَاقُوتَهٍ حَمْرَاءَ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ بَابٍ فَإِذَا صَامَ یَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ غُفِرَ لَهُ کُلُّ ذَنْبٍ تَقَدَّمَ إِلَی ذَلِکَ الْیَوْمِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ کَانَ کَفَّارَهً إِلَی مِثْلِهَا مِنَ الْحَوْلِ وَ کَانَ لَهُ بِکُلِّ یَوْمٍ یَصُومُهُ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ قَصْرٌ لَهُ أَلْفُ بَابٍ مِنْ ذَهَبٍ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ یَدْعُونَهُ إِلَی أَنْ تَوَارَی بِالْحِجَابِ وَ کَانَ لَهُ بِکُلِّ سَجْدَهٍ یَسْجُدُهَا مِنْ لَیْلٍ أَوْ نَهَارٍ شَجَرَهٌ یَسِیرُ فِیهَا الرَّاکِبُ أَلْفَ عَامٍ 138.
142- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبْدُوسُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَیْدُ اللَّهِ بْنُ یَعْقُوبَ بْنِ یُوسُفَ الرَّازِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ یُونُسَ الْکَرِیمِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا زَمْعَهُ عَنْ سَلَمَهَ عَنْ عِکْرِمَهَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ کُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ هُوَ لَهُ غَیْرَ الصِّیَامِ هُوَ لِی وَ أَنَا أَجْزِی بِهِ وَ الصِّیَامُ جُنَّهُ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ مِنَ النَّارِ یَوْمَ الْقِیَامَهِ کَمَا یَقِی أَحَدَکُمْ سِلَاحُهُ فِی الدُّنْیَا وَ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْیَبُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ رِیحِ الْمِسْکِ وَ إِنَّ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَیْنِ حِینَ یُفْطِرُ فَیَطْعَمُ وَ یَشْرَبُ وَ حِینَ یَلْقَانِی فَأُدْخِلُهُ الْجَنَّهَ 139.
خَبَرُ الصَّلَاه فی آخِرِ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ
اشاره
143- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبْدُوسُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَی بْنُ الْحُسَیْنِ الْبَاغِشِیُّ الْمُؤَدِّبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُرَشِیُّ [القرمی] قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ الْوَلِیدِ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ 140 عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو طَیْبَهَ عَنْ کُرْدِینٍ 141 وَ بُرْدٍ الْحَادِی [الحادوی] عَنِ الرَّبِیعِ بْنِ خَیْثَمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ: وَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ إِنَّ جَبْرَئِیلَ أَخْبَرَنِی عَنْ إِسْرَافِیلَ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّی فِی آخِرِ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عَشْرَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدَ عَشَرَ مَرَّاتٍ وَ یَقُولُ فِی رُکُوعِهِ وَ سُجُودِهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ یَتَشَهَّدُ فِی کُلِّ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ یُسَلِّمُ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ آخِرِ عَشْرِ رَکَعَاتٍ قَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنَ التَّسْلِیمِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَلْفَ مَرَّهٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ سَجَدَ وَ یَقُولُ فِی سُجُودِهِ یَا حَیُّ یَا قَیُّومُ یَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ یَا رَحْمَانَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ وَ رَحِیمَهُمَا یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ یَا إِلَهَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ تَقَبَّلْ مِنَّا صَلَاتَنَا وَ صِیَامَنَا وَ قِیَامَنَا قَالَ النَّبِیُّ ص وَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ إِنَّهُ لَا یَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ حَتَّی یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ وَ یَتَقَبَّلَ مِنْهُ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ یَتَجَاوَزَ عَنْ ذُنُوبِهِ وَ إِنْ کَانَ قَدْ أَذْنَبَ سَبْعِینَ ذَنْباً کُلُّ ذَنْبٍ أَعْظَمُ مِنْ ذُنُوبِ الْعِبَادِ وَ یَتَقَبَّلُ مِنْ جَمِیعِ أَهْلِ الْکُورَهِ الَّتِی هُوَ فِیهَا وَ قَالَ النَّبِیُّ ص لِجَبْرَئِیلَ ع یَا جَبْرَئِیلُ یَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْهُ خَاصَّهً شَهْرَ رَمَضَانَ وَ مِنْ جَمِیعِ أَهْلِ بِلَادِهِ عَامَّهً قَالَ نَعَمْ وَ الَّذِی بَعَثَکَ إِنَّهُ مِنْ کَرَامَتِهِ عَلَیْهِ وَ عِظَمِ مَنْزِلَتِهِ لِرَبِّهِ یَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْهُ وَ مِنْهُمْ صَلَاتَهُمْ وَ صِیَامَهُمْ وَ قِیَامَهُمْ وَ یَغْفِرُ لَهُمْ ذُنُوبَهُمْ وَ یَسْتَجِیبُ لَهُ دُعَاءَهُ وَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ إِنَّهُ مَتَی صَلَّی هَذِهِ الصَّلَاهَ وَ اسْتَغْفَرَ هَذَا الِاسْتِغْفَارَ یَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْهُ صَلَاتَهُ وَ صِیَامَهُ وَ قِیَامَهُ وَ یَغْفِرُ لَهُ وَ یَسْتَجِیبُ دُعَاءَهُ لَدَیْهِ لِأَنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ یَقُولُ فِی کِتَابِهِ- اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کانَ غَفَّاراً وَ یَقُولُ وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ وَ قَالَ وَ الَّذِینَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَهً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَکَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَ یَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ یُمَتِّعْکُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلی أَجَلٍ مُسَمًّی وَ یُؤْتِ کُلَّ ذِی فَضْلٍ فَضْلَهُ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ کانَ تَوَّاباً وَ قَالَ النَّبِیُّ ص هَذِهِ هَدِیَّهٌ لِی خَاصَّهً وَ لِأُمَّتِی مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ لَمْ یُعْطِهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَداً مِمَّنْ کَانَ قَبْلِی مِنَ الْأَنْبِیَاءِ وَ غَیْرِهِمْ 142.
144- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ الشَّافِعِیُّ بِفَرْغَانَهَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِی أَبُو عَلِیٍّ التَّمَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَفَاضُ الْفِرْیَانِیُّ الْقَاضِی قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَی بْنُ حَمَّادٍ الْبُرْسِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْیَانُ بْنُ عُیَیْنَهَ عَنِ الزُّهْرِیِّ عَنْ أَبِی سَلَمَهَ عَنْ أَبِی هُرَیْرَهَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَامَ لَیْلَهَ الْقَدْرِ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یُحْیِیهِ وَ لَا یَخْتِمُهُ 143.
145- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُوحٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِیمِ بْنُ زَیْدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَدْرَکَ شَهْرَ رَمَضَانَ بِمَکَّهَ فَصَامَهُ وَ قَامَهُ بِمَا تَیَسَّرَ لَهُ عَدْلُ مِائَهِ أَلْفِ شَهْرٍ فِیمَا سِوَاهُ مِنَ الْبَلَدِ وَ کَانَ لَهُ بِکُلِّ یَوْمٍ حُمْلَانُ فَرَسٍ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَ کُلِّ لَیْلَهٍ حُمْلَانُ فَرَسٍ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ عِتْقُ رَقَبَهٍ وَ کُلِّ یَوْمٍ صَدَقَهٌ وَ کُلِّ لَیْلَهٍ صَدَقَهٌ وَ کُلِّ یَوْمٍ شَفَاعَهٌ وَ کُلِّ لَیْلَهٍ شَفَاعَهٌ وَ کُلِّ یَوْمٍ دَرَجَهٌ.
146- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی الصُّهْبَانِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ قَالَ قَالَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ ع مَنِ اغْتَسَلَ لَیْلَهَ الْقَدْرِ وَ أَحْیَاهَا إِلَی طُلُوعِ الْفَجْرِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ 144.
147- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ یَحْیَی بْنِ زَکَرِیَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَکْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِیبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِیمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِیَهَ الضَّرِیرُ 145 عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع یَقُولُ مَنِ اغْتَسَلَ لَیَالِیَ الْغُسْلِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ کَهَیْئَهِ یَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَقُلْتُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا لَیَالِی الْغُسْلِ قَالَ لَیْلَهُ سَبْعَ عَشْرَهَ وَ لَیْلَهُ تِسْعَ عَشْرَهَ وَ لَیْلَهُ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ وَ لَیْلَهُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ فَقُلْتُ هَلْ فِیهَا صَلَاهٌ غَیْرُ مَا فِی سَائِرِ لَیَالِی الشَّهْرِ قَالَ لَا إِلَّا فِی لَیْلَهِ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ [لِأَنَ] فَإِنَّ فِیهَا یرجو [یُرْجَی] لَیْلَهُ الْقَدْرِ وَ یُسْتَحَبُّ أَنْ یُصَلِّیَ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ مِنْهَا مِائَهَ رَکْعَهٍ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَهً فَإِنْ فَعَلَ ذَلِکَ أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ وَ أَوْجَبَ لَهُ الْجَنَّهَ وَ شَفَّعَهُ فِی مِثْلِ رَبِیعَهَ وَ مُضَرَ 146.
148- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ السُّکَّرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَکَرِیَّا الْجَوْهَرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَهَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ یَزِیدَ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْبَاقِرِ ص قَالَ: مَنْ أَحْیَا لَیْلَهَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ صَلَّی فِیهَا مِائَهَ رَکْعَهٍ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَیْهِ مَعِیشَتَهُ وَ کَفَاهُ أَمْرَ مَنْ یُعَادِیهِ وَ أَعَاذَهُ مِنَ الْغَرَقِ وَ الْهَدْمِ وَ السَّرَقِ مِنْ شَرِّ الدُّنْیَا وَ رَفَعَ عَنْهُ هَوْلَ مُنْکَرٍ وَ نَکِیرٍ وَ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ نُورُهُ یَتَلَأْلَأُ لِأَهْلِ الْجَمْعِ وَ یُعْطَی کِتَابَهُ بِیَمِینِهِ وَ یُکْتَبُ لَهُ بَرَاءَهٌ مِنَ النَّارِ وَ جَوَازٌ عَلَی الصِّرَاطِ وَ أَمَانٌ مِنَ الْعَذَابِ وَ یَدْخُلُ الْجَنَّهَ بِغَیْرِ حِسَابٍ وَ یُجْعَلُ فِیهِ رُفَقَاءَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفِیقاً 147
خَبَرُ وَدَاعِ شَهْرِ رَمَضَانَ
149- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّعِیدِ الْهَمْدَانِیُّ مَوْلَی بَنِی هَاشِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ أَبِی الزُّبَیْرِ الْمَکِّیِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص فِی آخِرِ جُمُعَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَلَمَّا بَصُرَ بِی قَالَ لِی یَا جَابِرُ هَذَا آخِرُ جُمُعَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَوَدِّعْهُ وَ قُلِ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ صِیَامِنَا إِیَّاهُ فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْنِی مَرْحُوماً وَ لَا تَجْعَلْنِی مَحْرُوماً فَإِنَّهُ مَنْ قَالَ ذَلِکَ ظَفِرَ بِإِحْدَی الْحُسْنَیَیْنِ إِمَّا بِبُلُوغِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ إِمَّا بِغُفْرَانِ اللَّهِ وَ رَحْمَتِهِ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَمْ یَفْرِضْ مِنْ صِیَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِیمَا مَضَی إِلَّا عَلَی الْأَنْبِیَاءِ دُونَ أُمَمِهِمْ وَ إِنَّمَا فَرَضَ عَلَیْکُمْ مَا فَرَضَ عَلَی أَنْبِیَائِهِ وَ رُسُلِهِ قَبْلِی إِکْرَاماً وَ تَفْضِیلًا وَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ مَا أَعْطَی اللَّهُ نَبِیّاً مِنْ أَنْبِیَائِهِ فَضِیلَهً إِلَّا أَعْطَانِیهَا وَ لَقَدْ أَعْطَانِی مَا لَمْ یُعْطِهِمْ وَ فَضَّلَنِی عَلَی کَافَّتِهِمْ وَ أَنَا سَیِّدُهُمْ وَ خَیْرُهُمْ وَ أَفْضَلُهُمْ وَ لَا فَخْرَ 148.
150- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مَکِّیُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّوَیْهِ الْأَسْفَزَارِیُ 149 قَالَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حُرَّهَ 150 الْعُبَّیْنِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الرَّبِیعِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُحْضِرَ 151 شَهْرُ رَمَضَانَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا ذَا یَسْتَقْبِلُکُمْ وَ مَا ذَا تَسْتَقْبِلُونَ قَالَهَا ثَلَاثاً فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ وَحْیٌ نَزَلَ أَوْ عَدُوٌّ حَضَرَ قَالَ لَا وَ لَکِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَغْفِرُ فِی أَوَّلِ لَیْلَهٍ مِنْ رَمَضَانَ لِکُلِّ أَهْلِ هَذِهِ الْقِبْلَهِ قَالَ وَ فِی نَاحِیَهِ الْقَوْمِ رَجُلٌ یَهُزُّ رَأْسَهُ وَ یَقُولُ بَخْ بَخْ فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ ص ضَاقَ صَدْرُکَ بِمَا سَمِعْتَ قَالَ لَا وَ اللَّهِ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لَکِنْ ذَکَرْتُ الْمُنَافِقِینَ فَقَالَ النَّبِیُّ ص إِنَّ الْمُنَافِقَ وَ لَیْسَ لِکَافِرٍ فِیهَا شَیْ ءٌ 152.
151- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَّاءُ الْهَرَوِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ یُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَرِیزُ بْنُ أَیُّوبَ الْبَجَلِیُّ عَنِ الشَّعْبِیِّ عَنْ نَافِعِ بْنِ بُرْدَهَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ وَ قَدْ أَهْلَّ رَمَضَانَ لَوْ یَعْلَمُ الْعِبَادُ مَا فِی رَمَضَانَ لَتَمَنَّتْ أَنْ یَکُونَ رَمَضَانُ سَنَهً فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَهَ حَدِّثْنَا عَنْهُ یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الْجَنَّهَ تَزَیَّنُ مِنْ رَأْسِ الْحَوْلِ إِلَی الْحَوْلِ حَتَّی إِذَا کَانَ أَوَّلُ یَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِیحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَصَفَّقَتْ وَرَقَ الْجَنَّهِ فَیَنْظُرُ 153 حُورُ الْعِینِ إِلَی ذَلِکَ فَیَقُلْنَ یَا رَبِّ اجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْکَ عِبَادَکَ فِی هَذَا الشَّهْرِ أَزْوَاجاً تَقَرُّ أَعْیُنُنَا وَ تَقَرُّ أَعْیُنُهُمْ بِنَا فَمَا مِنْ عَبْدٍ یَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ إِلَّا زُوِّجَ زَوْجَهً مِنَ الْحُورِ الْعِینِ فِی خَیْمَهٍ مِنْ دُرٍّ مُجَوَّفٍ مِمَّا نَعَتَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِی الْخِیامِ عَلَی کُلِّ امْرَأَهٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ حُلَّهً لَیْسَ مِنْهَا حُلَّهٌ عَلَی لَوْنِ الْأُخْرَی وَ سَبْعُونَ لَوْناً مِنَ الطِّیبِ لَیْسَ فِیهَا لَوْنٌ عَلَی رِیحِ الْآخَرِ لِکُلِّ امْرَأَهٍ مِنْهُنَّ سبعین 154 [سَبْعُونَ] سَرِیراً مِنْ یَاقُوتَهٍ حَمْرَاءَ مَنْسُوجَهً بِالدُّرِّ عَلَی کُلِّ سَرِیرٍ سَبْعُونَ فِرَاشاً بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَ فَوْقَ السَّبْعِینَ سَبْعُونَ أَرِیکَهً لِکُلِّ امْرَأَهٍ سَبْعُونَ أَلْفَ وَصِیفٍ وَ سَبْعُونَ أَلْفَ وَصِیفَهٍ مَعَ کُلِّ وَصِیفٍ صَحْفَهٌ مِنْ ذَهَبٍ فِیهَا لَوْنٌ مِنَ الطَّعَامِ یَجِدُ الْآخَرُ 155 لُقْمَهً مِنْهَا لَذَّهً لَا یَجِدُ لِأَوَّلِهَا وَ یُعْطَی زَوْجُهَا مِثْلَ ذَلِکَ عَلَی سَرِیرٍ مِنْ یَاقُوتٍ أَحْمَرَ عَلَیْهِ سِوَارٌ مِنْ ذَهَبٍ مَنْسُوجٌ بِیَاقُوتٍ أَحْمَرَ هَذَا لِکُلِّ یَوْمٍ صَامَ مِنْ رَمَضَانَ سِوَی مَا عَمِلَ مِنَ الْحَسَنَاتِ 156.
152- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مَکِّیُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِیزِ عَنْ أَبِی سَهْلٍ نَافِعِ بْنِ مَالِکٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا اسْتَهَلَّ شَهْرُ رَمَضَانَ غُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّهِ وَ صُفِّدَتِ الشَّیَاطِینُ 157.
153- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مَکِّیُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ کَثِیرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَیْحٍ قَالَ أَخْبَرَنِی ابْنُ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِی ابْنُ أَبِی أُنَیْسٍ [أَمِینٍ] عَنْ أَبِیهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَیْرَهَ یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الرَّحْمَهِ وَ غُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَ سُلْسِلَتِ الشَّیَاطِینُ.
154- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ الزَّعْفَرَانِیُّ بِوَاسِطٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِیلُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِی ابْنُ إِبْرَاهِیمَ قَالَ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ یَحْیَی بْنِ کَثِیرٍ عَنْ أَبِی سَلَمَهَ عَنْ أَبِی هُرَیْرَهَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ 158.
155- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ یَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا نَحِیبُ بْنُ أَبِی طَالِبٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِی سَلَمَهَ عَنْ أَبِی هُرَیْرَهَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً غَفَرَ اللَّهُ مَا مَضَی مِنْ ذُنُوبِهِ 159.
156- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَکِّیُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَیْرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِی صَالِحٍ عَنْ أَبِی هُرَیْرَهَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَسَنَهٌ یَعْمَلُهَا ابْنُ آدَمَ تُضَاعَفُ عَشْراً إِلَی سَبْعِمِائَهِ ضِعْفٍ یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا الصِّیَامَ هُوَ لِی وَ أَنَا أَجْزِی بِهِ بِتَرْکِ شَهْوَتِهِ مِنْ أَجْلِی فَرْحَتَانِ لِلصَّائِمِ فَرْحَهٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَ فَرْحَهٌ یَوْمَ یَلْقَی رَبَّهُ وَ خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْیَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِیحِ الْمِسْکِ الصَّوْمُ جُنَّهٌ 160.
157- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمِ عَنِ الْحَجَّاجِ وَ هُوَ ابْنُ أَبِی عُثْمَانَ عَنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی هُرَیْرَهَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ دَعْوَهُ الصَّائِمِ وَ دَعْوَهُ الْمُسَافِرِ وَ دَعْوَهُ الْمَظْلُومِ 161.
158- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَیْبٍ الْبَلْخِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا یَحْیَی بْنُ أَیُّوبَ الْعَابِدُ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِیلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِی عَمْرٍو [عَنِ] الْمُطَّلِبِ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ بْنِ سَعِیدٍ المقری [الْمَقْبُرِیِ] عَنْ أَبِی هُرَیْرَهَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِیَامِهِ الْجُوعُ وَ رُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِیَامِهِ السَّهَرُ 162 163.
- 1. هکذا فی ثواب الأعمال و غیره.
- 2. رواه فی کتاب ثواب الأعمال تحت عنوان: ثواب فضل شهر رمضان و ثواب صیامه و یأتی ذکره بسندین آخرین تحت الرقم 134- 135 و الفرق هنا و هناک فی المتن جزئی و ذکر صدره فی وسائل الشیعه الجزء 7 ص 172 عن المشایخ الثلاثه فی الحدیث الثانی من الباب الأوّل من أبواب أحکام شهر رمضان و جمیعه باسقاط شطر من وسطه فی ص 222 فی الحدیث 10 من الباب 18 من تلک الأبواب عنهم و عن فضائل شهر رمضان و ثواب الأعمال و الخصال و المقنعه و أورد قطعه من وسطه عن المحاسن و المشایخ الثلاثه و المجالس و ثواب الأعمال فی الحدیث 1 من الباب 3 من أبواب آداب الصائم ص 99.
- 3. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: عن سمیع.
- 4. ذکره فی الوسائل ج 7 ص 176 عن المجالس بسنده عن محمّد ابن زیاد عن رجل عن محمّد بن مسلم الحدیث 10 من الباب الأوّل من أبواب احکام شهر رمضان و فیه: تستشبعون، علی نسخه و فیه: نادوهم: ابشروا عباد اللّه فقد غفر اللّه لکم- و ما فی الوسائل أتم صناعه و قاعده.
