نشر قبل 24 سنة
مجموع الأصوات: 387
القراءات: 183282

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

زيارة الإمام الحسين في يوم عاشوراء + فيديو

ورد التأكيد على استحباب زيارة الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) في يوم عاشوراء 1 في جملة من الأحاديث الشريفة المأثورة عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و ذكرت لها فضلاً كثيراً .

نص الزيارة المروية عن الامام محمد بن علي الباقر

" السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ ، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلَامُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ .
يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ ، وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ ، وَ أَتْبَاعِهِمْ ، وَ أَوْلِيَائِهِمْ .

يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ ، وَ أَلْجَمَتْ ، وَ تَنَقَّبَتْ ، وَ تَهَيَّأَتْ لِقِتَالِكَ .
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَ أَكْرَمَنِي بِكَ ، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ ، مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .
يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ‏ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ .
إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ .
اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ .
اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " .
ثُمَّ تَقُولُ :
" اللَّهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ آخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ .
اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَ شَايَعَتْ وَ بَايَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " .
ثُمَّ تَقُولُ :
" السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، وَ لَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ عَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ـ تَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ " .
ثُمَّ تَقُولُ :
" اللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ الثَّانِيَ ، ثُمَّ الثَّالِثَ ، ثُمَّ الرَّابِعَ .
اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ خَامِساً ، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَ شِمْراً ، وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ آلَ زِيَادٍ ، وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " .
ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ :
" اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي .
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَ ثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) " 2 .

لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية:

  • 1. يوم عاشوراء بالمد و القصر و هو عاشر المحرم ، و هو اسم إسلامي ، و جاء عشوراء بالمد مع حذف الألف التي بعد العين ، راجع : مجمع البحرين : 3 / 405 . و هو اليوم الذي وقعت فيه واقعة الطَّف الأليمة التي قُتل فيها سبط النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) ، خامس أصحاب الكساء و ثالث أئمةأهل البيت ( عليهم السلام ) مع جمع من خيرة أبنائه و أصحابه في أرض كربلاء دفاعاً عن الدين الاسلامي و قيمه .
    و كانت هذه الواقعة الأليمة في يوم الجمعة العاشر من شهر محرم من سنة 61 هجرية ، الموافق لـ 12 / 10 / 680 ميلادية .
  • 2. يمكنك مراجعة هذه الزيارة في المصادر التالية :
    البلد الأمين و الدرع الحصين : 269 ، الطبعة الحجرية ، للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي ، المولود سنة : 840 هجرية بقرية كفر عيما من قرى جبل عامل ، و المتوفى بها سنة 905 هجرية ، و دفن بها .
    المصباح ( مصباح الكفعمي ) : 482 ، الطبعة الثانية سنة : 1405 هجرية / انتشارات رضي ، قم / إيران ، للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي ، المولود سنة : 840 هجرية بقرية كفر عيما من قرى جبل عامل ، و المتوفى بها سنة 905 هجرية ، و دفن بها .
    مصباح المتهجد : 744 ، طبعة مؤسسة فقه الشيعة ، بيروت / لبنان ، سنة : 1411 هجرية ، للشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، والمتوفى بالنجف الأشرف سنة : 460 هجرية .
    بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 98 / 294 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .

4 تعليقات

صورة السيد علي الموسوي

استفسار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظم الله لكم الأجر بمصابنا بالحسين الشهيد صلوات الله عليه وعلى اهل بيته
عندي طلب من جنابكم الكريم غفر الله لكم بحق محمد وآل محمد
ما أسم الخط (Font) المستعمل لكتابة الزيارة في الفديو عندما يقرأ الشيخ حفظه الله ؟