الجبر و الاختيار

18/05/2024 - 11:50  القراءات: 697  التعليقات: 0

دارت الكثير من المعارك الكلامية بين مختلف المدارس العقائدية حول مسألة كيفية صدورِ الفِعل من الإنسان، وأنه مجبور في أفعاله أم مفوض أم غير ذلك، وقد ذَهَبَ المجبرة إلى اختيار عقيدةِ الجبر، وقالوا بأنَّ الإنسان فاعلٌ مجبور ومسيَّر. وفي المقابل ذَهَبَ المفوضة إلى اختيار نظرية مخالفة، وقالوا إنّ الإنسانَ كائن متروكٌ لحاله، ومفوض في أفعاله وأعماله، وأنّ أفعاله لا تستند إلى الله مطلقاً.

13/04/2024 - 12:54  القراءات: 1144  التعليقات: 0

ذهب قوم ـ وهم المجبرة الى انه تعالى هو الفاعل لافعال المخلوقين، فيكون قد اجبر الناس على فعل المعاصي، وهو مع ذلك يعذبهم عليها، واجبرهم على فعل الطاعات ومع ذلك يثيبهم عليها؛ لانهم يقلون: ان افعالهم في الحقيقة افعاله...

04/10/2018 - 14:00  القراءات: 6085  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for هل الانسان مجبور على ارتكاب المعصية؟ (فيديو)
11/06/2018 - 06:00  القراءات: 6465  التعليقات: 0

في الآية الثانية تقدير، أي أَمَرناهم بالصلاح والرَّشاد فَعَصوا وفَسَقوا عن أمر ربّهم، وهذا كما يقال: أَمَرتُه فعصى، أي أَمَرتُه بما يُوجب الطاعة لكنّه لم يُطِع وتمرّد عن امتثال الأمر وعن الطاعة.

02/06/2018 - 17:00  القراءات: 8119  التعليقات: 0

و لازم ذلك أن يكون مع كل إنسان من عمله ما يعين له حاله في عاقبة أمره معية لازمة لا يتركه و تعيينا قطعيا لا يخطىء و لا يغلط لما قضي به أن كل عمل فهو لصاحبه ليس له إلا هو و أن مصير الطاعة إلى الجنة و مصير المعصية إلى النار.

  • الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
04/04/2018 - 11:00  القراءات: 5205  التعليقات: 0

سَأَلَ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ و هو فِي مَجْلِسِ الْمَأْمُونِ الامامَ علي بن موسى الرضا عليه السلام، فَقَالَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ الْخَلْقُ مَجْبُورُونَ؟
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: "اللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُجْبِرَ ثُمَّ يُعَذِّبَ".
قَالَ: فَمُطْلَقُونَ‏؟

18/05/2017 - 11:00  القراءات: 6225  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ سَأَلَ الرِّضَا 1 عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ تَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَوَّضَ إِلَى عِبَادِهِ أَفْعَالَهُمْ؟
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: "هُمْ أَضْعَفُ مِنْ ذَلِكَ وَ أَقَلُّ".

11/11/2016 - 18:00  القراءات: 6552  التعليقات: 0

أن الله تعالى قد جعل نبيه صلى الله عليه وآله هو المخاطب، والحقيقة هي: أنه تعالى قد أراد أن يجعله عنواناً يخاطب من خلاله جميع البشر، ليقول لهم: إن كل النعم هي منه سبحانه مثل الأمن، والصحة، وغير ذلك. بل حتى القتل في سبيل الله تعالى ، فإنه حسنة سعيد من تصيبه ، لأنه شهادة فيها الكرامة الإلهية . . وأما السيئات ، فلها شأن آخر لأنها تنشأ من سوء اختيار الإنسان نفسه، فيصاب بالذلة ، والمسكنة، والفتنة، والمرض، وغير ذلك، ويكون الإنسان هو الذي يوقع نفسه فيها . .

29/04/2016 - 21:40  القراءات: 8926  التعليقات: 0

تعد مفردة " البداء " العروة الوثقى بين سُلَمِيَات النسق العقدي الديني ، مما يجعلها أفضل وسيلة سلوكية ، و تربوية تقوّم السلوك العبادي بين العبد و ربه . و تجعل المتعبد بها أفضل العابدين . لكن ذلك ، لن يتسنى إلاّ بعد فهم دقيق لفلسفة " البداء " .

31/10/2009 - 16:07  القراءات: 85358  التعليقات: 0

مما يرتبط بمسألتنا هذه ارتباطاً وثيقاً مسألة البداء .
و هي مما اشتهرت و عُرفت بها الامامية من فرق الشيعة ، فلهذا ، و لأنها وقعت موقع سوء الفهم عند غير الإمامية ، فذهبوا إلى أن الاعتقاد بها يستلزم نسبة الجهل إلى اللّه تعالى ، رأيت أن أعّرفها و بشيء ـ و لو قليل ـ من التفصيل توضيحاً للعقيدة و دفعاً للشبهة .

Subscribe to RSS - الجبر و الاختيار