- 5. اخرجه فی الوسائل عن عیون أخبار الرضا علیه السلام و المجالس و کتاب فضائل شهر رمضان فی ح 19 ب 18 من أبواب أحکام شهر رمضان و فیه بعد قوله: ما ملکت یمینه غفر اللّه له: و من حسن فیه خلقه غفر اللّه له و من کظم فیه غیظه غفر اللّه له و من وصل فیه رحمه غفر اللّه له ثمّ الخ وسائل الشیعه الجزء 7 من الطبعه الحدیثه ص 226.
- 6. رواه فی کتاب ثواب الأعمال تحت عنوان: ثواب فضل شهر رمضان و ثواب صیامه و أخرجه فی الوسائل الجزء 7 ص 221 عن المشایخ الثلاثه بطرقهم المتعدّده فی 9/ 18 من أبواب أحکام شهر رمضان و کرر ذیل الحدیث فیما یأتی من الرقم 93.
- 7. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء. سید الشهور عند اللّه.
- 8. رواه فی کتاب ثواب الأعمال مکرّرا مسندا و مرسلا: تحت عنوان: ثواب فضل شهر رمضان و ثواب صیامه و أخرجه فی الوسائل الجزء 7 ص 224 عن الکافی مسندا و الفقیه مرسلا و عن کتاب فضائل شهر رمضان و ثواب الأعمال و المجالس و التهذیب مسندا فی الحدیث 13 من الباب 18 من أبواب أحکام شهر رمضان.
ص: 75 - 9. أخرجه فی الوسائل الجزء 7 عن الفقیه فی الحدیث الخامس ص 220 و عن کتاب فضائل شهر رمضان و الأمالی و ثواب الأعمال فی الحدیث 23 من الباب 18 من أبواب أحکام شهر رمضان ص 229 و فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء سقط قوله: قال حدّثنا الحسین بن علی إلی قوله: الحمانی.
- 10. رواه فی الوسائل ج 7 عن المشایخ الثلاثه فی ح 2 ب 1 من أبواب الصوم المندوب ص 289 و فیه: کما یتباعد، و فی السند هنا وقع سقط و الصحیح: جعفر بن علیّ بن الحسن بن علیّ بن عبد اللّه بن المغیره عن جده الحسن بن علیّ عن جده عبد اللّه بن المغیره، کما فی الوسائل عن المجالس و الخبر معتبر بمجموع سنده لا جمیعه.
- 11. رواه فی الوسائل الجزء 7 ص 296 عن کتاب فضائل شهر رمضان الحدیث 35 من الباب الأوّل من أبواب الصوم المندوب.
- 12. أخرجه فی الوسائل ج 7 عن الفقیه مرسلا- و قال: و رواه فی کتاب فضائل شهر رمضان مسندا فی الحدیث 4 ص 220 و عن الکافی و المجالس فی الحدیث 11 من الباب 18 من أبواب أحکام شهر رمضان ص 223.
- 13. ذکره فی الخصال فی باب السته الحدیث 19 و ذکره فی الوسائل عن الفقیه و المجالس فی 2/ 63 من أبواب الدفن ص 886 من الجزء الثانی من الطبعه الحدیثه.
- 14. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: عنه بدل: فیه و هو الصحیح کما فی بحار الأنوار.
- 15. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: قد انکر نبوتی و هو الصحیح کما فی بحار الأنوار.
- 16. نقل فی الوسائل الجزء 7 قطعه منه عن کتاب فضائل شهر رمضان و الامالی و عیون الأخبار فی الباب 18 من أبواب أحکام شهر رمضان ص 226- 227- 228 الحدیث 20 و قطعه اخری منه و هی من قوله: ثمّ بکی إلی آخر الحدیث لم یذکرها لخروجها عن غرضه و ذکر الحدیث جمیعه فی العیون الباب 28 الحدیث 53 و رواه بحار الأنوار عن عیون أخبار الرضا علیه السلام و أمالی الصدوق فی الجزء 96 ص 356- 358 من الطبعه الحدیثه و فی نسخه المیرزا محمّد الطهرانیّ العسکریّ. ان لا یغلقها و فیها أیضا: ان لا یفتحها و فیها أیضا: أن لا یسلطها و فیها: قرنک.
- 17. فی نسخه: مکتبه کاشف الغطاء و میرزا محمّد العسکریّ: عمرو ابن موسی، و هو غلط.
- 18. رواه فی کتاب ثواب الأعمال تحت عنوان: ثواب فضل شهر رمضان و ثواب صیامه و أخرجه فی الوسائل الجزء 7 ص 224 عن الکافی و الفقیه و المجالس و ثواب الأعمال و التهذیب ذیلا فی 14/ 18 و صدرا عنها فی 1/ 20 من أبواب أحکام شهر رمضان ص 233.
- 19. فی أمالی الصدوق (ره): ثم ذکرت الحدیث.
- 20. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: یوم اثنی عشر و هو الصحیح.
- 21. فی ثواب الأعمال: من قرأ التوراه.
- 22. فی ثواب الأعمال: ثواب عتق الف.
- 23. فی الامالی و غیره: الدماء و کذلک فی نسخه الطهرانیّ العسکریّ.
- 24. رواه فی ثواب الأعمال تحت عنوان: ثواب فضل شهر رمضان و ثواب صیامه و ذکره فی الوسائل فی الجزء 7 ص 174- 175 فی ح 9 ب 1 من أبواب أحکام شهر رمضان عن المجالس ص 42- 47 المجلس 12 و ثواب الأعمال بتلخیص و اختصار حیث قال: و هو طویل و فیه ثواب جزیل قد اختصرته و فی نسخه میرزا محمّد العسکریّ: قال حدّثنا أبو محمّد قال: حدّثنا أبو عبد اللّه إلخ و فیها زیاده: و اعطاکم اللّه عزّ و جلّ فی جنه الفردوس مائه الف مدینه فی کل مدینه الف حجره، بعد قوله من فضه.
- 25. أورده فی الوسائل الجزء 4 ص 1153 عن الکافی و الفقیه و المجالس فی الحدیث الثانی من الباب 44 من أبواب الدعاء من کتاب الصلاه.
- 26. یأتی هذا المضمون تحت الرقم 117 و هناک تخریجه و تحت الرقم 106.
- 27. أخرجه فی الوسائل الجزء 7 ص 221 عن الکافی و الفقیه و المجالس و التهذیب فی الحدیث 8 من الباب 18 و عن کتاب فضائل شهر رمضان بحذف عجزه فی الحدیث 7 من الباب 31 من أبواب أحکام شهر رمضان ص 258.
- 28. أخرجه فی الوسائل الجزء 7 عن کتاب فضائل شهر رمضان فی الحدیث 25 من الباب 18 من أبواب أحکام شهر رمضان ص 229.
- 29. فی البحار: ینادیه ... و علی کل التأنیث أنسب.
