القول بتحريف القرآن ، صيانة القرآن

مواضيع في حقل القول بتحريف القرآن ، صيانة القرآن

Displaying 1 - 18 of 18
22/10/2019 - 06:00  القراءات: 23634  التعليقات: 0

والحق أن الشيعة يؤمنون بأنّ القرآن الكريم مصون من التغيير والتبديل ولم تطاله يد التحريف لا بزيادة ولا نقيصة، ولا يقيمون أي وزن لقول من قال منهم أو من غيرهم بالتحريف.

18/10/2019 - 06:00  القراءات: 8935  التعليقات: 0

فإنه يظهر من كل الرّوايات الصحيحة التي نقلناها من كتب أهل السنة أن رواياتهم التي رواها ثقاتهم هي التي تطعن في القرآن الكريم وتطعن في الصحابة أيضاً لأنها تنسب إلى بعضهم التحريف في بعض آيات الكتاب المجيد وإلى بعضهم ادّعاء وجود آيات ليست من كلام الله عزّ وجل.

20/12/2018 - 06:00  القراءات: 9752  التعليقات: 0

أنّ جامع الأسئلة حرّف وحذف بعض جمل الرواية ولم يذكرها بشكل صحيح، ونحن نذكر هذا المقطع من الرواية كما ذكرها الكليني 1.

24/11/2018 - 06:00  القراءات: 11012  التعليقات: 0

إن عثمان الخميس يزعم في كلامه السالف أنهم لا يفرّقون بين من يقول بالتحريف ومن ينصب العداء لأهل البيت عليهم السلام ومن يطعن في الصحابة، وهذا غير صحيح، بل العكس هو الصحيح، فتفريقهم بين ظاهر، فهم يمجدّون النواصب مبغضي أهل البيت عليهم السلام ويوثقونهم ويقبلون مروياتهم ويرتضون عن قتلة بعض الصحابة وأعدائهم كترضيهم عن معاوية وعمرو بن العاص وغيرهم ممن قتلوا العديدين من أجلاء الصحابة في الجمل وصفين.

08/10/2018 - 06:00  القراءات: 10202  التعليقات: 0

أولاً: إن الكتب التي أشار إليها في السؤال: الجامعة، والجفر، ومصحف فاطمة وغير ذلك.. ليست من الكتب المنزلة من عند الله، ولا هي حتى من الأحاديث القدسية.. وفي الأحاديث التي أوردها دلالات عديدة على ما نقول..

30/01/2018 - 06:00  القراءات: 8085  التعليقات: 0

قلنا أما الآية فلا دلالة في ظاهرها على هذه الخرافة التي قصوها وليس يقتضي الظاهر إلا أحد أمرين، إما أن يريد بالتمني التلاوة كما قال حسان بن ثابت:
تمنى كتاب الله أول ليله *** وآخره لاقى حمام المقادر

06/12/2017 - 06:00  القراءات: 10787  التعليقات: 0

إن القرآن الكريم قد بهر العرب ببلاغته وقهرهم بعجيب مزاياه، حتى اعترفوا بعجزهم عن مجاراته، ولم يتمكنوا من العثور على أي خلل أو خطأ فيه، وصاروا يعرضون كلامهم عليه ويسترشدون به، حيث اعتبروه حاكماً ومعياراً لكلامهم حين رأوا أنه في أعلى درجات الصحة والسلامة..

05/11/2017 - 06:00  القراءات: 8019  التعليقات: 0

إنّ السائل تخيّل وجود فريقين نسب لأوّلهما ما شاء من الأُمور التافهة، وفريق آخر هم صحابة النبي (صلى الله عليه و آله وسلم) الذين سلّموا الخلافة لأبي بكر بدلاً من علي (عليه السلام).
وحقيقة الأمر أنّ المسلمين بعد رحلة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانوا على نمط واحد، وسبيل فارد، والّذي فرق بينهم هو أنّ قسماً من صحابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوا على ما كانوا عليه في عصر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، من أنّ الخلافة هي لعلي وعترته الطاهرة.
ومال الآخرون إلى تناسي النص، والإعراض عن العمل، فسلّموا الأمر إلى أبي بكر.

05/07/2017 - 06:00  القراءات: 7563  التعليقات: 0

يروي الشيعة عن أبي الحسن في قوله تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ ... ـ «يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين»، ﴿ ... وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ ... يقول: «والله متم الإمامة، والإمامة هي النور»، وذلك قول الله عز وجل: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا ... قال: «النور والله: الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة» (الكافي: 1 / 149). والسؤال: هل أتم الله نوره بنشر الإسلام، أم بإعطاء الولاية والوصاية والخلافة لأهل البيت؟!

19/06/2017 - 06:00  القراءات: 10192  التعليقات: 0

بالنسبة لتواتر القرآن عندنا وعند أهل السنة، نقول: إن أهل السنة يعتقدون أن القرآن قد جمع بعد وفاة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، وأن زيد بن ثابت قد جمعه من صدور الرجال، والعُسب، واللخاف، إلا آخر سورة التوبة، فإنه وجدها مع أبي خزيمة الأنصاري، ولم يجدها مع غيره، وهي: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ... 1 حتى خاتمة سورة براءة..

15/04/2017 - 06:00  القراءات: 9488  التعليقات: 0

هل كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يعرف مصحف فاطمة؟! إن كان لا يعرفه، فكيف عرفه آل البيت من دونه، وهو رسول الله؟! وإن كان يعرفه، فلماذا أخفاه عن الأمة؟!