- 30. فی نسخه بحار الأنوار الجزء 69 ص 413: الدائم.
- 31. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء و المیرزا محمّد الطهرانیّ العسکریّ:الاستکانه.
- 32. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء و المیرزا محمّد الطهرانیّ العسکریّ:أذن له.
- 33. روی المجلسی (ره) هذه المناجاه فی کتابه بحار الأنوار الجزء 13 من الطبعه الحدیثه ص 328- 327 باختلاف کلی فی السند و غیر کلی فی المتن عن کتاب أمالی الصدوق (ره) و عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه فی الجزء 69 ص 411 و عن الامالی ملخصا ص 383. و ان شئت فراجع الأمالی طبعه النجف المطبعه الحیدریّه ص 184- 183.
- 34. یأتی هذا الحدیث تحت الرقم 136 و 137 بسندین آخرین و باختلاف یسیر فی المتن و أخرجه فی الوسائل عن مجالس الطوسیّ فی الباب 18 من أبواب أحکام شهر رمضان فی الحدیث 28 ما یقرب جدا من هذا المضمون و أورده فی الخصال فی باب الخمسه الحدیث 91.
- 35. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: و التصنع و فی بحار الأنوار: و لتصنع و الصحیح هو الوسط.
- 36. رواه المجلسی رحمه اللّه فی کتاب بحار الأنوار فی الجزء 96 من الطبعه الحدیثه ص 303- 307 عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه و اشتماله علی ذکر صوم شهر رمضان کالحدیث المرقم 68 ناسب ذکره هنا و یأتی فی معنی هذا الاعتذار اعتذار من المصنّف ذیل الحدیث المرقم 107.
- 37. تقدم باختلاف فی السند و فی المتن یسیرا تحت تسلسل العام الرقم 57- 58 و بیّنا هناک مصدره.
- 38. رواه فی الوسائل عن الفقیه و المقنع مرسلا و عن کتاب فضائل شهر رمضان بهذا السند و عن التهذیب و الامالی الطوسیّ مسندا لابن فی الحدیث 7 من الباب 4 من أبواب آداب الصائم و فیه: السحور و فیه أیضا: و بالنوم عند القیلوله علی قیام اللیل.
- 39. رواه بسند معتبر فی معانی الأخبار باب معنی رمضان ص 315 و أخرجه فی الوسائل عن کتاب فضائل شهر رمضان فی الحدیث الرابع من الباب 19 من أبواب أحکام شهر رمضان.
- 40. رواه فی کتاب عقاب الاعمال تحت عنوان: عقاب من أفطر یوما من شهر رمضان بسند و متن إلیک نصهما: أبی (ره) قال: حدّثنی محمّد بن علیّ بن أبی عمران الهمدانی عن یونس بن حماد الرازیّ قال:سمعت أبا عبد اللّه علیه السلام یقول: من أفطر یوما من شهر رمضان خرج روح الایمان منه. و فی النسخه المطبوعه من عقاب الاعمال بحسب السند سقط فان صاحب الوسائل بعد ما نقله عن الفقیه مرسلا فی الحدیث الرابع من الباب الثانی من أبواب أحکام شهر رمضان قال: و فی عقاب الأعمال عن أبیه عن محمّد بن یحیی عن محمّد بن أحمد عن إبراهیم بن هاشم عن یحیی بن أبی عمران الهمدانی عن یونس بن حمدان الرازیّ قال: سمعت أبا عبد اللّه علیه السلام إلخ ثمّ نقل هذا الحدیث عن کتاب فضائل شهر رمضان بعین السند و المتن المذکورین هنا فی الحدیث الخامس من الباب المذکور و قبل ذلک عن عقاب الاعمال فی الحدیث 12 من الباب 1 من تلک الأبواب.
- 41. أورده فی الوسائل عن الکافی و الفقیه و المقنع باختلاف جزئی فی السند و المتن، فی الحدیث الثالث و عن المقنعه فی الحدیث 5 من الباب 16 من أبواب أحکام شهر رمضان و أخرجه عن الفقیه مرسلا و کذا عن المقنع فی الحدیث 5 و عن کتاب فضائل شهر رمضان بعین السند و المتن فی الحدیث 7 من الباب العاشر من تلک الأبواب و رواه التهذیب و الاستبصار علی ما فی تعلیقه الشیخ عبد الرحیم الربانی الشیرازی علی الوسائل.
- 42. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: الخزاز.
- 43. أخرجه فی الوسائل عن الفقیه و کتاب فضائل شهر رمضان فی الحدیث 5 من الباب 52 من أبواب ما یمسک عنه الصائم و فیه: عن أحمد بن النضر.
- 44. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء السند هکذا: أحمد بن محمّد بن عیسی ابن علی عن علیّ بن عبد الملک عن إسحاق بن عمّار عن یحیی عن العلاء عن أبی عبد اللّه علیه السلام و فی الجزء 96 من بحار الأنوار ص 326 من الطبعه الحدیثه: أحمد بن محمّد بن عیسی عن علیّ بن عبد الملک عن إسحاق بن عمّار عن یحیی بن العلا: الا ان الصحیح من جمیع النسخ نسخه المتن.
- 45. أخرجه فی الوسائل عن الکافی و الفقیه و علل الشرائع و التهذیب فی الحدیث 5 من الباب الأوّل من أبواب من یصحّ منه الصوم و للحدیث ذیل ان شئت راجعه و أورده کما هنا عینا عن تفسیر مجمع البیان فی الحدیث 15 من الباب المذکور.
- 46. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: قال قال ...
- 47. رواه المجلسی فی بحار الأنوار الجزء 96 ص 340 من الطبعه الحدیثه عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه.
- 48. رواه بحار الأنوار فی باب فضل الصیام الجزء 96 من الطبعه الحدیثه ص 257 عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه.
- 49. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: علیّ بن الحسین بن علی بن فضال و هو غلط، و الصحیح: الحسن.
- 50. یأتی هذا الحدیث و تخریجه تحت الرقم 97.
- 51. یأتی هذا الحدیث تحت الرقم 98 کما یأتی تخریجه عن المستدرک و هو مرویّ فی بحار الأنوار الجزء 96 ص 312 من الطبعه الحدیثه عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه.
- 52. رواه فی بحار الأنوار عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه فی الجزء 96 ص 341 من الطبعه الحدیثه.
- 53. رواه فی ثواب الأعمال تحت عنوان: ثواب صوم ثلاثه أیام فی الشهر، و فی السند هناک و هنا فرق جزئی و الصحیح ما هنا و أخرجه فی الوسائل عن الکافی و الفقیه و ثواب الأعمال و المجالس فی الحدیث 19 و عن تفسیر العیّاشیّ فی الحدیث 41 من الباب 7 من أبواب الصوم المندوب.
- 54. أخرج فی الوسائل عین السند الرقم 5 فی الباب التاسع عشر من أبواب أحکام شهر رمضان عن کتاب فضائل شهر رمضان و أهمل ذکر الحدیث.
- 55. یجد القارئ الکریم من هنا إلی ما یأتی موارد من الأحادیث غیر مخرّجه فلیعذرنا فانه ما وسعنا بعض الظروف للفحص البالغ عنها فی الجوامع الحدیثیه و لا حول و لا قوه إلّا باللّه و هو حسبنا و نعم الوکیل نعم المولی و نعم الکفیل.
- 56. فی الخصال- الرقی- و فی مشیخه الفقیه: البرقی عن أبیه عن أبی الحسن علیّ بن الحسین البرقی عن عبد اللّه بن جبله ...
- 57. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: الحسین بن علیّ بن أبی طالب و ما فی المتن هو الصحیح.
- 58. ذکر فی الخصال ذیله فی باب السبعه الحدیث 12 و صدره تحت عنوان شهر رمضان ثلاثون یوما و أخرجه فی مستدرک الوسائل عن الاختصاص المنسوب إلی المفید (ره) فی الحدیث 1 من الباب 1 من أبواب أحکام شهر رمضان ما هو جدا قریب منه مضمونا و أخرجه فی الوسائل عن الفقیه و العلل و المجالس و الخصال فی الحدیث الرابع من الباب 1 من أبواب أحکام شهر رمضان.
- 59. أخرجه فی الوسائل عن الفقیه و علل الشرائع و کتاب فضائل شهر رمضان فی الحدیث 1 من الباب الأوّل من أبواب وجوب الصوب و نیته و فیه: انما فرض اللّه الصیام لیستوی، و فیه: لیرق علی الضعیف.
- 60. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: یفدون إلیه، و هو الصحیح کما یأتی فی الرقم 129.
- 61. أخرجه فی الوسائل عن الکافی مسندا و عن الفقیه مرسلا فی الحدیث السابع من الباب 18 من أبواب أحکام شهر رمضان و رواه الشیخ فی التهذیب أیضا علی ما فی تعلیقه الشیخ عبد الرحیم الربانی الشیرازی علی الوسائل و یأتی ذکره هنا تحت الرقم 129.
- 62. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: سبعه عشر و لیله تسعه عشر.
- 63. أخرجه فی الوسائل عن کتاب فضائل شهر رمضان فی الحدیث 9 من الباب 32 من أبواب أحکام شهر رمضان. و یأتی ما یؤیده تحت الرقم 147.
- 64. اخرجه فی الوسائل عن کتاب فضائل شهر رمضان فی الحدیث 36 من الباب الأوّل من أبواب الصوم المندوب.
- 65. تقدم فی ذیل الحدیث الرقم 54 و تقدم ما یصلح مصدرا له.
- 66. رواه المجلسی (ره) فی بحار الأنوار بغیر هذا السند فی الجزء 96 ص 366 و الجزء 67 ص 17 من الطبعه الحدیثه و فیه: و من صلی لیله القدر ... و یأتی الایعاز إلی مصدر آخر لمتن هذا الحدیث فی التعلیقه علی الحدیث المرقم 155.
- 67. فی بحار الأنوار: فهو لورثته.
- 68. رواه فی البحار الجزء 68 ص 167- 168 من الطبعه الحدیثه عن کتاب صفات الشیعه للصدوق (قدّس سرّه).
- 69. أخرجه فی الوسائل عن کتاب فضائل شهر رمضان فی الحدیث 26 من الباب 18 من أبواب أحکام شهر رمضان و قد تقدم ذکره هنا تحت الرقم 80.
- 70. تقدم هذا الحدیث تحت الرقم 81 و أورده فی مستدرک الوسائل عن فضائل الأشهر الثلاثه فی الحدیث الرابع من الباب الخامس من أبواب آداب الصائم.
- 71. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء عن الصوم.
- 72. تقدم عنه هذا المضمون فی الحدیث المرقم 45 و ذکره فی الوسائل عینا عن کتاب فضائل شهر رمضان فی الحدیث 10 من الباب السادس و عن الفقیه مسندا و المقنع مرسلا فی الحدیث التاسع من الباب الخامس من أبواب وجوب الصوم و ذکر نحوه عن الکافی فی الحدیث الأول منه و عن المقنعه فی الحدیث 10 من الباب 16 من أبواب أحکام شهر رمضان راجع ما علقناه علی الحدیث المرقم 45.
- 73. أورده فی الوسائل عن کتاب فضائل شهر رمضان بفرق جزئی فی الحدیث الحادی عشر من الباب الخامس من أبواب وجوب الصوم و نیته و فیه: یوم وفق له لا قضاء علیه.
- 74. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: العامی و فی معجم الرجال ج 2 ص 191 أضاف نسخه القاضی: و فی ص 366: الطائی.
- 75. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: شهر رمضان.
- 76. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: احسنها:.
- 77. کرر هذا الحدیث فقد مضی بعین السند و المتن تحت الرقم 64 کما مضی تخریجه منا هناک.
- 78. هذا الحدیث لم یرتبط بخصوص فضائل شهر الصیام و قد ذکره فی معانی الأخبار طبع طهران ص 228 فی باب معنی قول الصادق علیه السلام.
- 79. هذا الحدیث أیضا کرره فقد ذکر بعینه متنا و سندا کما تراه تحت الرقم 65 و یأتی أیضا عن قریب تحت الرقم 117 ما یقرب مضمونه مضمون الحدیث فی الموردین و هناک تخریجه.
- 80. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: فأخذ بیده.
- 81. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: فکانت.
- 82. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: فسکنت.
- 83. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: فیجد.
- 84. أخرجه فی مستدرک الوسائل عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه و الامالی ملخصا فی الحدیث 9 من الباب 25 من أبواب أحکام شهر رمضان.
- 85. أقول: و کذلک مناسبه الحدیث 68 و 70 و 103 و 111 و 113 و غیر ذلک.
- 86. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: المنکدر.
- 87. أخرج فی الوسائل عن المقنعه (فی حدیث) ما بهذا المضمون فی الحدیث 13 من الباب 42 من أبواب الذکر من کتاب الصلاه و أخرجه الشیخ النوریّ فی المستدرک عن لب اللباب للقطب للراوندی فی الحدیث 16 و عن کتاب النوادر للسیّد فضل اللّه الراوندیّ فی الحدیث 7 من الباب 11 من أبواب أحکام شهر رمضان.
- 88. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: کتب اللّه له، و هو الصحیح کما تقدم فی الحدیث 31.
- 89. سبق هذا الحدیث تحت الرقم 31 باختلاف فی المتن صدرا و تقدم هناک مصدره.
- 90. تقدم ذکره فی فضائل شهر شعبان تحت الرقم 32 و قد ذکرت هناک مصدره و من المعلوم ان الحدیث فی ناحیه الغفران ناظر الی الحکم التکلیفی لا الحکم الوضعی.
- 91. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: و أن الصغیر.
- 92. تقدم فی فضائل شهر شعبان تحت الرقم 33.
- 93. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: عن جده عن الحسن بن علیّ.
- 94. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: یدعی الکلوسی العری.
- 95. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: بقوه.
- 96. أخرجه فی الوسائل عن کتاب فضائل شهر رمضان فی الحدیث 10 من الباب 32 من أبواب أحکام شهر رمضان و عن کتاب الاقبال لعلی بن موسی بن طاوس فی الحدیث العاشر من الباب الأوّل من أبواب نافله شهر رمضان.