17/03/2017 - 06:00  القراءات: 57806  التعليقات: 2

يعتقد الشيعة أن القرآن حذفت منه وغيرت آيات من قِبَل أبي بكر وعمر «رضي الله عنهما»! ويروون عن أبي جعفر أنه قيل له: لماذا سمي ـ علي ـ أمير المؤمنين؟ قال: الله سماه ...

22/09/2016 - 01:00  القراءات: 11825  التعليقات: 0

خلّف النبيّ (صلى الله عليه وآله) بعد وفاته مصدرين مهمّين هما : كتاب الله المجيد وسنته (صلى الله عليه وآله وسلم) الشريفة . وهذان المصدران هما الركيزتان الأساسيّتان اللّتان يقوم عليهما الإسلام

12/08/2016 - 15:00  القراءات: 9188  التعليقات: 0

قد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام)، أنه فسر لنا المراد من التحريف الذي تحدثت عنه بعض الروايات، حيث قال لسعد الخير : «أقاموا حروفه، وحرفوا حدوده، فهم يروونه، ولا يرعونه، والجهال يعجبهم حفظهم للرواية، والعلماء يحزنهم بتركهم للرعاية ».

18/06/2015 - 09:23  القراءات: 9679  التعليقات: 0

نعوذ بالله من هذا القول ، ونبرأ إلى الله تعالى من هذا الجهل ، وكل من نسب هذا الرأي الينا جاهل بمذهبنا أو مفتري علينا ، فان القرآن العظيم ، والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته ، وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواترا قطعيا عن أئمة الهدى من اهل البيت عليهم السلام ، لا يرتاب في ذلك الا معتوه ، وأئمة اهل البيت كلهم اجمعون رفعوه إلى جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى ، وهذا ايضا مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم ـ فضلا عن نصوصه ـ ابلغ حجج الله تعالى ، وأقوى ادلة اهل الحق بحكم الضرورة الاولية من مذهب الامامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ، ولا يأبهون بها عملا بأوامر أئمتهم عليهم السلام .

04/01/2011 - 18:18  القراءات: 16341  التعليقات: 0

البعض يتهم الشيعة عمداً أو سهواً ويقول انّ الشيعة قائلين بتحريف القرآن ومن إحدى دلائلهم كذلك! يقولون إذا لم تعتقدوا بذلك إذن لماذا ينقل علماؤكم في كتبهم روايات ظاهرها يدل على تحريف القرآن! في مقام الجواب على هذا الإتهام الكبير الذي ليس له أساس نقول : لابد من التوجه إلى نقطة وهي انّ الكتب الحديثية تفرق عن الكتب الإعتقادية والأصولية ، في تدوين المصادر الحديثية يلحظ مجرد جمع الأحاديث أعم من أن يكون صحيحاً ، حسن ، ثقة وضعيف ، وجمع الأحاديث لا يدل أبداً على انّ صاحب يعتقد بكل ما جمعه ، لأنّ الإعتقاد والإيمان بدلالة الرواية لها شرائط وهذه الشرائط عبارة عن :

08/03/2010 - 11:48  القراءات: 43045  التعليقات: 1

1 يريد كاتب هذا الإشكال أن يقول إنكم تعتقدون أن القرآن الصحيح هو قرآن علي عليه السلام ، وأن علياً عرضه على أبي بكر وعمر فلم يقبلاه ، فمعناه أن قرآن علي عليه السلام الذي تعتقدون به محرَّفٌ ، وليس مثل القرآن الفعلي .
وواقع القضية : أن علياً عليه السلام بعد أن أنهى مراسم تجهيز النبي صلى الله عليه وآله ودفنه كما أمره صلى الله عليه وآله ، اعتكف في بيته وكتب القرآن كما أمره النبي صلى الله عليه وآله .
وبعد أيام من أحداث السقيفة ، وهجومهم على بيت علي وفاطمة عليهما السلام ، دخل علي عليه السلام الى المسجد وهم مجتمعون فوضع القرآن الذي كتبه في وسطهم وقال لهم إن النبي صلى الله عليه وآله أوصاكم بالكتاب والعترة فهذا الكتاب وأنا العترة ، فقالوا لا حاجة لنا به ! فأخذه وقال : لن تروه بعد اليوم ) !
ولا تدل هذه الرواية أن نسخة علي عليه السلام تختلف عن النسخة الفعلية ، فقد يكون سبب ردهم لها أنها تشتمل على تفسير القرآن !

30/01/2010 - 02:09  القراءات: 13752  التعليقات: 0

ونقل ـ أي عثمان الخميس ـ كلاماً للطبرسي من كتابه الاحتجاج يزعم فيه هذا المزعم ، وهذا ادّعاء ومزعم باطل وغير صحيح ، وهو خطأ واشتباه من صاحب الاحتجاج ، فإن عقيدة الشيعة الإمامية الإثني عشرية أن لا تحريف في القرآن الكريم ، وهو مصون من الزيادة والنقيصة ، ومحفوظ بحفظ الله له من أن تناله يد التبديل والتغيير والتحريف ، ومن شذّ منهم ومن غيرهم وزعم وقوع التحريف في كتاب الله عزّ وجل فهو مخطئ مشتبه ، لا اعتداد عندهم بقوله ولا قيمة لكلامه عندهم ، وسبق أن نقلنا أقوال جمع من علماء الشيعة ممن صرّحوا بنفي التحريف عن الكتاب المجيد في ردّنا عليه تحت عنوان ( رد أباطيل عثمان الخميس حول اتهامة الشيعة بالقول بتح