- 97. هذا الحدیث أجنبی عن فضائل شهر رمضان و لعلّ ذکره هنا سهو أو کان له تکمله فنسیت و مثله الحدیث رقم 113.
- 98. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: و ای شی ء فی أفضلها.
- 99. رواه فی الکافی بسنده المعتبر عن أبی جعفر علیه السلام و الصدوق فی الفقیه مرسلا و رواه فی الوسائل عنهما فی الباب 1 من أبواب مقدّمه العبادات الحدیث 2 و غیره و فی 1/ 1 من أبواب الصوم المندوب و تقدم بهذا المضمون تحت الرقم 65 و 106.
- 100. أخرجه فی الوسائل عن الکافی فی الحدیث الأول من الباب 9 من أبواب آداب الصائم و فیه: ابن أبی عمیر عن سلمه السمان إلخ و فی ذیله عن الکافی المطبوع: علیّ بن إبراهیم عن أبیه عن السمان الأرمنی إلخ و هما واحد.
- 101. أورده فی الوسائل عن الکافی و الفقیه و المجالس و ثواب الأعمال فی الحدیث الأول من الباب 3 من أبواب الصوم المندوب و فیه: عن منذر بن یزید.
- 102. أورده فی الوسائل عن الکافی و الفقیه فی الباب الأوّل من أبواب الصوم المندوب الحدیث السادس و فیه: سلمه صاحب السابری، و هما واحد.
- 103. ذکره فی الوسائل عن الکافی و الفقیه و ثواب الأعمال فی الحدیث 1 من الباب 2 من أبواب آداب الصائم و ذکره فی مستدرک الوسائل عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه بعین السند و المتن فی الحدیث 1 من الباب 1 منها و فی کتاب ثواب الأعمال ذکر تحت عنوان: ثواب الصیام، و من هذا و غیره تعرف ان هذا الحدیث لا یناسب ذکره فی خصوص فضائل شهر رمضان و کذا الحدیث الذی بعده.
- 104. ذکره فی الوسائل عن الکافی و الفقیه فی الباب الأوّل من أبواب الصوم المندوب الحدیث 5.
- 105. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: عن هارون عن سعد بن عبد اللّه عن أبی عبد اللّه، و الصحیح ما فی المتن.
- 106. أخرجه فی الوسائل عن المحاسن و الکافی و الفقیه و المقنعه فی الحدیث 3 من الباب الأوّل من أبواب الصوم المندوب.
- 107. رواه فی کتاب ثواب الأعمال بسند معتبر تحت عنوان: ثواب الصائم و ذکره فی المجالس ص 329 المجلس 82 و صاحب الوسائل أورده عن المشایخ الثلاثه فی 12/ 1 من أبواب الصوم المندوب باسقاط: نائما.
- 108. أخرج فی الوسائل نحوه عن الکافی و الفقیه و العیّاشیّ فی 1/ 2 من أبواب الصوم المندوب و کذا فی البحار عن العیّاشیّ فی باب فضل الصیام.
- 109. أخرجه فی الوسائل فی 3/ 1 من أبواب مقدّمه العبادات باختلاف یسیر متنا عن الکافی فی الأصول و الفروع و الفقیه و التهذیب و المحاسن و کتاب الزهد للحسین بن سعید.
- 110. أورده فی الوسائل عن المحاسن للبرقی بسند معتبر فی الباب الأوّل من أبواب الصوم المندوب الحدیث الواحد و الأربعون و فیه: علی کل، بدل: لکل و الاجساد، بدل: الأبدان.
- 111. أخرجه فی الوسائل عن الکافی بسند آخر و الفقیه بعین السند و المتن فی الحدیث 6 من الباب 18 من أبواب أحکام شهر رمضان و رواه فی التهذیب ج 1 ص 406.
- 112. سبق هذا الحدیث تحت الرقم 90 کما قد سبق هناک تعلیقتنا علیه.
- 113. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: عن سلیم بن داود.
- 114. أخرج نظیره بغیر هذا السند فی مستدرک الوسائل من کتاب فضائل الأشهر الثلاثه فی ذیل الحدیث 16 من الباب 1 من أبواب أحکام شهر رمضان و یأتی فی ذیل الحدیث المرقم 149.
- 115. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: جریر.
- 116. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: صمت لی، فیقول: نعم .
- 117. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: رحضا.
- 118. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: قال حدّثنا أبو القاسم ابن الحکم المعری و فی أمالی المفید (ره): القاسم بن الحکم العرنی و هو الصحیح کما فی ذیل الحدیث هنا.
- 119. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: المنزه.
- 120. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: سقط من هنا الی قوله: فیقولون یا أمه محمد (ص) و هذا المقدار من الساقط أدرجه فی وسط الحدیث المرقم 134.
- 121. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: و یبیت جبرئیل فی هذه اللیله فیسلمون.
- 122. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: و شاطن قیل یا رسول اللّه و ما الشاطن؟
- 123. أورده الشیخ المفید فی أمالیه بسنده إلی القاسم بن الحکم العرنی فی الحدیث 3 من المجلس 27 و فیه: قال: أخبرنا أبو الحسن علی بن محمّد السیرافی (و هو الشیخ المکنی بأبی الحسن فی المتن) و فیه: ان الجنه لتنجد، بدل، لتحبر و المثیره، بدل المتنزّه و یبرزن الحور، بدل فتتزین الحور، و علی امه حبیبی، بدل، فی امه حبیبی و عند الإفطار الف الف عتیق، بدل، عند الإفطار عتیق و فیه کتیبه، بدل، کوکبه و بعث جبرئیل، بدل، یبث جبرئیل و فی هذه اللیله، بدل، فی هذه الأمه و غفر عنهم، بدل، و غفر لهم و فیه: و یقفون علی أفواه السکک و فیه: و قیامهم فیه رضائی.
- 124. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: سجحون.
- 125. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: قال أبو حفص.
- 126. کذا فی النسخ.
- 127. تقدم ذکره نظیرا فی أول الباب تحت الرقم 1 راجع ما کتبناه هناک فی التعلیقه.
- 128. تقدم ذکره نظیرا فی اول الباب تحت الرقم 1 راجع ما کتبناه هناک فی التعلیقه.
- 129. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: النسائی.
- 130. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: أبی نصره و کذا فی السند الآتی.
- 131. تقدم ذکره مع تخریجه فی الحدیث تحت الرقم 69.
- 132. انظر الحدیث المرقم 69.
- 133. أخرجه فی الوسائل عن کتاب عقاب الأعمال فی الحدیث الخامس من الباب 11 من أبواب آداب الصائم و فیه: و سکوت و کفّ سمعه و بصره و لسانه و فرجه و جوارحه من الکذب تقربا قربه اللّه منه حتّی تمس رکبتاه رکبتی إبراهیم إلخ.
- 134. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: المصری.
- 135. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: تواری الشمس.
- 136. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: حدّثنا داود بن الکبیر بن المعانی قال: حدّثنا محمّد بن مروان.
- 137. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: لکل باب منها.
- 138. أخرجه فی مستدرک الوسائل عن کتاب النوادر للسیّد فضل اللّه الراوندیّ بسنده الی أبی سعید الخدری بقلیل من التغییر و تقدیم و تأخیر یسیر فی الحدیث الثانی من الباب 11 من أبواب أحکام شهر رمضان و فیه: لکل باب منها مصراعان من ذهب موشح بیاقوته حمراء.
- 139. أخرجه فی الوسائل عن الخصال فی الحدیث 27 من الباب الأوّل من أبواب الصوم المندوب.
- 140. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: سعد بن عبد اللّه.
- 141. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: عن کردین و برد الحادی.
- 142. أخرجه فی الوسائل عن کتاب فضائل شهر رمضان إلی قوله: فانه لا یرفع رأسه من السجود حتّی یغفر اللّه فی الحدیث 3 من الباب 8 من أبواب نافله شهر رمضان من کتاب الصلاه و البقیه أسقطها لخروجها عن مقصوده و لذا قال بعد الجمله المذکوره: ثم ذکر ثوابا جزیلا، ثم إن فی نسخه الوسائل: القوسی بدل القرشیّ (القرمی) و معروف بن الولید عن سعد عن أبی طیبه عن کردین عن الربیع و أخرجه الی قوله: العباد، عن ثواب الأعمال فی الحدیث 3 من الباب 1 من أبواب بقیه الصلوات المندوبات و فیه: من صلی لیله الفطر عشر و فیه: جمیع العباد.
- 143. أخرجه فی الوسائل عن کتاب فضائل شهر رمضان فی الحدیث 12 من الباب 22 من أبواب أحکام شهر رمضان.
- 144. أورده فی الوسائل عن کتاب فضائل شهر رمضان فی الحدیث 11 من الباب 32 من أبواب أحکام شهر رمضان.
- 145. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: حدّثنا معاویه الضریر.
- 146. ذکره فی مستدرک وسائل الشیعه عن الصدوق فی کتاب فضائل الأشهر الثلاثه- بنفس السند و قسم من المتن إلی قوله: من شهر رمضان ثمّ قال: الخبر- فی الحدیث 2 من الباب 2 من أبواب الاغسال المسنونه و ذکر البقیه بنفس السند و المتن فی الحدیث الثالث من الباب 1 من أبواب نافله شهر رمضان.
- 147. أورده فی الوسائل صدره إلی قوله: معیشته، عن کتاب فضائل شهر رمضان فی الحدیث 13 من الباب 32 من أبواب أحکام شهر رمضان و قال: الحدیث و فیه: ثواب جزیل، و أخرج جمیعه عن کتاب روضه الواعظین (لمحمّد بن علیّ بن أحمد الفتال المتوفی حدود سنه 508) فی الحدیث 5 من الباب الأوّل من أبواب نافله شهر رمضان و فیه: معیشته فی الدنیا و فیه: من شر السباع و فیه: و یجعل فیها.
- 148. أخرج فی مستدرک الوسائل ذیله بعین السند الی قوله: و تفضیلا عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه فی الحدیث 16 من الباب الأوّل من أبواب أحکام شهر رمضان و تقدم نظیره هنا تحت الرقم- 131- و اخرج صدره بعین السند الی قوله: رحمته فی الحدیث الرابع من الباب 24 من أبواب أحکام شهر رمضان و أورده فی الوسائل صدره إلی قوله: و رحمته عن کتاب الاقبال فی الحدیث الثانی من الباب 37 من أبواب أحکام شهر رمضان.
- 149. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: الأسفرایینی.
- 150. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: عمرو بن حمزه.
- 151. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: لما حضر.
- 152. أخرجه فی مستدرک الوسائل عن کتاب النوادر للسیّد فضل اللّه الراوندیّ فی الحدیث 6 من الباب 11 من أبواب أحکام شهر رمضان و فیه لما حضر، و فیه: کأنّک ضاق و فیه: المنافق کافر و لیس لکافر فی ذا شی ء.
- 153. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء (ره): فتنظر و کذلک فی المستدرک.
- 154. الصحیح: سبعون.
- 155. فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء (ره): الآخذ.
- 156. أخرج فی المستدرک ما هو قریب منه جدا فی الحدیث 5 من الباب 11 من أبواب أحکام شهر رمضان.
- 157. أخرجه المستدرک عن کتاب النوادر للسیّد فضل اللّه الراوندیّ فی الحدیث 8 من الباب 11 من أبواب أحکام شهر رمضان و فیه عبد العزیز ابن محمّد عن سهیل بن مالک عن أبیه عن أبی هریره قال ... و فیه: و فتحت أبواب الجنه و فی الباب المذکور و غیره شواهد لذلک.
- 158. ذکر فی الوسائل عن المقنعه ما یقارب هذا المضمون فی الحدیث 7 من الباب 11 من أبواب آداب الصائم.
- 159. فی أمالی الشیخ الطوسیّ طبع النجف الجزء 5 ص 149 بسنده عن محمّد بن عمرو عن أبی سلمه عن أبی هریره و ساق الحدیث إلی قوله.
- 160. تقدم کل جزء من متن هذا الحدیث فی ضمن کل من الأحادیث المرقمه 120، 122، 126، 142 و علی الجمله مضمونه منتشر فی ضمن عده أحادیث.
- 161. نقله بهذه الصوره فی الجامع الصغیر الجزء 1 طبع مصر ص 137 عن العقیلی و البیهقیّ و لکن المتن من طرقنا ورد بصوره اخری و هی: أربعه لا ترد لهم دعوه حتّی تفتح لهم أبواب السماء و تصیر الی العرش الوالد لولده و المظلوم علی من ظلمه و المعتمر حین (حتی) یرجع و الصائم حین (حتی) یفطر، وسائل الشیعه الجزء الرابع من الطبعه الحدیثه ص 1153 و تقدم تحت الرقم 64 و 104.
- 162. أخرج فی المستدرک عن البحار فی الحدیث 7 من الباب 9 من أبواب آداب الصائم ما یؤکد هذا المتن فان فیه: قال رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله: رب قائم حظه من قیامه السهر و ربّ صائم حظه من صیامه العطش و هذا المضمون و أصل عن أمیر المؤمنین علیه السلام نقله المستدرک عن نهج البلاغه فی الحدیث 5 من الباب المذکور و رواه الشیخ أبو علی ابن الشیخ الطائفه الطوسیّ فی أمالیه الجزء السادس الحدیث 29 بسنده إلی یحیی بن داود قال: حدّثنا جعفر بن إسماعیل قال: اخبرنا عمرو بن أبی عمرو عن المقبری عن أبی هریره و زاد بعد الجوع: و العطش و نقل عنه فی الوسائل فی الحدیث 9 من الباب 12 من أبواب مقدّمه العبادات و رواه البحار عن الأمالی فی الجزء 20 من الطبعه القدیمه ص 74 باب آداب الصائم
- 163. المصدر: كتاب فضائل الاشهر الثلاثه (رجب، شعبان، رمضان) للشيخ الصدوق قدس سره.